السلام عليكم جميعا

من هنا هنبداء من اخر فصل فى المانهوا.

/////////^^////////^^//////////^^//////////

الفتاة العامية رينيى.....

أرض التدريب بأكاديمية ثيون هى مكان يمكن لأى شخص أستخدامه. بما أنها واسعة للغاية ويوجد ماهو أجمالى ثلاث أراضى للتدريب. يمكن للتلاميذ بحرية التدرب على أستخدام سحرهم أينما ذهبوا.

بالعادة طلاب العام الأول الفضوليين حول فخامة مبانى ثيون هم أكثر من يستخدمون أراضى التدريب فى بداية العام الدراسى، وكنتيجة، ففقط طلاب الصف الاول هم من يفتعلون بعض المشاكل الطفيفة هنا وهناك.

الأطفال، الذين يلتحقون بالأكاديمية، دائما ما سمعوا كيف أنهم عباقرة ممن حولهم اينما ذهبوا. والطلاب الجدد الذين لم يواجهوا بعد المنافسة الصحية لهم ممتلئين بالخيلاء والثقة بالنفس لأنهم يعتقدون بقوة من أنهم الأفضل.

لذا وخلال التقدم بالفصول فمن المتحتم أن تحدث خلافات وأرض التدريب الاولى هى أكثر مكان يحدث به هذا.

مثلما يحدث الأن...

"ماذا؟ أعيدى ما قلته؟"

"يمكن لاى شخص أستخدام هذا المكان بحرية. ولا أرى لما يجب على أن أغادر."

عبست رينى بينما ترى الأشخاص الثلاث أمامها ينظرون لها بإذدراء.

لديها شعر رمادى والذى يعد نادرا فى الأمبراطورية. هى فقط قامت بزيارة أرض التدريب الأولى فقط بدافع الفضول لكنها وقعت بجدال.

الأشخاص أمامها لم يهتموا هم فقط اخبروها أن ترحل من هنا لأنهم سوف يستخدمون المكان للتدريب.

هى لم ترد المغادرة خاصة أنه لا يوجد عدد كبير من الطلاب ولا يزال هناك العديد من الأماكن الخالية للتدريب لذا هى تجادلت مع ثلاث أشخاص. فتاة و شابان.

جميعهم أبناء عائلات أرستقراطية ومن بينهم طالبة بالصف الأول تدعى دونميا ريميلى، أبنة الكونت ريميلى. وهى من أخبرت رينى أن ترحل.

"اذا لم يكن الأمر مريحا أذا لما لا ترحلون أنتم يارفاق؟"

"كيف تجرؤين على الرد على؟ كيف تتجرء عامية ريفية ومتغطرسة بالرد على شخص من دم نبيل مثلى؟"

"..... ثيون لا تقسم الصفوف تبعا للنبل او الدماء. ألم تعلمى هذا حتى قبل أن تأتى إلى هنا؟"

"أعتقد أن هذا ما تصدقونه حقا ."

"معك حق أنسة دونميا لهذا لا يجب على هؤلاء العاميون تصديق ذلك."

"لهذا السبب يقولون أنه لا يجب عليك أن تكون كريما مع الحقراء."

(الحقير هنا بمعنى قليل المكانة او صعلوك وليس بمعنى وغد)

كان الشابان يتوددان إلى الأنسة دونميا من على كلا جانبيها.

قضمت رينى شفتيها. منذ البداية لم يحاولوا الاستماع إلى ماتقوله لأنها عامية وأذا ما واصلت الجدال معهم فلا شئ سيتغير.

أدارات رينى ظهرها لهم متجاهلة إياهم. لكن لابد أن هذا التصرف مس قلب دونميا التى لديها تقدير عالى للنفس..

".....أيتها العامية. كيفف تتجرئين على تجاهل ما أقول؟"

كونت ريميلى كان أرستقراطى تقليدى والذى كان مغرما بفكرة القلة المختارة و دائما ما سخر من العاميين. و دونميا كأبنته الوحيدة اعتنقت مبادئ والدها بقوة.

كطفل نشئ على رؤية وسماع مثل هذة الأقوال والأفعال فلا مفر أن تصبح على هذة الشخصية.

أعتقدت دونميا أنها يجب أن تصبح قدوة رائدة فى الأكاديمية. لديها العديد من الطلاب الاكبر الرائعين لذا على الأقل يجب أن تسيطر على الصف الأول وتصبح اروع شخص به لكن جميع من يأتى إلى ثيون هم عباقرة وقد صعب عليها تقبل هذا.

'لا يمكننى فعل هذا.'

فقط أخذ نفس الفصول مع هؤلاء العوام كان محرجا بما يكفى. لكنها لا تستطيع تحمل أن هناك العديد ممن هم أكثر موهبة منها. النبلاء يجب أن يكونوا دائما وحيدين ويقفون بالأعلى. لأنها هى المختارة والعوام ليسوا سوى أدوات للأستعمال لجعلها تشع أكثر.

