178 - التنين البدائي أزور (1)

الفصول تنزل أولاً على http://www.riwayat.online



الفصل 178 – التنين البدائي أزور (1)


بعد قتل التنين الذكر الفيضانات ,وجه ياسمين تحول على الفور إلى اللون الأبيض الشاحب ,ونظرت إلى الوراء نحو موقع يون تشي مع رفرفة من فستانها الأحمر ,ثم تحول جسدها إلى سلسلة من الضو ء الاحمر ,وعادت إلى فضاء لؤلؤة السم السماوية.


يون تشي رأى أن التنين الذكر الفيضانات قد لقى حتفه ,أصبح مرتاح إلى حد كبير ,وبينما كان يمضي قدماً ,وسأل أيضاً بشكل محموم "ياسمين ,هل أنت بخير؟".


وبعد فترة طويلة ,تحدثت ياسمين أخيراً مع صوت مليء بالكراهية "همف! يجب أن أكون مدينة لك في الحياة السابقة!".


كان صوت ياسمين ضعيفاً إلى حد ما ,ولكنه لم يكن يرتجف ,وهذا جعل يون تشي يشعر بالإرتياح ,وقال بنوع من الإعتذار "أنا أضررت بك مرة أخرى".


"...لا حاجة لقول أشياء لا فائدة منها ,إذا كنت ترغب في إنقاذ تلك المرأة ,تحرك أسرع قليلاً ,أنا غير قاره على ضمان أنها لم تتسمم ,من قبل سم تنين ذكر الفيضانات ,وبالإضافة إلى ذلك ,خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ,لا تفكر حتى في طلبي من جديد".


بعد قول هذه الأشياء ,لا يقل ياسمين أي شيء أخر ,هناك في فضاء لؤلؤة السم السماوية ,بدأت بهدوء في قمع السم الذي إنتشر مرة أخرى وحرق جميع أنحاء جسدها ,على الرغم من أن روحها لم تكن مصابة بجروح خطيرة مثل المرة الأخيرة بعد أن قتلت تنين اللهب ,إنه بالتأكيد لم يكن شعوراً جدياً للغاية الأن.


في هذه المعركة المثيرة التى تحتوي على إثنين في ذروة عالم السماء العميقة تنانين الفياضانات والخبير الذي على بعد نصف خطوة من عالم الإمبراطور العميق تسبب في أن تعاني هذا المنطقة من كارثة كبيرة ,وكانت الأرض نفسها الأن أقل من ثلاثة أقدام تقريباً إلى الأسفل.


ويوجد جزء من العشب على قيد الحياة بقدر ما يمكن للمرء أن يرى ,بعد وصولة أخيراً إلى هذا المنطقة ,يون تشي رأى على الفور شخصية الجنية الصغيرة ,كانت مستلقية بهدوء على الأرض ,مثل زهرة لوتس مذهلة والتى كانت مستلقية على الأرض الصفراء.


"الجنية الصغيرة!".


إهتز قلب يون تشي ,تقدم على عجلة إلى الأمام ,وعندما وصل إلى جانبها ,توقف فجأة من شدة الدهشة.


كانت ملابسه على جسدها ممزقة وتالفة بشكل لا يطاق الأن ,ولكن الحجاب الذي كان دائما يغطي وجهها بقي غير تالف ,وذلك بفضل حماية بقايا الصقيع ,وفي بعض الأماكن الغير معروفة ,ولكن كان قد إنجرف في الأماكن الأخرة ,مما يسمح لـ يون تشي أن يرى تماماً وبوضوح جداً ,بشرتها الثلجية.


كان كما تخيلها يون تشي ,كان هذا الوجه جميل جداً ,وكانت معالمها رائعة تماماً ,وكانت حواجبها واضحة ونحيلة ,وكانت بشرتها مثل اللؤلؤة ,وعلى الرغم من أن شفتيها ووجهها كانتا بيضاء كورق ,إلا أن هذا لم يكن قادراً على تغطية النبيلة الباردة المتغطرسة المنغرسة في أعماقها.


ويبدو أن هذه النبالة الباردة تجعلها تتجاوز غبار العالم بحيث أن أي شخص واجهها لن يجرؤ على تدنيسها ولو قليلاً ,ولا يشعر إلا بالخجل من دنيوية الخاصة.


