الفصل 561: الخالد الأرضي (2)
----------
[إذا كنت قد وصلت إلى عائلة الخالدين بقوتك الخاصة...بالتأكيد حتى المبجل الإمبراطوري لن يقوم ببساطة بحنطتك.]
أصدر أنينًا تحت وطأة حضور الملك العظيم تشين غوانغ وكلماته، وأتأمل اقتراحهم.
في الوقت ذاته، يظهر طيف معين أمامي.
'...أرى. '
وو-وونغ!
تظهر شخصية أمام عيني.
إنه يو أوه، الذي اقترح عليّ مؤخرًا مسار الوحش الخالد.
"السيد المقدس يو أوه يخبرني أن أسير في مسار الخالد الأرضي...يبدو أنها كانت خطتكم جميعًا."
[بالفعل. لديك الإمكانية لتصبح قاضيًا رائعًا، حاصدًا ممتازًا.]
تجعلني كلمات الملك العظيم تشين غوانغ المتواصلة أرتجف.
[أنت تحمل حاليًا نحسًا قويًا. تلك الكارثة المرتبطة بالإله العظيم للجبل العظيم...هي نظرة الإله العظيم للجبل العظيم. إذا أعلنت أنك ستسير في مسار غير مسار التوبة المستنيرة، فمن المرجح أن تضربك انتقام الإله العظيم فورًا. ومع ذلك، العالم السفلي...يمكنه حمايتك. بغض النظر عما إذا كان الإله العظيم للجبل العظيم، لا يمكنهم غزو مجال المبجل الإمبراطوري بسهولة كما فعلوا مع قاعة الإشعاع.]
أشعر بابتسامة مريرة ترتفع عند كلماتهم.
'إذن، إذا لم أرتقِ لمواجهتهم من خلال مسار التوبة المستنيرة، سأُقتل فورًا، هاه.'
[بالتأكيد، لديك طموح أن تصبح يومًا ما سيدًا خالدًا. هل تنوي مواجهة الإله العظيم للجبل العظيم بمستوى خالد الشبكة العظيمة؟ قد يكون تابع يو سو ريون، الذي ينقصه معظم ذكرياته الأصلية، قد ادعى بتفاؤل أن هناك فرصة إذا اعتمدت على التفسير.
[لكنني سأخبرك بالحقيقة. ذلك مستحيل تمامًا. تحت مبدأ أن [زراعة الخلود هي التوبة المستنيرة]، هل تعتقد حقًا أن شخصًا مثلك يمكنه هزيمة تنوير الإله العظيم للجبل العظيم؟]
"..."
[الذي يحدد اتجاه تفسير المقعد هو مالك المقعد. إذا كان الإله العظيم للجبل العظيم قد حدد اتجاه توبته المستنيرة، يجب على جميع الكائنات تحته الالتزام بذلك التفسير.]
كوغوغوغوغو!
تدريجيًا، يبدأ زخم الملك العظيم تشين غوانغ في الضغط عليّ.
[انضم إلى العالم السفلي. ادعم إرادة المبجل الإمبراطوري العظيمة معنا. تجاوز طريق النور وساعد في تأصيل طريق الملح الحقيقي في الألف العظيم الثلاثة. لا تسِر في مسار المستحيل تحت الإله العظيم للجبل العظيم وتلقَ نهاية عبثية. لا هذا القاضي ولا القضاة الآخرون...يريدون رؤية شخص مثلك، الذي ورث إرث جبل الملح، يُهدر عبثًا.]
هم، الذين كانوا يضغطون عليّ بزخمهم، يلطفون هالتهم ويمدون يدهم، مقنعين إياي.
[إذا كان المبجل الإمبراطوري ينوي حنطتك في أعماق العالم السفلي، سيتوسل هذا القاضي نيابة عنك. أنت موهبة ضرورية للعالم السفلي. من فضلك، تعال إلينا.]
ثم، أسأل بالمقابل.
"أنا أيضًا أؤمن أن طريق الملح صحيح. ومع ذلك، سمعت هذا ذات مرة من سيد رمح السيف السماوي: طريق الملح لا يمكنه التمييز بين الخير والشر. و...أعظم دليل على ذلك هو أخي الأكبر، الإله العظيم للجبل العظيم. ألست مخطئًا؟"
[...أتساءل...]
