أبراهام فون هيلسينج(1 )

_______________

كانت البروفيسور سيلينا تبتسم بإشراق اليوم أيضا، أومت راسها لسؤالى.

"نعم. الأشاعات منتشرة بالفعل بين الطلبة. لكن بالطبع المستذئبون يتواجدون فقط فى الأساطير القديمة. أليس هذا مثيرا؟"

"....."

"لا يهم عدد العباقرة هنا، فهم لايزالون طلاب.ليس عليك الإهتمام بهذه الدعابة."

ضحكت سيلينا بخجل قائلة أن مخيلة التلاميذ كانت لطيفة جدا، لكنى لم أستطع سوى أن أتنهد.

يقال أن مصدر الشائعة كان أحد الطلاب الذى ذهب للمدينة فى اليوم السابق. عند الغروب الشاهد الأول رأى ظل أسود ينزلق عبر أسطح المبانى خلال ضباب أول الليل الذى كان يعم المكان.

هززت رأسى.

"ألا يزالون أطفالا؟"

"نعم، رغم هذا، لا يزال من الغريب معرفة أن المستذئب الذى تم رويته خارجا فى المدينه شوهد هنا فى ثيون."

"فى ثيون؟"

هل نشر الأطفال فى المدينة الأشاعة، لذا فعندما رأى الطلاب شيئا غريبا أعتقدوه مستذئب؟"

"مساحات ثيون واسعة للغاية وبما أنه مكان حيث كل أنواع السحر ينتشر على الدوام، يقال أنه هناك حالات حيث بعض الظواهر الغامضة تحدث بسبب تصادم القوى السحرية. يوجد سبعة قصص عن اﻷشباح، أليس كذلك؟"

"هل تقصدين قصة السبعة أشباح؟"

"نعم. ألم تسمع عنها؟"

"الأنسة سيلينا لديها معرفة واسعة بقصص الأشباح."

"عفوا….نعم؟!"

تلك كانت فقط كلمات للمديح، لكن لسبب ما، بروفيسور سيلينا انفعلت قليلا. اتسعت اعينها قليلا وتلونت وجنتيها بلون وردى. كما تشعث شعرها قليلا.

عندما نظرت إليها متعجبا من رد فعلها، قالت مسرعة كما لو أنها تصطنع عذرا.

"كنت فقط اعتقد أن مثل هذه الموضوعات جيدة لفتح نقاش مع التلاميذ."

"حسنا، اهدئي."

برؤيتها تلوح ذراعيها للأمام والخلف. أشعر كما لو أنني ارتكبت خطأ. ربما ستطيح بإحدى الأطباق بهذة الطريقة.

"لا. ليس حقا."

لكنها فقط استمرت بخلق المزيد من الأعذار اليائسة كما لو أنها استشعرت شئ من نفاذ الصبر من تصرفي.

عندما ظننت أنه لم يعد مريحا أكمال وجبتنا هكذا، الآنسة ميريلدا، تدخلت.

"اه، بذكر الأمر، سيد رودجر، سمعت أنك قد قدمت عرضا مثيرا للاهتمام الى الطلاب خلال الدرس الأول، هل هذا صحيح؟"

"ماذا تعنين؟"

"يقال أنك أريتهم سحر متفوق والذى يزيد من سرعة إلقاء التعاويذ. ما كان الأسم الذى أخبرونى به؟"

"السحر الكودى!"

سيلينا التى نسيت أحراجها، شعت عينيها وهي تصيح. ونتيجة لصوتها المرتفع، هبط الصمت فى غرفة طعام المعلمين.

سيلينا التى شعرت بخطئها خفضت رأسها. إذنها الظاهرة من أسفل شعرها الوردى، كانت بلون أحمر قانى.

تنهدت قليلا بينما اؤمى برأسى.

بينما هززت رأسى موافقا، حدقت الأعين بى من جميع الجهات. كانت نظرات المعلمين الذين يتناولون طعامهم على الموائد الاخرى.

بينما كنت أتسائل لماذا،اقتربت الآنسة ميريلدا منى مفسرة الأمر.

"الجميع مهتم بسحر السيد رودجر"

"سحرى؟"

"اوه، هل تتظاهر بأنك لا تعلم؟ سيد رودجر انت أظهرت بالفعل سحرك أمام الفصل بأكمله، والإشاعات انتشرت فى ثيون."

"هممممم."

