بعد أن تلاشت الروح، وقف انتراس بصمت، متأملاً العصا والمصفوفتين أمامه. كان الفضول يتأجج في عينيه، لكنه حين مد يده نحو العصا، تفاجأ بثقلها الساحق. رغم قوته الهائلة، لم يستطع زحزحتها حتى بأدنى حد. تساءل في نفسه: كيف يمكن لشيء بهذه البساطة أن يقاومه؟

تأمل بعمق، ثم حول نظره إلى النظام.

قال النظام بلهجة هادئة وثابتة {هذه ليست عصا عادية؛ إنها عصا القرد الراقص. وزنها يتحدد بناءً على مالكها، وأنت لست المالك بعد. لكي تتمكن من السيطرة عليها، عليك أن تدخل وعيك داخل العصا وتعقد العقد الملزم الذي سيربطك بها}

مع أخذ نفس عميق، أغلق انتراس عينيه ببطء، ودخل في حالة تأمل عميق كالبحر الهادئ. مرت ساعة وكأنها دقائق، والغرفة من حوله كانت تعج بطاقة غامضة، تتدفق في كل زاوية.

وأخيرًا، استطاع اختراق حاجز وعي العصا. في الداخل، واجه مشهدًا سرياليًا؛ كانت الروح المتمثلة في شكل كيان هائل يظهر أمامه. شعرها يتدفق كأنه شلال لا ينتهي، يمتد عبر الفراغ اللانهائي، كما لو كان جزءًا من الكون ذاته.

كانت روح انتراس هادئة، لكن في ذات الوقت محملة بظلام عميق يمتص الضوء والفضاء المحيطين به، فراغ يتجاوز الفهم البشري.

تقدمت الروح بخطوات بطيئة نحو انتراس، وفي كل خطوة كانت الفضاءات تتشقق خلفها. مدّت يدها البيضاء الشفافة نحوه، وكأنها تعرض عليه شيئًا يتجاوز المادي. انتراس، دون تردد، مدّ يده أيضًا ببرود وثقة.

لكن قبل أن تتلامس أيديهما، ظهرت فجأة دوامة عملاقة، دوامة من الطاقة الشرسة التي لا يمكن السيطرة عليها. ابتلعت الروح بالكامل في لحظة، ثم انطلقت بسرعة مذهلة نحو رأس انتراس. في اللحظة التي اقتربت فيها الدوامة، ابتلعتها روحه الداكنة

استيقظ انتراس فجأة من تأمله، عينيه تشعّان بقوة جديدة وغير عادية. مد يده نحو العصا مجددًا، وهذه المرة، بدت العصا وكأنها جزء منه. خف وزنها بشكل لا يصدق، كما لو كانت تلبي أمره بدون مقاومة. رفعها بسهولة، وابتسامة خافتة تلامس شفتيه. لقد أصبحت الآن تحت سيطرته. خرج من الكهف تم قرر الذهاب لأقرب مدينه وبدأ في رحلته حيث قرر الذهاب سيرا على الأقدام

سار عبر الجبال الوعرة والغابات الكثيفة، متجنبًا كل علامات الحياة من حوله. لم يكن يبحث عن القتال أو الصدام مع الآخرين، بل كان يتحرك بهدوء كظل بين الأشجار الشاهقة. كانت الرياح تعصف على قمم الجبال، وأوراق الأشجار تتساقط بفعل الرياح الباردة. لكن وسط هذا الصخب الطبيعي، كان انتراس يتحرك بثبات، غير متأثر بأي من تلك التقلبات البيئية. بدا وكأنه جزء من الطبيعة نفسها، غير مرئي، وكأنه شبح يمر عبر العالم دون أن يترك أثراً.

