أعلن رأس عائله أنجيلو مارتن بشكل رسميً أكثر من أي وقت مضى
"سأبذل قصارى جهدي ليتم الاعتراف بنا كعائلة متناغمة وسعيدة من قبل ابنتي يومًا ما"
بمجرد أن خرجت كلمة "ابنة" من فمه ، شعر وكأن شعور قاتل من مكان ما سيسحقه
على أي حال ، أُجبر مارتن في النهاية على العودة
'حسنا على الاقل سيكون هنالك سلام بين العائلتين'
فكرت مبشره السعادة اريا بهذا في قلبها
"هوو ......"
لم يمض وقت طويل على مغادرة العربة تنهد فينتر الذي كان مختبئًا في مكان ما
"لقد فوجئت بأنهم جاءوا الي هنة بدون ارسال رسالة"
تمتم وهو ينظر إلى الاثار التي تركته العربه
نظرت أريا إليه بشفقه وقالت
"هل من المقبول إرسالهم بهذه الطريقة دون أن نقول وداعًا؟"
في الواقع لم يقل الأب والابن أنجيلو ذلك ولكن، يبدو أنهما جاءا لرؤية فينتر
إلى جانب ذلك ، كان فينتر هو الدوق الشاب الذي سيقود عائلة أنجيلو في المستقبل
"لا يزال الامر لا مفر منه سيتعين عليك الكشف عن هذا يومًا ما "
"أنا أعرف حسنا اممم، إنه أمر مزعج لكنني لست مستعدًا عقليًا بعد ... "
لقد فهمت آريا في الواقع مشاعر فينتر بعمق
لهذا السبب لم يكن لديها خيار سوى إخفاءه أيضًا
'لأن الدوق الشاب كان يعاني من حالات غريبة منذ تلك الحادثة'
لا يزال في حالة جيدة ، ولكن في بعض الأحيان تظهر اعراض الحادثه حيث يتحول هذا البالغ الي طفل بدون أي إشعار او مقدمات
حتى لو استخدمت أريا قوة غابرييل الألهيه لمعالجته فإنها لن تستطيع معالجته على الإطلاق
'لهذا السبب يقولون أن الآثار الجانبية للعقاقير مخيفة'
بعد كل شيء ، حتى أريا نفسها لديها مدى زمينه للعيش بسبب هذا
ربما ساعدتها القوى الإلهية قليلاً ، لكنها لم تستطع معالجتها بالكامل
'يجب أن يكون هناك مخرج'
لكلا منهم
تمتمت أريا بوعدها ، ثم ربتت على ظهره
"اذا ، هل سيستمر الدوق الشاب في التواجد هنا؟"
تجعدت تعابير وجهه فينسينت بينما يرمق فينتر نظرات من الاعلى الي الاسفل
انتظر بصبر لأنه كان يعتقد أن فينتر سيعود قريباً ........
"أنت لا تهدف حقًا إلى مكاني أليس كذلك؟ الطريقة التي تنظر بها إلى زوجة اخي هذه الأيام غير محترمة تمامًا "
"لقد أسيء فهمي، أنا فقط أعبر عن حبي واحترامي لها كأخ"
"أي أخ هذا من يرى اخته بحب واحترام وفضل؟"
رفع فينسنت صوته
"الدوق الشاب يهدف إلى منصبي كمساعد أستراتيجي لزوجة اخي اليس كذالك؟"
في النهايه فينسينت هو نفسه
لا تتذكر أريا حتى أنها طلبت من أي منهم أن يكون مساعدا استراتيجيًا لها
"ما المدة التي ستستغرقها في إجراء هذه المحادثة غير المثمرة؟"
قالت لويد الذي اقترب منهم دون ان يدرك هذا
بدا الأمر مملًا بدا ان هؤلاء الحمى سيتشاجرون للابد
"…ربما ذلك"
حول فينتر بصره إلى أريا ، وتمتم بغمغمه صغيره إلى فينسنت الذي كان يشتعل غضبا
"بالنظر إلى الطريقة التي تعاملني بها، يبدو أنك تفتقر إلي الثقة"
"ماذا؟ أليس لديك اخلاق؟ لا تتسلل وتنافس بشكل عادل!"
(اي لا ترميلي كلام من تحت لي تحت واجهني على طول)
عند سماع ذلك هدده فينسنت كما لو كان مترددًا طوال هذا الوقت
في ذلك الحين
"اغغغ……"
فجأة ، تحول وجه فينتر الحاد إلى وجه دامع وانهمرت الدموع من زوايا عينيه
نظر حوله كما لو كان يطلب المساعدة ، ثم انزلق إلى ظهر أريا واختبأ خلفها وانفجر في البكاء
"لقد صرخ في وجهي! أنا ، لا أريد ان نتقاتل ... "
" ماذا! "
عندما رآه يئن ، أمسك فينسنت بظهر رقبته
"انتظر ما هذا التوقيت الرائع للبكاء، أنت لا تفعل ذلك عن قصد ، أليس كذلك؟"
أمسك لويد ، الذي كان يمسك بيد أريا بوجه خشن ظهر فينتر وسحبه بقوة
"اوتشش!"
