الاسم : يوم مع سفاحة

النوع : قصة قصيرة

التصنيف : رعب اكشن غموض دموي

الحالة : مستمرة

القصة : قصة صيادة تصطاد فريستها تتقاطع مع قصة انتقام مخطط

****

كيف ستكون حياتك لو كنت سفاحا

***

" ما مخططك لليوم "

اجبتها بنبرة غامضة مبتسمة لطيفة و قد ضيقت عيناي

" امي تحب المفاجآت لذا ألن يكون من افضل ان تركها مفاجأة ؟"

****

قد تتعامل احيانا بطيبة لتحصل على صيدك

****

اطبقت على عنقي و تابعت

" انت افضل صديقة احصل عليها يوما "

" لا بأس عزيزتي "

تمتمت بها و انا اربت على ضهرها

****

و احيانا بلا رحمة او شفقة

****

سرت نحوها ببطء إلى ان صرت امامها أطبقت بيداي على عنقها لأرفعه عن الأرض

" يؤسفني القول ان هذا ليس حلم و ليس حتى وهم نسجه عقلك ، هذه حقيقة و انت تعايشينها الان ، لن تستطيع الهرب مهما حاولت ، انتهت حياتك مع اول خطوة خطوتها على ارض هذه الجزيرة ."

***

تأتيك فرص للنجاة

***

' ان اردت النجاة فلا تقدمي على ما تنتوين فعله اليوم '

***

و قد لا تغتنمها

***

لعنت من تحت انفاسي كل شيء توقعته الا دجل كهذا ، ما هذا الهراء بربكم ، متى ستتوقف هذه المواقع عن ارسال مثل هذه الرسائل التافهة بحق خالق الكون .

***

مخططات و مخططات تحاك خلف الستار

***

" نهى اشكر لك صنيعك هذا حقا "

" ليس عليك ذلك فهذا واجبي كوني تابعة لك "

" كلا ، لو لم تدسي تلك الكاميرا المتناهية الصغر بشعرها لما تمكنت الأن من تنفيذ انتقامي المنتظر "

" هل انتهت تلك الساحرة من ما تفعله "

" اجل بل و حتى انهت وجبتها اللعينة ، كما اني ارسلت بالفعل رسالة لذلك الشخص "

****

و انتقام بعد فيض من الاستياء

****

كان محركه الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو رغبة الانتقام الذي غزت كل خلية بجسده ، كان يعلم اشد العلم ان بموتهم خلاصه و انه لن يخمد ناره سوى نار اشد ، و قد كانت نار الانتقام حتى لو عنى ذلك موته في سبيل تحقيق هدفه .

****

فكيف تقض سفاحتنا الصغيرة يومها ؟ و كيف تصطاد فرائسها ؟ و ما الذي ستفعله بصيدها ؟ و ما المخططات التي حيكت لها ؟ و هل سينجح الانتقام بعد كل تلك السنين ؟

2023/06/25 · 45 مشاهدة · 371 كلمة
السحبة
نادي الروايات - 2025