"خخخخخخخخخخخخخخ"

"أوغغغغغغغغغغغغغغغغ"

حاول الذئب الهجوم بأنيابة وبأسرع ما لدية من خفة حركة ،ولكن هذه الهجوم تم تجنبة وما حصل علية هو فقط قطعة من الملابس تملئ فمه

،بصقها ،وأصبح غاضبا كأنه تعرض للإهانة والسخرية ،

اصبح عيونه الصفراء أكثر توجهاً وأقسم على تمزيق فريستة البشرية لأشلاء قبل ألتهامها

،كان ارتفاعه على الأقل متر،ذو فراء أسود ،يبعث مظهره على الشراسة والهيمنة ويدعى

« ذئب الليل »لشدة سواد فروته على الرغم من ذلك فهو ،من الوحوش المتدنية والتي يسهل قتلها على الأقل لحد ما .

كان هنالك فتى بدا في السابعة ألى السادسه عشرا لم يكن طويلاً ويبدو قصير من نفس الفتيان من عمره ،على الرغم من كونه وسيم ،بدا في حالة يرثى لها لم تكن معظم ملابسة ممزقة فقط بل حتى سلاحه سيفة بدأ صدأ مهترئ وعلى وشك التحطم في أي له لحظه ،

لم يكن هنالك أثار دماء على جسده ، لكن كان العرق يتساقط على الأرض ، مثل القماش الذي تم غطسه في الماء ثم اخراجه بسبب العرق فكانت رائحته لا يحسد عليها

وبدأ خائفاً جداً وبشرته شاحبه وصفراء مثل الورق الأبيض مع بعض الرسومات الصفراء الباهته

تعالى عواء الذئب

" عواااااااااااااووووووووو"

أندفع مرة أخرى الذئب ، وأيضاً أستخدم أنيابة، ولكن هذه المرة لم يستطع تجنبها الفتى هذه المرة ،قد غمره الإرهاق، كان هذه أفضل خيار ممكن الاصطدام بدل التجنب على مستوى حالته الجسدية أما التجنب ، فسيجعل نفسه فريسة بشكل أسرع، خيار حكيم

أنقض الذئب على الفتى ،والسلاح فقط من يفصل بين الذئب ورأس الفتى ، القرابة مع الذئب جعلته يشعر بالرئحه الكريهة والمقيته من فمه .

بدأ السلاح في التصدع بسبب الاصطدام القوي الذي يفوق معدن السلاح ،لاحظ الفتى ذلك ولم يستطع سوى ركل معدة الذئب ،

مما جعل بعض اللعاب يخرج من فمه والانين من الذئب ،

لكن! كانت أبعاد الذئب هكذا ألى جعله يتعرض ألى خدش شديد في ساقة ،

لكن على الأقل كانت أفضل من أن يتناول رأسه ،

لم يسبب هذه الهجوم الضرر الشديد ألى الذئب ،والعكس صحيح للفتى

أصبح سلاحه عديم الفائدة ،أصبح تعبيرة أكثر خوفاً ورعباً،

كان يرتدي بنطال أسود وهو مخصص للمغامرين حيث لا يتماز بالمرونة وحسب بل ببعض المتانه ،لكنه ممزق معظمه ،

حيث كانت معظم الفخذ وعضلة الساق ظاهرة في كلتا الساقين ،لم يكن حالياً هذه البنطال مبلل بسبب العرق وحسب

بل حتى ببعض البول ، ومع أمتزاج بعض الدماء من الساق اليسرى التي تضررت بشدة

بدأ بمعاتبة نفسة ولعنها باستمرار على ضعف وكم هو غبي ليصبح مغامر ويقاتل الوحوش ومدى سوء خياره وقلة موهبته

،أحمق ،غبي ،ضعيف،عاجز، هش ،قذر،جبان ،مخنث،

هذه الكلمات التي يلعن بها نفسه باستمرار ،ومع تسرب كلتا عينيه الدموع ، لم يكن ألم جسده الشديد والارهاق وما ذلك ،

من يصاحبه بل ألم في روحه وقلبة ،متى يتطور مثل الإنسان الطبيعي متى ينضج متى تبتسم له حاكمة الحظ متى يوم يستيقظ ،ويجد نفسة في سرير مريح مع عدم وجود ألم وذهن صافياً ،ولكن ليس هناك شيء لكن يتساءل

متى متى متى متى متى سأقتل هذه الوحش

أمسك القوس من على ظهرة ،وسحب السهام المتبقية من على ظهرة ،التي كانت ثلاث سهام موضوع في سلة جلدية مخصصة ،

القوس الخشبي وضع السهام الثلاثة ،لم يكن جيد على وجه الخصوص بالرمي أو ماهر ،أما استعمال ثلاث سهام لم تكن نتيجة أتقانه

