الفصل 309 - التعامل العميق المتغير
قصر الرياح الزرقاء الامبراطوري، حجرة النوم.
كان تسانغ وانه مستلقيا على سريره، وكان وجهه الشاحب مشدود بلون وردي. ودونغ فانغ شيو، الذي كان يحرسه من جانبه، بوجه مملوء بالتوقعات.
" زهرة حرق الروح ليست مطلوبة حقا؟" سألت تسانغ يوي بلهجة حريصة إلى حد ما.
"همم". أومأ يون تشي في الايجاب: "إن الطفيلي ملتهم الروح المتصل يرتبط مع شريان الحياة للمضيف. إذا كان لا بد من القضاء عليه مباشرة، من المرجح أيضاً أن يموت المضيف جنبا إلى جنب مع إزالته.
(سأختصر اسم الطفيلي، سيذكر مئة مرة تقريباً!)
من أجل القضاء على طفيلي ملتهم الروح المتصل دون أي تأثير على حياة المضيف، فمن الضروري قطع صلة شريان الحياة الموجود بينه وبين المضيف، والشيء الوحيد الذي يمكنه جعل ذلك ممكنا هي زهرة حرق الروح التي تحوز قدرة " فصل الروح".
ومع ذلك، فإن القدرة الخاصة التي حصلت عليها مؤخرا يمكنها أيضا جعل هذا ممكنا ".
"سأبدأ الآن ... يا صاحب الجلالة، أرجوا استرخاء جسمك، والتنفس ببطء، وبذلك تجعل ضربات قلبك ذات معدل ثابت".
امتثل تسانغ وانه لكلماته كما تنفس عدة مرات، وبعد فترة وجيزة من التنفس، شعر أنه هدأ.
يون تشي، واقفا أمام سريره، وسع يده اليسرى نحو تسانغ وانه. جنبا إلى جنب مع ضوء أحمر رائع، ظهر تعامله الأحمر العميق بشكل إشعاع كروي، وطفى على صدر تسانغ وانه.
"ما هذا؟" نظر دونغ فانغ شيوي في التعامل العميق بدهشة.
في قارة السماء العميقة، فقط أولئك الذين يعيشون في الأرض المقدسة يعرفون عن وجود التعامل العميق.
على الرغم من أن لينغ كون قد ذكر عرضا بعض الكلمات حول التعامل العميق إلى الطوائف العشرة الكبيرة في طائفة السيف السماوي بذلك اليوم، ما قاله في الواقع لا شيء أكثر من اسمه، لا أحد يعرف حقا عن كيف يبدو التعامل العميق.
لم يرد يون تشي عليه. أغلق عينيه، وسرعان ما ركز عقله. كما أغلق دونغ فانغ شيوى فمه، ولم يسأل أي شيء مرة أخرى.
لاحظ الشيء الغريب الذي كان يحدث أمام عينيه مع عبوس طفيف على وجهه. كان شيئا قد تجاوز معرفته تماما.
بعد قليل من الوقت، فتح يون تشي عينيه: "صاحب الجلالة، أكبح جماح كل القوة العميقة في جسمك. سوف تشعر قريبا بشيء يغزو صدرك. عندما يحدث ذلك، مهما كان، لا تحاول مقاومته. "
أعطى تسانغ وانهي إيماءة صغيرة.
أخذ يون تشي نفس صغير. حتى لو كان متأكدا من نجاحه، بعد كل شيء كانت هذه، أول مرة يستخدم فيها التعامل العميق بهذه الطريقة، ولا يمكن أن يساعد في الشعور بالتوتر في قلبه.
ولضمان عدم وجود خطأ يحدث أثناء العملية، فتح على الفور المداخل العميقة الأولى والثانية ... فوراً عند تفعيل حرق القلب، حدث تغير مفاجئ للإشعاع أمام عينيه ...
التعامل العميق الذي كان في الأصل أحمر اللون تحول بشكل مفاجئ إلى اللون البرتقالي فجأة ... وبعد الحفاظ على اللون البرتقالي لمدة ثانية، أصبح على الفور أصفر.
هالة قوة التعامل العميق قد زادت أيضا بمقدار الضعف عمّا كان من قبل!
