الفصل 466 - صوت غامض
كان هناك بالتأكيد شيء خاص مخفي في هذه المنصة، أو قد تحتوي على مساحة أخرى. ومع ذلك، تماماً كما قالت ياسمين، بقوته، كان كسر هذه المنصة مهمة مستحيلة.
بحث يون تشي بالجوار، ولم يجد أي شيء مماثل لآلية التحريك كذلك. ومن ثم، لم يستطع إلا أن يستسلم، ومرة أخرى، يصعد السلالم الحجرية.
كانت السلالم الحجرية طويلة، وحتى بعد أن سار يون تشي لفترة طويلة جداً، لم يمر سوى بنصفها.
"من... أنت…"
توقفت خطوات يون تشي فجأة، وأدار رأسه بسرعة للنظر في محيطه. "من هذا؟ من الذي يتكلم!؟"
"آه... الأخ الكبير يون، ما الخطب؟" كانت فنغ شو إير، التي كان يحتضنها بهدوء في أحضانه، خائفة جداً، وسألت بقلق قليلاً.
اجتاحت نظرة يون تشي محيطه حيث صب تركيزه في أذنيه. سأل بهدوء. "شو إير، هل سمعت صوتًا الآن؟"
"الآن فقط؟" هزت فنغ شو إير رأسها، محيرة.
الآن، سمع يون تشي بوضوح صوتًا ناعمًا لا يقاوم. كان هذا الصوت ضعيفًا جدًا، وبدا كصوت المرأة. ومع ذلك، فقد كان أثيرا بشكل خاص كذلك، مما جعله غير قادر على التمييز بوضوح بين مصدر الصوت. أو يمكن أن يكون... خياله؟
"ياسمين، هذا الصوت فقط الآن. هل سمعت ذلك؟" سأل يون تشى مع عبوس.
"لم أسمع أي شيء على الإطلاق". ياسمين ردت. "ماذا سمعت؟"
"..." حتى ياسمين لم تسمعها. لم يستطع يون تشي إلا أن يظن أن ما سمعه في وقت سابق كان مجرد صوت خادع. ركز عقله، وقف بهدوء في مكانه الحالي، وعيناه اجتاحت المنطقة المجاورة لفترة طويلة، ومع ذلك، لم يعد بإمكانه سماع أي صوت.
استمر يون تشي في رفع قدميه، وصعد الدرج. بعد فترة طويلة، وصل أخيرًا إلى الطابق الثاني من القلعة.
جدران سوداء مزرقة وأرضيات سوداء مزرقة وأسقف سوداء مزرقة. كل شيء كان لا يختلف عن الطابق الأول. لم يظل يون تشون يفكر، وبدلا من ذلك، سار مباشرة نحو باب حجري مفتوح.
خلف الباب الحجري، كان بشكل غير متوقع مكانًا بسيطًا وأنيقًا يشبه الفناء. في الداخل، كانت هناك طاولات حجرية، ومقاعد حجرية، وأواني طينية سوداء متشابهة المظهر، حيث تم كسر معظمها بالفعل. خلف الفناء، كانت هناك سبع إلى ثماني غرف تم توزيعها بانتظام. دخل يون تشي إلى الفناء، ووقف امام باب حجري من إحدى الغرف، وحاول دفعه بيديه.
فجأة، على الجانب الأيمن من الباب الحجري، ظهر تشكيل عميق صغير الحجم بحجم كف مع وميض. مباشرة بعد ذلك، تحول التشكيل العميق، والباب الحجري فتح ببطء من تلقاء نفسها.
"يجب انه تم تعيين جميع الأبواب هنا مع تشكيلات عميقة مثل هذه التي يمكن فتحها وإغلاقها بشكل مريح. ولكن الطاقة العميقة داخل هذه التشكيلات العميقة ذات الأحجام الصغيرة ضعيفة للغاية بالفعل، وحتى أنت ستتمكن من تدميرها بسهولة. ومع ذلك، فمن النادر جدًا بالفعل أن يكونوا قادرين على الوجود منذ الحقبة البدائية. قوة هؤلاء الذين يضعون هذه التشكيلات العميقة هي بالتأكيد غير عادية." قالت ياسمين بشدة.
