أي شخص كان سيلاحظ كم يبدو المطبخ مرتب ونظيف على الرغم من كونه بسيطاً ،وسيقول بالتأكيد مالكته أمراة نظيفة ، وحتى الطفل كان يبدو مرتب ونظيف وهي كذلك ،
" أمي هل متأكدة ،حقاً لا تريدين مساعدتي"
" أجل ،متأكدة جداً ،يمكنك الذهاب واللعب في مكان أخر "
كان الطفل يضع تعبيراً عصبياً ،وينظر بشدة ألى والدته التي كانت تعد وجبة الغداء ،مثل أي طفل ربما يحاول قتل الممل والاستماع ،كان يرغب بشدة على ما يبدو في المساعدة ،وينظر يتعبير عصيب ألى والدته التي كانت مغمضة عينها تجاهه،والتي تريدة تغادر على مايبدو ،على الرغم من وجود ضحكه مخفية في زوايا فمها لا يدركها
" لكن ،ستخسرين مساعدة أفضل طباخ في العالم " على الرغم من كونه سيئ في أعداد الطعام ألا أنه مازال يتباهى من لا شيء، في النهاية كان طفلاً يبلغ من العمر 5 سنوات ،
" أوه ،أفضل طباخ في العالم ؟وأنا والدته ولا أعلم ، ربما حدث ذلك ،أجل أليس كذلك "
أقتربت من وجهه الصغير واللطيف وأمسكت أنفه برفق"فقط أتساءل من قام بحرق البيضة على المقلاة قبل أربعة أيام ؟" أظهرت الأم تعبيراً متسائلاً ونظرت بزواية عينيها ألى طفلها
أغمق وجهه ونظر بعيداً" هذه لا يحتسب ،لقد تدربت كثيراً من ذلك الوقت لقد أصبحت أفضل بكثير" نطق وقاول مرة أخرى ،كان يظهر إراده شديدة للمساعدة في طهي الطعام ،
مدت كلتا يديها ،وامسكت بخديه وسبحتهما " أبني اللطيف يتدرب كم أنا فخورة "
أرتسمت ضحكه كبيرة علل وجهها " في الاحلام كنت تتدرب أليس كذلك ؟"
" أمي!"
"حسناً حسناً ،كما تعرف يا وأيلدر ،هذه المكونات قمت بشرائها بأموالي ،ومن الممكن كثيراً عندما أدعك تساعدني أن تفسدها!،لذا يجب عليك أن تدفع لي الثمن في حالة خسارة المكونات وأفساده"
ربما بسبب أشعة الشديدة التي مرت من خلال الشباك المفتوح قد أستيقظ أو ربما لأنتهاء الذكرى في حلمه ،
بعد الاستيقاظ كاتت معظم جروحه قد شفيت وشعر بتحسن كبير ،ألا هنالك أمر غير سار وهو قد انتهى التخدير وبالتالي سلسلة من الآلام قد شعر بها أيضاً والتي مندمجة في كافة أنحاء جسده ،في الواقع التخدير لا يدوم ألى لساعات من المهارة وتعتمد الزيادة على كثافة الجروح ،قبل نوم قد انتهى التأثير لكن «علاج مائة عشب »كان له أيضاً تأثير مخدر وهذه الشيء ساعده على النوم بسرعة وتجاهل الآلام ،في الغرفة كان أمامه مباشرة أو أمام السرير بجانب الباب في الوسط بالضبط ،كانت لوحه لوالدته ،وأيضاً الساعة القديمة المعلقة على الجدار التي كانت تظهر الوقت الساعة 9 والنصف ،وجعلته يدرك كم نام بالضبط قد نام حوالي الساعة 6 مساءً لذا نام حوالي 16 ساعة
بعد النهوض والتمعن في صورة والدته " في ذلك الوقت كنت أفحص جيوبي الخالية من المال من ما أذا كانت تحتوي على عمله ما ولم أجد ،أخبرتها لا أملك فقالت ليس بواسطه المال تدفع ،أمالت رأسها وجعلتني أرى خدها بالكامل وقالت فقط 10 فهمت ما هو الثمن وقبلتها 10 مرات على خدوها وسمحت لي"
دمعت عينيه ومسح الدموع بسرعة ،فاض قلبه بالمشاعر الفياضة التي تجمع ما بين السعاده والحزن والاشتياق الشديد لمثل هذه الاجواء أقسم بصميم قلبة وروحه على أعادة هذه الحياة ،
فتح أبواب الخزانة المتواجدة في غرفتة وكانت في ارتفاع أعلى منه ،ملابسه مصطفه بالترتيب ،حيث كانت الأحذية تحت ثلاثة أحذية باللون الاسود والبني والسرايل خمسه وبنطالين ،والاعلى قمصان طويلة وقصيرة الكمين ،أخرج قميص بني طويل الكم، وسروال أسود وفي السروال كان لباس أسود داخلي به يصل لمسافة قريبة من الركبة ،