في طريقه نحو المدينة، لاحظ مجموعة من الصيادين المحليين يسيرون على درب قريب. كانت محادثاتهم عن أمور الحياة اليومية، عن غنائم الصيد والتجارة في المدينة. أحدهم لاحظ وجود شخص غريب يسير بين الأشجار، ولكنه لم يتمكن من رؤيته بوضوح. حاول لوهلة أن يركز نظره، لكن انتراس كان قد اختفى بين الظلال مرة أخرى، وكأنه لم يكن موجودًا قط. هذا هو ما كان يفضله انتراس، أن يظل بعيدًا عن الأنظار، لا يشد انتباه أحد، فقط يراقب من بعيد.كان يقوم ايضا بتعلم فنون العصى بدأ يشاهد.الشخصيات التي كانت تقاتل بالعصر من خلال النظام تعلم من جين موري و ووكونك و اغلب الشخصيات و يطبق نتلك المهارات و بستعمال قدرته"فهم يتجاوز الفراغ" وصلت للمستوى الكمال و الإتقان التام

عندما وصل إلى المدينة أخيرًا، لم يدخلها مباشرة. بل استمر في مراقبتها من التلال القريبة، حيث كان يرى الناس يتنقلون في السوق، الحراس عند البوابات، والتجار ينادون على بضائعهم....

بقي في المدينة لسبعة أيام، وكان يعيش كأي شخص عادي. لم يكن هناك ما يميزه عن باقي سكان المدينة. كان يراقب فقط، يتعلم، ويتحسس المكان. أحياناً كان يجلس في المقهى، يتناول كوباً من الشاي كأي شخص آخر، يستمع إلى الحكايات المحلية وأحاديث الناس عن الطوائف والمعابد المنتشرة في المنطقة.لكن في أغلب الوقت كان يجلس قرب العجائز الذين يروون القصص بينهم لقد.احب الجلستهم حيث كان هو الوحيد الذي يبدو صغير في العمر كان المجلس بأكمله عجائز و كان هناك ايضا عجائز مصابين بالجنون.

.

في اليوم السابع، قرر أن الوقت قد حان الوقت لتحرك . استدعى خادمه المخلص توجي واعطاه تقنيه من التقنيات التي حصل عليها في الكهف . أمره بأن يدخل إلى طائفة تُدعى "سراب الوهم العظيم"، وهي طائفة تتبع فلسفة فريدة حيث يؤمن أتباعها بأن العالم الذي يعيشون فيه ليس سوى طبقات من الأوهام المتداخلة، وأن الهدف النهائي لكل تلميذ هو السيطرة على هذه الأوهام وخلق عالمه الخاص.

في هذه الطائفة، كانت الأساليب تختلف تمامًا عما هو معتاد في باقي الطوائف. كانوا يعتمدون على تقنيات ذهنية وروحية عميقة تهدف إلى استكشاف الذات وكسر حدود الوعي. التدريبات كانت تبدأ بتعريض التلاميذ لمواقف متطرفة تجبرهم على مواجهة أوهامهم الشخصية. أحد التمارين كان يُعرف باسم "اختبار الانعكاس"، حيث يوضع التلميذ في غرفة مليئة بالمرايا التي تعكس أوهامهم الأكبر. قد يرى التلميذ نفسه ملكًا، أو وحشًا، أو ربما شيئًا لم يتوقعه أبداً. التمرين لا يتطلب القوة الجسدية، بل يتطلب عقلًا قوياً يمكنه كسر الأوهام واستيعاب الحقيقة. حان وقت الإختبار الدخول حيث برز توجي في كل الإختبارات فقد كان يمتلك عقل صافيا و هادء فبكونه أصبح مغتال فلقد تدرب على متل هذه الأشياء...حان وقت القتال حيث سيواجه الكل تلميذ في طائفه.

بدأت القتالات و هناك فائزين و خاسرين...حان القتال المنتظر للكل توجي ضد احد التلاميذ يقفان تمام بعضهم البعض

......الساحة تحت ضوء الشمس الحارقة، توجي وشين يقفان وجهاً لوجه، العيون تراقب من جميع الزوايا.**

ينطلق شين أولاً، يركض نحو توجي بسرعة مدهشة، وحين يقترب يضرب الهواء بيده، فتتحول الرياح حوله إلى شفرات حادة غير مرئية تقطع في طريقها نحو توجي. توجي يختفي فجأة، وكأنه لم يكن هناك أبدًا، يظهر على بعد خطوات في لحظة، كما لو أن المسافة قد زالت في غمضة عين.

شين يضرب الأرض بعنف، ويخلق دوامة من الرياح العاتية التي تحاصر توجي. الرياح تدور بجنون، محاصرة توجي داخلها. يحاول توجي الخروج، لكنه يدرك أن الرياح تكثف وتضغط عليه من كل اتجاه. يتحرك بسرعة خاطفة، وكأنه ينتقل عبر أبعاد مختلفة، متفادياً الرياح المحيطة به. يظهر خلف شين ويحاول تسديد لكمة قوية، لكن شين يتوقع حركته ويدور في اللحظة الأخيرة ليصده.

