الفصول تنزل اولا على الموقع riwayat.online

الفصل 145 – روح السم

"كيف....كيف وصلتي إلى هنا؟" توقف دماغ يون تشي عن العمل للحظة ,حتي أنه تلعثم في كلماته.


"ألست أنت من قال لي أن آتي إلى هنا؟" إلتفتت العينين الساحرة لألهة البيضاء وردت بدون أهتمام.


"ولكن ألستي ....سريعة جداً!" يون تشي إبتلع بصمت اللعاب من فيمه....


اللعنه المقدسة! لم يكون غريباً بالنسبة لها أن تكون قادرة على الدخول بصمت القصر الأوسط ,ومع ذلك كان مدخل القصر الداخلي لديه ختم قوي للغاية ,وكذلك الشيوخ كبار السن من القصر العميق يحرسون المكان طوال النهار والليل وفي كل ساعة ,كانت في الواقع قادرة على الدخول تماماً مع كل هذا ,وكانت حتى أسرع مني!


ينتمي قصر الرياح الزرقاء العميق إلى العائلة الإمبراطورية ,وكان موجوداً منذ آلاف السنين ,بخلاف تشين ووشانغ ,يجب أن يكون هناك أيضاً شيوخ أخرون من عالم السماء العميقة الذين يحرسون القصر ,ولكنها تهربت من عيون وأذان جميع من في القصر العميق ,وجائت إلى هنا ودخلت المكان من دون أن يلاحظ أي شخص....


أيمكن أن يكون الفرق بين شخص ما عن نصف خطوة إلى عالم الإمبراطور العميق وشخص من عالم السماء العميق فعلاً عظيمه إلى هذا الدرجة؟


من الواضح أن الآلهة البيضاء لا تريد التحدث معه كثيراً ,وقالت بهدوء "متي ستبدأ في إزالة السموم؟".


دخل يون تشي وأغلق الباب ,كان يفكر قليلاً ,ثم قال "يمكننا أن نبدأ الأن ,ومع ذلك كنتي قد شهدتي أيضاً مده قوة سم المنشأ الجليدي هذا ,لا يمكنكي إزالة السم حتى مع قوتك العميقة ,بالتأكيد أنتي أيضاً تفهمين أن إزالة السموم بالتأكيد ليست مهمة سهلة ,أنتي وأنا غرباء عن بعض ,إذا كانت مزرد إزالة السم من دون سبب (مقابل) ,أنا على ثقة من أنكِ لن تشعري بالراحة ,أما بالنسبة لي فأنا أيضاً لن أنكر ذاتي إلى هذا الحد".


"لقد قلت لك من قبل ,أنا سوف أعطيك مكافئة عظيمة".


"أي نوع من المكافأت العظيمة؟"


"...ماذا تريد؟" كما تحدثت الآلهة البيضاء ,كشفت نظرتها نوعاً من البرد الخارق من البداية إلى النهاية ,كان مثل الجليد العميق الذي لن يذوب حتى بعد عشرة ألاف عام.


"أنا أريد منك أن توافقِي على ثلاثة من طلباتي" قال يون تشي بصراحة ,ولم ينتظر الألهة البيضاء للدر حتي ,وواصل الشرح على الفور "ولكن لا تقلقي أنا بالتأكيد ليس الشخص الذي يجبر الأخرين على القيام بشيء لا يريدون القيام به ,هذه الطلبات الثلاث لن تنتهم أياً من مبادئك أو ضميرك ,لا سيما أنها لن تكون تحتوي على أي نشاط إجرامي ,أوالجشع أو ما شابة ذلك ,ولن تضر أبداً أي من مصالحك ,ليس هذا فقط إذا كنتي تشعرين في أي وقت أن هذه الطلبات أكثر من اللازم ,يمكنك عدم تنفيذها".


"هل أنت متأكد من أنه يمكنك إزالة السم تماماً من جسدي؟" عندما سمعته الآلهة البيضاء يقول "ثلاث طلبات" ,عيونها الجميلة أصبحت أكثر بروداً ,فقط بعد سماع كلماته التالية ,هي أخيراً هدأت إلي حد ما.