"من هذا المظهر، يبدو أن هذا المكان مخصص للاستخدام السكني." سار يون تشي إلى الغرفة الحجرية. في الداخل، كانت هناك طاولة حجرية، ومقاعد حجرية، وإطار حجري يشبه الخزانة، وسرير حجري واسع بشكل كاف. يجب أن تكون ترتيبات الغرف الأخرى أكثر أو أقل مثل هذه. بما أن هذه القلعة كانت ضخمة، إذا تم ترتيبها للاستخدام السكني، على الأرجح، فسيكون من الممكن أن يعيش جميع سكان إمبراطورية الرياح الزرقاء.
التفت يون تشي حوله، وأدرك أن هناك تشكيلًا عميقًا صغيرًا يتلألأ أحيانًا برفق على الجزء الخلفي من الباب الحجري. كان موقعه بالضبط في نفس وضع التشكيل العميق الذي ظهر عندما دفع يون تشي الباب. يجب أن يكون نفس التشكيل العميق. ومع ذلك، يمكن رؤيته من الداخل فقط، ويمكن رؤيته فقط من الخارج عندما يتم لمس الباب الحجري.
"جرب استخدام طاقتك العميقة للمس هذا التشكيل العميق". ياسمين قالت فجأة.
بعد تعليماتها، مد يون تشي يده، وضرب نحو تشكيل عميق مع طاقة عميقة لم تكن قوية ولا ضعيفة. في لحظة، مع اثارة ضجة، الباب الذي افتتح في البداية، أغلق فجأة بسرعة كبيرة.
"كما اعتقدت." قالت ياسمين. "من خلال لمس هذا التشكيل العميق من الداخل، يمكنه قفل الباب الحجري بالكامل، والذي لا يمكن فتحه إلا من الداخل، ومن المستحيل فتحه من الخارج. انها حقا مناسبة للحماية الذاتية. خلال الحقبة البدائية، عبرت مختلف الشياطين والوحوش الشيطانية هذه الأراضي، ويجب أن تكون تدابير الحماية الذاتية الأساسية هذه شائعة بالفعل. ومع ذلك، إذا ما تم تدمير التشكيل العميق من الخارج من قبل الآخرين، فسيتم إغلاق الأشخاص الموجودين بالداخل بدلاً من ذلك".
"شو إير، دعينا نبقى هنا لفترة من الوقت."
سار يون تشي إلى جانب السرير الحجري، ثم جلس وهو يميل على الحائط. في اللحظة التي خفَّف فيها عقله، هاجم الإحساس بالإرهاق مثل طوفان من الماء. لم يترك فنغ شو إير بدلا من ذلك، قام بتغيير وضعه بينما كان لا يزال يحتجزها في حضنه... كان قادرا تماما على سحب بطانية من لؤلؤة السماء السامة ووضعها على السرير الحجري، ومن ثم وضع عليها فنغ شو إير. ومع ذلك، من الواضح أنه لا يستطيع تحمل القيام بذلك. لأن الإحساس باحتضان أميرة الثلج هكذا كان كافياً لجعل أي إنسان ينغمس إلى النقطة التي لم يكن يرغب في تركها.
"من... أنت…"
كان يون تشي، الذي كان قد جلس للتو، ارتجف قليلا كما رفع على الفور رأسه. إذا كان هناك احتمال أن تكون المرة الأولى فقط خياله أو صوت خادع، فهذه المرة، لن يصدق يون تشى بالتأكيد أنه خياله! كان قد سمع ذلك الصوت، بوضوح مطلق... كان هو نفسه الصوت الدقيق في وقت سابق.