يبتسم شين: "أنت سريع، لكنني لست بطيئاً."

يُطلق شين موجة من الهواء المكثف، تُطيح بتوجيه بعيداً وتجعله يتراجع عدة خطوات. شين لا يعطيه أي فرصة للراحة، يستمر بالهجوم، كل ضربة تطلق معها عواصف شديدة، تُقطع الهواء وتجعله مُدمرًا حولهما. الأرض بدأت تتشقق، والغبار يتصاعد في كل مكان.

لكن توجي لا يستسلم، يختفي مرة أخرى، يتحرك بسرعة لا تُصدق من زاوية إلى أخرى، تاركاً شين يحدق حوله غير قادر على تتبع مكانه. فجأة يظهر توجي قريباً جداً، ويوجه ضربة خاطفة إلى جسد شين، تضربه مباشرة وتدفعه للخلف. شين يتألم، لكنه يقف بسرعة.

يحاول شين استخدام كل قوته، يرتفع في الهواء مع رياح متصاعدة، ويضرب بيديه الأرض، فتتفجر الرياح في دوامة مدمرة تُغرق الساحة. توجي يتفادى الانفجارات المتتالية ويظهر خلف شين مرة أخرى، يهاجمه بسرعة، ولكن هذه المرة شين يتراجع في الوقت المناسب، محتمياً بتيار من الرياح يدفعه بعيداً عن الخطر.

القتال يستمر بهذه الطريقة، كل منهما يحاول التلاعب بمسار الآخر. توجي يتحرك بخفة وسرعة، يختفي ويظهر في أماكن لا يتوقعها شين. أما شين، فيحول الرياح إلى قوة هجومية ودفاعية في نفس الوقت، يضرب بها، ويتحكم في مسارها لتضرب من زوايا غير متوقعة.

لكن في لحظة خاطفة، يجد شين الفجوة التي ينتظرها. يُطلق رياحًا مركزة من يديه، تصطدم بتوجي مباشرة قبل أن يتمكن من التلاشي، وفي المقابل يستخدم توجي سيفه القصير المربوط بسلسلة ولوح به بقوه.تسب بفي جرح على صدر شين.. تُطيح به بعيدًا وتسقطه على الأرض بقوة. يقف شين بصعوبة، يلتقط أنفاسه

توجي يقف بهدوء وهو يحدق بشين، ملامحه باردة، لكنه مستعد للقتال. يمسك توجي بسيفه، يلوّح به في الهواء، وعند حركة بسيطة، تظهر فجأة شقوق صغيرة سوداء تتشكل في الفراغ. تلك الشقوق تلتهم كل شيء حولها بمحيط ضيق، كأنها ثقوب سوداء مصغرة. يتقدم توجي ببطء، يتحرك عبر المسافات كما لو كان يتنقل بين العوالم، مستخدمًا قدرته الخاصة لتجنب التعرض لأي هجوم.شين، على الرغم من تراجعه، لا يظهر عليه الخوف. يرفع يديه إلى الأعلى، والرياح من حوله تتجمع لتشكل إعصاراً محكماً، كأن الهواء نفسه تحول إلى أسلحة متعددة تشق طريقها نحو توجي. الأعاصير تحاصر توجي من كل جانب، تقطع الصخور، تكسر الأرض وتوجه هجماتها عليه بدقة مذهلة.ولكن توجي يتلاشى من الوجود في اللحظة المناسبة، ثم يظهر فجأة أمام شين، يلوح بسيفه مجددًا. الشقوق السوداء تظهر وتلتهم الهواء، تدمر الأعاصير في طريقها وتبتلع كل ما تلمسه. شين يقفز إلى الخلف في اللحظة الأخيرة، لكن إحدى الشقوق تقترب بشكل خطير، تلامس كتفه وتترك خلفها جرحًا حادًا. يتألم شين لكنه يثبّت قدميه على الأرض، مستعدًا لمواصلة الهجوم.شين يجمع المزيد من الطاقة حوله، الأرض نفسها تبدأ بالاهتزاز تحت قدميه. فجأة، يضرب الأرض بكامل قوته، وتتصاعد أعمدة من الطاقة الهوائية المدمرة من تحت الأرض، تفجر الساحة بأكملها حول توجي، وتحاول تقطيعه إلى أشلاء.توجيه يتحرك بسرعة البرق، يتفادى تلك الأعمدة بمهارة فائقة، لكنه يعلم أن شين أصبح أكثر خطورة. في لحظة خاطفة، يشعل توجي عينيه بتركيز شديد، يستخدم قدرته ليُحدث شقوقًا إضافية في الفراغ من حوله، كل ضربة من سيفه تفتح المزيد من الفجوات التي تبتلع الطاقة الهجومية لشين.شين يستغل اللحظة ويحاول اقتناص فرصة للهجوم، يقترب بشكل خطير من توجي، يطلق رياحًا مكثفة تدفع توجي للخلف. الرياح محاطة بقوة هائلة، تضرب توجي بقوة غير مسبوقة، تدفعه إلى الخلف وتفقده توازنه لوهلة. شين، دون تردد، يُسدد ركلة قوية إلى توجي في منتصف صدره، مما يدفعه بعيدًا ويسقطه على الأرض بعنف.توجيه يتنفس بعمق وهو ينهض بصعوبة، ينظر إلى شين بعينين غارقتين في تصميم هائل. يمسك بسيفه بقوة، يحاول توجي توجيه ضربة أخرى لخلق الشقوق السوداء، لكن شين كان مستعدًا هذه المرة. يتحرك بسرعة البرق، ويضرب توجي بلكمة مدمرة في منتصف ضلوعه، تفجر دفعة من الطاقة الهوائية التي تقذفه بعيدًا وتسقطه على الأرض.يقف شين متعبًا، يحدق بتوجي وهو يسقط، تنهداته ثقيلة لكن الفخر يملأ عينيه.