"هذا الشيء الغريب يمكن أن يغير لونه في الواقع؟!" صاحت تسانغ يوي بمفاجأة. ومع ذلك، يمكن ليون تشي التحديق فقط على هذا التغيير المفاجئ.
ما الذي يحدث هنا!؟
كيف يمكن تغيير لون التعامل العميق إلى الأصفر ؟!
قال جده أنه بعد صحوة التعامل العميق، فإنه لن يتغير طوال حياة المرء! عندما استيقظ التعامل العميق معه، كان من الواضح أنه أدنى مرتبة، التعامل العميق الأحمر ... فكيف يمكن أن يتغير هكذا؟!
علاوة على ذلك، ليس أنه فقط غير لونه، قوته أصبحت أيضا قوية مثل التعامل العميق الأصفر!
انتظر دقيقة! لا تخبرني ...
فكر يون تشي فجأة بإمكانية، وسرعان ما أغلق مدخله العميق الثاني مع الحفاظ على حالة الروح الشر.
على الفور، تغيير التعامل العميق من الأصفر إلى البرتقالي.
أغلق يون تشي بوابة روح الشر أيضا، وحافظ على حالته مع جميع المداخل العميقة مغلقة ... الأمر الذي جعل التعامل العميق يتغير إلى الأحمر مرة أخرى!
نشط يون تشي حرق القلب، وتغير التعامل العميق على الفور من الأحمر إلى الأصفر.
بمشاهدة الظاهرة الغريبة بتغير اللون المستمر للطاقة العميقة المشرق، أصبح تعبير يون تشي أكثر احباطاً.
أمسك دونغ فانغ شيوى وتسانغ يوي أنفاسهما ولم يجرئا على اصدار أي صوت، كما ظنوا أن الظواهر عكست تقدم يون تشي بطريقة أو بأخرى واختارا التصرف بحكمة.
يؤمن يون تشي أن يون كانغاي لن يخدعه على الاطلاق. على هذا النحو، هذا النوع من التغيير في التعامل العميق غير طبيعي بالتأكيد.
ربما كان بسبب العروق العميقة الخاصة؟
تم اشتقاق المقبض العميق من كلٍ من الأوعية الدموية والأوردة العميقة.
من الممكن للغاية أن يوقظ التعامل العميق الأضعف، الأحمر بسبب عروقه العميقة التالفة أصلا، وقد أعيد بناءها من جديدة فقط في سن السادسة عشرة.
لم يكن هناك فرق بين أوردة إله الشر العميقة والأوردة العميقة الطبيعية في ظل حالته الطبيعية، ولكن مع فتح كل بوابة، قوة عروقه العميقة ستكون أكثر تعزيزا.
بنفس نسبة قفز قوة الأوردة العميقة لإله الشر بكل بوابة تفتح ... كان يعرف بالفعل أن قوة مقبضه العميق والأوردة العميقة مترابطين، لذلك تساءل عما إذا كان طفرة تعامله العميق قد وقعت بسبب خصوصية عروقه العميقة، وتساءل أيضا عن إمكانية أن القفز في قوته العميقة هو العامل ... الذي كان يحفز على تغيير نوع التعامل العميق؟
وهذا هو التفسير الوحيد.
ليس أن بإمكان تعامله العميق أن يكون مظهر من مظاهر طاقته فقط، يمكنه أيضا أن يكون مظهر من مظاهر روحه.
علاوة على ذلك، يمكنه التبديل بحرية بينهما في أي وقت يود.
هذا التفرد بتعامله العميق الذي انقلب عن الحس السليم ببساطة، زاد احتمالاته للقضاء على الطفيلي الخبيث الموجود في جسم تسانغ وانه.
فقط، لم يفكر أنه حتى قبل البدء في القضاء على السم الخبيث، سيمر عبر مثل هذا الحادث ... لا، خطأ! بدلا من دعوته حادث، سيكون من الأفضل أن تدعوه مفاجأة سارة غير متوقعة تماما.
على الرغم من أنه في البداية، كانت مشاعره تجاه التعامل العميق ليست مكثفة كأناس عشيرة يون، ولكن بعد كل شيء انه قدرة قوية وغير تقليدية. في نظر أناس عشيرة يون، كان أكثر من قوة روحية. كل زيادة في قوة التعامل عميق من شأنه أن يؤدي إلى ترقية كبيرة من قوتهم الشاملة.