(سكنتين. واحدة ف راسها....والتانية فى راسها برضوا)

ل دونميا. العامية رينى كانت أزعاج صرف. و قد لاحظتها لأول مرة فى الصف.

شعر رمادى فضى والذى كان نادرا أن تراه، لفت أنتباه الجميع لها. لكن لم يكن ذلك ما أزعج دونميا بل جمالها لأنها تبدو جميلة جدا كدمية صنعت بواسطة آلهة الجمال (أستغفر الله ) بنفسها. لقد بدت كما لو أنها من خارج هذا العالم.

أذى هذا ذات دونميا كثيرا وهى لا يمكنها مغفرة هذا. دونميا أرادت هدف لصب غضبها و، بالتأكيد، رينى التى أشعلت كل هذا بقلبها كانت الهدف لذا تجادلت معها.

"ما الخطب مع هذا السلوك المتغطرس؟"

أعين رينى التى نظرت إليهم كما لو كانوا مثيرين للشفقة. جزت دونميا اسنانها وهى تحدق بمؤخرة رأس رينى.

"تتجرئين على تجاهلى وتعتقدين أننى سأترك الأمر يمر؟"

سحبت دونميا عصاها ووجهتها نحو رينى. حدث ذلك بسرعة حتى أن مرافقى دونيما لم يستوعبا ماحدث بسرعة.

كان الأمر سيان ل رينى التى لم تصدق أن دونميا يمكن أن تفعل هذا داخل ثيون.

"كيف تتجرئين. عامية وضيعة مثلك!"

ارتسمت تعويذة فى الهواء من المانا وشرارات من البرق انتشرت بالمكان.

أستشعرت رينى شيئا وبالنظر للخلف أتسعت أعينها الزرقاء.

'حمقاء، لقد فات الأوان.'

أبتسامة قاسية أرتسمت على وجه دونميا. هى لن تقتلها لكنها أرادت تشويه وجه رينى.

(أن كيدهن عظيم. الهم أعفنا 😑)

بينما تستعد دونميا لألقاء اسم تعويذتها وتفعيلها لتضرب وجه تلك العامية البغيضة شعاع أبيض ضرب منتصف تعويذتها مسببا ألغائها. بينما الشرار المتبقى من تعويذتها يختفى تغضن وجه دونميا كالشيطان.

"من الذى فعلها؟"

التفت لتنظر نحو الحاضرين نحو المكان الذى اتى منه الشعاع الأبيض ورأت رجل ينظر ﻷسفل نحو الحاضرين.

"ماذا تفعلون هنا؟"

اللحظة التى سمعت بها صوته الممزوج بغضب subtle أقشعر جلدها. تلك القوة والسرعة التى جعلت أسنانها تصطك رغما عنها.

أنها تعلم بالفعل صاحب الصوت.

"مستر رودجر؟"

"بينما كنت أقوم بالأشراف شعرت بموجة من السحر فأتيت لأتقصى الأمر."

تجول نظره بين عصابة دونميا ورينى والبقية الذين وقفوا يراقبون الموقف دون أن يمد أحد يد العون.

لا شئ من هذا يبدوا كعراك بين الطلبة بل على وجه الدقة، أنها حادثة حيث أحد الاطراف حاول مفاجئة الطرف الأخر بالأعتداء عليه

"يبدوا أنكم تقللون من شأن ثيون"

ربما أذا تشاجر الأثنان لتم أخذ الامر كعراك وأنتهى بتحذير.

لكن مهما نظرت للأمر. الهجوم فجأة على شخص أعزل وليس لديه النية للقتال هو بالتأكيد أعتداء بنية ألحاق الضرر. وحتى أن المعلم شهد ماحدث بوضوح بعينيه.

"ما الذى يعنيه هذا؟"

دونميا، التى أعميت بالغضب، صرخت معترضة فى وجه رودجر.

"من الواضح أن هذا حماية لسطوتنا كنبلاء....!"

"سطوة؟ أى سطوة؟"

"من الواضح أن تلك العامية...."

"فى ثيون الجميع متساون. تعليم، تدريس والسحر كل ذلك يتم تقيمه تبعا لمهاراتك وشغفك. لا أهتم بأى دم نبيل تحملينه."

كلمات رودجر عنت ألا تتصرفى كنبيلة هنا.

عضت دونميا شفتها لكن رودجر هز رأسه فقط بسبب السلوك الغير نادم. لقد كان مقتنعا أن المشاكل ستحدث بين الصفوف المتقدمة. لكنها حدثت للسنة الأولى، ربما لانهم لا يعلمون كيفية سير العالم بعد.

بالطبع الطلاب الذين لا يعلمون بكيفية سير الأمور فى ثيون يتصرفون حسب بيئتهم التى ترعرعوا بها. تفكيرهم الضيق بأن محيطهم يمثل العالم بأسره هو ما يسبب المشاكل.

"لم يمر وقت طويل على بدء العام الدراسى وقد تسببتم فى مشكلة كبيرة بالفعل. رجاء العلم أن أيقاع العقاب هو أجراء ضرورى. أتبعونى حالا."

أخبرهم رودجر قبل أن يلتفت ليرحل.