بخصوص خير وشر الإله العظيم للجبل العظيم، يبدو أن الملك العظيم تشين غوانغ يتبنى موقفًا غامضًا إلى حد ما لسبب ما.
ومع ذلك، أتحدث دون تردد.
" طريق أخي الأكبر...شرير وشيطاني. أنا بلا شك أدعم طريق الملح. لكنني لا أستطيع، تحت أي ظرف، دعم أخي الأكبر، الإله العظيم للجبل العظيم. لهذا السبب، لا أستطيع أيضًا 'دعم' طريق الملح الذي يحتضن حتى الإله العظيم للجبل العظيم بشكل كامل. "
[...]
"جلالتكم تدعي أن المبجل الإمبراطوري يتصور عالمًا يتجاوز النور؟ هذا مثير للإعجاب بعمق. ومع ذلك...هل سيكون العالم الذي يتصوره المبجل الإمبراطوري عادلًا فقط؟ ألن يكون مجرد عالم تتفشى فيه الآلهة العظيمة مثل الإله العظيم للجبل العظيم؟"
[يا لجرأتك.]
كوغوغوغوغو!
تومض عينا الملك العظيم تشين غوانغ بنور مشؤوم وهما يضغطان عليّ.
ومع ذلك، أرفض الخضوع وأرفع رأسي عاليًا.
"شكرًا لعرضكم مكانًا في العالم السفلي. ومع ذلك...سأجد طريقي الخاص. هذا شيء لا أستطيع تغييره. سأسعى إلى مقعد التوبة المستنيرة."
[...وإذا كان ذلك يعني أن رفيقك سيُحنط إلى الأبد ولن يعود أبدًا؟]
وو-وونغ!
يومض قدر جيون ميونغ-هون أمام عيني.
القدر الأحمر، مثل خيط النية، يمتد نحو مكان ما.
ذلك الخيط الأحمر يقود إلى أعماق العالم السفلي.
إنه يشير مباشرة إلى قاعة الاستماع لـ[الأقدم].
جيون ميونغ-هون يجري حاليًا لقاءً خاصًا مع المبجل السماوي للعالم السفلي.
"أرى. الآن فهمت لماذا تحتجزني هنا."
الملك العظيم تشين غوانغ يحتجزني لتقديم عرض التجنيد بينما يضمن أن لقاء جيون ميونغ-هون الخاص مع المبجل السماوي للعالم السفلي يظل دون إزعاج.
و...
أنظر إلى قدر جيون ميونغ-هون—[الخيط الأحمر المستقيم]—وأدرك شيئًا.
'اتبع قدرك، واسِر في المسار المستقيم.'
هذا هو الموقف الذي تحدث عنه يانغ سو-جين والذي يجب على المرء تبنيه في العالم السفلي.
من خلال هذا، أدرك شيئًا.
"...منذ البداية، كنت تضغط عليّ بحضورك الساحق وتُريني مشهد جبل السيف، محاولًا قمعي...لكنك لم تتمكن فعليًا من لمسي."
[...]
"يبدو أن القضاة، بشكل مفاجئ، لا يستطيعون التدخل في الأرواح بحرية. أليس ذلك صحيحًا؟"
وو-وونغ!
أخطو خطوة نحو الملك العظيم تشين غوانغ.
'الآن فهمت...ما يعنيه السير في مسار مستقيم وما يعنيه السير في مسار معوج.'
"سأستعيد رفيقي وأعود. من فضلك، سامح وقاحتي."
خطوة، خطوة...
مصممًا على عدم الاستماع إلى الملك العظيم تشين غوانغ أكثر، أسير للأمام دون تردد.
يتلاشى الملك العظيم تشين غوانغ من أمام عيني كوهم.
في الوقت ذاته، تضربني [حكمة] معينة في ذهني.
'أرى. طريقة الحكم في العالم السفلي هي...'
الألم.
إنها تجعل من تسببوا في الألم للآخرين يدركون ذلك الألم بأنفسهم.
مثل الاسترجاع الذي رأيته سابقًا، يُعرض على الخطاة استرجاعاتهم الخاصة.
بداخله، تُعاد مشاهد الندم و لحظات الإساءة للآخرين بلا توقف حتى يتوبوا بأنفسهم!
كرنش، كرنش، كرنش...
هذه هي طريقة الحكم في العالم السفلي.
