الفصل 336 - عشيرة حرق السماء على حافة الخراب
كان التشكيل العميق بالأسفل يدور، وارتفع عدة عشرات من أعمدة النار إلى السماء، مما أدى إلى إغلاق جميع طرق التقدم والانسحاب ليون تشي.
درجة الحرارة المرتفعة التي أطلقتها هذه النار أكثر رعباً بدزينات من أي من شيوخ عشيرة حرق السماء الذين قتلهم يون تشي.
خارج التشكيل العميق، صدر هدير مدوي مليء بالاستياء:
"يون تشي، دعنا نرى كيف يمكنك أن تتصرف بوقاحة الآن! مذ أن حتى تشكيل حصار التسعة العميق لم يتمكن منك، فحينئذٍ مت الآن فقط تحت هذا التشكيل.
لكي تكون قادراً على الموت في هذا التشكيل، يمكنك أن تفكر في أن هذه الحياة التي تستحقها!
ما يحمله هذا التشكيل، هو أعلى مستوى من النيران السماوية في عشيرتنا حرق السماء.
تحت نيران حرق السماء، سوف تحرق على الفور ... حتى الرماد! "
بوووم!!
انفجرت بضع عشرات من أعمدة النار في وقت واحد، وشكلت معا في بحر من ألسنة اللهب الأرجوانية العميقة، وملأت كامل التشكيل، وغمرت يون تشي و شياو لينغشي في الداخل تماما.
بدأت سرعة دوران التشكيل ترتفع إلى أقصى حدودها، مما أدى إلى اشتعال ألسنة نيران حرق السماء العميقة بجنون.
كل شيء داخل التكوين العميق بدأ يحترق. موجة حرارة حارقة ورائحة متفحمة أغرقت كامل عشيرة حرق السماء.
مع ذلك، لم يتسرب شرارة واحدة من هذه النيران الأرجوانية الخارقة خارج التكوين، واحترقت بكثافة داخل التكوين العميق، بالعةً كل شيء في الداخل دون أي تلميح من الإطفاء.
في كامل التكوين العميق، بخلاف النيران، لم يكن هناك شيء آخر.
"وأخيرا ... مات!"
سقطت شفرات حرق السماء بقوة على الأرض واحدة تلو الآخر.
كل هؤلاء الشيوخ وسادة الأجنحة سقطوا أيضا على ظهورهم، يشاهدون الدماء طازجة والحطام في كل مكان، وامتداد ألسنة اللهب الأرجوانية العميقة.
"من سجلات الأسلاف، فإن قوة هذا التشكيل، تكفي لإحراق الخبراء الأقوياء من المراحل المتأخرة من عالم الإمبراطور. موت يون تشي مؤكد.
الآن، يجب أن يتحول إلى رماد محترق. " بعد التنفس بشكل كبير، تحدث فن موجي نحو فين دانهون.
سقط فين دانهون بالمثل على الأرض عاجزاً ...
توفي يون تشي. لم يكن هناك أي احتمال لبقائه على قيد الحياة، لكن لا يمكن أن يشعر بالسعادة بأدنى الدرجات.
يمكن أن يقال أن هذا التشكيل هو خط دفاعهم الأقوى، وأيضاً الأخير!.
ذا كان من المقرر أن تغزو هذه الطائفة يومًا ما قوة تجاوزت قوتهم بكثير، فبمجرد أن تبدأ عملية التشكيل، سيكون ذلك كافيًا لإحراق كل الغزاة ...
ولكن اليوم، تم إجبارهم على استخدامه ل شخص واحد ... علاوة على ذلك، كان شابا بتسعة عشر عاما فقط!
قبل ذلك، توفي على يده عدد كبير من تلاميذ الطائفة، بل وحتى شيوخ، وسادة الأجنحة.
في غضون يوم واحد، شهدت عشيرة حرق السماء التي يمكن أن تستدعي الرياح وتحتجز المطر في امبراطورية الرياح الزرقاء، خسارة ثقيلة مروعة ...
ستتأثر قوتها بالكامل بسبب هذا، وربما قد لا تتعافى من هذه النكسة أبداً الآن وصاعدا.
بينما كان يشاهد يون تشي يموت داخل التشكيل، لم يكن فقط غير قادر على الضحك ولو قليلاً، أراد بدلاً من ذلك أن ينفجر في نوبات صاخبة.
في قلبه، كان هناك فقط الكآبة والأسى اللانهاية لهما.
إذا أتيحت له فرصة أخرى للاختيار، حتى لو سيخسر كرامته للتنازل مع يون تشي مرارًا وتكرارًا، فلن يكون مستعدًا على الإطلاق لاستفزازه ولو قليلاً.
