لقد مر ثلاثة أيام مند أن استلمت مهمة التخلص من الفأر الهارب أنا الآن أقف فوق بناية بطول عشرة طوابق انتظر دخول الهدف في مجال القنص .

بينما كنت أمشط المنطق لاحظت وجود العديد من أفراد المخابرات يراقبون الفندق حيث يتواجد الهدف و لسخرية القدر على بعد شارعين توجد سيارة بورش سوداء مركونة عند الرصيف بينما هناك متطفلين يراقبانها من يكونان يا ترى الجواب واضح شقي ذو نظارات و قناص يفترض أنه ميت .

يبدو أنه تجمع مميز حقا و لكن لا وقت لدي للقلق ضغطت على الزناد و غادرت مسرعا بعد أن تأكدت أن الطلقة قد أصابت الهدف .

أسرع الرجال الذين كانوا يراقبون المدخل باتجاه الشقة لتفقد الوضع بينما توجهت أنظار المتطفلين ناحية الموقع الذي أطلقت منه الطلقة لكنني كنت قد غادرت بالفعل مررت بجانب البورش السوداء لتلتقي نظراتي بخاصة متجهم الوجه جين كانت مجرد بضعة ثوان حتى تجاوزته غير آبه بشيء و عبر المرآة الجانبية لاحظت أنه قد توجه بعيدا عن الموقع .

وصلت أخيرا للمنزل كنت سعيدا لأنني سأحصل على قسط من الراحة فلقد أمضيت الأيام الأخيرة في جمع المعلومات و تفقد البينات كل ما علي فعله الآن هو كتابة التقرير و الخلود للنوم بالنسبة لجهاز التنصت الذي ألصقه ذاك الشقي في كم معطفي بآخر لقاء لنا فقد تخلصت منه في نفس اليوم .

فتحت الباب لينتابني شعور غريب حملت مسدسي و دخلت على مهل توجهت مباشرة للقبو لأجده مفتوحا دفعته ببطء ثم تابعت المشي أحسست كما لو أن حواسي كلها تصرخ بي للهرب استدرت بسرعة بينما قفزت للخلف و أنا أوجه مسدسي باتجاه الركن الضيق من الغرفة .

اتسعت عيناي بالصدمة لم احتج للتفكير حتى رميت المسدس بعيدا و نزلت على ركبتي لم أرفع نظري اطلاقا أنا أعرف الجالس على الأريكة جيدا و لكن ماذا يفعل هنا أحسست بسائل دافئ يخرج من جبيني يبدو أن رأسي قد اصطدم بالأرض بشدة و لكن ليس هذا الوقت المناسب للقلق حول جرح بسيط .

كانت الغرفة صامتة بالكامل أحسست بالبرد ينخر عظامي , لاستوعب أنني نسيت إلقاء التحية أتمنا أن الشخص الذي أمامي في مزاج جيد و إلا سأكون في موقف لا أحسد عليه .

"مرحبا أيه السيد الشاب , يشرفني قدومك لمنزلي المتواضع , أرجوك أعذر وقاحتي سأكون مستعدا لتلقي أي عقاب تراه مناسب "

"همممم من الجيد أنك أدركت خطأك " صمت قليلا لأبدأ بسماع صوت خطوات تقترب

"ارفع رأسك "

فعلت ما طلبه لقد كان جالسا بينما يضع قدميه على الطاولة لكن حارسه لم يكن بجانبه حسنا هذا بديهي فهو الآن يقف خلفي تماما بينما يوجه مسدسه باتجاهي .

"لقد قررت البقاء في طوكيو لبعض الوقت لذلك سأستخدم بيتك أثناء ذلك , أتمنا أن لا يسبب هذا لك أي ازعاج "

" لا مستحيل تسرني خدمتك سيدي"

" همم جيد "أنزل قدميه ثم مشى ناحيتي ليجلس القرفصاء و يمد يده للمصافحة ثم يقول " سأكون في رعايتك "

ابتسمت بتشنج كرد عليه وقف بعدها و ابتعد عني ليلحقه الحارس

"يمكنك الوقوف "

وقفت أخيرا و نفضت ثيابي أخرجت منديلا و مسحت الدم من جبيني استمررت بمراقبته و هو يتفقد الأسلحة المعروضة فلقد كنا في المخزن

"لقد لاحظت أن لديك مجموعة جميلة من السيارات و الأسلحة "

" هو كذلك سيدي فأنا استخدمها عادة في المهمات كون الفرع المسؤول عن تزويد الأعضاء بالمعدات قد تم اكتشافه لذلك قد يزورنا أحد كلاب الصيد للحصول على الذخيرة "

" كلاب الصيد أليس الجميع عداك في روسيا الآن لحضور الاجتماع"

"ليس تماما فكلب الصيد الثالث و الخامس هنا في اليابان و لربما في طوكيو لست متأكد فكلاهما في مهمة و أنا كذلك قد أنهيت مهمتي قبل قدومي إليك لذلك لم نتواصل في الأسابيع الماضية "

"لا بأس سأسأل اليد اليمنى لأبي حولهما "

فكرت حينها في كلماته اليد اليمنى للرئيس ؟ انتظر لقد قابلته قبل ثلاثة أيام ماذا كان يفعل في طوكيو

"في ماذا تفكر"

لاحظت نظراته إلي سحقا لقد شردت

"في الحقيقة لقد سلمني اليد اليمنى للرئيس آخر مهمة لي شخصيا "

"أوو~ه إذا هو هنا كذلك لربما يجب علي دعوته لإجراء محادثة هنا"

انتظر ماذا يقصد بهنا هو لن يدعوه للمنزل أليس كذلك كيف سأرتاح الآن يال حظي السيء كان علي اختيار شقة ضيقة بدل هذا المنزل الضخم

"سأستعمل غرفتك للنوم وداعا "

و أخيرا غادر المخزن رميت نفسي على الأرض مستسلما أتساءل لماذا حظي سيء لهذه الدرجة

في الفصل القادم سأنشر صور الشخصيات التي ظهرت حتى الآن

اخبروني برأيكم حول شخصية البطل وداعا

2023/10/30 · 452 مشاهدة · 697 كلمة
نادي الروايات - 2025