إستمرت حالة ذهول يون تشي للحظة ,ثم إنحنى على عجلة وسرعان ما أمتدت يده ,وضغط على أسفل عنقها الثلجي ,في اللحظة التى لمس فيها إصبعة جلدها ,إرتعش بخفة لأن درجة حرارة جسدها كانت منخفضة بشكل مخيف ,وكأنها قد إستحمت للتو في بركة من المياه الجلدية.


"لا....تلمسني...." الجنية الصغيرة ,شعرت بـ يون تشي يلمس رقبتها ,وقاومت بضعف ,وكان صوتها خافتاً جداً وضعيف ,ولكن حازم بشكل لا يقاس ,على الرغم من أنها أصيبت بجروح بليغة إلى درجة حافة الموت ,كان منع الرجال من لمس جسدها عادة عميقة في عظامها ,وكان رد فعلها غريزياً ,وعلى وجهها الشاحب ,فإن البرودة التي يمكنها أن تبقي الأخرين على مسافة ألف كيلومتر لم تقل على الإطلاق.


"حسناً ,أنا لن ألمسك....أن لن ألمسك" يون تشي وعلى عجل سحب يده مرة أخرى ,ولكن قلبه إنهار.


الأن فقط ,عندما كان يتحقق فيها ,نما الذعر في عقله ,كلمات ياسمين لن تكون مبالغة....لا ,بل كان الوضع أكثر خطورة من الطريقة التى وصفتها ياسمين ,كانت أوردتها العيمقة قد دمرت تماماً ,تم تحطيمها إلى قطع ,مثل بلورات جليدية متكسرة ,الأضرار التى لحقت بهم كانت شديدة لدرجة أنها كانت في شكل أسوء من يون تشي في الماضى.


لم تكن هناك طريقة لإصلاحها على الإطلاق ,وإذا أصر أحد أن هناك طريقة ,فإن الإمكانية الوحيدة هي أن تفعل مثل ما فعل ,ويتم إعادة بناء أوردة عميقة جديدة.


ولكن فرصة مثل هذا....يون تشي كان أول شخص في تاريخ قارة السماء العميقة الذي قام بذلك ,وكان هذا النوع من الصدف شيء يمكن للمرء أن يأملة فقط ولكن لا يعتمد عليه ,وبالإضافة إلى ذلك ,حتى لو كانت حقاً لديها هذه الفرصة ,هي سوف تضطر إلى إعادة بناء طاقتها العميقة من الصفر ,وبدأ من عالم المبتدأ العميقة.


ليس فقط أن أوردتها العميقة تدمرت تماماً ,حتى خطوط طولها تحطمت تماماً ,في هذه المرحلة من الزمن ,وبصرف النظر عن أنها لا تزال تمتلك وعي طفيف ,كان جسد الجنية الصغيرة بأكمله مشلول تماماً ومقعدة ,بصرف النظر عن ذراعها ويدها اليمنى ,حيث تم تحطيم نصف خطوط الطول فقط ,والتى يمكن أن تتحرك إلى حد ما ,كل جزء أخر من جسدها كله أصبح غير قادر على تحريكه تماماً.


ما هي القوة مرعبة التى تحتاجها للتجميد وتماماً تنين فيضانات من ذروة عالم السماء العميق إلى تمثال هامد لا حياة فيه من الجليد ,ولكن الثمن الذي يتعين على المرء أن يدفعة مقابل إستخدام من هذا الكم من القوة كان أيضاً قاسياً بشكل لا يقاس.


في مواجهة إصابة من هذا القبيل ,حتى يون تشي ,الذي غالباً ما أعلن نفسة طبيب عبقري ,شعر فقط بشعور عميق من العجز ,كان واثقاً من قدرة على إبقائها على قيد الحياة ,ولكن لم يكن هناك أي وسيلة ممكنه قادرا على إصلاح أوردتها العميقة ,وأقل من ذلك بكثير إستعادة قوتها السابقة.


وبالإضافة إلى ذلك ,بغض النظر عن ذلك ,كان يون تشي يستشعر هالة ثقيلة ,هالة موت تنبعث من جسدها.


"إنسى أمرها ,هي لن تكون قادرة على البقاء على قيد الحياة" وقالت ياسمين ببرود.