"ليست واثقاً جداً" وتابع يون تشي "ربما حوالي 99.999% لنجاح العملية ,لا أستطيع ضمان أن صاعقة من البرق لن تأتي فجأة من السماوات وتضربني حتى الموت".


كانت نكتة ثقيلة مفاجئة ,لكنها لن تأثر ولو قليلاً على عاطفة الآلهة البيضاء ,وما أجابت له كان مجرد كلمة جليدية باردة "تكلم".


"حسناً,سأقول لكي..." يون تشي عبس بصمت من سلوكها الممل ,وفكر سراً في قلبة : على الرغم من أن زوجتي تشينغ يو أيضاً لديها شخصية جليدية باردة ,هي لا تزال فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عاماً في النهاية ,وسوف يكون لديها القليل نوعاً ما من ردات الفعل ,ولكن هذه الجنية الصغيرة...هي مجرد قطعة من الجليد العميق! صعوبة إذابته وفتحه مرتفعة بشكل غير طبيعي....


"أول طلب , هل لكِ أن تقولي لي أسمك" قال يون تشي بكل جدية "هذا ينبغي أن يكون شيئاً لا يمكن أن يكون صعباً ,أليس كذلك؟"


أصبحت الآلهة صامتة قليلاً ,ثم هزت رأسها "لا".


"مهلاً! على الرغم من مظهرك الجميل مثل الآلهة ,لا يزال لا يمكن أن تكونِ بخيلة إلى هذه الدرجة ,إذا أزلت السم من جسدك ,سأعتبر على الأقل نصف إنقاذ حياتك ,ولكنك في الواقع لن تقولي لي حتى أسمك! لقد سبق وأن قلت لك أسمي منذ فترة طويلة ,إذا كان هذا هو الحال ,وأنت حتى لن تخبريني إسمك ,ماذا يفترض بي أن أدعو لكم؟" تحدث يون تشي بسخط وأستياء.


"نادني بما تريد" تحدثت الآلهة ببرود.


"حسناً" كشف يون تشي عن تردد "إذا كان هذا هو الحال ,ثم أسمحي لي أن أغير طلبي الأول ,أنا لن أسألك عن إسمك بعد الأن ,لذلك فقط أسمحي لي أن أدعو لك "الجنية الصغيرة" من الأن فصاعداً ,هذا يجب أن يكون على ما يرام ,أليس كذلك؟"


"الجنية الصغيرة؟" إرتفعت الحواجب الأنيقة للىلهة قليلاً ,وقالت ببرود "سخافة ,مع عمري ,كيف تكون أنت الأكبر!".


قفز يون تشي بشدة ,وقال مع وجه مليئ بالغضب "حتى لو كنت آلهة حقيقية ,أليست متعالية أكثر من اللازم! أنا شخص سوف أزيل السم المرعب سم المنشأ الجليدي بالنسبة لك أن حفظت نصف حياتك! لم أطلب أي شيء كبير منكم على الإطلاق ,أردت فقط أن أعرف إسمك ,ولكنك رفصت....حسناً ,أنا أتحمل هذا ,وكنت قد قلت لي أيضاً أن أدعوكي كما أريد من شفتيك الخاصة ,والان أردت فقط أن أدعوكي الجنية الصغيرة ,ومع ذلك رفضتي مرة أخرى! أنت غير معقولة للغاية!".


"وأنت كذبت حتى عن الأقدمة (عمرك) الخاصة بك عن قصد للأستفادة بها على! أنا تقريباً سبعة عشر عاماً ,وأنتي أيضاً تبدين على الأكثر قرابة العشيرن عام , كيف يمكن أن يأثر هذا على الأقدمية (يقصد ما في فرق كبير في العمر) ! هذا غير عادل جداً! إنسي الأمر ,أنا لن أزيل سم المنشأ هذا بعد الأن ,لن أفعل ذلك".


مثل طفل صغير كان قد تعرض للظلم ,جلس يون تشي مع مواجهة ظهره إلى الآلهة مع تعبيرات غاضبة على وجهه.

صمت الآلهة ,ثم كما لو أنها شعرت أنها كانت قليلاً غير معقولة للغاية ,وبهدؤ تحدثت "في هذه الحالة ,فقط نادني بما تريد".


