قبل ثلاث ساعات

ضاعت آريا في التفكير عندما وصلو الخادمات اللواتي جائن مع مارونيير

كيف لها أن تكتشف عن من هو النبيل الذي لامس جرذ الحضيض؟

'حسنًا ، لقد كانوا كبارًا وبدا وكأنهم تدربوا مثل كلفرسان'

ومع ذلك ، استنتجت أن هذا الشخص لم يكن فارس امبراطوري

عليه ان يكون نبيلا بشكل كافي لحضور حفل التأسيس شخصيًا ربما يخدم الإمبراطور أو الدوق الأكبر ، ولكن إن لم يكن كلاهما …….

'إنه ليس فارسًا'

ثم كان عليها فقط أن تجد نبيلًا عاديًا بجسد مدرب كلفارس

بعد ذلك ، يمكنها أولاً البحث عن قائمة الأشخاص الذين حضروا حفل التأسيس

كانت أريا تضع خطتها بطريقتها الخاصه

"هنالك كريمه على شفتيكِ!"

وبختها مارونيير

"آه."

عادت أريا إلى رشدها ونظرت إلى يدها، كانت بقايا أكلها

يبدو أنها التقطت الحلوى بجانبها دون وعي وأكلتها

'عندما اكل الاشياء الحلوة ، يعمل رأسي جيدا'

في الواقع ، لم تكن أريا نفسها تعلم أنها ستأكل الحلويات من القصر الإمبراطوري

لأنها تذكرت فقط أنها تقيأت كل ما كانت تأكله في القصر الإمبراطوري سابقا(في الحياة الاوله)

'هذا يعني أن ذكريات الماضي لم يعد لها أي تأثير علي' بالطبع ، كانت مهارات الطهي لدى طهاة القصر الامبراطوري لا تقارن مع مهارات بيكر الرائعه

لعقت أريا شفتيها بعنف ، ثم التقطت حلوى الماكرون من صينية الحلوى

"من الجيد أن أراك تأكلين بشكل جيد،لكن من فضلكِ لا تسكبي الفتات على فستانكِ ... "

في تلك اللحظة ، توسلت مارونير إليها بجدية ، لذلك لم يكن أمام أريا خيار سوى إعادته

- إذن لماذا أحضرتي صينية الحلوى؟

"أم للزينة؟"

- تريدين مني ان اوبخكِ؟

"اهه ، إنه لمن دواعي سروري"

استخدمت مارونيير تعبيرا غريبا

'من دواعي سروري ......؟'

هل هذا يعني أنها تريد ان توبخها؟

'أنتي لست خائفًا مني على الإطلاق'

بالطبع ، لم تقصد أنها ترغب في ان تخاف مارونيير منها

شعرت أريا بشعور غريب والتقطت كعكة الجبن بالفراولة وحصرت الا تسقط اي من الفتات منها

"يا إلهي ، انها المره الاوله التي ارى فيها حنيه الربيع مع كريمه على شفتيها"

- لا يوجد شيء اسمه جنيه الربيع

أظهرت اريا رد فعل متجهم

لكن عندما سمعت ماروتيير حقيقة أنه لا توجد جنيات في العالم أشارت باصبعها إلى المرآة

"لكن سيدتي الصغيرة ، المرآه لا تكذب! هناك ، هناك جنية ... انظري انها تنظر اليك "

" ......... "

" أوه لا سيدتي الجنيه إذا أتيتي إلى هنا لجمع العسل ، فقد أتيت إلى المكان الخطأ. الزهور في الحديقة"

حدقت أريا في مارونيير التي كانت تثير ضجة ، للحظة بنظرة محيرة

'كيف تأتي بمثل هذا التعبير المبتكر في كل مرة تلبسني فيها؟'

غادرت أريا غرفة الملابس وهي تهز رأسها

لم تنظر حتى في المرآة لأنها كانت تعلم أن مارونيير كانت ستجعلها جميلة بما فيه الكفاية

"آه ، انتظر دقيقة. سيدتي الشابة! لا يزال لديك كريم على شفتيك ...! "

كان ذلك عندما توقفت للحظة على صوت مارونيير التي تندفع من خلفها

وجدت أريا لويد ينتظرها خارج غرفة الملابس

كان يرتدي عباءة سوداء مختلفة عن ما ارتداه في المأدبة السابقة

'زيه الان يشبه زيه في زفافنا'

عادة ما يرتدي فقط الملابس ذات الحد الأدنى من الزخرفة ، لذا فإن ارتداء رداء ملون يمنحه هالة مختلفة بشكل واضح

'لكن بالتأكيد ، لقد كبر كثيرًا'

قد تكون الجلباب متشابهة ، لكن الشعور مختلف تمامًا

اعتقدت فقط أن الصبي في ذلك الوقت كان جميلًا مثل سحلية أنيقة،لكن الآن هو…….