"لا! هي سوف تبقي على قيد الحياة ,أنا هنا ,وأنا بالتأكيد لن أسمح لها بالموت!" يون تشي ضغط على أسنانة ,ومع يديه ,هو ضغط نحو الهواء فوق صدر الجنية الصغيرة ,وإستخدم طاقته العميقة الخاصة للحفاظ وبشكل محموم على وأوردة حياتها.


"همف ,لا حاجة للكذب على نفسك ,هل يمكن أنك لا يمكنك أن تشعر أن قلبها مليء بالفعل برغبتها في الموت؟ الذهاب على الفور من كونها فخورة وتتجول في العالم شبيه بخبير في عالم الإمبراطور العميق إلى مشلولة والتى لا تستطيع الوقوف حتى ....إذا كنت مكانها ,أنا لا أريد أن أعيش ,حتى لو كنت قادراً على إنقاذها وإبقائها على قيد الحياة ,في المستقبل ,هي سوف تكون فقط قادرة على الإستلقاء على السرير ,لها هذا هو أكثر عذاباً ألاف المرات من الموت السريع ,إذا قمت بإنقاذها هذا سيكون نفس تعذيبها ,وبالإضافة إلى ذلك ,حتى لو كانت مهاراتك الطبية أعلى مائة مرة ,أنت لا تزال غير قادر على إنقاذها إذا كانت تريد أن تموت!".


كانت كلمات ياسمين مثل دلو من الماء البارد تم سكبه على رأس يون تشي ,جسدها كله أصبح متجمد ,وهو لم يتحرك على الإطلاق ,بعد لحظات طويلة ,خفض رأسه ,ونظر إلى وجه الجنية الصغيرة الخالي من الدماء ,وعندها قال بصوت منخفض وكئيب "كانت كلمات سيدي صحيحة ,أشياء لا تعد ولا تحصي في العالم تدعم وتخضع بعضها البعض , هناك جانب معاكس وجانب متعارض لكل شيء ,أي مرض يمكن أن يظهر يمكن أيضاً علاجه ,في هذا العالم ,ليس هناك شيء مثل مرض مستعصي ,حتى لو كان هناك ,هذا لمجرد أننا لم نجد علاجه بعد ,منذ أن الأوردة العميقة يمكن كسرها ,هناك بالتأكيد وسيلة لإصلاحها....بالتأكيد!بلا ريب!".


ما تسبب لـ يون تشي الكثير من القلق ليس فقط حقيقة أنها تعرضت لإصابات مرعبة ,كانت تريد أن تموت ,كلمات ياسمين صحيحة ,إذا كان قلبها ميتاً وأرادت فقط أن تموت ,ولا حتى سيد يون تشي عندما كان لا يزال على قيد الحياة ,سوف يكون قادراً على إنقاذها ,أقل بكثير من يون تشي ,عندما فكر في ذلك ,لم يعد يتهم بإشمئزاز الجنية الصغير إتجاه الرجال ,أمسكها من قتفها بيديه ,وقال بصوت عالٍ "الجنية الصغيرة ,إستمعي لي....إستمعي لي! معى هنا ,لن تكون قادرة على الموت ,بغض النظر عن مدى خطورة جروحك ,فلن تكون قادرة على الموت ,أما بالنسبة لخطوط الطول المحطمة ,فأعطيني ثلاث سنوات ,سوف أكون بالتأكيد قادراً على إصلاحهم تماماً ,أما أوردتك العميقة...هناك بالتأكيد وسيلة لإصلاح الأوردة العميقة الخاصة بك كذلك ,إفتح عينيك وإنظر في وجهي ,لا تموتي...لا تدعي نفسك تموتي!".


تم إغلاق عيون الجنية الصغيرة ,فقط شفتيها تحركت قليلاً ,وصوت ضعيف صدر منهم "أوردتي العميقة تحطمت....ألوضع ميؤوس منه...أنا لا ألومك, يمكنك...يمكنك....المغادرة...".


يحتوي الصوت الضعيف للجنية الصغيرة أيضاً على رغبة في الموت ,وكلماتها "أنا لا ألومك" لم تحتوي على أدنى تلميح من اللوم ,ولا أدنى تلميح من العاطفة ,حتى أنها لم تحتوي على تلميح من التعاسة أو عدم الرغبة في قبول الوضع ,قلبها حقاً ميت.