توجي يقف مجددًا بكل عزم، يزيل الغبار عن ملابسه ويعيد ترتيب وضعيته القتالية. رغم الجروح التي يعاني منها، يظهر تصميمًا قويًا في عينيه. في الجهة المقابلة، شين يعالج جراحه بمهارة، يتفحص قدراته ويعيد شحن طاقته بسرعة. بعد لحظات من التركيز، يشد عضلاته ويستعد لمواصلة القتال. الأجواء مشحونة بالتوتر والتحدي، وكل واحد منهما يستعد لجولة جديدة من المواجهة.

توجي يتحرك بسرعة، يمسك بسيفه بقوة. فجأة، يشق الهواء حوله مع حركة خفيفة من السيف، لتظهر شقوق صغيرة سوداء تتسع وتبتلع كل شيء حولها. يقوم توجي بخطوة واحدة عبر المسافة، متحركًا كأنه خارج الوجود، ويظهر مباشرة أمام شين.شين يرفع يديه وينشر جدارًا من الطاقة النارية حوله، يشع بحرارة شديدة ويشكل حاجزًا يحميه من شقوق توجي السوداء. ثم، يطلق قذائف نارية من يديه، تشتعل في الهواء وتتجه نحو توجي.توجيه يهرب بسرعة، يلاحظ أن شين ليس مجرد محارب عادي. يلوح بسيفه، ويخلق شقوقًا أخرى في الهواء تلتهم القذائف النارية وتدمرها. يتنقل توجي بين الأبعاد مرة أخرى، يظهر خلف شين ويشن هجومًا سريعًا، لكن شين يتفادى الهجوم بتقنية مميزة، حيث يقوم بإنشاء قُطر طاقة حوله يشكل درعًا طيفيًا يعكس الضربات.شين يطلق سلسلة من الكرات الطاقية الصغيرة التي تتناثر حول الساحة. كل كرة تطلق انفجارات قوية عند الاصطدام بالأرض، مما يخلق موجات صدمية قوية. توجي يتفادى الانفجارات بقفزات سريعة، لكن شين يستخدم قوة إضافية من أسفل الأرض، حيث تخرج أعمدة من الطاقة الأرضية تشق الأرض وتندفع نحو توجي.توجيه يتجنب الأعمدة بمهارة، ويقوم بمناورة مذهلة عبر أبعاد مختلفة. يظهر فجأة بالقرب من شين ويشهر سيفه، يُفَتح شق صغير على الأرض قرب شين، حيث يلتهم الشق كل ما حوله، لكن شين يقفز إلى الهواء قبل أن تتسع الفجوة لتبتلعه.شين ينفذ قفزة مذهلة في الهواء، ويطلق موجة من الطاقة القوية على شكل شعاع ضخم يتجه نحو توجي. الشعاع يضرب توجي بقوة مدمرة، وتوجيه يرد عبر تصدي الشقوق السوداء التي تُحَرف الشعاع وتحد من قوته.توجيه، مصاب لكن صامد، يوجه ضربة قوية نحو شين باستخدام سيفه. كل ضربة تولد شقوقًا ضخمة تلتهم كل شيء في محيطها. شين، بتقنيات قفزات الهواء، يتجنب الهجمات ويخلق حقلاً طاقيًا حوله يعكس الهجمات القوية ويصدر طاقة مدمرة باتجاه توجي.مع تصاعد القتال، توجي يتعرض لضغط متزايد، ويبدأ في فقدان توازنه بسبب هجمات شين المتواصلة. شين، مستخدمًا قوة الطيف المدمجة في جسده، ينفذ هجومًا قويًا حيث يتعزز بشحنة طاقية هائلة تضرب توجي بقوة هائلة.