"إذا كنت تريد أن تتعلق باحدهم فتشبث بي ثم سيمكنني التعامل معاك بألم أقل"
(اي راح يهبده بشكل الطف)
هذا يعني أنه سيقتله على أي حال
شعورً قوي بطاقه قاتمه كافح فينتر بشدة للوصول إلى أريا وطلب المساعدة
كانت أريا مضطربة للحظة
'هل يجب أن أراه كطفل الآن؟ هل ينبغي اعتباره بالغًا؟ ربما كانت هذه مشكلة خطيرة للغاية بلفعل'
على أي حال ، قررت أريا إنقاذ فينتر من قبضة لويد التي كانت أقوى من قبضة الشيطان نفسه
"دعه يذهب ، لويد"
لم يرد فينتر أن تراه عائلته بمثل هذا الشكل حتى لو اطر للموت لذلك تجنب عائلته
بالكاد تحرر فينتر من قبضة لويد وركض بسرعة وعانق أريا بإحكام
"اختي الكبرى، انا أخشى ذلك الشخص"
الطفل فينتر لن يعرف انه سيتم قتل فينتر البالغ قريبًا
*******
كلما اقتربوا من حقيقة الإله الحقيقي والإمبراطورية المقدسة كانت أريا اكثر ترددا للذهاب إلى غرفة الصلاة
لكنها كما وعدت كانت تزور غرفة الصلاة كل يوم
"الأميرة الكبرى"
رأى غابرييل أريا واستقبلها أولاً
'متى تغير بهذا الشكل؟'
في مرحلة ما لم تبتعد نظراته ذات الخجل الواضح المميز عن آريا
'كانت هذه هي الطريقة التي نظر بها إلى فيرونيكا .....' شعرت اريا بلغرابة
أريا في الواقع لم تثق به لذلك أخفت كل شيء ولم تقدم له سوى القليل من الخدمات
لكن متى بدأ ينظر إليها بهذه الطريقة؟
"ملاك"
جلست اريا ونادت غابرييل للتكلم معه بصراحه لاول مره
"أنا أعلم أن شخص غابرييل العزيز هو فيرونيكا"
"…كانت"
"اليست لا تزال؟"
سألت بصراحة عما إذا كان عميلاً مزدوجًا
في الواقع ، لقد عرفت بالفعل أن فيرونيكا كانت شخصا سيئا لكن كان من الصعب قول ذالك بصراحة
ولكن الآن هناك دليل
لأن العالم كله عرف ذلك. الآن فيرونيكا لن تكون قادرة على الإفلات من العقاب بعد الآن
"لقد مر وقت طويل منذ أن لم اشعر بهذا تجاه فيرونيكا"
(يقصد انه منزمان ما حس انو البريعصي شخص غالي عليه)
منذ وقت طويل؟
أريا ، التي اعتقدت أنها مسألة حديثه وسعت عينيها في دهشه للحظة
"هل هذه كذبة؟"
لكن لم يبدو أنه كان يكذب
"إذن أنا سعيد"
شعرت آريا بالارتياح
"اعرف، انا ايضا"
قال غابرييل الذي كان ينظر اليها بعينين حيويتين
فجأة ، التقت عيناهما، عيون ذهبية تشبه الشمس كانت تحترق كما لو كانت تشتاق بشغف لشيء ما
تجعد حاحب اريا دون أن تدرك ذلك
هي لم تعرف لماذا كان ينظر إليها بهذه الطريقة
"الأميرة الكبرى لديها مدى زمنيه محدده للعيش"
توقعت اريا بالفعل أنه سيقول ذلك لذلك لم تكن مضطربة للغاية
"لن أنكر ذلك ، لأنك تبدو متأكدا بلفعل"
"كما هو متوقع ، تعرف الأميرة الكبرى عن ذلك ..."
تمتم غابرييل دون إخفاء بؤسه
"اذا ماذا تريد ان تفعل؟هل ستخبر احدا؟"
هز غابرييل رأسه
"هل تريد مني أن أخرجك من قلعة الدوق الاكبر؟"
"لا"
بعد صمت قصير ، بدأ غابرييل في التكلم
"البقاء هنا سيجعل الأمور أسوأ، فلتأتي معي من فالنتين إلى جارسيا"
"……ماذا؟"
"لو سمحتي"
لم تعرف أريا ماذا تقول، رفرفت شفتاها فقط
حتى لو طلب منهم الخروج معًا ، كانت ستقول لا
لكنه طلب منهة الهرب إلى بلد آخر معًا، إلى جارسيا أيضًا!
