يوجد في الفصل صورة توضيحية..
~~~~
في الواقع، كان فينسنت متسامحًا ولم يحشر أنفه من قبل في الأشياء التي بدت له وكأنها صعبة جسديًا للوهلة الأولى.
ولكن هذه المرة كان الوضع مختلفًا.
إذا لم يتبع الحماس والفضول الذين كانا مغروسين في جيناته، فقد اعتقد أنه سيندم على ذلك مستقبلًا.
'لأنني أعتقد أنني سأكون قادرًا على رؤية الحضارة القديمة لأطلانتس، والتي اختفت في البحر ولم تبقى سوى كأسطورة، بأم عيني.'
ولكن بعد ذلك ...
"أيها السيد، هل تعلم قيمة المعرفة والحكمة التي لدي في رأسي؟ لا، إن عقلي كنز دفين لا يمكن تحويله إلى قيمة دنيوية حتى."
لكن أن تقول بأنني عبء؟
صُدم فينسنت لدرجة أنه انفجر ضاحكًا.
"أنت ضعيف لدرجة أنك تتعثر في المشي من وقت لآخر. ما نوع القوة التي ستحتاجها هذه المهمة ... "
"رأس السيد مجرد زينة لأنك تفعل كل شيء بالقوة!"
بعدها ظل الفارس، الذي يظن أن كلمة "رأس الزينة" تعني أنه وسيم، صامتًا لبعض الوقت، ثم أجاب بثقة.
"لا أعرف لماذا تمدحني فجأة."
"آه، أشعر بأن ضغط دمي ..."
"أرأيت، هذا ما قلته. في سن مبكرة جدًا، لديك مشاكل في ضغط الدم حتى ... "
كلاود، الذي أصبح يرفع ضغط دم فينسنت بلا أدوية في الآونة الأخيرة، نظر إليه بقلق وجبهته مجعدة.
"هاها، نعم. أنا ضعيف جدًا، لذا لا يهمني ما إذا كنت ستحميني أم لا. لا بأس، فقط اذهب بعيدًا عني."
أخذ فينسنت نفساً عميقاً ونظر إلى آريا بنظرة مرتاحة.
"إذن ما هي الخطة؟"
خطة؟
فكرت آريا للحظة.
حاليًا، كان ما يزال تريستان وسابينا في القصر الإمبراطوري لأنهما أتيا إلى العاصمة في ذلك الوقت. ومهما طالت المدة، إلا أنها ستكون خمسة أيام على أبعد تقدير، ولذلك إذا أرادت حل القضية بأسرع ما يمكن فعليها …
"هل يمكنني حل كل شيء بواسطة قدراتي؟"
عندها تحولت عيون الرجال الثلاثة الموجودين هناك إلى أريا. لقد كانت تعابير وجههم تدل على أنهم شككوا في آذانهم ولن يصدقوا ما سمعوه للحظة.
"لم أسمع قط بمثل هذه الخطة المتهورة."
حتى كلاود، الذي كان يستخدم عضلات جسده أكثر من دماغه، قال ذلك.
لقد كان يعرف معنى كلمة متهور.
"يا أرنبة، هل كنت دائمًا تحلين المشاكل بهذه الطريقة؟"
لقد مرت فترة منذ أن ناداها باسم الأرنبة.
بحثث أريا في ذاكرتها.
في هذه الأثناء، لم تكن على دراية بأفعالها، ولكن…
'عادة ما كنت أحل الأمور هكذا.'
بعد التوجه بتهور إلى مصدر المشكلة، كانت تحل الأمر بقوى جسدها سواء أكان جسدها في حالة جيدة أم لا.
لقد كانت هذه طريقة آريا في حل الأمور.
أدركت أريا مرة أخرى حقيقة مهمة بينما كانت تتبع طريقتها.
'في الواقع، لست بحاجة حتى إلى وضع خطة مفصلة، لأن قدرات السيرين تغطي معظم الحالات ....'
السبب في أنها استخدمت عبارة "معظم الحالات" بدلاً من "كل الحالات" هو أنه لم يكن يمكنها استخدام أغانيها على العديد من الأشخاص في وقت واحد.
وبالطبع، لا يوجد شيء لا يمكنها فعله ما إذا دفعت بقدرات تحملها وخاطرت بحياتها إلى أقصى حد كما فعلت في حياتها السابقة ….
'لكن لا يمكنني فعل ذلك بعد الآن.'
أشاحت أريا بعينيها بعيدًا عن النظرات الحادة للرجال الثلاثة، وخاصة عن نظرة لويد.
لا بد من أن الغرفة قد غرقت صمت ثقيل.
عندها تحدث لويد معها أولاً.
"... إنها مسألة عاجلة، لذلك دعونا نمشي مع خطة أريا في الوقت الحالي."