ظننت أن أبداء تحذير كهذا سيقلل من المشاكل. بالطبع، لم يقصد أن يكون تحذير فقط بل سيكون هناك عقاب أيضا.

"فقط نبيل ساقط....."

بعد كلمات دونميا ريميلى أرض التدريب التى كانت هادئة أصبحت أكثر هدوئا.

"أنسة دونميا؟ "

الشابان اللذان يمكن أعتبارهما كتابعان دونميا مانا يتصببان عرقا. ليس هذا هو السلوك الذى رغبا برؤيته. حتى رودجر تشيلسى الذى كان على وشك الرحيل توقف.

وجوه التلاميذ التى راقبت الموقف أصبحت شاحبة.

لاحظت دونميا بخفوت ما قالته. لكن الكلمات قد قيلت بالفعل.

"ما الذى قلتيه؟"

صوت رودجر أصبح أكثر شدة بينما يلتفت للخلف. لكن الأمر لم يتوقف عند هذا أرتفع جسده فى الهواء فبدا كما لو أنه يطفو متوجها نحو دونميا. طفا جسده متخطيا الحضور قبل أن يهبط لأسفل على أرض التدريب، ببطء سار نحو دونميا.

ثاد ثاد (صوت خطوات )

مع كل خطوة يأخذها رودجر نحوها شعرت دونميا بعالمها ينهار. ربما لم تشعر بهذا عندما كان بعيدا. لكن عندما رأته من قرب فإن الضغط الذى ينبعث من رودجر كان فوق التصور.

يبدو منظره كالعملاق شعرت بأنه سوف يسحقها بإصبع واحد.

"ااااه."

بدون أن تعى هى قد قالت شئ قاس. على الرغم من أنه شئ لا يجب عليها قوله، هى تجاوزت الحدود. لا عجب أنه غاضب. (دلوقتى حسيتى؟ )

"هل قلتى أننى نبيل ساقط؟"

"اوه، يه، اه...."

دونميا لم تستطع حتى النطق بشكل جيد وهى تتطلع لأعلى نحو رودجر. الجو كان دموى بغرابة لاعجب أذا ما مات شخص ما هنا.

"سيد رودجر!"

من الخارج، سيلينا أسرعت راكضة بينما تطلب من رودجر التوقف. هى،أيضا، وصلت للتو بعدما سمعت الأخبار. لكن عندما وصلت كل ما رأته كان رودجر يحدق بحدة فى فتاة ترتعش خوفا.

'لا يمكن. ربما، ربما'

خواطر قلقة مرت برأسها بينما تسارع محاولة أيقاف رودجر لكن فى تلك اللحظة فتح رودجر فمه.

"أنتى لست مخطئة."

كان شئ غير متوقع بالكامل أن يقوله.

"ماذا؟"

"الأن هذا المعلم قال.."

لقد ظنت أنه سيكون غاضب. أو أنه سيعطيها عقاب فورى بدون تردد.

"من الواضح أننى نبيل ساقط. لكن هذة هى ثيون، وأنا بروفيسور فى ثيون. دونميا ما قلتيه هو بوضوح تحدى لهيمنة المعلم."

تحدث رودجر بهدوء لا متناهى.

"انتى لا تزالين صغيرة وقبل أن تخطى هنا كنتى أرستقراطية. أذا ماكانت مرتك الأولى، فقد لا تعلمين."

"اه."

"سأدع الأمر يمر هذة المرة. لكن أعلمى أنه لا يوجد مرة ثانية."

أجابة بالتأكيد غير متوقعة لكنها تنم عن نضج تام.

لم يستطع الطلاب سوى التحديق بروجر.

"بالطبع ما فعلتيه لزميلتك سوف يتوجب العقاب. اتمنى أن ما حدث قد قام بتوعيتك"

شعرت دونميا بأن العالم ينهار عند سماعها لكلمة عقاب. لكنها لم تتمكن من الأعتراض.

تذكيرات رودجر نقطة تلو الأخرى كانت منطقية للغاية للحد انها أعتقد أن فعله هذا قد يكون لأجل تعليمها حقا.

"وانتى يا رينى."

"نعم. نعم!"

انتفضت رينر عندما ناداها رودجر بأسمها.

"هل أصبتى؟"

"نعم؟"

"هل أصبتى بأذى؟" كرر رودجر بصبر.

"لا البروفيسور قام بمساعدتى لذا أنا بخير."

"ممتن لكونك بخير."

ألتفت رودجر ليواجه سيلينا.

"أنسة سيلينا، رجاءا عودى."

"اه. نعم."

بهذة الكلمات غادر رودجر أرض التدريب.

لا أحد تجراء على التحرك حتى اختفى فى ظلام الردهة.....

استغفر الله

----------------------تم بحمد الله--------

ايه رأيكم تشابتر 19 ولا تشابتر 2 عايزينه بكرا؟ مستنين تعليقتكم ودمتم بخير☺

2022/06/15 · 461 مشاهدة · 1538 كلمة
نادي الروايات - 2025