الفصل 75: بركان السحابة المتساقطة، الثعبان الناري ثلاثي الرؤوس
--------
أما بالنسبة للوضع الحالي في العالم السري، فمن الطبيعي أن منغ تشانغ تشينغ لا يعرف شيئًا.
في هذه اللحظة، بعد رحلة طويلة، كان قد وصل بالفعل إلى وجهته.
بركان السحابة المتساقطة.
وعلى طول الطريق، التقى بالعديد من التلاميذ.
كان البعض محاصرين بآليات أمام الموارد، والبعض الآخر طاردتهم الوحوش الشيطانية، وما إلى ذلك.
كانت هناك كل أنواع المواقف.
كما مد يد العون، ولم يغض الطرف عن محنتهم لمجرد أنهم لم يكونوا في مستواه.
بعد كل شيء، كانوا جميعا من نفس الطائفة.
"بركان السحابة المتساقطة." وقف منغ تشانغ تشينغ على صخرة ضخمة.
أمامنا، كانت الأرض حمراء، مع تقاطعات للأخاديد وتدفق الصهارة من البركان البعيد، وتتدفق عبر هذه الأخاديد مثل الأنهار.
عندما هبت الرياح الباردة، جاءت الأمواج النارية مسرعة.
لم تكن درجة الحرارة المرتفعة في هذه الأمواج تحرق الجسد فحسب، بل كانت تحمل سم النار أيضًا.
بدون مستوى معين من صقل الجسم، لا يمكن للمرء البقاء هنا لفترة طويلة.
"تقنية حرق الشمس النارية الإمبراطورية!" تحركت أفكار منغ تشانغ تشينغ قليلا.
تم تفعيل هذه التقنية على الفور.
ظهرت خطوط حمراء نارية تدريجيًا على سطح جسده، وتتصل ببعضها البعض مثل سحب النار.
لقد كانت هذه تقنية صقل الجسم عالية المستوى ومتفوقة للغاية من قمة ملك الطب.
ومع ذلك، كان تركيزها على تعزيز مقاومة الحرائق والسيطرة على النيران.
"آمل ألا يكون الحظ سيئًا للغاية." تقدم منغ تشانغ تشينغ على رؤوس أصابعه إلى الأمام واندفع للأمام.
كانت النيران الخاصة التي يستخدمها الكيميائيون عمومًا هي نيران الوحوش، ونيران الجوهر، وما شابه ذلك، لأنه كان من السهل نسبيًا العثور عليها ولها شراسة منخفضة.
كانت مناسبة لكل من الكيمياء والقتال.
أما بالنسبة للحرائق السماوية غير العادية، فمجرد التفكير فيها كان كافيا. ناهيك عما إذا كان يمكن للمرء مواجهتهم، حتى لو تمت مواجهتهم، لا يمكن ترويضهم.
إذا كانت النار غير العادية تمتلك أيضًا الذكاء، فستترك حياة المرء هناك.
وبطبيعة الحال، لم يفكر منغ تشانغ تشينغ في الحرائق غير العادية.
أولاً، لا يزال بإمكان تقنية حرق الشمس الناري الإمبراطورية التعامل مع حرائق الوحوش. أما بالنسبة للحرائق غير العادية، فهي مستحيلة تماما.
ثانيا، لم يكن هذا سوى عالم شوان تشينغ، أرض الإبداعات من الدرجة الثانية.
كيف يمكن أن تكون هناك حرائق غير عادية بهذا المستوى؟
وبما أنه أراد جمع نيران الوحوش، كان عليه أن يبحث عن وحوش شيطانية قوية من نوع النار.
وقد ذكرت كونغ لينيو ذلك في محادثتها غير الرسمية معه من قبل.
على سبيل المثال، في مكان ما في بركان السحابة المتساقطة، كان هناك وحش شيطاني قوي، وما إلى ذلك.
إذا لم يكن لديه هذه المعلومات، فمن المحتمل أن يكون منغ تشانغ تشينغ يتجول بلا هدف، ويضيع الكثير من الوقت.
الآن، يمكنه الذهاب مباشرة إلى وجهته.
وسرعان ما وصل منغ تشانغ تشينغ إلى البحيرة.
كانت تسمى بحيرة، لكنها كانت في الواقع عبارة عن تراكم كبير من الصهارة، يبلغ قطرها حوالي كيلومتر واحد، والتي يمكن اعتبارها أيضًا كبيرة جدًا.
أسقط، أسقط، أسقط ~
في البحيرة النارية، ملأ الدخان الأسود الهواء، وفي بعض الأحيان، كانت الوحوش الشيطانية التي تشبه الأسماك تسبح من خلالها، لتكشف عن الخطوط العريضة الباهتة.
يمكن القول أن درجة الحرارة هنا مرتفعة للغاية.
وكان هذا على حافة البحيرة.
إذا ذهب المرء أعمق، يمكن للمرء أن يتخيل فقط.
بدون ممارسة بعض التقنيات لتعزيز مقاومة الحريق، سيحترق المرء ويتحول إلى رماد عند الدخول.
"مع دفاعي الجسدي الحالي، حتى بدون ممارسة تقنية حرق الشمس الإمبراطورية، فأنا بالفعل محصن ضد النيران الحارقة!"
تومض عيون منغ تشانغ تشينغ قليلا.
لم يكن تعزيز سلالة الإنسان الحجري مجرد دفاع جسدي بسيط، ولكنه شامل. خلاف ذلك، لن يتم اعتباره سلالة صقل الجسم من الدرجة الأولى.
[المترجم: sauron]
ومع ذلك، فهو لا يزال بحاجة إلى ممارسة تقنية حرق الشمس الناري الإمبراطوري.
لأنه كان بحاجة إليها لجمع النيران ودمجها في جسده.