"هل أنت جاد؟"
سأل فينسنت متفاجئًا.
لكن في الواقع، كان هذا أمرًا لا مفر منه.
بعد مرور أسبوع على بيع العائلة لتجار الرقيق، لا بد من أن تكون السفينة قد أبحرت بالفعل وسط البحر.
وحتى لو ركضوا الآن، فسيكون وقتهم ضيقًا للغاية.
"ليس لدينا خيار آخر."
أومأ فينسنت برأسه وسحب كلاود وراءه، الذي أصر على أنه يمكنهم فعل ذلك بمفردهم دون فينسنت.
***
كارلين، الذي كان يراقب آريا منذ بعض الوقت، بدأ يتذمر على الأشخاص الثلاثة بمجرد أن رآهم.
وبالطبع، لم تستمع أريا له أبدا.
"هذه المرة أنت مع الأمير الأول، ستكونين بخير."
"هذه المرة؟ يبدو أنها كانت تخرج بمفردها في بعض الأحيان سابقًا."
"هاها، تفضل هذه اللفافة المتحركة!"
عندما قام لويد برد فعل سريع، قام كارلين، الذي كان يتصبب عرقًا باردًا، بوضع لفافة التنقل بين يدي لويد ومزقها بالقوة.
"... سأتحدث معك عندما أعود أيها الشامان."
رغم تشوش رؤيته، إلا أنه كان بإمكان لويد أن يرى بوضوح مظهر كارلين الذي كان جسده يأكمله يرتجف من الخوف.
وفي نفس الوقت انتقلوا إلى الجبل الخلفي بالقرب من مقاطعة أونييل.
نظرت أريا إلى قلعة اللورد من بعيد وقالت:
"ليس لدينا خيار سوى السير إلى القلعة ... كياااه!"
في نفس الوقت، عانق لويد أريا وحملها بين ذراعيه.
قامت آريا بلف ذراعيها بشكل انعكاسي حول رقبته بينما رمشت بعينيها.
الآن بعد أن اعتادت على ذلك، لم تتفاجأ كثيرًا.
ومع ذلك، فإن أنفاسه وجسده، اللذان أصبحا أقرب وأقرب في غمضة عين، كانا غير مألوفين لها بغض النظر عن عدد المرات التي مرت بها بهذا الموقف.
"دعونا نتحرك معًا."
نزل لويد من الجبل بسرعة كبيرة لدرجة أنها اعتقدت أنه ليس إنسانًا.
وتبعه كلاود بسرعة قريبة تقريبًا.
لكن عندما توقف ونظر خلفه ... وجد شخصًا يطاردهم بصعوبة.
لم يكونوا قد قطعوا نصف الطريق حتى إلى أسفل الجبل، لكن فينسينت كان متأخرًا كثيرًا ويلهث.
"اصعد على ظهري."
"هل أنت ... هاه هاه ها، م.. مجنون؟"
"إذا كنت لا تريد أن تُترك هنا بمفردك، فلا يهمني ذلك وسأستمر في طريقي."
"هاه ..."
في النهاية، لم يكن لدى فينسنت خيار سوى أن أن يتم حمله من طرف كلاود مثل العبء.
لقد احمر وجهه خجلاً للحظة فقط.
ثم تكيّف بسرعة مع الموقف وجلس في مقعد مريح خلف ظهر الفارس العريض.
في الأصل، رغم أنه كان يستخدم رأسه بطريقة سيئة إلا أن جسده كان مفيدًا.
"إن الأمن لديهم ضعيف."
لم يكن في الواقع ضعيفًا ...
فكرت أريا وهي تنظر إلى الحراس الذين سقطوا بلا حول ولا قوة على يد لويد، والذي لم يستل سيفه حتى.
'بالمناسبة، لقد تم تفجير فرسان الإمبراطور النخبة واصطدموا بالحائط سابقًا.'
حتى لو كان هناك جرذ الحضيض في المكان، إلا أن طاقة لويد لم تكن من المؤكد تشبه البشر.
لقد حمل لويد أريا بين ذراعيه وتخلص من الحراس في نفس الوقت.
ثم قال بعد أن ركل أحد المصابين على الأرض لإيقاظه.
"أين غرفة اللورد؟"
"لا.. لا يمكنني إخبارك بذلك!"
نظر الخارس إلى لويد، الذي كان يغطي رأسه بقلنسوة، وأجابه بصوت يرتجف من الخوف.
"أليس من الأفضل لك أن تتحدث قبل أن تفقد القدرة على الكلام لأنه لن يبقى لديك فم."
"هاااا!"
رفعت أريا يدها وربّتت على كتف لويد الذي كان يهدد الرجل المنهار بقسوة.
تربيت_ تربيت_
كما لو كانت تهدأه.
"لماذا؟"
أشارت أريا بإصبعها إلى مكان ما دون أن تتحدث.
