39 - تحقيق العدالة للمظلومين

الفصل 39: تحقيق العدالة للمظلومين

تتبع زئير اثار المختطفين حتى وصل الى جبل يتخلله كهف يحرسه اثنان من NPC، تمتم زئير لنفسه < ما هذا هل هم مرتزقة ام ماذا؟ لم أكن اعرف انه يوجد مثل هاته المجموعات، هذا الامر غريب >، تقدم زئير ببطء نحوهم وتفحصهم ولكنهم لم يكونوا بتلك القوة الكبيرة فمستواهم لا يتجاوز 80.

فكر زئير في الوضع فلم يعرف ما لذي سيفعله هل يهجم ام يتسلل ام ينتظر ويراقب، وبعد تفكير قرر الهجوم بسرعة فهو لا يعرف ما لذي قد يحدث لليزا والآخرين ان تأخر، وبسرعة خاطفة اندفع زئير ولم يترك الوقت للحراس ليقوموا باي رد فعل وضرب كل منهم في نقاطه الحيوية وتم تجميدهم.

كانت مهارته الجدية التجمد تسمح له بشل أي خصم لثانية ان سبب له ضربة مفاجئة او ضرر عالي غير متوقع كما ان الشلل يتراكم فان استمر ف الضرب بضرر عالي مفاجئ سيستمر الشلل الى مالانهاية.

استمر زئير بالتسبب بضربات غير طبيعية لكل من الحارسين وبسبب التجميد لم يقدروا على التحرك وفي ثواني قليلة سقطوا اموات بعد ان جمع العتاد الذي اسقطوه واخفاء جثثهم دخل الى الكهف ولدقائق طويلة استمر في السير فقد كان الكهف طويل جدا، توقف زئير عن الحركة وفعل عباءة التخفي بعد ان سمع بعض الأصوات.

شاهد حارسين امام مدخل لقاعة كبيرة وهم يتبادلان الحديث تقدم زئير من مسافة كافية حتى لا يشعروا به وتنصت على حديثهم، في البداية كان كلامهم تافه ولا معنى له ولكنهم قالو كلام جعل قلب زئير يرتجف < كم عدد الذين ماتوا حتى الآن في رأيك، اصمت لا تتكلم في هذا المر والا ستتم معاقبتك >.

حاول زئير ربط النقاط ولكنه لم يصل لفكرة واضحة، لما يحدث الاختطاف؟ ولما يموت المختَطَفون؟ ولما الجيش لا يتدخل؟ من هؤلاء؟ ومن وراءهم؟؟؟، العديد من الأسئلة بدون إجابة مقنعة < يجب ان أواصل لأرى ما لذي يحدث هنا >.

شعر الحارسان فجأة انهما بين انياب اسد فقبل لحظات كانوا يتجاذبون أطراف الحديث والآن هم غير قادرين على الحركة وصحتهم تختفي بسرعة، وقبل ان يدركوا من هجم عليهم سقطوا اموات جمع زئير ما اسقطوه واخفى الجثث ودخل الى القاعة.

كانت القاعة بها العديد من المرتزقة يجلسون في أماكن مختلفة كما توجد زنزانة مليئة بالناس في الداخل، اقترب زئير بحذر من الزنزانة ليرى ليزا متواجد هنالك وهي مكبلة مع البقية ومصابة بجروح عديدة، اشتعل الغضب في قلب زئير فمن يكون هذا الذي يسبب الأذى لأناس أبرياء.

كان عدد المرتزقة كبير يفوق 100 ومستوياتهم ما بين 70 و90 كما كان هنالك واحد في وسطهم يبدو انه قائدهم يبلغ مستواه 95، قام زئير بإخراج الدرون الملغم وارسله ناحية قائدهم والمجموعة الكبيرة لاتي كانت بالقرب منه، لاحظ الجميع اقتراب الدرون بسرعة منهم ولكن قبل ان يفعلوا أي شيء قام زئير بتفجيره.

شل نصف المرتزقة مع القائد ولم يبقى الى النصف الأضعف بينهم، وبمجرد نجاح زئير في شل قائدهم بدا هجوم خاطف على الباقي، علم زئير انه بمقدوره هزيمة الجميع ولكنه لن يضمن حيات المختطَفين لذا قرر خفض قوتهم الى النصف فبعد شل قائدهم لن يحصلوا على الأوامر التي قد تنقذهم من زئير.