إلتفت يون تشي مرة أخرى مع "ووش" ,جميع الغضب على وجهه قد أختف دون أن يترك أثراً ,وقال مع إبتسامة "الأن هذه فتة جيدة ,الجنية الصغيرة ,أنا على وشك أن أقول الطلب الثاني...إخلعي الحجاب الذي يغطي وجهك ,أريد أن أرى مظهرك الحقيقي".


"أرفض" رفضت الآلهة على الفور دون تردد.


"مهلا! كنت أريد فقط أن أعرف أسمك ,وهذا أيضاً لن يكون مبالغ فيه ,أليس كذلك؟" قال يون تشي مع عدم الرضا.


تحدثت الالهة بلهجة باردة "أنت وأنا قد التقينا فقط عن طريق الصدفة ,إذا كنت حقاً قادر على إزالة سم المنشأ من جسدي ,بطبيعة الحال سوف أسدد على إلى حد كبير ,وبعد ذلك ,لن ندين لبعضنا البعض ونعود إلى طرقنا الخاصة ,وربما لن نجتمع مرة أخرى ,ليس من الضروري بالنسبة لك أن تعرف إسمي ,وأكثر من ذلك مظهري".


في حين أنها تكلمت بوضوح عن رد الصالح للأخرين ,كان صوتها لا يزال حتى الأن ينبض بالجليد البارد ,سلوكها وهالتها أيضاً قادرة على صد ألاف أخرين من على بعد ميل ,إن لم تكن قوة الجنية الصغيرة مرعبة وجميلة جداً ,يون تشي كان بالتأكيد غسل يديه (ترك) من هذه المسألة ,وقال بلا حول ولا قوة "حسناً حسناً ,منذ أنها مثل هذا ,ثم أنا سوف أغير الطلب الثاني .....الجنية الصغيرة إذا كنت قادر على إزالة سم المنشأ الجليدي من جسدة ,أتمنى أن تحميني لفترة بعد شهرين ,ولا يلزم أن تكون الفترة الزمنية للحماية طويلة جداً ,فقط ثلاث أو أربع أشهر جيدة بما فيه الكفاية...أي مشاكل مع هذا؟"


جاء النصف الأول لطبيعة الآلهة ,والنصف الأخر كان بسبب موقعها كان بالفعل عالياً جداً ولا يمكن الوصول إليها ,ومع ذلك كلما كان الشخص مثلها ,كلما كانوا لا يريدون أن يدينوا بأي شيء للأخرين.


نحو طلب يون تشي هذا ,هي إعتقدت فقط أن الفترة قصير من الحماية جيدة قبل إمالة رأسها "حسناً لك هذا ,سوف أقبل ,وبعد شهرين ,سأبدأ في حمايتك سراً لمدة ثلاث أشهر".


"جيد جداً" يون تشي إمتلأ بتعبيرات الفرح "أما بالنسبة للطلب الثالث...لم أقرره بعد ,وأنا سوف أقوله لكي بعد أقررة ,بالطبع ,لا يزال لديك الحق في أن تقرري ما إذا كان مقبول أو لا ,والان ,دعونا نبدأ في إزالة السم من جسدك".


وقف يون تشي أمام الآلهة ,ورفع يده نحوها ,وقال بجدية بالغة "الجنية الصغيرة ,إرفعي سدك أولاً ,يجب على أولاً التأكد من حالة سم المنشأ الجليدي في جسدك".


كانت الآلهة غير مرتاحة ,نحو إسم "الجنية الصغيرة" ,ولكنها وقالت له أن يناديها بما يريد ,هي يمكنها فقط العبوس ,ومع ذلك ما قاله يون تشي الأن ,فضلاً عن الحركة التي قدمها ,تسببت في ان يصبح وجهها بارداً مثل الثلج المكثف "لم ولن أسمح أبداً لأي رجل بلمس جسدي".


"وقال يون تشي بينما لا يزال مبتهج "لا تقلقي ,كطبيب عبقري حقيقي ,كيف يمكن أن لا أعرف كيف أستشعر بالنبض دون أن لمس ,أعدكم بأنني لم ألمس أي جزء جسدك".


