قبل عشرة سنوات
( قبيلة حمراء)
أشرقت شمس صبح جديد و بينما اشعتها تداعب السهول و الجبال و زقزقت العصافير تعالت ضحكات الأطفال الذين يلهون
وفي ضواحي القبيلة تحديدا في الكوخ صغير ... استيقظت فتاة اسمها ليلى جميلة تملك شعرا أسود طويل و بشرة حمرا و عينان خضراوان لدرجة أنها تجعل القلوب رجال القبيلة ترقص من شدة جمالها
حتي اشتهرت في القبيلة بجمالها و أخلاقها الحسن
ظلت تحدق في السقف وسرعان ما وابتسمت و نهضت من سريريها وهي ترمي الفراش جانبا وارتدت ملابسها
بعدها جلست على مائدة تتناول الطعام الافطار
بعد انتهاء طعمها نهضت من على الكرسي..، وهي تسير الى الخارج
جلست على الارض امام الباب سارحت قالت
لقد مر شهرين منذ مغادرة اخي القبيلة...، واصبح مغامر مشهور في مدينة بابل
مرة الساعات و ليلي تنظر أخيه
فجأة تجمع مجموعة من أطفال القبيلة امام رجل ذو شعرا اسود و بشرة حمرا و عينان خضروات يرتدي درع حول صدره و خاتم💍 على اصبعه الأيسر و ايضا يحمل بيده الايمن حقيبة و سيف طويل على ظهره
رفعت ليلي راسها وهي تنظر ناحية الاطفال
حتي تغيرت ملامحها وهي تركض
و تقفز الى أحضان الرجل قالت
مرحبا بعودتك يا اخي
كانوا اهلى القبيلة ينظرون لهم و معالم السعادة ظهرت على وجوهم
ما الذي تفعلون كل شخص يذهب الى عمله
قالها زعيم القبيلة وهو يخذ الاطفال معه
اما الرجل اخذ أختها و دخلوا الى بيت..، جلسوا يتحدثون
انظري يا اختي لقد حصلت على كثيراً من الهدايا من جلالة الملك
اخرج الرجل من حقيبة كثيرا من الهدايا و فستان ذو لون أحمر جميل
ثم اكمل كلامه
تفضلي يا اختي هذا فستان من الحرير هدية من سمو الاميرة الثاني..، اذهبي جربه عليك
هذا فستان جميل يا اخي..، سوف اقوم بتجربة
قالتها ليلى و معالم السعادة ظهرت على وجهها وهي تخذ فستان من يد اخيها تسير ناحية غرفتها
تخارج ليلي من غرفتها وهي ترتدي فستان تقف امام اخيها بنبرة من الخجل قالت
ما رايك يا اخي هل أبدو جميله
يرد عليها اخيها بابتسامة مشرقة قال
تبدين جميلة جدا..، وايضا هذا فستان يناسبك يا اختي
شكرا يا اخي» ... قالتها ليلى مع ابتسمت
لحظات التى بدأ فيه أخبر اختها عن كل شئ حدث معه
كانت ليلي في حالة من ذهول وهي تسمعي صمت كلام اخيه
***""
( قبيلة حمراء)
في تلك الاثناء كانوا اهلى القبيلة مجتمعين عند زعيم القبيلة ليساعدوه في التجهيز لحفل بمناسبة رجوع
فهد الى القبيلة
مرحبا بعودتك يا فهد..، لقد أصبحت رجل قويه
قالها زعيم القبيلة وهو يرحب بي فهد