لا يمكن للتعامل الأحمر العميق أن يعرض سوى عشرة بالمائة من قوة المرء.
ولكن يمكن للتعامل الأصفر العميق عرض ثلاثين في المئة من قوة المرء.
كما فتح كل بوابة يمكن أن يؤدي إلى تغيير نوعي في التعامل العميق، إذا عندما يفتح "المطهر"، يجب أن يكون قادراً على تغييره إلى التعامل العميق الأخضر، والذي يمكنه عرض أربعين في المئة من قوة الشخص!
في المستقبل، عندما سيكون قادرا على فتح "هدير السماء"، قد يمكنه تغييره إلى تعامل عميق سماوي، على غرار ما يمتلك يون كانغاي.
ولكن، عندما يكون قادرا على فتح "الهاوية"، يمكنه حتى تجاوز يون كانغاي بالتعامل العميق الأزرق، الذي يمكن أن يعرض ستين في المئة من قوة الشخص. فقط كم من المساعدة المخيفة سيكون التعامل عميق ؟!
بالتفكير في الاحتمالات، شعر قلب يون تشي بالتحمس بعض الشيء.
بوقت واحد قمع كل هذه المشاعر غير الضرورية، وركز عقله ... قريبا جدا، اختفى التعامل الأصفر العميق الذي كان يطفو فوق صدر تسانغ وانه، وتغير إلى مظهر روحي خاص معزول من روح يون تشي.
استرشادا بوعي يون تشي، تغير هذا المظهر الروحي إلى تيار من الضوء، وهرع داخل جسم تسانغ وانه، ودخل من خلال صدره.
استمر بالمرور داخل قنوات قلبه، وشرع في الذهاب أعمق، وأخيرا عثر على وجود الطفيلي ملتهم الروح.
ثم، اختراق خلال جسم الطفيلي ملتهم الروح مثل الإبرة.
في هذا الوقت، كان طفيلي ملتهم الروح مرتبط بأكثر من ضعف ما كان عليه من قبل.
كان يسرق حيوية تسانغ وانه، وكانت الحالة خطيرة جداً بالفعل.
إذا لم يكن تسانغ وانه امبراطور، ووجود إكسيرات لا تعد ولا تحصى تغذي جسده، كان من المستحيل أساسا ان يستمر حتى الآن.
هدأ يون تشي قلبه، وربط بقوة مع التعامل العميق، الذي كان عالقا داخل جسد الطفيلي ملتهم الروح، حول المكان الذي توجد فيه روح حياته.
بعد أن قام بإزالته بالقوة، غادر التعامل العميق المكان في ومضة، وأفرج عن الطفيلي داخل قنوات قلب تسانغ وانه.
مع صوت "بوف" صغير، ظهر ثقب دموي كبير بنصف حجم قبضة على صدر تسانغ وانه، طفيلي ضخم، الذي كان أبيض تماما كلون الموت، طار للخروج منه.
سقط الطفيلي على الأرض كما صرخ تسانغ وانهي "آه!" من الخوف.
بعد أن كافح بعنف عدة مرات، لم يظهر جسمه أي حركة على الإطلاق. ثم، تحول بسرعة إلى بركة من الماء الصافي، واختفى دون أن يترك أثرا.
جلس تسانغ وانهي فجأة، كما لو استيقظ من كابوس. بدا تعبير وجهه مؤلما بشكل لا يصدق، وكانت جبهته تتعرق بغزارة.
سحب يون تشي التعامل العميق، واستخدام طاقته العميقة لإغلاق الجرح على صدر تسانغ وانه بسرعة.
"أبي، هل أنت على ما يرام؟" خائفة من فعله، هرعت تسانغ يوى بسرعة الى تسانغ وانه، ودعمته بيدها.
كان تسانغ وانه يحدق ببطء بينما شاهد الطفيلي المخيف التي خرج من جسده وتحول إلى كمية من المياه الصافية.
