الفصل 51: صمت
بعد الانفصال عن فينا ، خطط أزاتوس لمغادرة دير القرمزي. في الطريق ، رأيت أن معظم الطلاب استخدموا عبارة "امدح الألهة" كبادئة عندما قالوا مرحبًا.
"إذا كان هؤلاء الناس يعرفون أنني مؤمن إله شرير، فهل سيأتون ويحاصرونني؟ حسنًا ، هذا ممكن جدًا."
بالطبع قبل مغادرته دير القرمزي لم ينس أزاتوس تسجيل الدخول هنا ،
بعد كل شيء ، يعتمد هذا المكان على الإلهة القرمزية ، ويعتبر كتاب "خلق الليل" الخاص بكنيسة كريمسون هو الكتاب المدرسي الأساسي. على الرغم من أن معظم المعاهد هنا أناس عاديون ، إلا أنهم لم تطأ أقدامهم الجانب الغامض ، لكن يمكن اعتبارهم جيدًا. مكان باركته الآلهة
وكلما سجلت دخولك في مكان غير عادي ، زادت سخاء المكافأة.
"النظام ، سجّل الدخول هنا."
"دينغ: قم بتسجيل الدخول بنجاح. تهانينا للمضيف لحصوله على [المجال الصامت]. تم توزيع المكافأة على مساحة النظام."
[عالم الصمت: عندما ينكشف العالم ، سيكون هناك صمت مطلق داخل العالم ، بما في ذلك مفاهيم الصوت والإيقاع والتقلبات ، والتي ستتحول إلى لا شيء. 】(قدرة عظيمة للتعذيب و إستخراج المعلومات )
آزاتوس فكر بعناية ،
هذه القدرة لا تبدو خاصة ، إنها تجعل الناس يصمتون ، والهجوم المباشر يكاد يكون لا شيء.
لكن بعد هذه الأشهر الثلاثة من فهم الجانب الغامض ، أصبح أزاتوس واضحًا جدًا أنه يجب أن يكون هناك بعض المتسلسلات التي تكون قدرتها مدفوعة باللغة ، على غرار "روح التحدث" ، على الرغم من أنه لم يواجهها بشكل مباشر ، ولكن هذه القدرة موجودة تمامًا.
في هذا الوقت ، يعد [المجال الصامت] عدوًا طبيعيًا مرعبًا لأولئك الذين لديهم هذا النوع من القدرة.
علاوة على ذلك ، في بعض البيئات المحددة ، سيعطي [المجال الصامت] تأثيرات لا يمكن تصورها.
ظهرت ابتسامة على فم أزاتوس ، "هذه القدرة ليست سيئة. في متحف العائلة المقدسة ، قد أتمكن من استخدامها عندما أذهب لإلقاء نظرة خاطفة على الألواح الحجرية التي تسجل تاريخ العصر الثالث."
"تسجيل الدخول في دير القرمزي واكتسب القدرات. أليس هذا يعتبر اخذ صوف الإلهة."(صوف بمعنى صوف الخروف ، الحلب او عديد الأوصاف المهم إستغلال)
"مرحبًا ، الإلهة لطيفة ، لذا لا يجب أن تهتم بهذا الشيء الصغير."
في نهاية عملية تسجيل الدخول ، اكتسب قدرة [المجال الصامت]. كان أزاتوس راضيًا تمامًا عن هذه الزيارة للدير القرمزي ، لكن التفكير في الفتاة فينا ، شعر بصداع بسيط.
بغض النظر عن مدى صعوبة إرضاء أزاتوس ، يجب أن أعترف بأن فينا فتاة جيدة جدًا.
لديها موهبة الرسم الزيتي والمثاليات والمثابرة والإيمان. حتى بدون توجيه معلم مشهور ، حتى لو اعترض والداها ، يجب عليها الكفاح من أجل المستقبل في قلبها.
في الوقت نفسه ، تعتبر فينا أيضًا لطيفة جدًا ، بلطف مثل رذاذ ، وتتصرف مثل نسيم الربيع ، مما يجعل الناس يشعرون بالرضا عن غير قصد.
أزاتوس أيضًا متحمس قليلاً ،
"من المؤسف!" تنهد ازاتوس وهو يهز شعره. "إذا لم أكن قد عبرت للتو ، و قد انضممت إلى" دير ليفا "وأصبحت من أتباع الإله الشرير. كانت لدي أيضًا علاقة مع طائفة الساحرة والجانب الغامض. إذا كنت مجرد طالب عادي بقسم التاريخ في جامعة أريفا الملكية ، لا مانع من الاستمتاع بهذا اللقاء الساحر."
"لكن الآن خطوت أخيرًا إلى الجانب الغامض ، من المستحيل أن أشارك بشكل عميق جدًا مع الناس العاديين ،"
"هذا سيؤذي نفسي وسيؤذيه".
