استيقظت باكرا هذه المرة لا أريد أن أقابل أيا من الضيفين استحممت و لبست ثيابي جهزت الفطور و تركته فوق الطاولة ليست لدي أي شهية للأكل ركبت دراجتي النارية و انطلقت بلا هدف لا أعرف ما يجب أن أفعله أردت فقط استنشاق بعض الهواء و الهروب من الضغط النفسي الذي تعرضت له منذ أن استيقظت في هذا العالم .

أوقفت الدراجة و استمررت في المشي بينما اتعمق في الغابة أنا هنا للتخييم لذلك نصبت خيمتي في بقعة مثالية قريبة لمجرا المياه و محمية من الريح أشعلت النار و بدأت بالشواء لقد اصطدت بعض السمك إنها الظهيرة الآن .

لماذا لا أبيت هنا بدل العودة للمنزل ؟

اقشعر بدني عندما فكرت بالمنزل اللعنة علي احظار بعض الأغراض إن كنت سأبيت .

عدت لدراجتي أسرعت للبيت دخلت عبر الباب الخلفي هناك الكثير من الأبواب المخفية

ركنت الدراجة في المرأب تسللت للقبو حيث أضع المؤن جلبت من هناك بعض المعدات المهمة وضعتها في صندوق السيارة الرياضية التي اخترتها ثم غادرت مسرعا .

مسحت جبيني بكل فخر و أنا أقول "تمت العملية بنجاح " أشعر بالفخر لأنني تسللت لمنزلي دون أن أكشف .

إنه بيتي فلماذا أحس كأنني سارق لا يهم أزلت هذه الأفكار من مخيلتي ثم توجهت للغابة بينما أبتسم بكل سعادة إنها عطلتي فلماذا أقلق حول أمور لا طائل منها .

+وجهة نظر فكتور بليد {السيد الشاب }+

أيقظني حارسي الشخصي دنيل أركون لقد نمت جيدا أخذت حماما و ارتديت الثياب من خزانة كلب الصيد 2 :مثيو .

إنها مريحة حقا و أنيقة يبدو أن ماثيو يهتم للتفاصيل كثيرا لقد قابلته بضع مرات من قبل لكن لم تتح لي الفرصة للتعرف عليه فهو رسمي كثيرا و يميل للتهرب من المحادثات رغم أنه يحافظ على موقفه اللبق مع جميع لأفراد النخبة {كلاب الصيد الأخرى } إنهم يمتلكون نفس رأيي حوله فهو بارد مع الجميع و لا يتحدث حول نفسه لكن من السهل التعامل معه فهو متعاون و لطيف مع مرؤوسيه لذلك جميع الأفراد الصغار يرغبون في الإنظمام لوحدته.

نزلت للأسفل حيث ينتظرني حارسي و صديق طفولتي دنيل ألقيت التحية عليه و جلست في الكرسي المقابل .

لقد كان الطعام لذيذا تساءلت حينها إن كان ماثيو لا يزال نائما فبعد كل شيء لقد زرته فور انهائه للمهمة لا بد أنه كان متعب .

" الطعام لذيذ لم أكن أعلم أنك تجيد الطبخ لهذه الدرجة و يبدو أنك نظفت المكان كذلك"

"في الحقيقة كل ما فعلته هو تسخينه يبدو أن ماثيو قام بكل شيء لا أعلم متى و لكن عندما استيقظت لم اجده في البيت لقد ترك رسالة يقول فيها بأنه سيتأخر "

"اوووه كما هو متوقع منه لقد هرب من الضغط على الأرجح "

"ذلك الرجل لا يطيق البقاء في مكان واحد مع أفراد العصابة أذكر أن كلب الصيد 1 جون زيكر أخبرني أنه لا هو و لا أي شخص آخر تحدث أو قابل ماثيو في غير المهمات مع العلم أنه نادرا ما يشكل ثنائي فهو يقوم بكل شيء بمفرده و بشكل مستقل حتى مع مرؤوسيه فهو يميل للحفاظ على أسلوبه المهني رغم أنهم يستمرون في مدحه حول كيف هو متسامح و لطيف معهم "

إن دنيل محق في ما يقوله لقد سمعت الأمر نفسه و لكنني اعتقدت أنه بما أنني سأقيم معه فلربا أتعرف عليه بشكل أفضل .