"يمكنني سماع صراخ تيد من تحت القضبان الحديدية على الحائط هناك."
"هل تلك زنزانة؟ إذن ليست هناك حاجة للقاء اللورد."
"كيف.. كيف تعرفين ذلك!"
ضرب لويد بصمت الحارس خلف رقبته بغمده، وطعنه ثم تحرك مرة أخرى.
"من فضلك، أخرجني! ايها الحارس من فضلك! عائلتي تنتظر مجيئي! "
وكلما اقتربوا أكثر، استطاعت سماع صوت تيد بشكل أكثر وضوحًا.
نزلت أريا من بين ذراعي لويد ونظرت إلى القضبان الحديدية.
لقد كان في زنزانة تحت أرضية، ولذا كان عليها أن تحني رأسها لترى ما بداخلها.
"تيد؟"
"من.. من ... هااا، هل أنت الملكة؟"
رفعت أريا غطاء رأسها قليلاً لتكشف عن وجهها، وتعرف عليها تيد على الفور.
حتى في هذه الحالة، كان ما يزال يلعب تلك المسرحية الهزلية.
هل يجب أن تكون سعيدة لأنه لم يناديها بالأميرة الكبرى؟
"لويد، هل يمكنك خلع هذه؟"
قالت أريا، مشيرة إلى القضبان الحديدية المغروسة بإحكام في الحفرة.
عند سماع طلبها، والذي أظهر نيتها في التقدم بمفردها، كشف لويد على الفور عن مشاعره المضطربة.
"أيتها الأرنبة، أتمنى ألا تكوني ..."
لم يرد تصديق ذلك.
"لا."
"أنا الوحيدة التي يمكنها الدخول والخروج من هذه الحفرة."
"ما علينا سوى اختراق الباب الأمامي."
"يستغرق اختراق الباب الأمامي للزنزانة وقتًا طويلاً. وعندما تقتحم القلعة سرًا، فيجب عليك أن تتسلل من المدخل الصغير."
كان ذلك منطقيًا.
علاوة على ذلك، إذا اخترقوا الباب الأمامي، فبغض النظر عن مدى سرية تحركاتهم، إلا أنه لن يكون هناك خيار سوى أن يكشف أمرهم على الفور.
"ليس الأمر كما لو أنني أخاطر بحياتي بينما أقفز من هذا الإرتفاع المنخفض. ولن أتأذى كذلك."
بمجرد أن بدأت أريا في الإصرار هكذا، فإن إرادتها لن تنكسر أبدًا.
تنهد لويد وقال بينما لوى جميع القضبان الحديدية برفق وسحبها للخارج.
"إذا كان الأمر خطيرًا، أرسلي لي رسالة على الفور."
"حسنا."
أومأت آريا برأسها ودفعت جسدها في الحفرة وقفزت بداخلها.
"أوهه!"
تيد، الذي كان يشك في ما إذا كانت المحادثة من أعلى حقيقية، سقط تحت أقدام آريا.
توقفت أريا للحظة بينما كانت تقف على ظهره، متيبسة، ثم أصيبت بالذعر، وسارعت بالإنخفاض الى أسفل، ثم قالت:
"أنا هنا لإنقاذك."
فرك تيد ظهره ليمسح آثار الأقدام، وتأوه، ثم انفجر بالبكاء.
"أيتها الملكة! أنا أومن بك!"
ما الذي يوجد بينهما ليؤمن بها….
قالت أريا، متجاهل كلامه المتناقض للحظة.
"سأنقذك من هذا السجن من الآن فصاعدًا. لذلك ليس هناك وقت للتأخير، استمع إلي. أثر ضجة حتى يأتي السجان راكضًا."
"هذا ... أممم؟ بالمناسبة، هل كان يمكنك التحدث من البداية؟"
"دعنا نتجاهل الأشياء الصغيرة الآن."
عائلتك في خطر.
عند سماعه كلمات آريا المضافة، تيد، الذي كان وجهه يبدو كما لو أنه قد تم طعنه بالمسامير في جميع أنحاء جسده، قست تعابيره بجدية.
وبوجه أكثر جدية من أي وقت مضى، أخذ نفسًا عميقًا.
"أووووه يااااا الهيييييي! أوه يا إلهي بطننننااااااي !!!!"
ثم تدحرج على الأرض وبدأ بالصراخ بصوت يصم الآذان.
سار الحارس الذي كان يلعب الورق نحوه متجاهلًا صرخاته.
"هذا الرجل المجنون بدأ من جديد ..."
ثم انصدم لرؤية أريا داخل زنزانة السجن.
"ماذا؟ ماذا! من أنت؟ لا، كيف دخلت هناك! "
أخذ خطوة إلى الوراء ببطء.
