تبين لاحقا أن أحد الأشخاص الذي يعرفهم السيد بندور قد توفى
لأن القرية التي يعيش بها حدث بها زلزال أدى إلى قتل الكثير من الأرواح
أظن أنني سمعت صوته سابقا فقد شعرت بارتعاش خفيف
________
فتح بندور الباب ليرى رجل عيونه خضراء لامعة
مرحبا أريد تبني ولد من الاولاد
أنا سعيد لسماع هذا
هناك الكثير من الأولاد
قال الرجل ببرود أريد أولادا أقوياء فقط!
بدا هذا الرجل قويا و هادئا
انتظر قليلا سيدي قال بندور
لم يكترث الرجل له وظل صامتا
قرع الجرس فحضر الأطفال جميعا وكان جين بالخلف وقد أدار وجهه إلى الخلف وقد اتكأ على الجدار
نظر الرجل إليهم و علامات الانزعاج بادية على وجهه لا اريد أطفالا!
قال السيد بندور هناك ولد يبلغ من العمر 14 انه جيدا
ارني اياه
جين
ما الذي يريده هذا العجوز اقترب اكثر ونظر الى الرجل وقد دُهِشَ عند رؤيته
نظر الرجل اليه وقال لسيد بندور وقال حسنا سأخذه
أحضر بندور ورقة التبني وبعد ان وقعها الرجل
أحضر جين حاجياته
نظر السيد بندور الى جين وقال له اعتني بنفسك يا جين وابتسم
امسك الرجل يد جين الذي نظر اليه نظر جين الى الميتم هل سأغادر من هنا حقا
فأجاب الرجل عندما سمعه نعم لن نبقى هنا
نظر جين على الميتم وإلى نافذة غرفته ونظر الى الاطفال وعلى السيد بندور
وابتسم وهو ينظر اليهم
وركب عربة مع هذا الرجل الذي كان قد التقى به سابقا عندما ذهب عند البئر هو الذي واجه الضبع
وكان هناك رجل اخر يبدو مرح يبلس قبعة بلون البرتقالي وشعره بلون البرتقالي مصادفة جميلة
عم الصمت المكان
حتى كسر الرجل الذي إلتقى به جين سابقا الصمت قائلا اسمي لارين
انا اسف يا هالصبي انت كنت تظن اني اخذتك من هنا لكي تعيش في أسرة تعتني بك او شيء من هذا القبيل !
قال بتعجرف وبرود واكمل انت ستصبح (فارس) اظن ان هذه الكلمات تسعد الاطفال
نظرت اليه وقلت بهدوء
انا لست طفلا!
نظر الي وابتسم
وقال حسنا سنغادر هذه القرية
هل سنغادر حقا هذه القرية
أومأ برأسه موافق قولي
اي سنغادر حقا
اين سنذهب؟
سنغادر من هذه القرية الى مدينة
(هارسيتيك)
هل تعرفها هل سبق ان ذهبت اليها جين
لا
نظر الى الرجل الآخر الذي يلبس القبعة
وقال ل لارين
انه ولد هاديء
ونظر الي وهو يبتسم اظن انه يظنني طفلا
سحقا! قلت داخليا
اسمي جون قال الرجل الذي يلبس القبعة هو يبتسم ابتسامة مشرقة.
نظرت إليه وابتسمت
----------------
نام جين تلك الليلة بالعربة ووضع لارين عليه الوشاح الذي كان يضعه على رقبته
ونام قاعدا هو وصديقه جون في العربة
النهاية