وضعت قطعة من اللحم بفمى مفكرا الى ما ستتطور الأمور إليه.

'هل هم مهتمين بما أظهرته؟'

منذ اليوم الأول وبعد ذلك الفصل شعرت أن الأمور ستؤول إلى هذا.

من وجه نظر ألاشخاص بهذا العالم ، فإن السحر الكودى المشابه لبرمجة الحواسيب فى القرن الـ21 يمكن أن تكون حقا ثورية فى السحر. من المتفهم أن يصل الأمر لأذان المعلمين الآخرين.

"سمعت أنها تقلل بشكل كبير من سرعة تجهيز إلقاء التعويذة. هل هذا صحيح؟"

"أوه هذا مذهل."

"نعم هذا ممكن."

"حقا، هذا كاف لكسب الكثير من المال بأعداد ورقة بحثية وإعطائها للبرج." أجابت سيلينا أيضا.

حسنا،يمكنني القول أن هذا ليس خاطئا. السحر الكودى يمكن أن يصير رياح التغير الذى سيحرك سحر هذا العالم الراقد. فى الحقيقة، اذا ما أعطيت هذا النوع من السحر للبرج الذى لديه نظام لتقييم السحر، سيمكننى الجلوس على وسائد من المال

"لا اهتم لهذا."

لم اتظاهر بالتواضع لكنى أعلم اكثر من أى شخص أنه من الأفضل ألا تملئ تلك الورقة للبرج."

لهؤلاء الذين لا يعلمون بعد ما الخطب. تقديم سحر مطور جديد للبرج قد يكون أمر عظيم، لكن الحقيقة مختلفة قليلا. بالفعل هناك نظام تقيم لبيع الأبحاث فى ابراج السحرة.

والسحرة الذين يفتقرون للمال يستخدمون هذا النظام، لكن شئ بهذا الجودة هو فقط للمظاهر. حتى التقيم يكون جيدا فقط إذا ما تم الاعتراف به من قبل البرج.

معظم التجارب التى تقدم للبرج للتقييم غالبا ما يتم تأجيلها لمختلف أنواع الأعذار فى البرج.

'من الأفضل لهم اختلاق الأعذار لرفضه بدلا من شراء الورقة. يمكن القول أن العديدون يشعرون بالضيق من هذا."

قد يكون للمعلمين الجدد نظرة إيجابية عن البرج، لكن لدى وجهة نظر مختلفة لأننى بالفعل اختبرت مدى قذارة و دناءة البرج.

بالفعل، حتى لو أقر هؤلاء السحرة العجائز بتقديمى لنوع جديد من السحر الذى لا يمكن انتقاده او رفضه. فلا تزال هناك عقبة.

'ليس لدى داعم او مستثمر من خلفية أرستقراطية، وفورا سيتم اخضاعى لوهب السحر للبرج.'

وإذا ما كان الشخص غير راض عن طريقة البرج او لو لم يمض على قرار وهب السحر طواعية، ربما سيتم جره لزقاق خلفى وإجباره على التخلي عن حقوق السحر الذى قام بتطويره بكل طواعية.

فى الحقيقة كانت هناك عدة حالات مثل هذا.

بكلمات اخرى، نظام تطويع الأبحاث للبرج هو خدعة لا أكثر بسمعة زائفة. ولأنني اعرف هذا،لم اقم بتقديم سحرى للبرج لكسب المال. (انت متفاجئ اكنك كنت جاى من يوتوبيا مش من الأرض ياسطى☺)

'على الأقل وضع رودجر أفضل قليلا'

على الرغم من كونه ارستقراطى ساقط، فهو يعمل حاليا فى أكاديمية ثيون، لذا قد لا تكون الشروط الممنوحة من البرج سيئة. لكن، وعلى الرغم من أمتلاكى لهذه المكانة، أذا لم احذر. سيتم قطع أنفى وعيناى مفتوحتان (مثل بمعنى هيتغدر بيه )

مكان عريق حيث العجائز الجشعين يسيطرون على كل شئ ويعيثون فسادا هو كمستنقع أوحال نتنة.

فى كل دولة هنا يوجد مثل هذه الأماكن القذرة.

لذا عفوية (؟ ) اظهار السحر الكودى فى ثيون هو فعل تضمن بعض التخطيط. أولا نشر الأمر بين الطلبة وأخبارهم ان السحر الجديد المبتكر(السحر الكودى ) تم اختراعه بواسطة رودجر تشيلسى.