"سيد العشيرة، هل أنت بخير؟"
تحرك عدد قليل من الشيوخ المجاورين، وسألوا أثناء التنفس بشكل شديد. كانت أجسادهم مليئة بالجروح. كلهم بوجوه مهيبة، لم يحمل أي منهم التعبير عن الفرح.
"تنهد، سيكون من الرائع لو أن السيد الأكبر للقبيلة، أو الشيخ الأكبر هنا. لو كانوا موجودين هنا، فما المخيف للغاية بشأن يون تشي، وكيف سندفع إلى مثل هذه الحالة... "
" قام السيد الأكبر والشيخ الأكبر بإغلاق حواسهما الخمسة، والتدريب في مخبأ لفترة طويلة.
علاوة على ذلك، توقفوا عن التضايق بأمور الطائفة منذ فترة طويلة. ما لم يظهروا أنفسهم، خلاف ذلك ... تنهد ".
"لا تقل المزيد". لاحظ فين دوانهون ولوح بيده، نهض قائلاً:
"اجمعوا جميع التلاميذ لتوضيح الوضع، وأعدوا شؤون الجنازة لجميع الشيوخ المتوفين ... الأشياء أخرى، يمكن مناقشتها لاحقا ".
"هذه النكبة اليوم، في الجزء أساسها، لم يتم جلبه علينا من قبل أي شخص آخر غير أنفسنا!
إن عشيرة حرق السماء التي نمت حتى الآن، من الشيوخ إلى الخدم، كانوا جميعهم متكبرين بلا حدود في العالم الخارجي ومليئين بالغرور.
إذا لم يكن الأمر كذلك، فكيف سيتم إنشاء مثل هذا الحقد مع يون تشي! وفي النهاية، حتى خطف عائلته!
مثل هذا السلوك الدنيء، قد أدى في النهاية إلى إلقاء مثل هذه العقوبة! ”
كما تحدث فين دوانهون، اكتسحت نظراته القاسية وجوه الشيوخ واحدًا بعد الآخر. كل من التقى به ألقى رأسه إلى الأسفل، وكتب عار على وجهه.
مثل هذا العمل الخسيس الذي يمكن أن يشوه سمعة عشيرة حرق السماء، إن لم يكن لتلقي دعم مجلس الشيوخ، فإن فين جويتشنغ بالتأكيد لم يكن يجرؤ على اتباع قراراته الخاصة بغض النظر عن مدى كرهه ليون تشي.
كان هؤلاء الشيوخ، من أجل الثأر للشيخ الأكبر والآخرين، جميعهم رغبوا بفارغ الصبر في قطع يون تشي.
وبالتالي، أيدوا خطف أفراد أسرة يون تشيه كطعم، وأخفوا عن فين دوانهون معًا ...
كان أيضا هذا القرار منهم، حيث واجهت الطائفة مثل هذه الكارثة ... أكثر من ألف تلميذ وأكثر من عشرين شيخ وكذلك سادة الأجنحة أصبحوا جثث ملقاة.
علاوة على ذلك، استعمل حتى تشكيل حرق نجم نار السماء.
إذا كانوا سيحاسبون، يمكن اعتبارهم جميعًا مذنبين لعشيرة حرق السماء.
تفرق الشيوخ واحدا تلو الآخر، رتب تلاميذ العشيرة لتنظيف الطائفة التي كانت في حالة بائسة للغاية.
في غمضة عين، مرت سبع دقائق ونصف، واستقرت مشاعر التلاميذ في عشيرة حرق السماء في النهاية إلى حد ما.
كانت النيران الأرجوانية العميقة لنيران التشكيل تحترق، ولم يكن هناك أي علامة على انحسار الحريق على الإطلاق…
وفقاً للسجلات التي تركها أسلافهم، ستشعل النيران لربع ساعة كاملة. .
في هذا الوقت، وقع نظر أحد الشيوخ فجأة على ألسنة اللهب في إطار التشكيل العميق، ثم نطق بصوت مفاجئ ومربك:
"انظروا بسرعة، رفاق، يبدو أن اللهب في التكوين العميق غريب بعض الشيء."
لقد كان الحريق الأرجواني في التشكيل العميق يحترق بهدوء دائمًا، وكان بحر النيران المتجمعة فيه يحمل بقعًا متوزعة.
لكن في الوقت الحالي، كان بحر النيران يتصاعد مع الألسنة بعد الألسنة من موجات النار.
كما أن عدد موجات الحريق آخذة في التزايد، تهرع إلى الأعلى والأسفل كما تتموج بشكل مكثف، كما لو كانوا يناضلون بشدة ضد شيء ما.