جحيم جبل السيف الذي رأيته خلف الملك العظيم تشين غوانغ سابقًا...
الأرواح المتجولة في جحيم جبل السيف تلك محاصرة في دورة كارما القتل الخاصة بهم، تعاقب نفسها بسيف ضميرها حتى تتوب.
حتى أولئك الذين افتقروا إلى القلب في الحياة ولم يشعروا بالذنب سيستيقظون تدريجيًا للألم من خلال التكرار اللانهائي، مما يقودهم إلى التوبة.
لكن...
' ليس له تأثير عليّ. '
أسير عبر عالم مصنوع من السيوف.
عالم يبدو مشابهًا لجحيم جبل السيف.
اسم هذا العالم هو قماش الأشكال والصلات العديدة.
'أولئك الذين قتلتهم، أولئك الذين تسببت في ألمهم...أتذكرهم جميعًا.'
النار الزجاجية الحقيقية المشكلة من ألمهم تحرق قلبي بلا توقف.
لقد تأملت وتبت مرات لا تحصى.
الجحيم الذي يختبره الآخرون فقط بعد الموت، أعدت خلقه بيدي مرات عديدة وأنا حي.
لأن هذه هي حياتي، سببي وصلتي.
"الحياة هي التوبة المستنيرة."
لقد وصلت إلى هذه النقطة بالتفكير المستمر في نفسي.
لذلك، ليس لدي نية للتخلي عن مسار التوبة المستنيرة.
هذه هي حياتي بالفعل.
لذا، لا يستطيع العالم السفلي فعل شيء لي.
دورهم هو إجبار الخطاة غير التائبين على تكرار أخطائهم.
لكنني لم أعد واحدًا من خطاتهم، فقد تبت بالفعل مرات لا تحصى.
وأولئك الذين ليسوا خطاة، فإنهم عادلون وطيبون أكثر من أي شيء آخر.
أستمر في السير للأمام.
لقد أوضح يانغ سو-جين أن أذهب مباشرة على 'المسار الضيق والمستقيم'.
ربما يعني ذلك اتباع قدر المرء دون النظر إلى تاريخ حياته.
لأنه، في النهاية، النظر إلى تاريخ حياة المرء يعني الاعتراف بموته.
لذا، يبدو أنه يعني تجربة الموت لكن عدم قبوله، والسير إلى مجال الحياة باتباع قدر المرء.
ومع ذلك، أتصرف عكس نصيحة يانغ سو-جين.
لا آخذ المسار الضيق.
لا آخذ المسار المستقيم.
بدلاً من ذلك، أختار المسار الملتوي والأكثر تعقيدًا.
تمر بي ماضيات واسترجاعات لا حصر لها.
جحيم العالم السفلي التي يشرف عليها الملوك العظمون—تشين غوانغ (初江)، تشو جيانغ (初江)، سونغ دي (宋帝)، وو غوان (五官)، يان لو (閻羅)، بيان تشنغ (變成)، تاي شان (泰山)، بينغ دينغ (平等)، دو شي (都市王)، ووداو جووانلون (五道轉輪)—ترحب بي.
[ملاحظة المترجم: تغيير اسم ياما إلى يان لو. لذا، العنوان والاسم الكامل سيكون سيد يان لو الحقيقي يان لو.]
[ملاحظة المحرر: هؤلاء هم ملوك العالم السفلي العشرة في الأساطير الصينية، كل منهم قاضي إحدى المحاكم العشر (ليس بالترتيب أعلاه، فقد تم تبديل بينغ دينغ ودو شي).]
جحيم العالم السفلي ليست سوى تكرار خطايا المرء.
'كررت بلا نهاية.'
أرى جحيمهم، أعكس حياتي على تلك الجحيم، وأطلق ابتسامة مريرة.
إنها كلها جحيم اختبرتها بالفعل.
لا يستطيعون الحكم عليّ.
لأنني بالفعل أُحاكم.
الألم الذي يُجبر حتى الكائنات الخالية من القلوب على الشعور به تحت أيدي الراكشاسا، الياكشا، والأسورا هو الارتداد اللانهائي الذي هو العالم السفلي.
داخل استرجاع كل شخص وارتداده الأبدي، أولئك الذين يفهمون الألم الذي يشرف عليه ملوك العالم السفلي العشرة ويتوبون عن أخطائهم يُطلق سراحهم—هذا هو قانون العالم السفلي.