بدا المرتزقة يسقطون بشكل متوالي وسريع وقبل ان يتحرر قائد المرتزقة كان العشرات قد قتلوا بالفعل، ركز زئير انتباهه نحو القائد فبمجرد تحرره سيهجم عليه لتثبيته وقتله قبل ان يعطي أي امر لاتباعه، انتشرت الفوضى والجثث في المكان، ومض بريق الامل في اعين المختطَفون وهم يراقبون موت المرتزقة يمينا ويسارا.

بتحرر القائد من الشلل أخيرا وقبل ان يفتح فمه وجد لاعب يقف فوق راسه موجها ضربات خاطفة بضرر غير طبيعي حاول القائد تجنبه ولكن زئير التصق به كالصمغ فلولا انه كان مدرع لكان ميت، بدا اتباعه الأقوياء في التحرر وهرعوا لمساعدة قائدهم، دخل زئير في قتال خمسة من المرتزقة الأقوياء في نفس الوقت ولكن ما جعلهم مصدومين مدى مهارته في الصد والتفادي حتى من نقطه العمياء.

بدا زئير بهجوم معاكس بضرر عالي جدا جعل كل الخمس المحيطين به مشلولين فقد ضرب كل واحد منه ليجمدهم جميعا، حاول المعالجين توفير دعم لزملائهم بعد ان تحرروا ولكن ضرر زئير كان غير طبيعي وسقط الجميع ما عدى القائد الذي لم يبقى له سوى القليل في صحته.

اثناء هذه الفوضى امسك باقي المرتزقة المتحررين من الشلل الرهائن وهددوا بقتلهم < توقف مكانك والا قتلناهم >، توقف زئير وترك قائدهم وشريط صحته يكاد يختفي، نظر زئير ليجد ان ثلاثة ممن تحرروا قد اتخذوا المختطَفين رهائن وصوبوا أسلحتهم عليهم، حاول الباقي التقدم الى زئير وامساكه ولكنهم وبدون أي مقدمات اختفى من امامهم ليمر بينهم متل البرق صوب الثلاثة الذين هددوه بقتل الرهائن.

وقبل ان يضغطوا على زناد مسدساتهم كان زئير قد شلهم وتعرضوا لضرر غير معقول جعلهم يسقطوا في زمن قياسي، ارتعب الجميع مما يشاهدوه وخاصة القائد فأكثر الناس جبنا هم المجرمون وقطاع الطرق، فر القائد وهو يعطي أوامره لاتباعه اقتلوه كان الامر غريب فقوله وفعله متناقضان، فهم باقي قطاع الطرق الوضع وتبعوا قائدهم تاركين زئير لوحده مع جثث زملائهم والمختطَفين المحبوسين في القاعة.

< هل تعتقدوا انكم سوف تفرون بسهولة، كلونلا تحول الى كلب آلي واتبع قائدهم > تحول الصندوق كلونلا الى الكلب آلي ليطارد قائدهم، لم يكن لدى زئير الوقت الكبير لمطاردة المرتزقة فالكثير من المختطفين في حالة يرثى لها خاصتا ليزا وبسرعة حررهم جميعا واعتنى بالمصابين بتقديم علاج أساسي لهم.

اتصل زئير بـستاب وطلب منه توفير وسيلة نقل وارسالها لمكان الكهف، جلس الجميع خارج الكهف وبقي زئير مع ليزا في الداخل ليجمع العتاد لذي سقط من المرتزقة ويبحث عن أي ادلة مفيدة، نظر زئير الى ليزا وقال < اعتذر لم اعطك طريقة للاتصال بي بعد ان اخبرتك ان تتواصلي معي عند الحاجة، ردة ليزا لا باس من كان يعرف ان هذا سيحدث، شكرا على قدومك وانقاذنا >.

بعد محادثة قصيرة سال زئير < هل هؤلاء هم كل من فُقِدو من قريتك، ردت ليزا لايزال يوجد مفقودين آخرين وعلى حسب المعلومات يوجد الكثير من القرى في انحاء الحلف قد تم اختطاف بعض افرادها، قال زئير حسنا يجب ان أخبر عمدة المدينة والقائد العام للجيش بما يحدث فالأمر أكبر منا >.

