رواية أن اصبح عائلة الشرير

"أخبرتكي أن تعطيه لي!"

أمسكت الأميرة بقوة بمعصم أريا

في الوقت نفسه ، سقطت اللوحة المعدنية التي كانت مطوية في كم اريا وتدحرجت على الأرض

توقفت اللوحة ، التي كانت تتدحرج مع ضوضاء عالية ، عند قدمي الأميرة

"هذه……."

تمتمت ناتالي

لوحة معدنية منقوشة بلتصميم الإمبراطوري

"كيف يمكن للأميرة الكبرى ..."

عادة، عندما يعهد الإمبراطور بمهمة إلى مرؤوسه ، يتم تسليمها له، وهذا يدل أيضًا على ثقة الإمبراطور المطلق

بعبارة أخرى ، طالما أن هذا في يد أريا ، يمكنها التظاهر بأنها تؤدي واجبات الإمبراطور

"ها!"

عند رؤية هذا ، انفجرت ناتالي ضاحكة

كان شيئًا لا يمكن أن يستقبله إلا الماركيز مونتيس ، اليد اليمنى للإمبراطور

إذا وقع في يد من يؤوي الخيانة ، فسيتم إساءة استخدامه ناهيك عن اذا كان هذا الشخص هو فالنتين

كانوا محايدين ، ليس من جانب الإمبراطور أو النبلاء ، كانت قوتهم المستقلة أقوى واكثر خطوره من أي قوة أخرى

"هل أنت عاقل يا جلالة الملك؟"

سماع الهلوسة وكلام لا مصدر له كل ليله تساءلت ناتالي عما إذا كان الإمبراطور قد أصيب بالجنون بسبب هذا حقًا

"هذا ليس مضحكا ..."

وفي لحظة تغيرت عيناها، كانت صارخًه لدرجة أنه كان من الممكن تخيل أن كلمة "سامة" تناسب هذا التعبير جيدًا

"كيف تجرؤين على تجاهلي ومحاولة التظاهر بأنكي سيده؟!" رفعت يدها. كانت الأميرة ستصفع أريا وفقًا لمزاجها الذي كانت تتصرف به لكن أريا أمسكت بيدها

لقد كان رد فعل غير متوقع

"ماذا ماذا! كيف تحرؤين؟!!"

كانت ناتالي في حيرة من أمرها. لقد كان موقفًا لم تشهده من قبل

كان هذا لأنه على الرغم من أنها رأت الكثير من الأشخاص يسقطون أو يُجرون ، لم يمسك أحد بيدها لتجنب صفعاتها

ومع ذلك ، كانت يد الأميرة الكبرى ، التي اعتقدت ناتالي أنها ستكون ناعمة وطرية ، أكثر شده مما كان متوقعًا

"هل تعلمتي فنون المبارزه؟"

كان هذا مفاجئ لها

عندما سمعت قصة الأميرة الكبرى لأول مرة ، تخيلت صورة لفتاة صغيرة ونحيلة ومثيرة للشفقة

وعندما سمعت بما حدث في حفل الشاي مع السيدات تساءلت عما إذا كانت أريا تركض مع فالنتين على ظهرها أخيرًا (يعني قدرت تحاري قوتهم شويتين بس)

رؤية اريا شخصيًا الان …….

- لماذا تبدين غاضبًه؟

لم تستطع ناتالي فهم الأمر على الإطلاق

"……ماذا ؟"

- أعتقد أنني أستطيع أن أفهم سبب غضب الأميره

فجأة ، التقت عيونهم. كانت عيون أريا الزاهيه تحدق في الأميره بشده

- هذا ما تريده الأميرة

فوجئت ناتالي وتراجعت. حاولت التخلص من يد أريا. لكن أريا أمسكت بيدها بقوة اكبر ولم تتركها

"هي!، هل أنتي مجنونه! تركي يدي!"

التقطت أريا اللوحة التي سقطت على الأرض وسلمتها للأميرة. لقد كانت لوحة سحرية تجعل المرء يتمتع بالسلطة المطلقة إذا رغب في ذلك

ومع ذلك ، فقد كانت أيضًا سرابًا لقوة اقترضت مؤقتًا من الإمبراطور

- في المستقبل الغير البعيد ، ماذا ستفعلين إذا انهارت الإمبراطورية؟

سألت أريا بجدين

- هل تريدين حقًا صحة جيدة وعمرًا طويلاً؟

"……"

- أو هل استمعت إلى قلبك ولو للحظة؟

"هل أنتي مجنونه؟ كيف تجرؤ على قول شيء من هذا القبيل ... "

- هل أنتي واثقه من أنك لن تندم ابدا لعدم مقدرتك على الكشف عن نفسك؟

كانت اريا تدفعها باستمرار. لم تستطع ناتالي قول أي شيء

لم تكن تعرف حتى كيف عرفت أريا ما كانت تتحدث عنه

'…… هل تم الإمساك بي؟ مستحيل. كان تمثيلي لا تشوبه شائبة!'