عرض وجهه لون الشعور بالارتياح من العبء. بعد أن أخذ نفسا طويلا، قال:
"نحن ... نحن على ما يرام. يون تشي ... إليك شكرنا. ليس أنك حققت أعظم رغبة في حياتنا فقط، الآن أيضاً قمت بحفظ حياتنا أيضا. نحن غير قادرين على رد معروفك. "
يون تشي ذكر سابقا أن طفيلي ملتهم الروح متمسك بشريان الحياة للمضيف، ويستخدمه كغذائه لينمو. ويشارك شريان الحياة للمضيف، بغض النظر عمن يموت منهم، الآخر سيموت أيضا في آن واحد.
ولكن الآن، الطفيلي ملتهم الروح المرتبط مات بالفعل، وطريقة موته كانت مماثلة أيضا لما وصفه يون تشي من قبل، تحول إلى كمية من المياه الصافية.
مع ذلك، حتى لو كان يشعر بألم لا يطاق، لا يزال على قيد الحياة ... وهو ما يعني أن يون تشي كان ناجحا بعلاجه!
ابتسم يون تشي بضعف كما قال: "لحسن الحظ، نجحت في القضاء على الطفيلي. العملية برمتها جرت بسلاسة أكثر مما اعتقدت. في نهاية المطاف، لم يكن سوى طفيلي مع قوة روحية ضعيفة انهار في الضربة الأولى ... الآن، جلالتك تحتاج فقط أسبوعين للتعافي قليلاً، ونصف الشهر أكثر للتعافي المعتدل، وخمسة عشر يوماً آخر للتعافي بشكل كبير ... حتى جسمك يمكن أن يتعافى تماما في غضون شهرين، سوف تكون بصحة ومليء بالطاقة كما كنت قبل أن تمرض ".
"ح.. حقا؟" قالت تسانغ يوي ودونغ فانغ شيو بانسجام تام: "هل يمكن أن يتعافى تماما؟"
"هاهاهاها! إذا كان هذا ما يقول يون تشي، سأفعل ...... بالتأكيد أصدق ذلك! "على الرغم من أن تسانغ وانه فعل كل شيء للحفاظ على الوجود المهيب للإمبراطور، صوته يرتجف بوضوح مع الإثارة.
للشخص الذي تخلى أصلا عن الأمل بالفعل، وكان طريح الفراش لعدة سنوات وعلى وشك الموت، سماع كلمات يون تشي لا يختلف بلا شك عن الموسيقى السماوية.
"اممم!" أومأ يون تشي، معربا عن يقينه: "سبب صحة صاحب الجلالة السيئة هو الكمية الكبيرة من الحيوية التي انفصلت عن جسده. ولكن الحيوية مختلفة من جوهر الدم، ويمكن استعادتها تدريجيا.
علاوة على ذلك، لعضو الأسرة الإمبراطورية، فإن عملية استعادة حيوية لن تستغرق الكثير من الوقت أيضاً.
مع ذلك، لتكون قادراً على التعافي تماما، يجب عليك رعاية صحتك جيداً. مع تهدئة القوة العميقة باستمرار للجسد، لن تواجه مثل هذه القضية في حياتك مرة أخرى. "
" رائع......حقاً رائع"
ضحك دونغ فانغ شيوى بمفاجأة سارة. كانت تسانغ يوي أكثر سعادة، لدرجة أنه أغمي عليها عمليا. وذهبت إلى ذراع يون تشي للحصول على الدعم، وامتلأت حافة عينيها بالدموع: "شكرا الأخ الأصغر يون. انا ...انا ... "
الشعور بالدهشة السارة، جنبا إلى جنب مع عدد لا يحصى من المشاعر الأخرى، لا يوجد لديها فكرة عما تقول في هذا الوضع.
بشكل غير متوقع، بدأ تسانغ وانهي يضحك على سلوكها: "يوي ير، ألا يزال هناك حاجة لشكره بعد الآن؟ أعطيتي قلبك كله له بالفعل. من المستحيل أن يجد المرء شيء أثمن من ذلك لشكره. هاهاهاها."
"أبي ..." على الرغم من أنهم يحتضنون بعضهم البعض في حضور الجميع وينقلون مشاعر حبهم لبعضهم البعض، تحدث نسانغ وانه علنا عن ذلك لا يزال قد جعل خدودها تحمر من الخجل.
ومع ذلك، يدها البيضاء كاليشم، التي كانت تمسك ذراع يون تشي، لم تظهر أي علامات على تركه.