والأشعات بين الطلاب ستنتشر للمعلمين، ثم من بين المعلمين، ستخرج الاشاعة إلى خارج ثيون. وهذه هى الطريقة التى ستصل بها لأذان البرج.

أن تذهب محنى الرأس أولا وتطلب ملئ تقيم هو بالفعل خطأ، على كلا، عندما يقترب منك الطرف الآخر بسبب قلقهم من ظهور سحر جديد، فهذا يعنى أن أوضاعنا قد تبادلت.

وبهذا فإن مكانة رودجر سوف ترتفع أكثر. هو بروفيسور ثيون ذو الموهبة الفذة. بدلا من البروفيسور الجديد بلا أى شئ ليدعمه.

اذا كان لدى مثل هذه الأوراق الرابحة فلن يتمكنوا من العبث معى بسهولة. سيأخذ الأمر بعض الوقت، لكنه أفضل من لاشئ للعمل على لتقوية مكانتى هنا فى ثيون.

'لكن المشكلة أن المعلمين ينظرون نحوي بأعين غريبة."

لا بأس ب سيلينا وميريلدا بسبب شخصياتهم الجيدة. لكن باقى المعلمين كانوا ببساطة يشعرون بغيره نحوى. بالأخص، أعين كريس بينمورى، أحد المعلمين الذين انضموا للمدرسة معى بذات الوقت. يبدو أن الحمم البركانية تكاد تنفجر من عينيه.

"أعتذر بشأن هذا…."

"لا داعى للاعتذار لأنك أريته للطلاب أولا."

وبهذا أنتهيت من الغداء لذا استدرت و نهضت من مقعدى.

"سأغادر أولا. لدى حصة مقبلة."

"أوه نعم! أعمل بجد!"

"وداعا~"

أومت برأسى بخفة للأنستان اللتان قامتا بتحيتى، ثم بسرعة سرت مغادرا حجرة طعام المعلمين."

*

ضاقت عينا ميريلدا وهى تحدق برودجر بينما يغادر. منذ أن قابلته أول مرة، فكرت أنه رجل عظيم. لكن بعد التحدث معه قبل قليل ادركت أنه حقا كذلك.

'بدلا من كشف السحر للبرج فهو أبقاه سرا حتى يراه الطلاب أولا.'

فى عينى ميريلدا، لا يتصرف رودجر كسحرة هذة الأيام. فهم قساة و باردي القلب، و يفتقرون لشئ مثل الشعور بالشفقة والأحسان. هم أشخاص أنانيون و يفتقرون إلى قيم التعامل مع البشر العاديين .

فى مجتمع السحر الأن، حتى المعلم الذى يجب أن ينقل معرفته لشخص ما لا يعطي الثقة لتلميذه ولا يقوم بتعليمه جيدا بل قد يقوم باستغلاله. وهى تعرف تماما ذلك الشعور لأنها كانت فى موقف مماثل من قبل.

لكن ماذا عن رودجر؟

على الرغم من أمتلاكه لهذا السحر الرائع فهو لا يسير فى الأرجاء مستعرضا مهاراته. وما كان حتى أكثر إثارة للاعجاب أنه أستخدم هذا السحر أمام الطلبة رغبة فى تعليمهم.

'مهما كان الطلبة يافعون. إذا أريتهم نوعا جديد من السحر سيكون البعض قادرا على التقاطه وتعلمه."

هل هذا الرجل لا يخاف حتى أن يتم سرقة سحره؟ هناك فقط سببان لهذا. الأول، هو أن هذا السحر صعب جدا لتعلمه.

'أو'

هو لا يهتم إذا ما فقده.

'اه، ربما هذا هو الأمر.'

لكن ذلك أيضا لا يقارن بتفكيره النبيل الذى أظهره منذ قليل.

حقا لا يمكن تفسير هذا النوع من الأشخاص هو جديد كليا على.

كلما فكرت فى الأمر،كلما شعرت بصغر ذاتها. تنهدت ميريلدا ونظرت إلى جانبها.سيلينا، زميلتها وصديقتها المقربة كانت تحدق مشدوهة برحيل رودجر.

'أنا أيضا أشعر بنوع من الهوس نحو ذلك الشخص.'

(هى هنا قالت

‘I’m pretty obsessed with this one too.’