"من أنت؟ من يتحدث معي؟" رفع يون تشى تركيزه، وصاح بصوت عال. في هذه القلعة الشاهقة، التي ظهرت فجأة في السفينة البدائية العميقة، كانت هناك بقايا من الحقبة البدائية التي كانت ياسمين على يقين تام بأنه لم يكن هناك حي واحد موجود، كيف يمكن أن يكون هناك صوت امرأة؟
"سمعت صوتًا مرة أخرى؟" ياسمين سألت في مفاجأة.
منذ أن سألت ياسمين بهذه الطريقة، كان من الطبيعي أنها لم تسمع الصوت هذه المرة. وهو ما يعني أيضا... أن يون تشون فقط تمكن من سماع هذا الصوت. هذا الصوت، كان يتم إرساله فقط إلى يون تشي وحده.
مرة أخرى، حافظ يان تشي على هدوء لفترة طويلة. ومع ذلك، لم يعد يسمع ذلك الصوت مرة أخرى. مع الحواجب الغارقة، قال. “بالتأكيد هناك شخص ما في هذه القلعة القديمة! يجب أن تكون بعيدة عني، لكنها تعرف عن وجودي".
"إذا لم يكن خيالك، فيمكن أن يكون فقط روحًا متبقية". قالت ياسمين ببطء.
"الروح الباقية؟"
كان صوت ياسمين هادئًا جدًا، كما لو كانت معتادة على أشياء مثل ‘ الروح الباقية ’ . "يجب أن تكون روحًا ضعيفة للغاية، وإلا، لن تواجه صعوبات كهذه لترسل صوتها على التوالي. ليس هناك حاجة لك للبحث عنها. بما أنها لم تتردد في استهلاك طاقتها الروحية الضعيفة للتحدث معك، فهذا يعني أنها تبدو مهتمة بك، وسوف تأخذ زمام المبادرة مرة أخرى للتحدث معك. السبب في عدم قدرتك على تلقي رد، يجب أن يكون بسبب طاقة روحها، التي ضعفت لدرجة أنها لا تستطيع سوى التعبير عن كلماتها التالية بعد فترة طويلة".
"الأخ الكبير يون، هل هناك... شخص آخر حولك؟" رفعت فنغ شو إير رأسها من احتضان يون تشى، وسألت بلطف.
هز يون تشي رأسه. "لا، يبدو أنني سمعت بعض الأصوات، هذا كل شيء. شو إير، يجب أن تكوني متعبة للغاية. احصلي على راحة جيدة. في المكان الذي نحن فيه الآن، لن يتمكن أي شخص آخر من إيجادنا".
هزت فنغ شو إير رأسها بلطف. "أنا لست متعبة... الاخ الاكير يون هو الشخص الذي تعب بالفعل."
"أنا فقط يجب أن آخذ استراحة قصيرة وبعد ذلك سوف أتعافى". قال يون تشي بابتسامة. مع بنية التنين الالهي، وقوة الطريق العظيم لبوذا، كانت سرعة التعافي لطاقته العميقة والقدرة على التحمل أسرع بكثير من الشخص العادي.
هدأ الشخصان بعد عدة ساعات من الهروب، حيث لم يجرؤوا على التوقف للحظة واحدة، وجدت قلوبهم أخيرا السلام والهدوء. وتمكن أخيرا يون تشي من أن يشعر حقا بالدفء والعطر في أحضانه. كان عناق أميرة الثلج هكذا المشهد على الأغلب مشهد يشبه الحلم الذي لا يجرؤ كل رجل حتى أن يحلم به. وكانت أميرة الثلج مثل القطط الصغيرة المتلائمة في أحضانه. هي لم تكافح ولا ترفضه، وكانت ببساطة تستريح بسلام.
"شو إير، العنقاء الالهية في طائفة العنقاء الإلهية، هل ماتت حقاً؟" سأل يون تشى مع صوت خفيف. ومع ذلك، فقد قالت له ياسمين الإجابة على هذا السؤال من قبل، وكلمات يي شينغان وفنغ فييان، أثبتت ذلك أكثر من ذلك.
