ينظر الى امه تغادر الحياة امه
كانت الدموع محبوسة في عيونه و عيون والده ينظر جين بانكسار الى قبر امه انهالت الذكريات على راسه و هو يتذكر امه و يبكي بمرارة كان وجهه قد احمر من البكاء و عيونه السوداء قد فقدت لمعانها و هو يشهق بقوة و يقول و الدموع تسلسل من عيونه
جلس على الارض الباردة و هو يقول
انا اشتقاق اشتاق لك انا اسف جدا سامحني ارجوك امي انا اسف ان ازعجتك يوما انا احبك احبك كثيرا لا ترحلي ارجوك لا تتركني ارجوك ارجوك!
فقد جين أمه التي كانت ضحكتها لا تختفي من ذكرياته كان صوتها الحنون محفورا في قلبه كان يتذكر كل شيء من تشجيع أمه له من ضحكتها في وجهه كل الذكريات تجعل قلبه يتحطم و هو يتذكر انه لم يراها مجددا مجرد التفكير بهذا كان يصيبه بألم لا يطاق!
أصبح ولدا يتيما و اعتني به والده الذي كان يحاول دوما رسم بسمة على وجهه وكان يعني كل شيء بالنسبة له فكان دائما ما يخفف عنه ويقول له ستكون شيئا رائعا في المستقبل يا جين أنت ولد رائع لن تخيب امل امك عش حياتك سعيدا اتذكر فرحة امك و قفزها عاليا عندما بدات بالكلام لأول مرة ابتسم والده و هو يستذكر الماضي ماضي كانت العائلة به سعيدة كان الجميع يضحك به كانت الام و الاب يقفزان عاليا و الابتسامة لا تفارق وجههم
بعد مرور سنتين من موت أمه عاش جين مع والده الذي كان يدعمه بقوة يربت على كتفه يثق به اكثر من ثقته بنفسه بدفعة لإمام بقوة و يقول انا اثق بك يا جين كان له ام و اب و صديقا كان له كل شيء
كان جين حزنيا كان يفتقد امه و لكن لم يظهر اي علامات حزن على وجهه اذا كان يبتسم دائما لم يكن يريد ان يشعر والده انه حزين ينظر الى قمر الليلة بصمت و النجوم حولها يشعر انه يرى صورة امه بهذا القمر يحدث هذا كل ليلة تمر و هو لا يرى امه التي كانت تقبله عند نومه ذكريات جميلة كان جين يتمنى عيشها مرة اخرى
و يقاطع صمته صوت والده الحنون
جين تعال
جلس جين مع والده وأصبح والده يروي له أحداث من الماضي قائلا بصوت حنون و مرح جين هل تعرف ما فعل أبوك البطل في أيام طفولته
نظر جين اليه منتظرا إجابته
عندما كنت صغيرا كنا دوما نجتمع في أيام البرد القارس ونشعل النار الدافئة ونجلس بجانبها وأتذكر في أحد الأيام جلسنا كالعادة ولكن للأسف حرقت ملابس أحد من فرقتنا وأصبحت الصرخات تملى وجهه ولكن لأن والدك البطل كان موجودا فقد اطفىء النار بمهارة وأنقذ الولد لقد كنت وقتها المنقذ الشجاع بيتر!
قال جين وهو يبتسم أبي أنت رائع كان جين مرحا جدا اصبح بضحك بصوت عالٍ صوت ملىء بالفرحة و السعادة
رغم فقده لامه كان والده يحاول دوما جعله سعيدا جعله يضحك من قلبه !
وفي النهار ذهب جين المدرسة وكان بيتر يلوح له في يده وجين يقول بصوت عال مع السلامة مع السلامة و يبتسم إبتسامة تفوق الشمس جمالاً
بعد انتهاء الدوام
خرج جين المدرسة راكضا نحو المنزل
تجمد في مكانه بدات الدموع تملىء وجهه شعر انه انتهى تماما و علامة الصدمة تملىء وجهه كان قلبه بنبض بوضوح شعر بشعور لم يشعر كان يرغب الصراخ باعلى صوته عندما
رأى نارا تحرق المنزل بل كانت تحرق قلبه!
النهاية
اصدقائي المقصود هنا انه راى منزله يحترق و لكنه شعر انه هو من يحترق داخل المنزل والديه و ذكرياته ❤️🌹
أتمنى أن تعجبكم وسوف أكمل الفصول إن شاء الله أعطوني رأيكم ودعمكم لي هذا يسعدنا و يجعلني استمر بالكتابة🌹❤️