على الرغم من ذلك لا ينبغي التقليل من قوتهم أبداً ،كونهم يصبحون حراساً لمدينة تعجها المغامرين الأقوياء فهم غير عاديين ،هنالك بعض الشائعات تدور حول قوتهم وهو من المحتمل أنهم بقوة متوسط المغامرين الفضة أو أعلى، ففي النهاية وظيفتهم هي فقط التفتيش
كانت العربات التي تجرها الخيول تدخل وتخرج باستمرار محملة بشتى الأنواع والاغراض البعض أسلحه ومعدات وما ذلك يريد بعض الحدادون المتاجرة وبيعم أغراضه في مكان آخر ،وهنالك بعض الملابس وأيضاً الأدوات السحرية والعديد ،وبعضها تجارة عادية مثل القطن أو الخضروات أو تحمل بعض الركاب ،وتستمر هكذا طول النهار
وكان الدخول عندما ينتهي التفتيش من قبل الحارسان سواء كان للدخول أو الخروج، وكان من الواضح جداً كنت أقاتل احد الوحوش ناهيك لم أكن أي حقيبة معي لذا لم يكن هنالك داعي لتفتيشي وفضلاً عن ذلك فهم ربما معتادون على رؤيتي وجه مألوف أمتلك بعض الشهرة الطفيفة في هذه المدينة
محاطه المدينة بالاسوار الضخمه الحجرية التي تبلغ أزيد من 30 متر على نطاق واسع يحددها بالكامل
في هذه العالم الخيالي السحري ،حيث يتوفر في بعض الأحيان كل ما هو خيالي ،عالم يعج بالسحرة والأساطير والاعراق ،
كان الاقوياء قادرين على تبخير المحيطات وتدمير الجبال والارتقاء في المكانة والسلطة والهيبة ،عالم يحترم القوي ويمقت الضعيف ويكرم النبيل ويزري الفقير.
أثناء دخوله تلقى نظرات العديد من النساء والتلويحات ،بعض النساء تحمر خجلاً عند رؤية ،وفتاة أخرى تغمز له ،والاخرى تحرك شفيتها بأغراء
على الرغم من كونه عالقاً في المستوى الأول ألى الآن ،لكن شعبيته أمام النساء لم تتلاشى كلياً ،وفي الواقع هو هذه أكبر الأسباب حيث كان العديد من المغامرين يشعرون بالغيرة والحسد من كونه جميلاً وجذاباً , في الواقع وجود وأيلدر لمدة ثلاثة سنوات في مستوى تثبت كونه بالتأكيد غير موهوب ولكن أذا كان فقط وأيلدر من بقي لهذه المدة سيكون الأمر خاطئاً ،حول العالم سمع عن وجود أكثر وأكثر عن وجود أشخاص من النساء والرجال عند بقائهم مدة قد تكون متساوية أو أعلى والبعض قد تقاعدوا
"اللعنه جربته عدة مرات ،وما زال الألم نفسه ،أوهءءءءءءءءءءءء"
في حوض خشبي لفرد واحد ،يَمْلَؤُه الماء الاخضر ،يرتسم تعبيراً عصبياً من شدة الألم ،كان الاستحمام في هذه المادة الخضراء جعلته يشعر وكأنه هنالك حشرات تأكل وتسلع جروحه، مكونه من مياه ساخنه ويتم إضافة بعض الاعشاب المخصصة فوقها وخلطها جيداً قبل الدخول ،
نظراً لكون الصديق ليس لدية أموال كافية لشراء الجرعات الشافية أو ساحر ليشفيه،فهذه هو افضل خيار متاح ، على الرغم من ذلك فهو يعتبر معالج خارق اذا تمت مقارنته بالطبيعي ،ألا أنه ليس كذلك مقارنة بالجرعة والسحر القوي ،حيث يجب عليه البقاء أكثر من أسبوع ولمدة أكثر من أربع ساعات يومياً على كثافة جروحه وأيضاً تكلفتة ليست بسيطة، بعد دخول منزله المتواضع على الفور وقبل أي شيء حضر العلاج والذي يسمى «علاج مائة عشب » لكن هذه ليس مهما بعد يومين سيشفى بالكامل وذلك بالتأكيد ليس بسبب الدواء وذلك لأنه يمتلك مهارة تعزز من سرعة ألتئام جروحه بشكل كبير «عجلة الطب»