لكن الارتداد الأبدي؟ لقد فعلته مرات لا تحصى.
أدخل الجحيم الأخير.
عابرًا عالم الظلام الأسود الذي يشرف عليه الملك العظيم ووداو جووانلون، أتأمل ظلال حياتي.
وهكذا، أعبر جحيم الظلام، متجولًا عبر كل الجحيم.
خطوة، خطوة—
وهكذا، أصل أخيرًا إلى ما وراء كل الجحيم وأصل إلى المكان الأعمق في العالم السفلي.
أصل مرة أخرى إلى أعماق الأعماق حيث يقيم [الأقدم].
كوغوغوغوغو!
في السابق، كان عليّ الاقتراب كثيرًا لرؤيته، لكن الآن، يمكنني رؤيته حتى من بعيد.
ربما صُمم ليكون مرئيًا من بعيد فقط لأولئك الذين اختبروا كل جحيم.
[العجلة البيضاء]!
الآن بعد أن اختبرت كل جحيم، تسألني هذه العجلة أين أرغب في التجسد.
ومع ذلك، أتجاهل السؤال وأقترب من [العجلة].
بعد أن اقتربت، أرى أخيرًا [تجمع الضوء الأحمر]، الذي يُفترض أنه جيون ميونغ-هون.
تجمع الضوء مكبوت بحضور الظلام العميق تحت العجلة، غير قادر على الحركة.
لو كان يانغ سو-جين، لكان على الأرجح قد اتبع قدره وغادر ببساطة بعد رؤية المبجل السماوي للعالم السفلي. لكن يبدو أن جيون ميونغ-هون ليس لديه القدرة على تحمل حضور المبجل السماوي للعالم السفلي.
كواك!
ماسكًا روح جيون ميونغ-هون، أتحدث.
"مر وقت طويل. لقد جئت لأحضر صديقي. الآن بعد أن وجدته، سأغادر."
عند كلماتي، المبجل السماوي للعالم السفلي—
يبدو أن [الأقدم] يبتسم.
هوارورورورك!
ثم، تظهر شمعة تنثر ضوء الملح أمامي، ويظهر ظل مرة أخرى.
يفتح الظل فمه ويتحدث بصوت يمكنني فهمه.
"الغوص في العالم السفلي دون تردد لإنقاذ صديق...يذكرني بالمبجل السماوي البارد الشاسع في شبابه."
الآن متخذًا وجه كانغ مين-هي، يبتسم الظل ويشير نحو جيون ميونغ-هون.
"تعال. جرب."
عند هذه الكلمات، أنظر إلى جيون ميونغ-هون.
الذي كان تجمعًا من الضوء الأحمر استعاد شكلاً بشريًا إلى حد ما عندما أمسكته.
يجلس جيون ميونغ-هون على كرسي من الضوء الأسود، وجهه خالٍ كما لو كان خاليًا من كل إرادة.
أنظر بينه وبين الظل قبل أن أتحدث.
"بما أنك منحتني الإذن، سآخذه معي."
وو-ووووونغ!
خلفي، تظهر النهايات الثلاث العظمى.
في الوقت ذاته، تتداخل [العجلة] مع النهايات الثلاث العظمى.
"من فضلك، سامح وقاحتي."
كوغوغوغوغو!
طالما أنني تبت عن خطاياي، لا تستطيع كائنات العالم السفلي التدخل بي.
إذا كان الأمر كذلك، كل ما يتبقى هو...
إعادة صديقي!
القوة الهائلة المضخمة بواسطة النهايات الثلاث العظمى والعجلة تبدأ في رفع جيون ميونغ-هون بالقوة من الكرسي.
[انهض...جيون ميونغ-هون!]
كوادودودوك.
لا ينهض جيون ميونغ-هون بسهولة.
أدرك أنه محاصر في نوع من دورة التناسخ.
مثل الجحيم التي مررت بها مؤخرًا.
جيون ميونغ-هون يكرر الماضي بلا نهاية داخل استرجاعه.
لكن هذا مختلف عن الجحيم.
لا، ذلك...
يشبه أكثر الجنة (天國).
نحو الرجل، الذي يكرر بلا نهاية أيام السعادة مع جين سو-هاي، أصرخ بصوت عالٍ.