فجأة، بحر النار الأرجواني بأكمله، كما لو تم رفعه بشيء ما، بدأ بالتحرك ببطء إلى الأعلى ...
هذا صحيح! كان بحر النيران بأكمله عائمًا.
علاوة على ذلك، كان يرتفع أعلى وأعلى؛ من نصف قدم، إلى قدم واحدة، إلى قدمين ... تصاعداً بسرعة متزايدة.
هذا المشهد الذي لا يمكن تفسيره جعل جميع أنا العشيرة يتجمدون على الفور.
أصبحوا بكماً، وحدقت عيونهم بشكل واسع، كما لم يكونوا قادرين على نطق كلمة واحدة.
في اللحظة الأولى، ظن جميعهم أنهم يرون الأشياء ... لكن على الرغم من أن شخصًا واحدًا يمكن أن يهلوس، إذا كان رآه الجميع، فهل ستظل هلوسة؟
استمر بحر النيران في الصعود، ووصل ببطء إلى ارتفاع شخص عن الأرض بالفعل ...
تحت بحر النيران، ظهرت شخصية محاطة بتوهج نار أرجواني اللون. حضنت ذراعه اليسرى فتاة ضعيفة وفاقدة الوعي بإحكام، ورفعت يده اليمنى عالياً.
فوق كفه ... بحر النيران الأرجوانية من التشكيل العميق على وجه التحديد!
"يون ... يون تشي!"
"إنه يون تشي!!"
صدرت صرخات الخوف الشديدة من جميع أنحاء عشيرة حرق السماء...
يون تشي الذي اعتقدوا في البداية أنه قد احترق من الرماد من قبل نيران التشكيل، في الواقع لم يمت!
وليس فقط هذا، لم يتأذى على الإطلاق! حتى ملابسه وشعره والفتاة في احتضانه لم يكن لهما أثر واحد من الاحتراق.
وكل بحر اللهب الذي أنتج بواسطة التشكيل العميق الكافي لقتل خبير في المرحلة المتأخرة عالم الامبراطور العميق، في الواقع ....رفعه يون تشي مع كفه بنهاية المطاف !!
جعل هذا المشهد جميع تلاميذ عشيرة حرق السماء، وحتى الشيوخ، وسيد العشيرة خائفين لدرجة أن قلبهم وشجاعتهم قد تدمرت.
"مستحيل ... مستحيل ... مستحيل ... مستحيل ... مستحيل !! كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث! ”. ترنح جسم فين دانهون بأكمله، ولفظت خمسة “مستحيلات" متتالية من فمه.
هو، كقائد عشيرة حرق السماء، يرتعد في كل مكان مع عيونه المقيَّدة ...
بحر اللهب المروع في السماء لم يضرّ يون تشي بأدنى مستوى، وبدلاً من ذلك رفعه، وأصبح لهبًا في يديه!
حالياً، يون تشي الذي كان يحظى بحمام اللهب الأرجواني، مثل إله اللهب المنحدر من عالم الآلهة، مما جعل قلب كل شخص وروحه يرتعدان من الخوف.
عندما قالت ياسمين أن تشكيل الهجوم كان تشكيل نار عميق خالص، كان يون تشي خاليًا بالفعل من كل المخاوف، وسمح لنفسه أن يكتسح من قبل التشكيل بدون مقاومة.
داخل بحر النيران، وضع وحش عنقاء الثلج بعيداً، وعزل كل ألسنة اللهب تمامًا، دون أن يتسبب في إيذاء شياو لينغشي على الإطلاق.
في نفس الوقت، من خلال قدرة التحكم بذور النار لإله الشر التي لم يسبق لها مثيل تحت السماء، بعد سبع دقائق ونصف كاملة، ضمّ هذا البحر من ألسنة اللهب بالكامل إلى سيطرته الخاصة.
"تريدون قتلي؟ لا تستحقون ذلك! ” مبتسماً، وجه يون تشي مليء بسخرية برية واستياء مجنون:
“أردتم قتلي بتشكيل نار عميق كهذا؟ هذه ببساطة أحلام البلهاء الحمقى ...
أردت في الأصل أن ابتعد وأرحل. لكني غيرت رأيي. أريد فجأة أن أعرف ما هو المشهد الاستثنائي الذي سيكون ... إذا حطم هذا المجال من النيران عشيرة حرق السماء! "
كانت كلمات يون تشي مثل صوت الشيطان، وتسببت في تغير كل شخص بشدة. ظهر تعبير عميق من الخوف على وجوه جميع الحاضرين.
"أنت ... أنت ... أتجرؤ!"
