رواية صهيل تحت الرماد
في عالمٍ نُسج بخيوط الحديد والدم، تنهض ممالكٌ وتنهار تحت وقع سنابك الخيول.
بين قلاع شاهقة، وسهول محترقة، وأزقة خانقة، تتقاطع مصائر أبطالٍ صغار… ليكتبوا تاريخًا لا يرحم الضعفاء.
حين تتصدع الأرض تحت صهيل الجيوش، وتنقلب التحالفات إلى خناجر في الظهور،
يجد "راشد بن سُهيد" نفسه أمام قدرٍ ثقيل:
أن يختار بين أن يكون رمادًا تذروه الرياح…
أو نارًا تلتهم عروش الطغاة.
صهيل تحت الرماد ، روايةٌ تحبس الأنفاس، تجمع بين:
الحروب الطاحنة، الاستراتيجيات الخادعة، الدماء المراقة، الضحك وسط الرماد، الحب في زمن السيوف، والخيانة التي تنمو كالأشواك بين الإخوة.
هنا... لا تنتصر السيوف وحدها، بل ينتصر القلب الذي لا يعرف الاستسلام.
تعال عِش بين الممالك المنسية،
تعال قاتل، وابتسم، وصرخ، وابكِ...
لأن كل نبضة في هذه الأرض تُكتب بالدم.