عاد كل المختطَفين الى قراهم كما اتجه زير مع سيلينا الى مدينة موسان وتوجه الى العمدة وأخبره بكل شيء، بعد تنسيق مع الجيش تم التأكد من ان هنالك عمليات خطف في الانحاء، اجتمع في الأخير كل من العمدة والقائد العام للجيش لمدينة موسان مع زئير < شكرا لك أيها الرائد زييرو لقد قمت بخدمة عظيمة للحلف بكشفك لمثل هذه العملية سنبدأ في اجراء تحقيق شامل، ولإنجازاتك وبتخويل من القائد الأعلى للحلف الشرقي سيتم رفع رتبتك من رائد شرفي الى مقدم شرفي >.

النظام: لقد قمت بالكشف عن جريمة كبيرة في الحلف، لقد تحصلت على 10,000 شهرة

هل تريد دخول التصنيف العالمي؟

نعم | لا

.

.

النظام: لقد ساهمت في تحقيق العدل للمظلومين نسبة

التقدم: 16%

< ها هي ذا العدل للمظلومين من جديد ما هذا بالضبط؟ > بعد تلقيه جوائز كبيرة خرج من قاعة المدينة مع ليزا واخذها الى قريتها، بعد وصولهما الى القرية شكر كل من في القرية زئير كما نقلو شكر القرى المجاورة أيضا وقبل ان يغادر حذر زئير الجميع فمع ان الجيش سيتحرك الا ان الامر لا يزال خطير عليهم كما طلب من ليزا وستاب التواصل معه ان حدث لهم أي شيء.

بعد ان غادر زئير من القرية تواصل مع كلونلا < هل مازت تتبع فيهم؟، رد كلونلا نعم ولكنهم ابتعدوا عني كثيرا وبداة أفقد أثرهم، لا باس يمكنك الانسحاب سنجدهم مرة اخرى >، تحول كلونلا الى مركبة وعاد بسرعة الى زئير.

توجه زئير الى مدينة أومسك ثم تفقد أسعار العتاد الماسي في المزاد ووجد ان الأسعار لم تنخفض كثيرا، < يبدو ان شرائي للعتاد جعلها ترتفع قليلا هذا سيجعلني أفقد الكثير من الذهب >، بقي زئير يفكر هل يجب عليه الانتظار أطول او الشراء الآن واثناء تفكيره انارت فكرة مغايرة في عقله.

< صحيح لما لا اذهب الى الحلف الأوسط او الغربي لشراء العتاد بسعر منخفض وهذا سيعطي السوق في الحلف الشرقي الوقت اللازم للعودة الى ما كان عليه وهكذا لن اتسبب برفع أسعار العتاد الماسي >، فالمزادات كانت خاصة بكل حلف على حدى ولا تشترك في السلع، كما كان لزئير القدرة على التنكر بشكل أحد لاعبي الحلف الأوسط والغربي ولهذا يقدر على الدخول الى منطقتهم دون مشاكل.

فالفكرة كانت ان يقوم زئير بشراء العتاد الماسي منخفض المستوى من الحلف الأوسط او الغربي بكمية كبيرة وبسعر اقل من الحلف الشرقي وهذا ما سيكسبه فوائد أكثر، فمع ان التِجارة بالعتاد بين الاحلاف ممنوعة الا ان زئير سيستخرج العناصر ولن يبيع العتاد وهذا امر لا يمكن تعقبه فالعناصر لا تمتلك علامات خاصة باي حلف.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

توضيح بسيط

زئير لما قام بشراء العتاد في المرة الأولى اخذ كل العتاد منخفض المستوى اقل من 800 ذهبه من المزاد وهذا ما جعل الطلب يفوق العرض وأدى الى ارتفاع طفيف في الأسعار ويجب ترك الشراء ليوم او يومين حتى يعود السعر الى السابق 500 الى 700 ذهبه، لذا فكر زئير في الشراء من الحلف الأوسط والغربي حيث سيكون السعر منخفض وبالاستمرار في هذه الطريقة سيقدر على شراء العتاد كل يوم بأسعار منخفضة دون التسبب بارتفاعها كثيرا.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

شكرا على الدعم اتمنى ان تدعموني اكثر لابذل جهد اكبر

2019/10/02 · 621 مشاهدة · 1530 كلمة
huoldz
نادي الروايات - 2024