تكمل..............
بعد عودتها إلى قريتها، لم تستطع يونا التوقف عن التفكير في العالم الذي تركته وراءها. كانت الليالي تمضي وهي تنظر إلى السماء، تتساءل إن كان لونو والكائنات السحرية بخير. شعرت أن المغامرة لم تنتهِ، بل كانت مجرد فصل أول من كتاب حياتها الجديد.
وذات ليلة، بينما كانت تقلب الكتاب الذي فتح لها البوابة لأول مرة، لاحظت تغيرًا غريبًا. ظهرت على إحدى الصفحات رموز جديدة لم تكن موجودة من قبل، وكأن الكتاب نفسه كان حيًا. كان النص يقول:
"عالم جديد ينتظرك يا يونا. بوابة جديدة ستُفتح قريبًا. استعدي للعودة."
شعرت يونا بمزيج من الحماس والخوف. هل ستدخل مجددًا؟ هل ستترك حياتها الطبيعية خلفها مرة أخرى؟ لكنها أدركت أن القدر اختارها لتكون أكثر من فتاة عادية تعيش في قرية صغيرة.
في الليلة التالية، بينما كانت تقترب من المكتبة القديمة، ظهر ضوء خافت قادم من الداخل. وعندما دخلت، وجدت بوابة جديدة، مختلفة عن الأولى. كانت أكبر، وتلمع بألوان متغيرة وكأنها تعكس عوالم متعددة في آن واحد.
سمعت صوت لونو يناديها من بعيد:
"يونا، نحن بحاجة إليكِ. العالم الثاني في خطر!"
وبدون تردد، خطت يونا نحو البوابة مجددًا، لتبدأ مغامرة جديدة في عالم جديد مليء بالتحديات والأسرار التي لم تخطر ببالها.
هذه المرة، كانت مستعدة. أصبحت أقوى وأكثر شجاعة، لكنها كانت تعلم أن الرحلة لن تكون سهلة.
رحلة يونا لم تنتهِ، بل كانت فقط البداية لقصة أسطورية ستغير مصير العوالم بأكملها.
بعد دخول يونا البوابة للمرة الثانية، وجدت نفسها في عالم مختلف تمامًا عن الأول. كانت السماء مغطاة بشفق دائم، والأرض مليئة بالمخلوقات الغريبة التي تراقبها بصمت
---------
نتبع............