فمش واضح هى قصدت رودجر ولا سيلينا)

هزت رأسها مفكرة انه لا مفر من هذا، على الفور أبتسمت بخبث وربتت بأطراف أصابعها على مؤخرة عنق سيلينا والذى جعل الاخيرة تنتفض فزعة.

*

يوم السبت بعد حصة نظرية السحر.

التمعت شمس الظهيرة باشراق بينما أسير في ليثير فيلك، فى البداية قد تبدو مجرد تمشية بسيطة لرؤية المدينة، لكن فى الحقيقة، أننى لدي موعد محدد هنا.

حدد اللقاء فى الليل ولا يزال هناك الكثير من الوقت المتبقي . لذا فكرت بالمجئ باكرا لأتجول فى المدينة وارى كيف تبدو ليثيرفيلك المشهورة.

'المدينة تبدو مذهلة.'

ليثيرفيلك التى تحتوى على علوم الهندسة السحرية المتطورة.، كمدينة ضخمة مع مساحة تبلغ 500 كيلو متر ويمر نهر رامزير بمنتصفها.

النهر الجارى والسكك الحديدية المنتشرة كانوا الشرايين التى أدخلت الحيوية إلى المدينة. الأشخاص الذين يعيشون هنا عامرين بالنشاط والحيوية.

هذة المدينة ليثيرفيلك، التى اعتبرت المركز الاقتصادى للسحر والهندسة، اكتسبت شهرة كونها أكثر المدن تطورا لكونها موقع أكاديمية ثيون

سرت عبر الشارع المركزى فى ليثيرفيلك. على عكس القطاعات الاخرى للمدينة. هنا الرجال النبلاء والسيدات بملابسهم الرسمية يستمتعون بوقت فراغهم برفاهيه.

القطاع الرئيسي، هو مكان يمثل التجدد فى ليثيرفيلك. هذه المنطقة السكنية يحيا بها الأثرياء، الأشجار كانت مشذبة بعناية، و عربات بخارية و ذات الغولم تسير فى كل طريق.

(الغولوم هو كائن آلى/روبوت مصنوع من اجذاء معدنية او خشبية ويتحرك بالميكنة والسحر.^^ هستخدم الغولم بدل كائنات أليه علشان ….دا عالم سحرى وكدا😅)

جلست فى شرفة إحدى المقاهى وطلبت قهوة. حتى فى ايام العطلة، هناك شئ ما فى رائحة حبوب القهوة المنبعثة من المقهى الهادئ و رائحة القهوة أمامى تثير جو غريب هو مزيج من الاسترخاء الذى يدعوك للتكاسل والاستمتاع بالقهوة والحيوية التى تنقى خمولك.

'هذا مريح.'

أنه مكان جميل حقا ارغب بالبقاء فى مكان كهذا لمرة. بعد رؤية جمال هذا المكان من الطبيعي التفكير بهذا.

"من المؤكد أن المنازل هنا غالية الثمن."

نهضت من مقعدى، ودفعت ثمن القهوة ثم خرجت متجها إلى وجهتى التالية.

'جراند شابيل' التى تقع فى وسط المدينة هى أكثر الأماكن زيارة بين الاشخاص فى ليثيرفيلك. كاتدرائية بيضاء ضخمة على الطراز القوطى تقف شامخة. لم تكن فقط سبب مقصد الأشخاص لوسط المدينة ولكن لأنها كانت تمتلئ بالعديد من الأشياء الغريبة التى لم أرها من قبل.

ألات التى ينبعث منها البخار ذات محركات مجمعة مصنوعة من النحاس و المهندسين الذين يعملون على هذه الآلات.

أطفال يستمتعون بالألعاب الجديدة المصنوعة بالهندسة السحرية.

أشخاص على الطريق يعزفون على الكمان، الأورج، الساكسفون، او المزمار.و مواطنين يرقصون بينما يستمعون للموسيقى.

"........"

بينما اتجول حول المدينة هكذا، اقتربت الشمس من الغروب.

"دانج. دانج. دانج."

أبراج الساعة الضخمة التى تشرف على المدينة قرعت أجراسها معلنة أنها الساعة السادسة. بما أنه أوائل الربيع حيث لاتزال بقايا الشتاء عالقة، تغرب الشمس سريعا والهواء المنعش الذى يلامس بشرتك يصبح باردا بحلول الغروب.

أغلقت مقدمة المعطف الأسود الذى ارتديه واتجهت لمكان اللقاء.