تجنبت أريا نظرة لويد

جاء مرتديًا رداءً بتصميم مشابه لذلك الذي ارتداه في حفل الزفاف ، لذلك شعرت بالاهتزاز

نمو الصبي ، الذي كانت قد نسيته لفترة ، اقترب بوضوح كما لو كانت تستطيع فهمه

'أردت فقط أن أرى هذا .......... هممم؟'

فكرت أريا بشكل عرضي ، وتوقفت مؤقتًا

'ما الذي كنت أفكر فيه؟'

كان ذلك عندما حيرت من علامة الاستفهام التي تطفو فوق رأسها

بعد التحديق فيها للحظة ، اقترب منها لويد ومد يده

لمس إبهامه شفتيها، ارتجفت أريا وأهتز كتفها ، ثم فتحت عينيها المغلقتين بإحكام

"تبدو لذيذة"

يجب أن يكون قد نظفها من قبل

فركت أريا شفتيها الفارغتين بظهر يدها من أجل لا شيء كانت لا تزال تشعر بلمسة أصابعه على شفتيها

"...!"

في ذالك الوقت كادت اريا ان تصرخ

فتحت أريا فمها بعيون مستديرة تشبه الأرانب كان ذالك عندما وضع لويد إصبعه الملطخ بالكريم على شفتيه

تمتم لويد ، الذي عبس بينما يضع الماكرون في فمه ، دون تغيير في تعبيره

"حلو."

مرت كل أنواع الكلمات في عقلها. لكنها لم تقل أي شيء وركضت مباشرة أمام لويد كما لو كانت تهرب منه، كان وجهها حارًا لدرجة أنها لم تكن واثقة من مرافقته

"……إلى أين تذهبين؟"

تبعها صوت غامض

لكن أريا لم تتوقف ، سرعت خطواتها فقط بشكل أسرع

حدق لويد باهتمام في ظهر أريا. سقط ضوء على رأسها. بدت الأضواء الملونة المنقوشة بشكل دائري مثل هالة ملاك عليها

كان شعرها الوردي الناعم متدليًا بينما يرفرف في الهواء

كانت تمسك بفستانها المنقوش عليه عدد لا يحصى من البتلات، كانت مثل بتلات الزهور التي تتفتح بغزارة وتتساقط بشكل عابر

"اليوم ... اه هذا كثير جدًا"

فجأة ، عبس لويد وقال. دون أن يدرك هذا كما هو الحال دائمًا

كلما يرى أريا كانت تعلو عيناه نظره مبهره بشكل خاص

توقف لويد للحظة وتبع أريا بصمت

بعد أن هدأ إحراجها إلى حد ما ، دخلت أريا قاعة المأدبة مع لويد

بمجرد أن أعلن البواب عن ظهور الاثنين ، انجذبت عيون النبلاء إليهما بشدة. لدرجة أنها شعرت بلوخز على مؤخره رقبتها

'لما ينظرون الي هكذا؟'

كان الأمر مختلفًا قليلاً عما كان عليه من قبل

في مأدبة حفل التأسيس ، كانت نظراتهم معلقة على الحائط لدرجة أنها بدو سخفاء

وحتى الآن ، لم يأتوا لاستقبالهم بحرارة أو إلقاء التحية ، ولكن كان هناك شيء مختلف في الجو

كان ذلك لأن النبلاء حدقوا فيهم كما لو كانوا يراقبونهم ولم يتجنبوا أعينهم رغم أنها التقت

"هل اقتلع عيونهم؟ ..."

