بصراخ : لينا تعالي ايتها الحقيرة ،انا اكرهك ،بسببك انا اعيش هكذا ، ليس لدي اموال للدفع و هم يريدونه الآن ، انت السبب ...

كان هذا والدي ،لقد اعتدت على صراخه هذا ،على اي حال نحن في الصباح و علي الذهاب للمدرسة ،لكن قبل ذلك علي ان اخفي هذه الكدمات .

سعال ......يبدو انا مرضت مرة أخرى ،لم اعد احتمل و ان خرجت الآن من الباب سأجده يزن على رأسي و لن يتركني اذهب لذا ........

_نطت من النافذة ، هذه الفتاة المسكينة التي سأمت من حياتها ،التي تتوجه الى المدرسة ،لتجد ذبابات أخرى تزن على رأسها وهن المتنمرات ،مع كل الضرب و الاذى الذي تتعرض له الا انها تدرس ،متمسكة بوصية امها :"لا تستسلمي حبيبتي ،انتي قوية وانا اؤمن بك ".

لقد تذكرت هذا الكلام لهذا انا املك هدفا للحياة ،لا يهم كل الاذى الذي اتعرض له ،المهم هو نجاحي ..........

دق الجرس ،ومعه انتهى الدوام ،و انتهى اليوم بسرعة ،و صعدت الى السطح لأقرأ روايتي الوحيدة و التي اهرب بها من واقعي الاليم ،رواية احبتها امي كثيرا ،صحيح اني لازلت صغيرة لكني افكر بطريقة اكبر من جسدي ،و ها انا واقفة على السطح و تلك المتنمرات امامي، لم ادرك مالذي يحصل اذ بي اقع من على السطح ،دفعتني تلك الحقيرة لتتخلص مني ،على الاقل سأنتهي من حياتي البائسة و ارتاح ، آسفة يا امي فأنا لن اعيش طويلا .

هذه هي لينا:

بصوت مفزوع : ما هذا ضننت اني مت ،و لكن انا في سرير ليس بسريري ،و بغرفة ليست بغرفتي ،انها غرفة فخمة .

نهظت من على السرير لأرى نفسي في المرآة ووجدت نفس مواصفات عدوة بطلة الرواية ،.......

اين انا ؟؟

2022/12/08 · 354 مشاهدة · 266 كلمة
نادي الروايات - 2025