إجتاحته نظره الآلهة الجليدية للحظة ,وأمتدت أخيراً يدها اليمني ,كانت يدها بيضاء مفرطة مثل الثلج ,وكشفت أيضاً بريقاً لامعاً مثل الجليد ,جعل هذا يون تشي الذي إشتعل وبدأ يشعر بالدوار للحظة ,بسبب أنه إلى حد ما لا يجرؤ على الإعتقاد بأن هذا كانت في الوافع يد أمرأة...كان على إستعداد أكثر بإعتقاد أن هذه كانت عمل لا تشوبة شائبة ,فن منحوت بدقة ومصقول من قبل السماوات.


هدأت حالة يون تشي الذهنية ,وأمتدت يده وبقت بشكل غريب فوق يد اليشم البيضاء ,ثم أطلق سراح طاقتة العميقة بلطف ,ودخلت إلى معصم الالهة ,ومن ثم زحفت ببطء على طول معصمها ,وأنتشرت إلى خطوط الطول في كامل جسدها....


وبطبيعة الحال ,حتي لو كان لدية عشر أضعاف الشجاعة ,فإنه لا يزال لا يجرؤ على سوء التصرف في أي حال بالطاقة العميقة في جسد الىلهة ,وإلا فإن هذه الىلهة يمكن أن تنهي حياتة بمجرد ضربة واحده من يدها.


كما بحث وفجأة ,كان يون تشي صدم سراً في قلبة.


لأن شدة سم المنشأ الجليدي والتي كان قد توقعه ,قد تجاوز بكثير توقعاته ,مثل سم المنشأ المرعب هذا....يبدو أن ما كانت هذه الجنية الصغيرة قد قتلته ,كان على الأقل وحش سماء عميق!


قلب يون تشي خاف قليلاً...لقتل وحش سماء عميق وحدها ,كيف كانت مرعبه الجنية الصغيرة!


واصل يون تشي نشر طاقتة العميقة ,كما وصل بالقرب من أوردتها العميقة ,تشددت حاجبي يون تشي فجأة ,حيث تغير تعبيراته على الفور...لأنه في مركز أوردتها العميقة ,كانت هناك كرة صغيرة جداً وكانت شيء يشبة الضباب الذي يبعث بأستمرار الجليد بهدوء إلى الخارج ,كان يون تشي لمسه فقط بطاقتة العميقة ,ولكنه كان لا يزال يشعر كيف كان مرعب ومروع البرد المنبعث من هذا الشيء الكروي.

هذا هو...


روح السم!!


سم المنشأ هذا والذي جاء من وحش سمة الجليد القوي ,كان في الواقع مرعب لدرجة أكتسابة وعي ,وسكل روح السم!! بوضوح ,يجب أن يكون قد تم حقن سم المنشأ هذا بالقليل من وعي وحش سمة الجليد قبل وفاته.


وفي الأصل ,سيكون من السهل جداً على يون تشي إزالة السموم الحاد مثل سم المنشأ ,كما أنه يحتاج فقط لتنقيتة بأستخدام لؤلؤة السم السماوية ,ومع ذلك بعد أكتشاف فجأه وجود روح السم ,فقد كان الوقت متأخر جداً تنقيته بمجرد لؤلؤة السم السماوية ,لأن روح السم هو سم حاد والذي ينمو عن طريق أستهلاك الطاقة العميقة للمضيف ,ويعيش داخل الأوردة العميقة ,وإلى حد ما ,قد إنصهر بالفعل مع الاوردة العميقة ,وفي حالة إذا كان أحد قام بتنقيتة بالقوة ,ثم جنباً إلى جنب مع القضاء على روح السم وسم المنشأ ,فإن الأوردة العميقة ستتلقة ضرر دائماً.


وعندما كانت طاقة يون تشي العميقة تقترب إلى روح السم ,فإن الالهة قد لاحظت أيضاً أن تعبيراته قد تغيرت كثيراً.


سحب يون تشي كفة ,وقال رسمياً "الجنية الصغيرة ,يجب أن تكوني قد شعرتي أيضاً بهذا الأن ,سم المنشأ في جسدك أنتج فعلاً روح السم! للتخلص من هذا النوع من السموم ,يجب القضاء على روح السم أولاً! ولتدمير روح الجليد هذا ,يجب قطع العلاقة بين روح السم والأوردة العميقة بواسطة طاقة النار والتي يجب أن تكون نقية بما فيه الكفاية".