[انهض! جيون ميونغ-هون!]
مع ذلك، يبدأ جيون ميونغ-هون في النهوض من الكرسي، مدفوعًا بقوتي الخام.
أردافه ملتصقة بالكرسي، لكنني لا أبالي وأبدأ في تمزيقه بعيدًا عنه.
ببودودودوك!
تبدأ أرداف جيون ميونغ-هون في التمزق.
وأخيرًا!
ججيونغ!
مع تمزق جزء من أردافه، يُسحب جيون ميونغ-هون من الكرسي بيدي.
[كوآآآآه!!!]
تذرف روح جيون ميونغ-هون دموعًا دموية، لكنني لا أبالي وأرمي روحه على كتفي.
منتقلًا إلى ظل المبجل السماوي للعالم السفلي، أتحدث.
[سآخذه. وداعًا. حتى نلتقي مجددًا.]
"هوهوهو..."
يضحك المبجل السماوي للعالم السفلي، مرتديًا وجه كانغ مين-هي، ببريق.
"أنت تمامًا مثل المبجل السماوي البارد الشاسع. هم أيضًا، مزقوا رفيقهم بشكل خام وأخذوه بعيدًا."
وو-وونغ!
قبل وقت طويل، عاد جيون ميونغ-هون إلى شكله الروحي.
الكرسي الذي جلس عليه جيون ميونغ-هون يتحول أيضًا إلى شظية من الظلام، وملتصق بذلك الظلام ما يبدو أنه قطعة من لحم أرداف جيون ميونغ-هون.
يبدو أن قطعة اللحم قد تمزقت وعلقت هناك.
سرعان ما تتحول تلك القطعة من اللحم أيضًا إلى شكل من الضوء وتتألق داخل الظلام.
"ما يبقى هناك هو تعلقه المتبقي. ضع ذلك في اعتبارك. سأتركه يذهب الآن، لكن طالما بقي تعلقه في هذا المكان، يمكنه العودة إلى هنا في أي وقت."
"...سأتذكر."
أحمل جيون ميونغ-هون وأسير للأمام.
يختفي المبجل السماوي للعالم السفلي والعجلة البيضاء أيضًا كأوهام.
لقد اختبرت الجحيم، بينما اختبر جيون ميونغ-هون الجنة.
ما هو واضح أن كلينا قد اختبر العالم السفلي.
باآآت!
في البعيد، أرى [النور].
إنه مجال الحياة.
هوووووي!
يطير جيون ميونغ-هون نحو مجال النور أسرع مني.
سيحتضن الآن الحياة والموت داخل مجال النور و، باحتمالية عالية، سينجح في التقدم إلى الخلود الحقيقي.
أما أنا، فألتفت لأنظر خلفي.
تمسك بي أوهام وهموم دنيوية لا حصر لها.
يخطر ببالي أنه إذا بقيت هنا، يمكنني أنا أيضًا أن أختبر الجنة التي صادفها جيون ميونغ-هون للتو.
بينما أنظر إلى الخلف، أحتضن الأوهام العديدة.
"شكرًا."
كل همومي الدنيوية وشياطين قلبي.
كل...صلاتي.
" لنذهب معًا. "
كلهم...سأحملهم على ظهري.
وهكذا، معهم في حضني، أغادر مجال العالم السفلي.
عندما أخرج من مجال العالم السفلي، تُغرس [حكمة] معينة بداخلي.
يبدو أنها مكافأة من المبجل السماوي للعالم السفلي لتجربتي كل الجحيم.
إنها تُريني مشهدًا معينًا.
' هذا... '
إنها رسالة أرسلها الإله العظيم للجبل العظيم إلى مجال المبجل السماوي للعالم السفلي.
عند قراءة الرسالة، أرتجف من المفاجأة.
: : سـ ـيـ ـتـ ـم إنـ ـهـ ـاء الـ ـتـ ـحـ ـالـ ـف : :
قبل ثلاثة آلاف سنة.
أي، الوقت الذي واجهت فيه سيو هويول باستخدام رؤية حكم ملء السماء وكسرت أقدار يون وي وهون وون.
في تلك اللحظة من الزمن، كسر الإله العظيم للجبل العظيم غواك آم تحالفًا معينًا كان قائمًا مع قوى العالم السفلي.
تتكشف حقيقة ذلك الوقت أمام عيني.