صرخ أحد الشيوخ بصوت عال، ولكن خطاه تراجعت بالفعل بشكل مذعور في خضم خوفه، وسقطت على قفاه. تجمد شخصه بأكمله مثل الأوراق المكسورة في الريح.
على الرغم من أن بحر اللهب هذا كان مرعباً، إلا أنه قد تم تقييده داخل التشكيل العميق، ولم يكن يتسرب.
إذا ما تم تحطيمه فعلاً تجاه عشيرة حرق السماء بواسطة يون تشي، فإن تلك النار المروعة التي تحرق السماء سوف تتحول إلى نيران الكارثة المخيفة، وتحرق بجنون، وتنشر وتغمر عشيرة حرق السماء.
ستكون نيران لهب السماء، كافية لحرق نصف الطائفة إلى أرض مستوية! إذا غمر الناس الحاضرون في الداخل، فإنهم جميعا سيموتون!
لا شيء سيكون قادرا على الفرار بالحظ.
إذا تم إلقاء هذا الامتداد من البحر الملتهب من قبل يون تشي هكذا ...إذاً سيتم الانتهاء من عشيرة حرق السماء بشكل كامل!!
"همم؟ " أتعني ... أنني لا أجرؤ على ذلك؟" ضاقت عيون يون تشي، ونظر إلى الشيخ الذي تحدث.
تجمد جسده بالكامل، وارتعدت شفتيه، ولم يعد يستطيع أن التكلم حتى بنصف كلمة.
"توقف ... توقف!" مد فين دانهون كفه باتجاه يون تشي، ملئت عينه بالدم تماما.
تحدث بصوت يرتجف:
"يون تشي ... يمكننا التحدث بشأن ذلك، يمكننا التحدث ... يجب ألّا تكون متهورًا!"
"هيه! ليس لدي أي شيء لأتحدث به معكم أيها الكلاب القديمة من عشيرة حرق السماء!!"
"لا لا لا!! لوح فين دانهون بيديه على عجل بيديه، حتى أن وجهه بأكمله كان متشنجاً بشكل فظيع تحت الخوف:
"في هذا العالم، لا توجد ضغائن غير قابلة للحل ... ضع ... ضع النار في يدك أولاً. أي شيء يمكن مناقشته، أي شيء يمكن حله ... الأخطاء التي ارتكبناها، سوف نتحملها بالتأكيد ... للأمور السابقة، سأعتذر شخصياً لعائلتك. أي تعويض أو شروط، إذا قلتها ... حتى لو اضطررت إلى المخاطرة بحياتي، فسوف أرضيك بالتأكيد !!"
هذه الكلمات، تم النطق بها من فم سيد العشيرة.
من وجهة نظر الطائفة، هذا يفقد كل كرامة الطائفة بالفعل.
ومع ذلك، ما كان يواجهه فين دانهون في الوقت الحالي، كان تهديدًا لإبادة الطائفة بأكملها.
إذا كان من الممكن إنقاذ الطائفة، حتى لو كانت كلمات أكثر إهانة بعشر مرات، فإنه لا يزال يتعين عليه أن يقولها.
ما كان تسول فين داهون وطلب الرحمة من أجله تم رده، لا تزال ابتسامة يون تشي باردة.
ولكن كيف يمكن السيطرة على مثل هذا الامتداد العظيم من النار حرق السماء بسهولة؟ تثبيت هذا، كان بالفعل له الحد.
إذا لم يدفع بحر النيران في غضون ثلاثة أنفاس من الوقت، فإن بحر اللهب سوف ينفجر مباشرة فوق رأسه.
نظر إلى عمته الصغيرة اللاواعية، تألم قلبه؛ لكن خوفه الأكبر العميق هو حدوث أشياء مشابهة مرة أخرى.
بسبب عشيرة حرق السماء، انفصل هو وشياو لينغشي تقريبا إلى الأبد. جده أيضا في أيديهم، وحياته وموته غير معروفين.
كما فكر في ذلك، أحرق غضبه دون توقف وبلا سيطرة، وصرخ صوت غاضب:
"إن الذنب الذي ارتكبتموه ... يجب أن يُسدد بثمن التدمير!
كل ... منكم ...... موتوا !!!! "
عندما سقطت الكلمة الأخيرة، تأرجحت ذراع يون تشي فجأة، وتقدم امتداد اللهب الذي كان يحمل موجة حر تغمر السماء، نحو الأمام مع عدد لا يحصى من عيون التلاميذ اليائسين الذين يراقبون حدوثه ...
--------------------------------------------------
انتهى الفصل.
تنشر الفصول أولاً على:
www.riwayat.online
ترجمة: Exoss