"ثم أحتاج إلى إجبار روح السم على الخروج من الأوردة العميقة ,وأقضي عليه بالقوة بأستخدام طاقة النار...روح السم هذا لم تأخذ شكلها الكامل بعد ,وطاقة النار خاصتي بالكاد ستكون قادرة على القيام يذلك ظوولكن إذا إنتظرناه حتي يستمر في التطرور ,فإنه سيكون خطراً للغاية...لا تتحركِ!"


صاح يون تشي بلهجة قائد تقريباً ,وجمع تركيزة كما بدأ دم العنقاء في جسده بالغليان ,وبدأت النار القرمزية الحمراء بالأحتراق على كف يده.


"لهب العنقاء؟ أنت شخص من طائفة العنقاء الإلهية؟"


طونها قوة لا تقاس والتي كانت نصف خطوة إلى عالم الإمبراطور العميق ,كيف كانت واسعة تجاربها! كانت قد تبادلت التحركات مع تلاميذ من طائفة العنقاء الإلهية من قبل ,وأمتلكت بعض الفهم تجاه صفات لهب العنقاء ,وعندما إشتعل اللهب على يد يون تشي ,أدركت على الفور أن هذا كان في الواقع لهب العنقاء ,وعلاوة على ذلك ,كان عدة مرات أكثر نقاءاً من لهب العنقاء التي رأته من قبل.


"هذا هو حقاّ لهب العنقاء ,ولكن أنا بالتأكيد ليست شخصاً من طائفة العنقاء الآلهية " إمبراطورية الرياح الزرقاء تمتلك تقديس عظيم للغاية وخوف تجاه طائفة العنقاء الآلهية ,يون تشي يعرف هذا بوضوح ,حتي أنه ألقى عرضاً هذا الشرح.


ومن مسافة بضعة سنتيمترات ,يده تهدف إلى مركز صدر الآلهة ,وإشتعل لهب العنقاء ومن خلال الهواء تحرك ببطء إلى جسدها.


كل شيء من سمة الجليد يذيب النار ,وكانت سمة الجليد من روح السم الجليد أكثر من ذلك بكثير ,ناهيك عنه حتي لو كان غاية في القوة ,لحظة أحتراق لهب العنقاء في جسد الآلهة ,الرابط بين روح السم والأوردة العميقة قطعت بالقوة ,والطاقة العميقة للهب ألتفت مباشرةً نحو روح السم.


بعد ذلك ,كان عليه إجبار روح السم الخروج من الأوردة العميقة....يون تشي أغلق عينية تماماً.


لأنه من أجل مطاردة روح السم ,يجب أن يركز عقلة تماماً ,أغلقت الجنية الصغيرة عينيها أيضاً ,وعندما شعرت يلهب العنقاء الخاص بـ يون تشي وطاقته العميقة تتحرك داخل أوردتها العميقة ,المفاجأة مرت من خلال قلبها....هي كانت الان أكثر يقين ,أن هذا كان وبلا شك ,في الواقع لهب العنقاء ,هو قال أنه لم يكن من إمبراطورية العنقاء الآلهية....ولكن إذا لم يكن كذلك ,كيف يمكن أن يمتلك لهب العنقاء؟


لقد كافح روح السم للهرب في الخوف...وفي بعد فترات فصيرة من الزمن ,كان قد أضطر بالفعل للخروج من الأوردة العميقة.


جيد جداً...يون تشي أخرج تنهيده طويلة من الإغاثة.


سرعة لهب العنقاء تسارعت فجأة ,وإلتفت تماماً على روح السم الهارب في لحظة واحدة فقط.


جيد أخرج من أجلي....قام يون تشي بصرخة منخفضة في قلبة ,والنيران العنقاء أشتدت ,ويده اليمني التي كانت تسيطر على اللهب انتزعت بسرعة نحو المقدمة....لحظة لمس كفة روح السم ,كما أنه أستوعب تماماً على تلة شاهقة من الليونة كما أصابعة المفتوحة غرقت بعمق في....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترجمة : Mohamed Ali

تدقيق : Mohamed Dekhili

2017/08/10 · 5,964 مشاهدة · 2251 كلمة
Mohamed-Ali
نادي الروايات - 2024