( قبيلة حمراء)
في تلك الاثناء كانوا اهلى القبيله مجتمعين عند زعيمهم ليساعدوه في تجهيز لحفل بمناسبة رجوع فهد الى قبيله
لحظات التى ات فيه فهد مع أخته
تجمع مجموعة من النساء و الرجال حوله يقولون
مرحبا بي عودتك يا فهد...، كيف كانت رحلتك حول العالم 🌏...، لقد سمعنا بأنك تم استدعاك من قبل سمو الملك...، كيف هي مدينة بابل...، هل هي جملية
كان الرجال و النساء يحطون به من كل مكان يسالون اسئلة كثيراً
حتى انه احس بصدع من كثرة الأسئلة
فجأة أمسكت ليلى بيده تجره للخلف
فبدات تركض مسرعة ناحية زعيم
توقفت وهي تخذ انفاسها
اما فهد كان ينظر لها بابتسامة مشرقة
وهو يضع يده على رأسها قال
شكرا لك يا اختي
و سرعن ما ابتسمت ليلي
لقد تاخرت ايتها المزعجه
قالها ذلك الفتي ذو شعرا اسود و عينان حمرواتين بنبرة مزعج
وهو يحدق الى الرجل
ثم اكمل كلامه
من هذا
انفعلت ليلي وهي تصرخ نحوه قالت
انا لم اتاخر إيه الأحمق...، وايضا هذا أخي الذي أخبرتك عنه
تقدم فهد نحوه وهو يحدق اليه...، ثم ابتسام قائلا
هل انت إبرام...، لقد كبرت اصبحت رجل قويه ... انت حق تشبه أخيك الأكبر كثيراً
انت تعرفني...؟ و تعرف أخي الأكبر ايضا...، اين هو الان لماذا لم ياتي معك!؟؟
بالطبع اعرفك جيداً...، كنت دائما إلعب معك ...، وايضا لا تقلق على أخيك الاكبر انه في مهمة سريه..، لا يمكنه العوده الى قبيلة قبل ان ينهي مهمته
عند سماع إبرام هذا كلام تغيرت ملامح وجهه الى ملامح تحمل معالم السعادة والفرح والسرور
ماذا ❓...، هل يعرف الشيطان كيفيه الابتسام
قالتها ليلي بنبرة ساخره
فجأة بدا كل من ابرام و ليلي يتشاجرون
اما فهد كان يحدق لهم بابتسامة
وكأنه كان يتذكر الماضي...، كان دائما يتشاجر مع اخو ابرام الاكبر باشياء تافهه