وهذه لا تزيد من سرعة ألتئام الجروح بسرعة غير طبيعة وتمنح تخذير مؤقت في حالة التعرض لأضرار خطيرة مما يمنح عدم الاحساس بالألم بشكل كبير وهذه الشيء الذي ساعده على العودة والا كيف يمكنه العودة بهذه السرعة مع كل هذه الأصابات البالغة ؟
أصبح وجهه أكثر أنغلاقاً وحماراً، كشخص غير قادر على التنفس ،هذه ليست المرة الأولى التي يستعمل هذه العلاج لكن مع ذلك لم يستطع تكوين مقاومة لهذه الألم ،
سرعان ما مرت الفترة المحددة ،وخرج من الحوض ،مما كشف عن جسده العاري والجرح الشديد في ساقه، وكان يمكن رؤية وشم أسود في صدرة الأيمن ،عبارة عن دائرة سوداء في وسطها سيف
وتساقطت العديد من القطرات الخضراء ، الجروح التي كانت متواجدة بكل مكان قد تلاشت وأنغلقت قليلاً ،
أما الخدوش الصغيرة قد أختفت وشفيت ،في جسده العاري كان هنالك العديد من الندوب لكنها خفيفه وبالكاد مرئية عن قرب،لكن أكبر الجروح هي المتواجده في ساقه اليمنى وظهره ،من المخلب وذيل الذئب
كان يتكون الحمام بأكمله من خشب وليس واسعاً مناسب لفرد واحد، ومقسم ألى جزئين
توجد حنفية صغيرة في الاسفل على أرتفاع 50cm ،ودلو ومغرفة والثاني المرحاض،كان هنالك منشفة بيضاء معلقة على الباب ،والتي لفها حول النصف السفلي وصولاً لركبتيه ،
خرج من الحمام وغلق الباب خطى عدة خطوة ومشى نحو الدرج الخشبي الموصل للطابق الثاني
"دتش ،دتش ،دتش ،دتش" كان الدرج قديماً ،والخطى عليه يؤدي ألى خروج اصوت الاحتكاك والخشب القديم
في الطابق الثاني ، لا تتواجد سوى غرفة واحدة تأخذ أكثر من نصف المساحه ،والباقي عبارة عن مساحه شبه فارغة قبلها ،تحتوي فقط على مقعدين وبعض اللوحات المعلقة على الجدار ،ونافذتين ، أما الارضية تحتوي على بعض الافرشة البيضاء
كان هنالك خزانة صغيرة على الأرض ، من الخشب والاقفال الحديدية الصغيرة ،حوالي طول 60cm وعرض 40cm مربعة الشكل ،فتح الباب الذي لم يكن مقفلا ً ،وما ظهر كان رفين، المنخفض تحتوي على أبرة خياطه وخيوط ومقص ،والاعلى عدة ضمادات وبعض الدهن العلاجي ، إخرجهن وذهب ألى غرفتة ، فتح الباب وما ضهر عبارة عن سرير بلحاف أبيض باطنه قش ،ومقعد وطاولة ومصباح صغير وصورة مقابل السرير
جلس على السرير وبدء
بعد حوالي عشرة دقائق ،
كان جسده مغطى بالضمادات عدى وجهه ،من بعيد تجعلك ترى وكأنه شخص يرتدي ملابس بيضاء ،وبهدوء وضع رأسه على الوسادة وسرعان ما نام ، كان يريد تسريع عملية الشفاء بأسرع ما يمكن لم يكن يريد الانتظار بضعة أيام.
بعد نومه فأندفعت الاحلام الجميلة والذكريات نحوه وعانقته
كان الاضواء شديدة لكنها لم تكن مزعجة جداً ، ألا أنه هذه الاضواء جعلتني أعود ألى الأيام الجميلة ،الطفولة التي قضيتها مع والدتي
في المطبخ السابق كانت امرأة وطفل ، تبدو المرأة
في منتصف العشرينات جميلة ذات بشرة بيضاء وشعر أسود وعيون بنيه جميلة ،ذات آذان طويلة مدببه ،كان من الواضح أنها من عرق الجان
أما الطفل فكان ذو شعر اسود تجعلك تشعر
،مع عيون عسلية وكأنها عسل خالص تراه بأم عينك ،مع بشرة بيضاء ناعمه مع ملامح لطيفة وحادة متناقضة كونت مظهر يحسد عليه ،أكثر ما يبرز به هي بلا شك عيونه الجميلة
كانت الأم جميله والابن أكثر جمالاً