يتراجع عدة أمتار، وهو مرمي على الأرض وعيناه تعكسان الإصرار رغم الألم. يقف مجددًا بثبات، وعليه علامات الجهد والتعب. يبتسم بابتسامة ذات طابع تحدٍ، ويبصق دمًا من فمه وكأنه لم يتأثر تمامًا. ثم يتنفس بعمق ويستعد للانطلاق مجددًا بقوة وعزم، عازمًا على إظهار كامل قوته وإثبات قدرته على الاستمرار في القتال.

يندفع نحو شين، مستفيدًا من مهاراته القتالية البارعة. يتبادل معه الضربات باستخدام يديه وقدميه، حركات سريعة ودقيقة. شين يتجنب الضربات بمرونة، ويواجه توجي بهجمات مضادة قوية، مستخدمًا ركلات سريعة وكرات قوية.

توجيه يستغل تقنياته بتقنية الحركة المميزة، يظهر فجأة خلف شين ويهاجمه بدفعة قوية. شين، رغم الهجوم المفاجئ، يتفاعل بسرعة، يرد بهجوم مضاد، يستخدم حركات دوران قاسية ويخلق مجالًا دفاعيًا حوله.

توجيه يتفادى الهجوم باستخدام حركات انسيابية، ولكن شين يستمر في هجومه، يطلق طاقة من الأرض تصعد فجأة، مما يجبر توجي على التراجع.

توجيه يتجنب الأعمدة الطاقية بمهارة، ولكنه يتعرض لضربة قوية من شين. شين يستغل الفرصة، ينفذ قفزة قوية نحو توجي، ويطلق سلسلة من الضربات المركزة التي تصيب توجي مباشرة. توجي يتعرض للضربة ويجد صعوبة في الاستمرار، بينما يثبت شين نفسه كقوة مهيمنة في المعركة.

بعد انتهاء القتال، تجمع الشيوخ حول توجي، معبرين عن إعجابهم بمهارته وصموده. تميز القتال بقوة الأداء والتكتيك المحترف، مما جعل توجي يحظى بالاحترام والتقدير. ثم أقيمت سلسلة من المنافسات الإضافية، اختار فيها توجي بعناية الشيخ الذي يريد التلمذة على يده.

حين وصل دور توجي لاختيار الشيخ، أظهر اختياره حكمة غير متوقعة. بين الحضور، كان هناك شيخ يبدو ضعيفًا وغير مهتم، وبتعبير هادئ وقليل من الاهتمام، لم يكن من المتوقع أن يكون خيارًا مفضلًا. لكن توجي، بثقة كبيرة، اختار هذا الشيخ.

أثار اختيار توجي دهشة وتساءل بين الشيوخ والحضور، ولكن توجي كان عازمًا على هذا القرار، وهو يعلم شيئًا قد لا يدركه الآخرون.

[هاا العنه لقد خسرت لكن هذا جيد لولا. التقنيه التي أهداني اياها سيدي و قراراته لماستطعت الصموده لتانيه واحده]

<<<فلاش باك>>>

2024/08/29 · 60 مشاهدة · 2187 كلمة
نادي الروايات - 2025