أنهيت الفطور و قررت التجول في القبو هناك الكثير من الأماكن لم أزرها .

اكتشفت أن هناك أبواب سرية و غرف مقفلة حاولت اختراق النظام و فتحها لكنني فشلت الأمن هنا عال .

بعد التفكير في الأمر مع مثل هذا المستوى الأمني لا أفهم كيف نجحت في الدخول دون مشاكل .

توجهت للمكتبة هناك الكثير من الكتب أخذت أحدها و بدأت أقرأ لقد لاحظت وجود العديد من الكمرات إنها تغطي كل ركن من البيت فتحت الحاسوب و بدأت أفحص نظام المراقبة يبدو أنه متصل بالنظام الأمني أي أن الكمرات تتعرف على الوجوه هذا يفسر كيف دخلت .

لقد تم برمجة النظام للسماح لي بالتنقل بأريحية أي أن الغرف المقفلة خارج صلاحيتي أتساءل ماذا يتواجد هناك .

إنها الظهيرة الآن بينما أغادر المكتبة لمحت ظلا يتسلل من بعيد .

من يكون يا ترى ؟ بما أنه نجح في الدخول فلن يكون شخصا غريبا و لكن لماذا يختبئ .

حاولت ان اقترب و لكن أوقفني دنيل

"سيدي إنه ماثيو "

"ماثيو ؟"

لقد جاء عبر الباب الخلفي يبدو أن سيأخذ سيارة "

" همممم إذا هو يحاول الهرب "

"هل أوقفه "

"لا اتركه إنه في إجازة سيكون من المحزن أن نفسدها عليه "

"كما تريد إذا "

و هكذا غادر ماثيو المنزل قررت أنا كذلك الخروج اخترت إحدى السيارات و انطلقت للبرج لطالما أردت زيارته و بالطبع رافقني صديق طفولتي.

+لنعد إلى البطل "

ركنت السيارة قرب موقع التخييم أخرجت الحقيبة من الصندوق و انطلقت للبقعة حيث تركت خيمتي .

رتبت المكان , جمعت القدر الكافي من الأغصان كي لا أضطر للبحث عن المزيد .

الشمس تغرب الآن وضعت الأسياخ على النار و انتظرتها كي تستوي .

لقد كانت تفوح منها رائحة شهية , احسست باقتراب بعض الأشخاص لقد كانوا سبعة .

إنهم يقتربون .

وضعت يدي في مقبض المسدس مستعدا لأي خطر محتمل و لكنني سمعت حينها صوت طفل .

"هممم ما هذه الرائحة الشهية ,إنها تجعل لعابي يسيل "

"هييي جينتا إنك تفكر في بطنك فقط "

و عبر الحشائش ظهر أولائك المزعجون أمامي .

فرقة المتحرين الصغار, مخترع مجنون ,طفل ذو نظارات ,عالمة متقلصة و قناص يفترض أنه ميت

التقت عيني بخاصة مغناطيس المشاكل .

ابتسمت بسخرية يال حظي السيء

أعلم أن التنزيل قد تأخر و لكن بالكاذ أستطيع حك رأسي لدي الكثير من المشاغل لن أعتذر فأنا أعلم أن هذا سيتكرر لكن أعدكم أن العمل لن يتوقف و سأكمله مهما تطلب ذلك

بطبع مادام الأمر لن يأثر على دراستي أو على حياتي الاجتماعية فسأبدل جهدي في إتمام الرواية أرجوكم أتركوا أراءكم في التعليقات

و أخبروني أي نوع من الأبطال تفضلون

2023/11/09 · 349 مشاهدة · 928 كلمة
نادي الروايات - 2025