أظهر وجه يون تشي أيضا نظرة من الحرج بنفس الوقت، وقال على وجه السرعة: "أم ... الأخت الكبرى، والدك يحتاج الراحة المناسبة، لذلك يجب أن نغادر الآن.
رئيس القصر دونغ فانغ، أرجو رعاية الجرح على صدر جلالة الملك وكذلك سلامته الشخصية. سيكون من الأفضل ألّا تدع هذا الشخص قو تشيوهونغ يقترب من جلالة مرة أخرى. من الصعب جدا أن نرى من خلال الوسائل الخفية لشخص لم يتعلم الطب ".
"امم!" أومأ دونغفانغ برأسه: "لا داعي للقلق حول هذا الموضوع. لن أدع أي شخص يتآمر ضد صاحب الجلالة مرة أخرى. أما بالنسبة لقو تشيوهونغ ... همف! على الرغم من أنني لا أستطيع التدخل معه، إذا أصبح لدي أي فرصة للدفع اليه على ما فعله، سوف أتأكد من أن يموت موتاً مأساوياً ".
غادر يون تشي وتسانغ يوي، ومشيا بعيدا عن السرير. ثم، ساروا جنبا إلى جنب، ووصلوا إلى قصر احتضان القمر.
تم إزالة جميع الشرائط الحمراء والأضواء الحمراء التي كانت تزين قصر احتضان القمر بحلول هذا الوقت، ولم يترك حتى أثر لهم وراءهم.
برؤية هذا الوضع، تنفست تسانغ يوي أيضا بهدوء من الإغاثة. كانت تخشى أن يون تشي سوف يشعر بعدم الارتياح بالنظر في الزخرفة.
بعد أن اجتمعوا مرة أخرى هذه المرة، حصلوا أخيرا على فرصة أن يكونوا وحدهم. أغلقت تسانغ يوي باب القصر، وعانقت يون تشي بإحكام. انحنت عليه بينما أغلقت عينيها، ولم تكن تريد أن تتركه بعد الآن.
"الأخ الأصغر يون، أنا سعيدة حقا ... أنني لم أخسرك." تمتمت تسانغ يوي بهدوء.
"أنا أيضا سعيد حقا ... أنني لم أخسركِ." رد يون تشي مرة أخرى بصوت لطيف.
"بفت ..." أعطت تسانغ يوي فجأة ضحكة خفيفة، وقالت مع استياء وهمي: "أعتقد أنك يجب أن تقول" أنتم جميعا "بدلا من" أنتِ "، أليس كذلك؟ أنت رجل سيء، كنت تحاول دائما التظاهر، والذي لم يسبب فقط فقدانك حياتك تقريبا قبل ستة عشر شهرا، ولكن كشف أيضا عن تاريخك الرومانسي ... همف! "
بينما تتحدث، رفعت أنف وشفاه تسانغ يوي قليلا في نفس الوقت، على الرغم من أنها لم تكن غاضبة قليلا حتى.
بعد أن خسارتها يون تشي ثم استعادته، كانت بالفعل تشكر السماوات بلا حدود. وهنا كان من المستحيل أنها ستكون على استعداد للاشتراك معه مرة أخرى، فكيف يمكن أن تلومه أو تجادل عن علاقاته؟
"ارر؟ تاريخ ... الرومانسية؟ " حدق يون تشي ببطء:" ماذا ... "
"أنا أعلم أنك وشيا شنغيو زوجين متزوجين رسميا. ولكن لم أفكر أبدا أنك فعلا ... في الواقع مع تشو يوتشان ... همف-همف! أنت عمليا جعلت جميع رجال العالم أعدائك بشكل عام! "
"...!؟" "اتسعت عيون يون تشي فجأة، وسأل مع التلعثم:" هذا، هذا، هذا ... أنا والجنية الصغيرة ... آه لا، يعني عن تشو يوتشان ... هذا الشيء ... كيف يمكن ...؟ "
"بعد أن سمعت خبر موتك، ذهبت إلى شرفة إدارة السيف وأرادت تدمير سيف عقاب السماء، كما لو أنها فقدت عقلها ... ثم، تقيأت الدم هناك وفقدت وعيها.
انها حقا واقعة في الحب معك بعمق، والذي من المستغرب أنه لا يجعلني غيورة أبداً.