"أنت لست بحاجة إلى محاولة إقناعها ,حتى لو كان لديك حقاً وسيلة لإصلاح الأوردة العميقة لدرجة جعلها مثالية وكاملة ,هي تريد الموت ولن تستمع" وقالت ياسمين بلا رحمة "عشرات السنين من التدريب المرير ,دمرت في صباح واحد ,أنت ببساطة لا تفهم كيف يشعر الواحد عندما يكون على بعد نصف خطوة من عالم الإمبراطور العميق ويسقط إلى كونه مشلول ,أنت لا تفهم ما هو الفرق الكبير الذي لا يصدق هذا هو ,همف ,نسيانها هي ,دعونا نتحدث عنك....إذا كنت قد فقدت كل القوة التى كنت قد إكتسبتها في العام الماضي ,إذا كنت قد فقدت كل الفنون الإلهية الخاصة بك ,أيمكن أنك لن تيأس؟ أما بالنسبة لها ,هي أمضت عشرات السنين من العمل الشاق ,وذلك لتتدرب إلى ما يقرب من عالم الإمبراطور العميق!".


"لا! لا يمكن!" وقال يون تشي بنظرات حازمة "مهما خسرت ,طالما أنا لم أفقد حياتي ,طالما أنا ما زلت على قيد الحياة ,عندها هناك أمل في الحصول على كل شيء مرة أخرى ,الحياة هي أعظم أمل للجميع ,عندما تكون على قيد الحياة ,كل شيء ممكن!".


"أووو~~"


من بعيد ,يمكن سماع أصوات باهتة من الوحوش العميقة ,وبالإضافة إلى ذلك ,إنها تنمو أقرب وأقرب ,ومن الواضح أنه بعد أن توقفت المعركة المحمومة ,وبعد أن إختفت هالات التنانين ,شعرت بعض الوحوش العميقة الذكية إلي حد ما أن شيء ما خاطئ ,وبدأت بالأقتراب والتحقيق ,كان يون تشي غير قادر على معارضة أي من الوحوش العميقة التى عاشت داخل المنطقة الأساسية من أرض الموت.


يون تشي نظر في كل الإتجاهات ,ثم رأى فجأة في الشمال أقل من خمسمائة متر منه ,كان هناك جبل قزم قليلاً ووحيد ,وتحت الجبل القزم كان مدخل الكهف حالك السواد ,السبب في أن هذا الجبل كان وحده ولوحده لأنه خلال المعركة السابقة بين الجنية الصغيرة و إثنين من التنانين الفيضانات ,كانت المنطقة المحيطة قد سويت بالأرض تماماً ,ولم يتبق سوى هذا الجبل القزم ورائهم ,ولسبب غير معروف ,فإنه لا يزال موجوداً هناك ,وحتى أنه لا يبدو أنه قد تضرر.


إذا تم إكتشافهم من قبل الوحوش العميقة ,عندها حتى يون تشي سوف يموت هنا ,ناهيك عن الجنية الصغيرة ,هو على الفور ,أخذ بحزم الجنية الصغيرة البارد ,جسدها الناعم في ذراعيه ,ثم إتجه نحو الجبل القزم في حين هدر قائلاً "الجنية الصغيرة ,أنا أعلم أن لديك جسد غير مفسد ,وجسد غير ملموس ,وأنك حتى تشعرين بالإشمئزاز تجاه الرجال ,ولكن لا بد لي من حملك الأن...إذا كنت تريدين معاقبتي ,إذا كنت تريدين أن تقتليني ,ثم أبقي على قيد الحياة! إذا كنت تجرؤن على الموت هنا...أنا....أنا....سوف أمزق كل ملابسك على الفور!"


الجنية الصغيرة لم تسمع أبداً مثل هذا التهديد الوقح في حياتها ,وهي شعرت بجسدها يحتضن بحزم ,ورموشها ترتجف قليلاً ,وبدأت تلميحات من الغضب والإذلال في النمو في قلبها ,حيث كانت هناك من قبل الرغب في الموت فقط ,كان هناك أيضاً شيء أخر ينمو ,شيء لا يوصف ,ولكن بعد ذلك ,كانت كل هذه الأمور قد أجتاحتها رغبتها في الموت تماماً....