بعد همهمة لويد الصغيرة

نظرت أريا إليه ، ووسعت عينيها. بعد ذلك ، كان لويد ، الذي بدا غير مرتاح للغاية ، يكافح لابتلاع طاقته القاتلة المنبعثه منه على الرغم من أنه لا يبدو أنه قادر على ابتلاعها جيدًا

'هذا لانهم لا يستطيعون أن يرفعوا أعينهم عنكَ'

…… لا يبدو الأمر كذلك

تذمرت أريا داخليا عندما رأت العديد من الشابات مسحوراتً بينما يركزن نظرهن على لويد

وجدت الأمر غريباً

في الماضي ألم يخاف هؤلاء النبلاء عندما اقترب منهم لويد وتفرقوا في كل مكان؟

بغض النظر عن مدى مثاليه وجمال مظهر أريا من الخارج ، كانت فالنتين تختار السيدات الشابات من العائلات البارزة التي لها رأي كبير في العالم الاجتماعي كلأميرة الكبرى لفالنتين

'حتى لو كان من المفترض إلقاء اللوم على السيدة ليشان ، فقد كان الأمر محفوفًا بالمخاطر'

بينما كانت آريا منغمسة في مشاكلها،بدأت اغنيه الرقص

على الرغم من أن النبلاء بدوا فضوليين بشكل علني ، لم يقترب منها أحد ، لذلك كانت البيئة المحيطة بها هادئة

مد لويد يده إليها

"سآخذ رقصتكِ بلاغنيه الاوله"

كما كانت تتدرب معه مسبقًا ، وضعت اريا يديها على يديه لقد كان عملاً لا إراديًا، ثم قام لويد ، الذي أمسك بيدها المقابلة أيضًا ، بوضع يده على يد أريا وأضاف

"حتى آخر أغنية بالطبع"

"... .."

بمجرد تشغيل الأغنية الأولى ، ابتسمت أرياالتي كانت متوترة إلى حد ما وقسَّت جسدها

- ألست جشعًا جدًا؟

"بعد ذلك ، هل لديك خطط للرقص مع غيري ... هل لديك رغبه للرقص مع أشخاص اخرين أكثر مني؟"

أمسك لويد بيد أريا، لم تكن لمسه قاسيه لكنها لم تكن لمسة لطيفة أيضًا

أمسك بجسدها بسرعة ولف ذراعيه حول خصرها وقادها إلى وسط القاعة

"كيف تجرؤين"

في تلك اللحظه همس لويد في أذن آريا

دغدغت همسته أذنيها وكانت في صوته نبره مخدرة

شعرت أريا بأن كلمات لويد لم تكن موجها اليها بدا الأمر كما لو كان يتحدث إلى شخص ما من فوق كتفها

'من يكون ذلك الشخص؟'

كانت مستعده لقتلهم ...(لانهم خربو لحظتهم الرومنسيه😭 بس هو لويد قاعد يكلمها زي يقوللها يا ويلك تبعدين نظرك عني بشكل غزلي بس مستحي لهلسبب قاعظ يسولف من وراها)

فجأة ، سمعت صوت شخص يركض خلف ظهرها ،حاولت أريا أن تدير رأسها عندها أمسكها لويد من مؤخرة رأسها وسحبها بين ذراعيه ليستقر رأسها على صدره

بفضله ، لم تستطع حتى الحركة

"لا تنظري، لا تنظري اليهم بعينيكِ "

تمتم وبدا صوته كألحان الموسيقى

كان الصوت الذي بدا مفتونًا بعض الشيء كما لو أنه قال شيئًا لم يكن حتى على علم به

أريا ، التي رمشت عينيها فقط بينما كان لويد يحتضنها أرسلت رسالة

- لويد. أنا أقول هذا لأنني لا أعتقد أنك تعرف ، لكننا نحتجز بعضنا البعض في منتصف القاعة الآن

كانوا يحظون باهتمام العديد من النبلاء

"آه"

ثم أطلق القوة في يده التي سحبت أريا

*************************

يقلع ام الرومنسيه شرقت بلاوكسجيني وانا اترجم😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭

الله يعين اريا صراحه انا مالي دخل وجتني الصرخه فكيف هي🥹🥹🥹🥹

اخ تكفون اكبرو بسرعه تعبت وانا انتظر ربيعكم

ححسابي انستا

@kyoko_nj

2022/12/16 · 420 مشاهدة · 1389 كلمة
نوني
نادي الروايات - 2025