لقد خدعت حتى الإمبراطور والإمبراطورة السابقة

لقد عاملوا ناتالي كطفل لا وحود له حتى وفاتهم. كان كما كانت تخطط له

بهذه الطريقة ، لم تكن لتذهب سدى(او يتم التضحيه فيها) في مثل هذه السن المبكرة مثل أخيها الثاني

لم تستطع ناتالي ، التي طعنت في الحال لأول مرة ، أن تستعيد رشدها

"أنا لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه ، لكن هذه أنا، أعيش من خلال الكشف عن نفسي في كل لحظة! ألا يمكنك النظر إلي؟" شعرت ناتالي بالحيرة وبصقت المزيد من الكلمات ، لكن الوقت كان متأخرًا

كان ذلك لأنها بدت مضطربة واستمر قلبها بلنبض بسرعه

في هذه الحالة ، كان من الأفضل عدم قول أي شيء

لكن…….

'تلك العين'

كانت عيون أريا ، التي كانت تحدق مباشرة في الأميرة دون أن تهتز

كانت واضحة جدًا لدرجة أنها لم ترى مثلها من قب

الغريب أن الأميرة تشعر وكأنها تريد أن تثق بها وتخبرها بكل شي …….

"دعيني اذهب!"

القت ناتالي يد أريا بعيدًا ثم أدارت ظهرها وهربت دون قتال

'أوه ، لقد هربت'

هل كان دفع أريا صعبًا جدًا؟

أريا ، التي تُركت وحدها ، خدشت مؤخرة رأسها

' ستكون هناك فرصة مرة أخرى في وقت لاحق'

******

"واو ، لقد حصلتي على هذا حقًا."

تمتم فينسنت بإعجاب. لقد كان متشككًا عندما قالت أريا إنها يمكن أن تجلب الطاعون بقوة الإمبراطور، لكنها فعلت ذلك حقًا

"ثم سأذهب إلى المكتبة للتحقق من تاريخ الإمبراطور الأول ..."

كان ذلك عندما تحدث فينسنت مع اللوحة في يده

ركضت مارونيير من نهاية الردهة،كانت تركض بشجاعة مثل وحيد القرن الغاضب

"سيدتي الشابة ، اليوم هو أول أيام المأدبة. الشخص الوحيد الذي يتجول في ممر القصر الإمبراطوري هو سيدتي الصغيرة!"

أريا تذكرت متأخرا

'أوه ،بلتفكير بلامر كانت مارونيير جادًه جدابشأن هذه المأدبة'

من أجل انتخاب أريا كملكة زهرة الربيع كان عليها بالطبع أن تبرز ليس فقط في مسابقات الصيد ، ولكن أيضًا في الولائم

ارادت اريا ان تنسحب وتقول انها كسوله بشده لكنها كافحت لإعطاء ابتسامة عريضة حيث كانت مارونيير تنتظر هذا اليوم بشده

- هل تستطيع أن تعطيني دقيقة؟

أحتاج إلى التحقق من شيء ما للحظة …….

"لا، شكرا."

لكن الإجابة جاءت بشكل غير متوقع من جانب فينسينت

"ليس لدي الكثير من الوقت ، لذلك سأرحل على الفور دون تأخير."

- هل ستكون بخير؟

"ما الذي لا بأس به؟"

نجحت زوجة شقيقه في الجزء الأكثر حسماً من المهمة

- بخلاف ذلك ، هل أنت بخير وحدك؟

"من الأفضل أن تكون وحيدًا. لن يكون لدي حتى شريك بينما كان الجميع يتنقلون في قاعة المأدبة"

- آه. تعال إلى التفكير في الأمر اين شريكي

كان شريك أريا بالتأكيد لويد ، لذلك لم تفكر في الأمر. قبل أن تتمكن من الذهاب إلى المأدبة سيتعين عليها ايجاد شريك مسبقًا

إذا كان فينسينت ، الذي ليس لديه أصدقاء ، ناهيك عن المواعدة ، فلن يتمكن من العثور على شريك ......

"لا ، هذا لأنني لم أطلب ذلك عن قصد.، ولكن ما الامر مع هذه العيون الحزينه؟"

(هنا اريا حزنت على وضع فيني😭)

"........."

"واو ، أنتي لا تصدقين ذلك. أنا جاد!"

اختنق فينسنت بصمت أريا الطويل

"ألا يمكنك رؤية وجهي؟ قبل ذهابي إلى الأكاديمية ، عندما كنت أحضر الأكاديمية ، عندما رأوني ، كانت السيدات ترسل لي باستمرار رسائل الحب ... "

تفاخر بمدى شعبيته ، ثم مسح وجهه

عندها فقد عاد لرجده، ماذا يفعل هنا بحق الجحيم؟

(يعني هو عنده شغل لي قوق راصه شقاعد يسوي هنا)

"على أي حال ، سأعتني بهذا لذا زوجه اخي، من فضلك ابحثي عن الجانب الآخر أثناء حضورك المأدبة."