حتى الآن رأيت الوجه الجميل ل ليثيرفيلك، لكن المكان الذى أقصده هو العكس لما رأيته. الظلال تحوم تحت الأضواء الساطع. هذا المكان هو الوجه القبيح العارى لهذه المدينة.

دفعت حافة القبعة لتهبط أكثر بينما سرت عبر الضباب الذي ينتشر من نهر الراميز.

ارتحلت الغيوم المغضبة بالنيران الحمراء الملتهبة كاشفة عن سماء زرقاء داكنة غطت مدينة ليثيرفيلك بأكملها. وقفت أمام زقاق فى منطقة المصانع حيث كان الضباب كثيفا.

لا يوجد أي أحد هنا. حتى المتسولين تخلوا عن التسول وعادوا إلى أعماق الأزقة، العمال من الكبار والأطفال الذين يسعلون بشدة ويعملون بجد لكسب معيشتهم عادوا أيضا الى منازلهم.

أنا بمفردي هنا.

الضوء البرتقالي من مصابيح الشارع تداخل مع الضباب وجعلته سديم رقيق . فى ذلك الصمت الذى أحاط المكان، أرحت ظهرى متكئا على أحجار الجدار الملطخة، منتظرا أن يظهر الشخص الذى من المفترض أن أقابله.

'أتيت مبكرا وها أنت ذا متأخر."

فقط وبينما كنت أفكر بذلك، سمعت صوتا من نهاية الزقاق حيث كنت أتكئ.

'مخيف.'

أنه صوت لا تستطيع الحبال الصوتية لبشرى أن تصدره.

أدرت ظهري بعيدا عن الحائط ناظرا إلى الزقاق. زوج من الأعين الحمراء ظهرت فى الفضاء محاطة بخليط من الظلام والضباب.

'هاه …'

تذكرت كلمات سيلينا فى اليوم السابق فى قاعة الطعام. الإشاعة عن رؤية التلاميذ المستذئبين. حتى أنها ذهبت إلى حد قول أنها مثل أحد قصص الأشباح تلك، لكن بالنظر لهذا الشئ الآن، تساءلت عما ستفكر به.

فى تلك اللحظة الشئ المختبئ فى الظلام اندفع للأمام فى لحظة. حدقت به وفورا رفعت قبضتى وهويت بها على رأسه.

"كووو!"

انتشرت الصرخة للحظة فى الضباب.

نظرت للشخص الذى يجلس أمامى على الأرض.

"لماذا انت متأخر، هل تحاول اللعب معى؟"

"الا يمكنك حتى التظاهر بالدهشة قليلا؟."

قائل هذا كان الرجل الذى يربت على رأسه بألم. هذا هو الشخص الذى كنت سأقابله، والذى يممن اعتباره كتابعى.

"لقد مر وقت طويل،هانز."

"لقد مر وقت طويل، أخى الأكبر"

(هو قال سنيور وهى كلمة تقال لاحترام الزميل الأكبر فى العمل او الدراسة. ومش اخوه البيولوجي. )

هذا الشخص هو السبب وراء إشاعة المستذئب المنتشرة بين الطلاب.

《《《《《《تمت بحمد الله》》》》》》صباحو للفانز اللى مش جدعة خالص🙋

عموما كما لاحظتوا فأن المانهوا هتقطع كتير فى الرواية. طبعا حاجة متوقعة زى اغلب المانهوا (عادا رواية دوكجا وكايل دول كانوا حلوين ) ف علشان نسبق الرواية بحبة حلوين هنسيب الفصول الاولى لبعدين.

ثانيا للى مركزش فى الفصل الأول فالبطل اتعلم الشعر وعلشان كدا هو بيوصف برومانطقية شوية. دى حاجة عجبتنى لانها بتدى عمق لجو الرواية اللى هو مش كلوا ضرب وأكشن. بس هل ياترى هيبقى فى توسع فى عالم البطل ولا التركيز هيبقى عليه وبس؟ دا هشوفه معاكم.

.بعتذر عن اى غلطات فى الترجمة.

كنت عايز اقول حاجة تانى بس نسيت قشطة سلام ودمتم فى رعاية الله.

ماتمشوش ياجماعى فى شابتر تانى فى الطريق📣📣

2022/06/23 · 234 مشاهدة · 2215 كلمة
نادي الروايات - 2025