في هذه اللحظة ، وصل أزاتوس إلى المدخل الرئيسي للدير القرمزي ، وفي هذه اللحظة ، جاء صراخ متحمس فجأة: "أخي ، آزاتوس ، ها أنا ذا ، تعال إلى هنا ، تعال إلى هنا ..."
هذا صحيح ، ليس إلا أليس من آخر.
هذا جعل تعبير أزاتوس يتغير بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وكان هناك هاجس طفيف في قلبه.
'لماذا هل هي هنا! "
...
...
"لماذا أنت عند الباب ، ألا يجب أن تكون في المدرسة؟" لم يستطع أزاتوس أن يسأل. كانت أليس تنتظر أمام المدرسة ، وقد فاجأته.
قالت أليس بشكل طبيعي: "لقد أكملت الدورة التدريبية وأكملت التعليق على الفصل 16 ، القسم 20 من إنجيل سفر التكوين. بالطبع ، يمكن رفض الخروج من الفصل مسبقًا."
ثم توقفت أليس أمام أزاتوس مرة أخرى ، وعيناها الكبيرتان ترفرفان ، وعيناها تكشفان عن الاهتمام يجعل الناس يشعرون بالخوف ، "قل بسرعة ، بسرعة ، ازاتوس ، كيف حالك أنت وفينا ، هل أحضرتك عندما ذهبت إلى الاستوديو ، هل سمحت لك بمشاهدة لوحاتها؟ هل قالت معنى إطار الصورة الفارغ الكبير بشكل يبعث على السخرية؟"
"فتاة صغيرة ، إنها ليست كبيرة في السن ، لكنها لا تزال تحب أن تكون خاطبة. لا داعي للقلق بشأن أخيك ومشاكل علاقتى . ايها الطفل ذو السبعة عشر عام" ارتد أزاتوس عليها مع انهيار دماغها ، مما جعله تتأذى. عليك أن تغطي جبهتك.
رأى أن أليس قد تعرضت للظلم الشديد وقالت: "ماذا ، تتنمرن مرة أخرى ، ألا أهتم بك بعد الآن."
ثم أصبح تعبيرها جديًا جدًا مرة أخرى ، حتى نبرة صوتها أصبحت أكثر جدية ، "أخي ، لا مزحة ، لأكون صادقًا ، فينا هي أفضل صديق لي وفتاة بسيطة للغاية. بمجرد أن تتخذ قرارًا ، لن تغيره بسهولة. بمجرد أن انتقل إلى شخص ما ، لن أستسلم بسهولة. يجب أن أضرب رأسي وسفك الدماء."
"إذا لم تكن مهتمًا بها ، فيجب عليك التحدث في أسرع وقت ممكن ، ببساطة وانتعاش ، ولا تترك أملها".
"إذا أعطيت فينا الأمل ورفضتها ، ستتأذى فينا بشدة."
"يفهم؟"
فكر أزاتوس في سطوع عيني فينا الشبيهة بالجواهر ، وشعر بصداع لفترة من الوقت. بعد التفكير للحظة أجاب:
"أرى ، أليس ، سأعتني بها."
"آه ..." فجأة غيرت أليس تعبيرها الجاد للتو وأصبحت محبطة للغاية ، وقالت: "أخي ، أنت تنوي حقًا أن تقول لا ، هل أنت حقًا غير مهتم بفينا؟ ما زلت أريدها أن تكون زوجة اخي.
قال أزاتوس منزعجًا: "اخرس ، شئون أخيك مدى الحياة ، لم يحن دورك للقلق بشأنها".
...
...
في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم ، انسحب أزاتوس من [جهاز مراقبة الاله القديم السري] ، وفحص أولاً التغييرات في الرموز الروحية وفقًا للممارسة المعتادة ، ثم استمتع بوجبة الإفطار التي أعدها جون ، وغادر المنزل على عجل.
لا توجد فصول دراسية رئيسية في المدرسة اليوم ، ولا يخطط أزاتوس للذهاب إلى الجامعة. السبب بسيط جدا. يقترب اليوم المعين الذي ذكرته نحت النجوم. سيتم نقل اللوح الذي يسجل تاريخ العصر الثالث إلى متحف العائلة المقدسة عن طريق "التحقيق في التاريخ والآثار". ، قبل التمثيل ، يجب أن يكون مستعدًا تمامًا ،
بعد أكثر من نصف ساعة ، جاء أزاتوس إلى منزل مستأجر في شارع توليب.
استأجر هذا المنزل من قبله بعد حضور اجتماع سري مقابل جنيه ذهب واحد و 10 سول في الأسبوع. إنه مكان سري رتبه أزاتوس خصيصًا للتحضير للحدث.
بالطبع ، من أجل توخي الحذر ، استخدم أزاتوس [نسج الأحلام] عمدًا لإعادة كتابة العقل الباطن لمالك العقار ، والتلاعب بصورته كرجل في منتصف العمر له شارب.
إنه الوجه الحقيقي للمهرج الذي يراه مراقب القمر في حلمه.
_______________________________