توماس، هل تقصد الولد الذي كان معك في الميتم؟

نعم، صحيح، تباً منه! كان جين غاضبًا، فلماذا يحضر توماس هنا؟

ولماذا يتحدث مع السيد؟ وعن ماذا يتحدث؟

كانت الأفكار تملأ رأس جين، الذي بدا مرهقًا، وربما يكون صوتًا شبيهًا بتوماس.

جلس على سريره، ينظر إلى النافذة، وأغمض عينه ووضع اللحاف على رأسه بعنف.

في اليوم التالي، استيقظ جين وأمر السيد بأن يتجمع الفرسان في غرفة كبيرة ليشجع الفرسان.

أتى جين وجون ولارين. نظر جين ليرى توماس بجانب كرسي السيد.

تفاجأ جين عندما رأى توماس بهذا الحال. أصبح مقربًا للسيد، وهذا يشعرني بالصداع، قال جين وهو يتنهد.

كان توماس يلعب دور الخداع، يقترب قليلا من السيد ويوسوس في أذنه. كاندي كان حاضرًا أيضًا، لكنه كان يجلس بعيدًا.

قال السيد: بعد أيام قليلة، سيغادر الملك من هنا، وسنقيم حفلة وداع للملك.

ابتسم الملك.

غادرنا الغرفة الكبيرة، وبعد وقت قصير، جلسنا نفكر فيما سمعناه أمس: كلمة "احمق" وقتل. وتوماس أصبح السيد يحترمه.

قرر جين أن يسترق السمع ويتسلل. وعندما وصل عند باب السيد، كان يحرسه لارين وجون.

فجأة، تغيرت ملامح وجه جين، وقال بارتباك: "هذا الملك مجنون حقًا!"

عاد جين إلى غرفته برفقة أصدقائه، وقال لهم كل شيء سمعه.

كانت هناك مؤامرة خطيرة تحدث تحت أقدام الجميع، كأنه نهر يجري تحتهم، ولكن لم يسمع أحد صوت خرير الماء أو حركته!

كان السيد يخطط لشيء أكبر بكثير مما كان في عقل جين ولارين وجون، ولكنهم أدركوا ذلك عندما قال لهم جين ما سمعه. كان السيد يريد قتل الملك، هو والقاتل المحترف توماس. لقد مر وقت طويل منذ دخول جين إلى هذا المكان، وبدأت المهام تكثر عليه، وأصبح فارسًا قويًا.

بينما كان توماس وكاندي يتدربان، لكن ليس لمساعدة أهل المدينة، بل لتدمير هذه البلاد. كان كاندي لا يزال ضعيفًا، ولكن الأمر كان مختلفًا مع توماس. كان الأمر كبيرًا جدًا أن يقتلوا الملك، كان هذا مرعبًا حقًا، إذا كان هذا تمردًا كبيرًا لا يغتفر أبدًا.

في تلك الليلة، التي لا يزال جين يتذكر سمائها الغائمة والوجوه التي تحمل الكثير من الخبث في ملامحها ،

في ذلك اليوم الذي بدأ فيه السيد تنفيذ خطته المرعبة، كان جين ولارين وجون يريدون يجب أن يفعلوا شيئًا ويواجهوا هذا السيد المجنون وخططه المجنونة والغبية.

كان الملك جالسًا بجوار السيد الذي كان يريد قتله !

"هذا محزن حقًا أن نأخذ شخصًا صديقًا أو مقربًا و يكون عكس ما ظننا !

النهاية

2024/01/03 · 31 مشاهدة · 370 كلمة
نوف
نادي الروايات - 2025