من ناحية أخرى ، كان يشير إلى النبيل الإمبراطوري الذي كان على اتصال مع جرذ الحضيض

أومأت أريا برأسها

******

بونا ليشان

ولدت لتكون الابنة الصغرى للمقاطعة ، نشأت وهي تتلقى حب واهتمام الزوجين الكونت ليشان، لم تسمع بالمرارة من قبل، وكان الحادث الأخير بمثابة صدمة مدمرة لها

”بونا! لقد أدى تهورك إلى قطع مكانة العائلة وشريان حياتنا! "

"أشعر بخيبة أمل كبيرة منك. بعد مأدبة اليوم، ابتعدي عن الأنظار لبعض الوقت "

انهارت عندما سمعت الصوت المرير للكونت ليشان لأول مرة في حياتها

وفكرت أنه ليس لديها الآن ما تخسره بعد الان

"حسنًا ، هل ستكون الأميرة الكبرى نصف ميتة الآن؟"

ربما سيكون شعرها ممزقًا إلى النصف، ربما ستكون مستاءة للغاية لدرجة أنها لم تستطع حضور المأدبة حتى

كانت السيدة ليشان مليئة بالأفكار الشريرة ، وكانت ستحضر المأدبة مهما حدث

ولكن ، في اللحظة التي دخلت فيها قاعة الرقص ، رأت السيدة ليشان مشهدًا لا يصدق

"أنتي بخير ......"

كانت أريا تتجول في القاعة بوجه نظيف ولطيف

كما لفتت انتباه جميع النبلاء

"هراء"

أرادت الليدي ليشان أن ترى الامير الكبير للمره الاخيرة قبل أن تغادر إلى الحوزة

أو على الأقل أرادت أن تضحك من عدم قدرة الأميرة الكبرى على الحضور منذ اليوم الأول للمأدبة، ولكن…….

اقتربت منها السيدة ليشان ، التي كانت تحدق في آريا للحظة بعيون باردة

لحسن الحظ ، لم يكن الأمير الكبير في مكان يمكن رؤيتها يبدو أنه كان بعيدًا للحظة

"الأميرة الكبرى."

أريا ، التي نظرت حولها، حدقت في السيدة ليشان

ومع ذلك ، كان رد فعل أريا هادئا. لم تكن غاضبة ولا عبوسه النظرة التي كانت تحدق في السيدة ليشان بلا مبالاة ، كما لو كانت لا شيء ، قد لويت قلبها أكث

"بفضل الامير الكبير، لقد تعلمت الكثير من الاشياء في الحياة"

همست السيدة ليشان في أذن أريا

في غياب لويد ، كانت على وشك ضرب اريا والركض من بعيدا، لم تكن تريد العودة إلى العالم الاجتماعي على أي حال

والآن وقد حان هذا ، ولو مرة واحدة فقط ، كانت تتوق لرؤية التعبير المشوه للأميرة الكبرى

"أنتي شابه ، ولكن ما مدى ذكائك؟"

لذا فقد قامت بقرص أكثر عيوب آريا سخرية

"ربما كان ذلك لأن جسدك لم يكن على ما يرام. بغض النظر عن المكان الذي ولدت منه ، لا بد أنك مررت بالكثير من المصاعب في حياتك"

في حفل الشاي الأخير ، نشأت شكوك في أن اريا ربما كانت من أصل نبيل، لذلك لم تعد تعترض على أصل اريا

حتى لو كانت أريا من عائلة نبيلة ، حتى لو كانت غبية صامتة لكانت قد نشأت تحت الاضطهاد

ثم ، ولأول مرة ، سقط ظل على تعبير آريا اللامبالي دائمًا

"هوو؟"

رأت السيدة ليشان ذلك وكانت سعيدة

'هذا هو ، كان هذا! اريني ضعفك؟ لا تستطيعين الكلام؟ نشأتي تحت الاضطهاد؟ إذا تمسكت بهذا ، يمكنني الفوز عليك!'

بينما كانت على وشك أن تقترب خطوة واحدة من آريا

أمسك أحدهم بمعصم الليدي ليشان

"ماذا؟ هذا وقح ...."

ادارت السيدة ليشان ظهرها بغضب ، وقلبت يدها ، ثم جمدت جسدها

"وقلحه؟ هل تريد أن اريك ما هو الوقح حقا؟"

كانت هنالك

حيث وقفت الأميرة ناتالي المبتسمة بشفتيها الحمراء

****************

حسابي انستا

@kyoko_nj