انه مجرد ألّا أحد يتوقع أن يحدث هذا مع صاحبة الوجه الجليدي، والروح الجليدية والقلب الجليدي مثلها.
انها بالفعل موضوع خطف عدد لا يحصى من الشباب ذوي أرفع المواهب المتميزة، ولكن لا أحد يعتقد أن الجنية الجليدية الجميلة ستقع في الحب معك ... خه! هذا فقط يظهر أن أخي الأصغر يون عظيم وبارز جدا. أنا مقتنعة أنه ما دام الأخ الأصغر يون يرغب، لا توجد امرأة في هذا العالم لا يمكنك قهرها ".
في حين تقول هذا كله، كان وجه تسانغ يوي مليءً بالفخر.
فتح يون تشي فمه قليلا بينما كان مندهشا لفترة من الوقت. عرضُ مشاعرها الحازمة تجاهه مرارا وتكرارا، وتجربة كلاهما معا من قبل معا في طائفة السيف السماوي، شيء مستحيل عليها قوله لأي شخص آخر، وهو لا ينوي ان يقول لأي شخص آخر أيضاً.
اعتقد في البداية أنه ما لم تخل تشو يوتشان عن قرارها وتصنع بعض التحركات، فإن علاقتهم ستبقى سراً للأبد. لم يفكر أبدا أنه سيكون في نهاية المطاف معروفاً من قبل الجميع تحت السماء.
شعرت فروة الرأس يون تشي بالانفجار من الخدر ... يمكنه تخيل كم من الأفراد المتسامحين مثل لينغ يويفنغ وشياو جويتيان يجب أن يكرهوه حتى العظام! الجنية الجليدية الجميلة التي يمكنهم أن يتخيلوها فقط، قبضت فعلا من قبل شخص من الجيل الأصغر!
"هذا ... هذه المسألة ...كح ... أن ... ماذا عن يوانبا؟ حسنا، أين هو الآن؟ هل كل شيء على ما يرام؟ "
أراد يون تشي أصلا تغيير الموضوع، ولكن عندما ذكر شيا يوانبا، قلبه توتر على الفور. كان يخشى أن يكون يوانبا في حالة اكتئاب منذ ذلك اليوم.
"يوانبا ... أنا لا أعرف". هزت تسانغ يوي رأسها: "بعد أن تم حبسك من قبل سيف عقاب السماء، فقدت الوعي. بعد ذلك، رأيت كابوسا طويلا جدا. في اليوم التالي عندما ... عندما جئت، سمعت من رئيس القصر تشين قائلا إنه غادر المكان وحده، ولم يترك أي شخص يعيقه أو يتبعه. لا أحد يعرف أين ذهب.
منذ ذلك الوقت، أُرسل أناسنا للكثير من الوقت للبحث عنه. لكننا لم نجد أبدا أي دليل على مكان وجوده. كما لو انه اختفى فجأة من امبراطورية الرياح الزرقاء ".
"ومع ذلك، أعتقد بالتأكيد أن يوانبا على ما يرام. لأنه قبل مغادرته، قال لرئيس القصر تشين أنه قد حصل على حياته مقابلك، لذلك بغض النظر عمّا يحدث، لن يسمح لنفسه أن يموت بسهولة ".
بتحدثها عن شيا يوانبا، أظهر وجه تسانغ يوي أيضا بعض القلق.
"يوانبا ..." قال يون تشي اسمه برفق. بعد أن غاب ذهنه لبعض الوقت، قال بضعف: "هذا جيد أيضا. يوانبا، آمل أنه بحلول الوقت الذي أجدك، ستكون قد نموت حقا، ويمكن أن تتحمل المسؤوليات الخاصة بك ... أعتقد أنه كان أيضا السبب وراء إصرارك على المغادرة بنفسك. "
"بالمناسبة!" رفعت تسانغ يوي جسدها من على صدر يون تشي، وسألت: "الأخ الأصغر يون، هل ذهبت لرؤية تشو يوتشان ... وطفلك قبل أن العودة إلى المدينة الإمبراطورية؟ هل طفلك ولد أم فتاة؟ "
---------------------------------
انتهى الفصل.
تنزل الفصول أولاً على:
www.riwayat.online
ترجمة: Exoss