أو شيء من هذه القبيل ،كل ما في الأمر عسى وأن يصيب أحد هذه السهام الذئب

أنطلقت السهام بسرعة كان أحدهما لم يتوجه نحو الوحش نهائياً ،سار على اليمين وعلى أحد الأشجار ثبت أما السهم الثاني والثالث واحد سقط الأرض والثاني نحو الذئب والذي تجنبه بسهولة ، على ما يبدو أبتسم الذئب

ساخراً لكن تعبيرة الظاهر يبدو أكثر شراسة وجهه أصبح ،وأنقض على الفتى قاصداً جعله يشعر بالخوف والعجز والألم أكثر قبل موته

غمر اليأس والخوف والعجز والاستلام الفتى ربما هذه المصير

فقط لتخطر فكرة في ذهنه في الثواني القليل ،هذه الذئب الذي قفز وأنقض ألى الاسفل ،قفز ووجهه القوس نحو الرقبة وأمتطى الذئب كالحصان مع خنقة بأقصى ما يستطيع بوتر القوس ،كان الخيط مطاطي وقوي بدت نحافتة مثل خيط سنارة الصيد

مع أشعه الشمس ،بدا متوهجاً

بدأت أصوات الخنق تخرج من الذئب ،وكان يكافح لكن ليس مثل كفاح الفتى

عنقة أضخم من عنق فرس النهر الطبعي وأكثر صلابة من الحديد ،أستمر في ذلك الفعل ،حتى مع كون الذئب بدء يتدحرج على الأرض راغباً في تركة ،قفز الذئب عالياً وسقط على ظهره ،ومن كان على ظهره ؟ كان أكثر تعرضاً للضرر أكثر من الذئب ،لم ينجح التدحرج ولم ينجح السقوط عدة مرات على الأرض ،كان الفتى متضرر بشدة تكسرت العديد من العظام من جسده ،وبدءت الدماء تخرج من فمه وأنفه وعيونه واذنية، ومازال لم يترك الذئب ،لأنه يعرف بمجرد تركه أو ارتخائه ولو قليل سيموت بلا ادنى شك ،وسيصبح فريسة ،

لم يستسلم الذئب نهض ،وأستعمل ذيلة كسوط على ظهر الفتى ،لا أستعمال مصطلح سوط شيئ خفيف وبسيط ،مثل المعدن الذي يتمايل مثل الأفعى

كل ضربة تكسر عظم ،كل ضربة مصاحبه صراخ الفتى وأنينه من ألالم التعذيبي

"ااااااهءاااءاءاااءهءااءااااه"

أربع مرات خمسه جعله يشعر وكأن العامود الفقري تم تكسرية وتهشمية بالكامل ،

خارت قواه وسقط من على ظهر الذئب بلا أدنى حركة والذئب كذلك ،لكن الفرق بينهما الأول حي والثاني ميت ،

بالكاد أجبر نفسة بقوة على عدم النوم هذه غابة اذا نام ،أذاً سيكون النوم الأخير والنهائي في الحياة ،وليس محظوظاً ليجده أحد الأشخاص ويعالجة ،

" هذه هي حياة الضعيف العاجز أليس كذلك ؟،"

لم يتكلم من خلال لسانه ،لم يكن به القوة اللازمه لتحريكة ،من ذهنه ، أستمر هكذا لمدة أربعة دقائق قبل أن يجد قوة طفيفة تساعده على النهوض على الأقل

السيف المحطم معضمة ،أمسكه من على الأرض وتوجه نحو جثة الذئب

بعد قتل الوحش فقد خارت معظم الصلابة معه ،والذي سيكون كافياً على الأقل لسلخه ،

بعد وقت قليل تم سلخ فراء الذئب وتجرديه بالكامل من جثة الذئب ،

"جججج"

بدء بعمل فتحه كافية لممرو اليد في صدر الوحش بواسطه ثلث السيف المحطم ، حتى أدخل يده وأخرج مثل الحجر بحجم العين رصاصي اللون ،

حملها هي وفراء الوحش وغادر الغابة بصعوبة ، التي متواجد بها الكثير من الأشجار والحشائش القصيرة ،وأيضاً الوحوش لكن الضعيفة ،

حيث حتى هذه الذئب يعتبر ضعيف ، وتسمى غابة المبتدئين للمغامرين الجدد،

تتواجد بها فقط الوحوش الضعيفة ومن الأنواع الشائعة ،

لا يمكن أعتبار الفتى جديد ،ثلاث سنين في هذه الغابة راكد ولم يستطع التمكن من قتل وحش يعتبر أقوى في هذه المدة ،

حيث مهما كان الشخص عديم الموهبه فمن غير الممكن أن يزال بهذه القوة ،

حيث كانت فقط تم تحديدها من فئه «الحديد »

لكن كان شخصاً نادراً في هذه الغابة والذي أصبح مزحه وسخرية وازدراء الذي أسرعوا قبله بالارتقاء الرتب ، ويعتبر مشهور نوعاً بكونه الخاسر والضعيف

