كان الوضع فوضوي
عندها نزلت الدموع من عيون لارين
يجب ان نفعل شيء اريد ان اقتلهم جميعاً اريد ان اقتل هذا المقرف البغيض
توقف ارجوك ان فعلنا شيئا الان سوف يقبض علينا و لن نستطيع انقاذ جين او الملك
لكن يا جون ! عض على شفيته و قد بدات الدموع تفيض من عيونه و هو يحاول ان يمسح الدموع ربت جون على كتفه كان صديقا كان صلبا رغم ضحكه و مرحه كان يخفي الكثير من الألم داخل قلبه و كان يبكي و لكن ليس بالعيون بل بقلبه كان قلبه الذي بدا يتمزق و لكنه استجمع قوته و قال هذا الكلام بكل جهده و قلبه يتحطم
بينما يمسكون شعر جين بوحشية و هو يستهزئون به !
سوف نعدم الملك و المتمردين
بعد يومان ايها هالشعب الطيب
صاح جاسوس السيد الذي كان من ضمن الشعب يحيا السيد
و بدات اصوات الشعب تعلو !
و السيد ينظر بخبث و هو يضحك و توماس ينظر اليه بنفس الطريقة
و يبتسم !
وضع جين في السجن مع الملك !
نظر الملك إليه و هو يصرخ كيف تجرئورين على هذا أخرجوني من هنا كان حراس الملك ايضا في السجون يضربون القضبان التي لم تنسكر ابدا مهما حاولوا ضربها
قال سجين قد بدأ عليه ان له زمن في السجن
لا فائدة!
قبض الملك بيده بغضب
و بدا يفقد صوابه و هو لا يكاد يصدق ما يحدث
حتى انه شعر انه حلم و لكنه واقعي لدرجة كبيرة هل كل الاحلام هكذا و لكننا ننساها و لكن للاسف لم يكن حلما فقد المته السلاسل التي بدات تشد على يده
قال جين و هو يحاول التخفيف عنه سوف يأتي اصدقائي لانقاذنا انا اثق بهم
دخل السيد و هو يقول
مرحبا مرحباً كيف الملك هنا لا تخجل ابدأ جلالتك اتمنى ان تخبرني اذا اردت شيئا نظر جين اليه و قال
اخرس ايها هالعين
خرج السيد ضاحكاً يستهزئ بالملك الذي جلس ينظر بغضب شديد اظن انه كان يتمنى حينها ان يكسر اضلاع السيد
مضى يوم و بعد هذه الليلة سوف نقتل
نمت تلك الليلة في هذا المكان هذا يذكرني بتلك الليلة التي ضربني بها بندور و لكن هذه المرة افضل اذ انني لم اضرب ذاك الضرب المخيف الذي ضربني اياه بندور و لكن هذا لا يعني أنها كانت لليلة جيدة و خاصة انني ساعدم عندما يأتي الصباح كنت اعلم ان لارين و جون سوف يفعلون شيئا و لكن ايضا كنت خائفا من ان يقبض عليهما او يحدث شيء كنت اتخيل نفسي و انا اضع الحبل فوق راسي لاعدام كان هذا يسبب لي ارتجاف خفيفا
اتى الصباح لأول مرة اكره الصباح كان الصباح رائعا دوما خاصة في التشبيه و يقولون دوما ان بعد اللحظات السيئة صباح او بعد الليل صباح
لكن بعد هذا الليل سيكون صباح اعدامي !
النهاية