هل جن جنونه؟
ظل غابرييل يتحدث بغض النظر عن افكر أريا
"جارسيا إمبراطورية ذات علوم طبية متقدمة جدًا"
"على الرغم من فشل التطوير الأخير لعلاج الطاعون ، ليس هناك من ينكر أن غالبية الأدوية والعلاجات المتوفرة هي من جارسيا."
آه يا إلهي، فهمت اريا الامر متأخرا وتنهدت
'هل يعتقد أن الحادث الذي وقع هذه المرة ارتكبته فيرونيكا بشكل تعسفي؟'
هل يمكن أن يكون هذا هو الحال؟ لا توجد طريقة لا تستكيع بهة جارسيا القيام بمثل هذا العمل الكبير بمفردها
'هل يجب أن أصحح له معلومته وأواجهه؟'
كان ذلك عندما كانت هناك العديد من الأفكار المعقدة التي تمسك بكلماتها ولم تستطع قول أي شيء
"آه."
أدركت أريا اللحظة التي قابلته فيها عيناها فجأة
في رأسه حتى لو كان يعرف الحقيقه فإنه لن يريد تصديقها
'هذا الفارس فارس يخدم جارسيا، إنه يؤمن تمامًا ببراءة بلده ، وليس لديه نية لخيانتها ربما اكون قد أساءت الحكم عليه منذ البداية'
في ذلك الوقت ، لم تكن تعلم أن غارسيا كانت وراء كل الأفعال الشريرة
"غابرييل"
توقفت أريا عن مناداته بالملاك ونادت بأدب اسمه
"حتى لو كنت سأموت، سأموت في فالنتين"
وأوضحت بإيجاز عن عزمها
في الماضي والحاضر ، كانت كل لحظات حياتها الملونة بفضل فالنتين، لذا فهي لا تشعر بأي ندم
حياتها ، عائلتها ، سعادتها ، حبها ، إخلاصها ، صداقتها ……. كانت ستعطي كل شيء إلى فالنتاين الذيين أعطوها كل ذلك
****
تدفقت أمطار الشتاء فجأة دون سبب. نظر غابرييل إلى الأسفل للحظة بينما تتساقط المياه لتبلل الأرض ثم قام بأرجحه سيفه مرة اخرى
'بلتفكير في الأمر ، لا بد أنها أمطرت ايضا بمثل هذا الموقف من قبل ...'
لم يكن ذلك منذ فترة طويلة
حدق في الاماكن التي كانت أريا تنظر إليها في ذلك اليوم بالطبع ، لم تكن هي هناك
"ولن تكون هناك بعد الآن"
توقف عن التدرب بمفرده ونظر إلى أصابعه
في ذالك اليوم قام بجرح اصابعه كلأحمق
وبينما كان تحت المطر ، انخفضت درجة حرارة جسده
بينما كانت اريا تلمسه شعر بدفئ لمساتها واحده تلو الاخره تذكر مدى دفئها في ذلك اليوم
اذا عاد إلى ذلك اليوم ، فهل يمكن أن يكون كل شيء مختلفًا؟
حسنًا
"كنت أعرف بشكل غامض"
سيتم رفضه على أي حال
أريا تثق في فالنتين كما يثق هو بها
"هذا لانني لا املك اي قوة من الاساس"
تذكر غابرييل شعورًا شعر به ذات مرة
هو لن يستطيع فعل أي شيء حتى لو انهارت آريا امامه، لا يمكنه حتى العثور عليها ولن يستطيع حتى العثور عليها اذ اختفت
لقد كانت قوته الإلهية مفيدة للحظة فقط
ما لم يجد الاسم الدقيق للمرض والعلاج المناسب له فإن اريا ستذبل وتضعف هنا
عاد غابرييل الذي كان غير قادر على التركيز على هذا التمري إلى غرفته بينما يقطر الماءمن جسده
في تلك اللحظة ، رن جهاز الاتصال الخاص به
"ألم اقم بلتخلص منه بعد؟"
لقد كان جهاز اتصال شاركه مع فيرونيكا
'نعم ، لنتحدث إلى القديسه هذه المره فقك، دعونا نتوب عن خطايانا ونطلب المغفرة من الأب الأقدس ...'
ومع ذلك ، عندما التقط منفذ الاتصال ، كان هناك شخص غير متوقع خلف الجهاز الزجاجي
"سيد غابرييل، طلب استدعائك، عد إلى غارسيا على الفور " كان الكاردينال أندريا
**********************************
الفصل كئيب شذاا
كلبنا مسكين يخي تحسوه طفل ضايع مو عارف شنو يسوي🥲💔💔💔💔💔
غابرييل قصته حيل تحزن ادري بتشوفون كلامي غريب بس صدق لو تفكرون بقصته حبتين بينكسر قلبكم عليه
بس مع انه يحزن طيبته الزايده مستفزه ليته يحط نفسه قدام امر الواقع ويفهم عاد
وفينتر يحزن يخي شذاا ليش كلهم يحزنون غششش