"بايثون بمقياس النار ذو الرؤوس الثلاثة."
كان هذا هو الهدف الذي اختاره منغ تشانغ تشينغ. كما أنه كان أقوى وحش شيطاني من النوع الناري في هذه المنطقة.
عدد قليل من التلاميذ تمكنوا من قتله.
كان هناك سببان.
إحداهما كانت القوة الهائلة لهذا الوحش الشيطاني، في ذروة المستوى الثاني.
ثانيا، كانت هذه بحيرة النار. لقد كان المجال الرئيسي للوحش الشيطاني، حيث كانت قوة النار وفيرة للغاية.
كما سيتم تعزيز قوة الوحوش الشيطانية بشكل كبير.
ناهيك عن الوصول إلى المستوى الثالث، ولكن الفارق كان ضئيلا تقريبا.
لذلك، مع مرور الوقت، جاء عدد قليل جدا من الناس إلى هنا.
قام بدفع التشي الحقيقي قمر الصقيع داخل جسده، ولف جسده بالكامل، أو بشكل أكثر دقة، ملابسه.
على الرغم من أن جسده لن يحترق بالنيران، إلا أن هذه الملابس لم تستطع تحملها.
لم يكن يريد المشي على سطح هذه البحيرة النارية عارياً.
بعد أن تقارب رأيه، بدأ منغ تشانغ تشينغ في المضي قدمًا.
خطوة بخطوة، الدوس على الصهارة السميكة.
لم يكن لدرجة الحرارة التي تبدو شديدة الحرارة أي تأثير عليه على الإطلاق.
ووش!
فجأة، اندفع ظل أحمر من الجانب، مع عيون حمراء وأشواك في جميع أنحاء فمه.
الانقضاض مباشرة نحو منغ تشانغ تشينغ.
لكن منغ تشانغ تشينغ لم ينظر إليها حتى.
مع وضع يديه خلف ظهره، تحول التشي الحقيقي الموجود خارج جسده إلى سيوف جليدية، مما أدى إلى تقطيع الوحش الشيطاني إلى نصفين.
مات وحش شيطاني من الدرجة الثانية من المستوى المتوسط على الفور.
ووش، ووش، ووش!
موت الوحش الشيطاني لم يغرس الخوف في نفوس الوحوش الشيطانية الأخرى.
بل على العكس من ذلك، فقد زاد من شراستهم.
حتى لو كانت هناك فجوة كبيرة في القوة، إلا أنهم ما زالوا يتقدمون إلى الأمام واحدًا تلو الآخر.
ومع ذلك، في مواجهة القوة المطلقة، كانت الكمية لا معنى لها.
"ألم تخرج بعد؟"
عندما سار منغ تشانغ تشينغ إلى وسط البحيرة النارية، كانت الأرض مغطاة بالفعل بالجثث. في الواقع، لقد تم إغراءه تمامًا ببعض المواهب الموجودة في هذه الوحوش الشيطانية، لكن لسوء الحظ، كانوا يفتقرون إلى الذكاء.
هدير!
بمجرد الانتهاء من التحدث، أصبحت البحيرة النارية فجأة مضطربة.
في اللحظة التالية، انفجر وحش شيطاني ضخم من البحيرة واتجه نحو منغ تشانغتشينغ من مسافة بعيدة!
في مواجهة منغ تشانغ تشينغ من مسافة بعيدة، كان الوحش الشيطاني يبلغ طوله خمسين مترًا، ومغطى بحراشف حمراء نارية.
بدا غير قابل للتدمير.
كان له ثلاثة رؤوس، كل منها يبدو وكأنه وجود مستقل.
في عيونه الحمراء الدموية، كان هناك نية قاتلة سميكة.
بايثون ذات مقياس النار ذو الرؤوس الثلاثة!
لقد كان أقوى وحش شيطاني في هذه المنطقة.
ما لم يأتي تلاميذ من مستوى الإخوة شي، فلن يكون هناك أحد في نفس المجال يضاهيه.
هدير، وعواء النيران.
كان شعر منغ تشانغ تشينغ الأسود يتساقط في الحرارة القمعية.
وظل تعبيره هادئا.
حتى أنه قام بتنشيط عين المراقبة الخاصة به لفحص اللوحة.
المعلومات الأساسية:
【الاسم: ثعبان حرشف النار ثلاثي الرؤوس】
[السباق: الوحش الشيطاني]
【المستوى: ذروة الصف الثاني】
معلومات السمة:
【موهبة الوحش الشيطاني: نار الأرض】
【موهبة الوحش الشيطاني: زئير تنين اللهب】
"إنه مجرد متوسط."
قام منغ تشانغ تشينغ بالتقييم.
ولكن هذا كان طبيعيا. لم يكن وحشًا شيطانيًا من سلالة الدم، لذلك لا يمكن أن يكون لديه أي مواهب قوية.
هدير!
دون أي تأخير، اندفع ثعبان النار ذو الرؤوس الثلاثة نحو منغ تشانغتشينغ.
كان جسده ضخمًا، مثل الجبل، ومليئًا بالضغط.
ويبدو أن لا شيء يمكن أن يوقف هجومه.
لكن…
ووش!
سحب منغ تشانغ تشينغ سيفه بيده اليمنى وقطعه بشكل عرضي.
كان ضوء السيف مثل الثلج، مملوءًا بالبرد، ويقطع جسد ثعبان النار ذو الرؤوس الثلاثة.
بانغ، بانغ، بانغ!
انقسم الجسد على الفور وسقط على الأرض.
ومع ذلك، توقف أحد رؤوسه عند قدمي منغ تشانغ تشينغ.
لا تزال عيونها مليئة بقصد القتل.
يبدو أنه على الرغم من أنه مات، فإنه لا يزال لا يعرف ذلك.