لقد كان مستعدًا للهرب على الفور واستدعاء رفاقه.
لكن أريا فتحت فمها قبل ذلك.
{الحب طائر متمرد.}
(م.م: المقطع الموسيقي من أوبرا {Carmen})
أغنية "هابانيرا" من غناء كارمن، وهي امرأة غجرية شغوفة ومتحررة.
"لا أحد يستطيع ترويضه.. ومن العبث تمامًا أن نسميها كذلك.. إذا كان من المناسب لها أن ترفض..}
كانت أغنية إغواء جنسي.
عندما غنت آريا هذه الأغنية، سقط الجميع عند رجليها وقبلوا قدميها.
{إذا كنت لا تحبني، فأنا أحبك.}
ومع ذلك، عندما غنت بنبرة واضحة وشفافة مناسبة للجوقة، أصبحت أغنية مختلفة تمامًا عن الأغنية التي كانت في ذاكرتها.
كانت أغنيتها استفزازًا من أجل إغواء والقبض على الفريسة.
وكأنها تعبر عن طائر جريح خائف من كسر ساقه، غنى أغنية حزينة بحثا عن ملجأ من المطر لفترة.
من فضلك.. افتح الباب من فضلك.
أنا متعب جدا ومنهك.
بالطبع، لا أنوي أن يتم ترويضي، وإذا تحسنت ساقاي، فقد أطير بعيدًا قريبًا وأهرب.
{الطائر الذي كنت تأمل في اصطياده رفرف بجناحيه وطار بعيدا.}
لكنني سأكون سعيدًا إذا سمحت لي بالذهاب.
{كل ما حولك، يحلق، يحلق، يأتي، يذهب، ثم يعود}
بدأت عيون الحارس تفقد تركيزها ببطء.
لقد رأى منظر طائر أزرق يحلق بقوة الغناء.
مد يده نحو طائره، وجلبه ببطء إلى جانبه.
ثم مد يده بحثًا عن مفتاحه وتعثر.
{أنت تفكر في التمسك به بسرعة، لكنه يراوغك؛ تفكر في مراوغته، فيمسك بك!}
التقط السجان المفتاح ووضعه في باب الزنزانة وفتحه.
تردد صوت فتح الباب عبر الزنزانة كما لو كان عزفًا مصحوبًا بغناء آريا.
***
لم يمض وقت طويل بعد ذلك حتى تمكنوا من الحصول على سفينة معقولة.
سكب لويد الجواهر في يد مالك السفينة، الذي هدده وقال بأنه لن يقوم ببيع السفينة أبدًا.
"أنا سأقود!"
إلى جانب ذلك، كان هناك أيضًا ملاح لائق.
"إذن عائلتي على متن قارب تاجر للرقيق متوجه إلى مملكة بروتو؟"
كان تيد ما يزال في حيرة من أمره بشأن ما يجري.
ومع ذلك، فقد أعمته المخاوف على أسرته، لذلك أطاعهم وتبعهم دون ذعر.
"تاجر العبيد، بغض النظر عما يحدث فإننا ..."
"لا، لا أعتقد ذلك."
أجاب فينسنت بدلاً من آريا.
وطمأنه بأنهم لن يمسوا العبيد على الأقل حتى تصل السفينة إلى الميناء.
بالطبع، قبل ذلك، كان هدف أريا هو استعادتهم.
"هل تعرفون لماذا يصعب القبض على القراصنة؟"
انحنت أريا على سطح السفينة وقالت:
"لأن ما يحدث في البحر يبقى مدفونا تحت البحر."
هلّا نذهب لنهب تجار العبيد إذن؟
____
وها قد وصلنا الفصل 100 😭🥳 .. شكرًا لكل شخص دعمنا أنا وسكاي لين وصلنا لذي النقطة .. ها قد قطعنا نصف الطريق وبقي حوالي 100 فصل آخر وتنتهي الرحلة 🥺💔
بفضل دعمكم استمررنا بالتقدم .. رغم أنه خطواتنا بطيئة بس نتمنى أنها كانت ثابتة والترجمة نالت إعجابكم .. 🌷
إذا عندكم أي نوع من الملاحظات لا تترددوا تحطوهم بالتعليقات .. نحن هنا من أجلكم ❤️
شكرا لكم ونراكم قريبا في النصف الثاني من الرواية .. دمتم سالمين 💕
المترجمتان: Khadija SK و Sky.5.Moon
•••
بالمناسبة لسة ما تجاوزت الصورة التوضيحية 😭❤️ ... نتمنى الرسم في المانهوا ما يخرب 🥺💔
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
~(اتركوا أي ملاحظات بقسم التعليقات، سأقرؤهم كلهم 😊)~
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
أو بإمكانكم التواصل معي مباشرة على الانستغرام لأي استفسارات.
🌸الانستغرام: Asli_Khadija7@