بعد الانتهاء من أرتداء الملابس وغسل وجهه خرج من منزله مع أخذ بعض من الأموال، كانت معدته تزمجر بشراسة ولم يجد النشاط الكافي لإعداد الطعام بنفسه ،الضمادات التي ظهرة وساقة لم يزلها فقط كان من الأفضل أن تبقى، رأى ذلك ،
جلس وأيلدر على الكراسي مقابيلة طاولة في المطعم ،توجد العديد من الطاولات،
" هل الطلب المعتاد "سأل نادل المطعم وايلدر ،كان دائماً وأيلدر ما يأتي لهذه المطعم ،أولاً لكونه قريب ورخيص وليس أحد المطاعم باهضة الثمن ،لذا كان يعرفة النادل وحتى طلبة، يعدى هاركو،
" أجل" أدار ضهرة وذهب ألى الكاونتر وبعد قليل عاد وضع الطعام الذي جلبه بواسطه الصينيه ،وكان الاطعمه كوباً من الشاي وكان البخار يتصاعد ،مع رغيف خبر وجبن وكعكه وبيضة مقلية
" من فضلك ،كعكعه اخرى " أومأ النادل برأسه بطلب وأيلدر الثاني " حاضر "
كان النادل يرتدي ملابس سوادء ، قميص أبيض داخلي ذو أردان بيضاء ،وفوقة قميص أسود ذو كم قصير ،مع بنطال أسود وحذاء بني ،وهكذا هو زي هذا المطعم، يستمر وأيلدر في القدوم لكونهم محترمون مع الزبون وكذلك معه ،على بعض المطاعم التي قرر فقط الدخول لكنه غير رأيه بسبب النظرة المتعالية على وجههم ،فضلاً عن ذلك لا يستطيع الدخول في مطعام مشهورة لكونه لا يستطيع تحمل السخرية من قبل المغامرين المتواجدين ،فكان من الأفضل بالنسبة له تناول الطعام في هذه المطعم ،بالتأكيد ليس كل أوقات الطعام هو في المطاعم فقط عندما يتعرض لمثل هذه الأضرار أو يصبح كسول ،وألا هو يعد الطعام بنفسه
في الطريق الذي يسير به العشرات والعشرات من شتى الأشخاص ،كانت العديد من المتاجر مفتوحه بمختلف المعروضات على أحد الاشكاك ،أشترى وأيلدر أحد الاطعمه الحارة ،عبارة عن خبز محشي باللحم المشوي وقليل من والطماطمه والبصل والباقي ممتلئ لحم بقر مشوي لعشرات القطع الصغيرة ،بعد.تناولها بالكامل طلب الأخرى والأخرى والأخرى ،وهكذا أربع مرات،حوالي ,
كان البائع مصدوماً وفاتح فمه على أتساعه ،لم يرى مثل ذلك أبداً ،حسناً لو تناول واحدة فقط أمر عادي رأى ذلك من قبل،لكن أربعة في مدة لا تتجاوز العشر دقائق ، هذه خارج عن الطبيعي
ناهيك ما طلبه وأيلدر هو الحجم الكبير ،الواحدة تشبع الشخص الجائع جداً ،فضلاً عن أربعه ،لدية الحجم الصغير التي يأكلونها الصغار والمارين وتشبعهم
" حضر لي أربعة من فضلك ،أريد أخذهم للمنزل أنه طعام جيد جداً وشهي "
" حسناً ،أنتظر قليلاً " أعاد صوت وأيلدر لبائع إلى الواقع وأخرجه من ذهولة وصدمته،لو طلب المزيد ليأكله هنا ،لربما قد يتعرض لصدمة كبرى ،لحسن الحظ هو لا يعلم يريد أخذهم لتناولهم في منزله فور دخوله ،وضع البائع الطلب في أكياس وسلمهم ألى وأيلدر وضع كمية المال المناسبة 3 قطع فضية
وذهب ألى المنزل ،
في الواقع كان سبب تناول هذه الكمية الكبيرة من الطعام يعود ألى مهارته ، في مهارتة حيث النوم والتغذية تمثل حوالي 40% من تأثير المهارة والباقي هو سرعة شفائها من دون تدخل خارجي، باختصار كلما نام وتناول طعام كلما زاد تأثير الشفاء لكن ليس كثيراً فقط 40% وهو نسبة منها ،لهذه السبب فضل وأيلدر نوم حوالي 16 ساعة وتناول هذه الكميات من الطعام لغرض زيادة السرعة لكن أفضل ميزة في هذه المهارة هو جعل وأيلدر لا يحتاج إلى عملية ل أخراج الفضلات ، فقط عبارة عن التبول والذي مرة واحدة حوالي أسبوعياً يفعلها وأيلدر بسبب عدم حاجته ،كل طعام يأكله يتحول ألى طاقة تستعمل في عملية ترميم الجسم لذا لن يبقى شيء وهذه لا يضر وأيلدر بأي شكل من الأشكال فقط،
في ذلك الوقت كان سبب تبولة هو تعرضة لضربة قوية مفاجئه في منطقتة الحساسة ،من قبل العفريت قبل مواجهة الذئب