بعد خروجه من الغابة وتمشيه على أحد الطرق المؤدية ألى البلدة القريبة ،

على الطريق

أستقبلته العديد من نظرات الازداء حيث حتى البعض لم يحاول أخفاء ضحكه وسخريته ،

وأصبح تعبيرهم أكثر سخرية وأزدراء بعد شمهم الرائحه ،لحسن الحظ أنها ممزوجه بالعرق ودماءه ودماء الوحش وألا قد تم اشتمتام رائحه البول وبدأت السخرية الجديدة ،

" أنظر ألى هذه القمامة ، كل هذه الأضرار فقط في هذه الغابة ههههههههه"

" أجل ،أسمع لو في هزيمة وحش قوي وشرس لكان صفق الجميع له على هذه المقاومة لكن هذه بفتتتتتتتت ههههههههههه فقط"

"ههههههههههه البطل البطل "

أن الإعتقاد بكوني أستطيع تحمل هذه السخرية لهو شيء من الخيال بعيد المدى ،

أظهرت تعبير طبيعي بشأن هذه السخرية ولم أبالي ،ولكني في ،داخلي ،داخلي تمنيت لو أمتلك قوة من نوع ما ،فقط لقطع السنتهم ورميها للكلاب لتأكلها ،أو حرقهم أحياء أو........

في البداية هذه الأفعال كنت أغضب وأنزعج بشدة من سخرية أحد أو اثنين

لكن مع الاستمرار ،بدء يتحول هذه الغضب والانزعاج ألى كراهية وحقد تجاههم والرغبة في فعل أمور مأساوية لهم ،لكن في وجود أيضا بعض الأشخاص الذين يتصرفون عكسهم في أظهار بعض تعابير الشفقة نحوي ،أو محاولة مواساتي أو تحفيزي بكلمة أو كلمتين ،تتبدد هذه المشاعر القاتلة ،قليلاً لتعود ألى نقطة الأصل الغضب والانزعاج ، لكن لاتختفي بشكل مطلق فقط تتبدء ،مثل الشجرة التي تجف أوارقها ،

أنا حقاً لا أطمح لأكون أقوى شخص أو أفضل من أي شخص أخر ،فقط أريد أن امتلك كمية من المال لأتمكن من شراء دواء لمعالجة والدتي سواء كانت جرعة أو تكليف ساحر أو أداة سحرية ،أو أي شيء فقط أن تعود ألى وضعها السابق ،

أسمي وايلدر أبلغ من العمر ستة عشر عاماً ،مغامر من أدنى رتبة وهي الحديد ، ثلاث سنوات ولم أرتفع من مستوى رتبتي ولا أعرف السبب أو أعرفة لكن ارفض تقبلة وهو كوني شخص غير موهوب اطلاقا ً،

كأفضيلة لوالدتي فأنا مستعد للتخلي عن كل شيء من أجلها ،حتى حياتي أنها أعز شخص وأغلى شخص بالنسبة لي ، وقريبي الوحيد في هذه الحياة

نظراً لكون المغامرة هي المهنه الاكثر ربحاً حول العالم المعروفه وجميع المراهقين والشباب يريدون هذه المهنه أنها مثل اللعبة الغير قابلة للملل أو التوقف وحتى أن كنت عجوزاً ،وأنا لا أعرف مهنة على وجه الخصوص لذا لم يكن لدي خيار سوى أن أصبح مغامر من أجل جمع كمية كافية من المال وأنا أيضاً حتى لو لم تكن والدتي مريضه سأصبح أيضاً مغامر

المغامر هو الشخص الذي يستكشف الأنقاض والكنوز وأيضاً والذي يعمل المهام من النقابة اذا كان مسجل بالتأكيد والمقابل مكسب ،وغالباً ما ترتبط مهنة بقتل الوحوش والذي يراها البعض أفضل شيء ، ومن المغامرين أصناف منهم السياف والساحرة والمستكشف والحمال واللص وما ذلك ، وليس صفات فقط حتى أجناس مختلفة من الجان والاقزام والانصاف وما ذلك والعديد حول العالم

ومع ذلك للوصول للبدة على الاقل كان علي أن مشي ميلين ،ما ألتقيت بهم وسخرو على الأغلب ذهبو في مهام بعيدة

بعد فترة وجيزة مع أصابته البليغة وصل ، في الطريق قد صادف أحد تجار الملابس والذي قام بالشراء منه فراء الذئب مقابل 20 قطع فضية، اشترى أرخص ملابس مناسبة ،والذي تتكون من قميص طويل الأكمام أزرق غامق وسروال بني ، مهما كنت غبياً وأحمق كان دخول المدينة وأنت نصف عاري تقريباً أمر محرج جداً ،

أستقبلتني البوابة المصنوعة من الخشب المقوى ،وكانت مفتوحة وحارسان على جهتين اليسار نائم واليمين لم يبالي بدخولي، يرتدون دروع مع سيوف موضوع على الاحزمة التي على الخصر ،كل منهما سيف

حراسة جيدة جداً تستحق التصفيق والثناء ،

2025/02/04 · 4 مشاهدة · 1611 كلمة
أيمن
نادي الروايات - 2025