يون تشي عجل بمسيره وبعناية إلى مدخل الكهف ,في هذا الوقت بأكمله ,هو بإستمرار أرسل دون توقف طاقته العميقة في جسد الجنية الصغيرة ,لحماية أوردة حياتها.


كان هذا الكهف أكثر عتمة مما كان متوقع ,ولكنه لم يكن بارداً ,ذهب يون تشي على طول الطريق إلى أعمق أجزاء الكهف ,ثم وضع بلطف الجنية الصغيرة في الأسفل.


كان هذا المكان مظلماً جداً وهادئاً جداً ,ولا يمكن سماع صوت الرياح على الإطلاق ,إستشعر هالة الجنية الصغيرة الضعيفة ,ووجد أن هالة حياتها رثة للغاية ,شعر يون تشي بذنب لا يقارن "أنا أسف ,إذا لم يكن لأنك أردت حمايتي ,إذا لم يكن لأنني كان علي مطاردة صقر العاصفة الشرسة ,لم تكن قد عانيت شيئاً من هذا القبيل....إذا كان يمكنني أن أتوقع هذا الأشياء مسبقاً ,أنا بالتأكيد لن أكون قد أتخذت نفس الخيارات ,كيف يمكن أن تكون تجارب حياتي أكثر أهمية من حياتك الفعلية....".


عندما كان يون تشي قد طلب في الأصل من الجنية الصغيرة حمايته لمدة ثلاثة أشهر ,هو لم يتصور أنه في هذه الفترة من الزمن ,هو في الواقع سوف يعاني من هجوم إثنين من التنانين الفيضانات في ذروة عالم السماء العميق ,هذه الجنية الصغيرة التى كانت قوتها أكثر من كافية لترتيبها في العشرة الأوائل في كامل إمبراطورية الرياح الزرقاء ,قد أبقت على كلمتها ,وبعد مغادرتها لمدة شهرين ,عادت ثم إتبعته من مدينة الرياح الزرقاء الإمبرطورية إلى طول الطريق إلى أرض الموت القذرة هذه ,لم تتركه وحيداً ,ودائماً كانت تحميه ,والأن...يبدو كما لو أنها دفعت في نهاية المطاف ثمن ذلك.


يون تشي لم يرغب أن يدين للأخرين ,حماية الجنية الصغيرة التى قدمت له كانت في الأصل مجرد نوع من "التجارة" وهكذا لم يشعر بالذنب حيال ذلك ,ولكن بعد أحداث اليوم ,كيف يمكن أن يستمر في الشعور بنفس الطريقة؟


يون تشي أمد يده نحوها ,ومرة أخرى فحص نبض الجنية الصغيرة ,لقد شعر بأن درجة حرارة جسدها لم تزدد برودة ,وبدلاً من ذلك ,هي قد أصبحت أكثر دفئاً قليلاً ,بعد أن دهش لحظة ,هو فهم على الفور ,كان السبب في أن جسدها في السابق كان بادراً جداً بسبب نوعية الطاقة العميقة التى تتدرب عليها ,والأن بعد أن تم تحطيم أوردتها العميقة ,الطاقة العميقة سمة الجليد قد بدأت بالتبدد تدريجياً ,ودرجة حرارة جسدها بدأت في الإقتراب من الوضع الطبيعي للشخص.....


عندما فكر في ذلك ,أرتفع يون تشي فجأة على قدمية ,وفي الهواء بينه وبين الجنية الصغيرة ,فجأة تشكل مجال من لهب العنقاء ,وبذلك إزداد حرارة الكهف المظلم.


في هذه اللحظة ,صوت قدم ببطء صدر من الهواء فوقه.


"لهب العنقاء....هكذا هو الأمر ,يبدو أنني لم أكن مخطئاً جسدك حقاً لديه القليل من دم العنقاء في داخلة".


تسبب هذا الصوت لـ يون تشي للقفز فجأة مثل البرق من الأرض "من....من الذي قال هذا!!".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترجمة : Mohamed Ali

تدقيق : Dekhili Mohamed

2017/09/14 · 5,727 مشاهدة · 2247 كلمة
Mohamed-Ali
نادي الروايات - 2024