كانت فنغ شو إير صامتة لفترة وجيزة، قبل أن تومئ بلطف. "اللورد العنقاء الالهية قد غادرت بالفعل منذ ثلاث سنوات. منذ ستة عشر عامًا، كان السبب الذي جعلت اللورد العنقاء الالهية قد اختارني بعد ولادتي، لأنه كان يعلم أن عمره كان على وشك الانتهاء، وكان يتطلب وجود خليفة له إمكانيات كافية. كنت تحت إشراف اللورد العنقاء الالهية لمدة ثلاثة عشر عاما، وحصلت على جميع ميراث اللورد العنقاء الالهية... مصدر الطاقة والطاقة الروحية، وجميع دم العنقاء، وجميع ذكرياته".
صعقت كلمات فنغ شو إير يون تشى... لم يكن من المستغرب أنه في سن السادسة عشرة فقط، كانت تمتلك قوة نصف خطوة ملك. كما أنه ليس من الغريب أنها تمكنت من تمييز دمه بسهولة، وعرفت ذلك بوضوح عن العداء بين اثنين من أرواح العنقاء في ذلك الوقت. على الرغم من أن العنقاء الإلهي لإمبراطورية العنقاء الإلهية قد مات، فقد مرر بمصدر الطاقة الخاص به، وطاقة الروح، وحتى ذكرياته، إلى فنغ شو إير! سمح هذا لنقطة بداية فنج شو إير أن تكون عالية بشكل مخيف. سرعة نموها، والارتفاعات التي يمكن أن تحققها في المستقبل، سوف تصيب العالم بأسره بالصدمة بلا شك.
وبالتالي لم يكن من المستغرب أن يكون لدى فنغ شو إير هذا المركز الرفيع في طائفة العنقاء الإلهية. بما أنها كانت قد ورثت كل شيء من العنقاء، فحينما تنضج فنغ شو إير، فإنها ستصبح بوضوح العنقاء الثانية في طائفة العنقاء الإلهية! في ما يتعلق بمستقبل العنقاء الإلهية، بطبيعة الحال يجب على طائفة العنقاء الإلهية أن تحميها بأفضل ما لديهم! ومن المؤكد أنه لم يكن مسموحًا بإعاقة واحدة أثناء نضوجها بالكامل.
"في ما يتعلق برحيل اللورد العنقاء، فقط الأب الملكي، الشيخ الكبير، الأخ الأكبر ولي العهد، الجد، الجد الأكبر، وأنا... ستة أشخاص فقط يعرفون عن ذلك. قال الأب الملكي أن هذا هو أكبر سر لطائفتنا. بالتأكيد لا يمكن تسريبه، ولا يمكن حتى إخباره لأهل طائفتنا. ولكن، في السنة الثانية، كانت الاراضي المقدسة الأربع الكبرى ترسل باستمرار بث صوتي للتحقيق في الوضع المتعلق باللورد العنقاء الإلهية، كما لو كانوا يعرفون أن اللورد العنقاء الإلهية لم يعد موجودًا هنا. كان الأب الملكي غاضبًا ومتضايقاً أيضًا. كان الأب الملكي يظن دائمًا أن الاراضي المقدسة لم تكن على الأرجح قادرة على الإحساس بوجود اللورد العنقاء الإلهية، وهكذا وصلوا للتحقيق في الأمر... لم نتوقع أن يكون في الواقع..."
كان صوت فنغ شو إير حزينًا للغاية، حيث أنها لم تكن قادرة على التعافي من خيانة الشيخ الكبير. في الوقت نفسه، لم تستطع سوى أن تقلق على مستقبل إمبراطورية العنقاء الإلهية. بدون قوّة العنقاء الإلهية، ستكافح طائفة العنقاء الإلهية بالتأكيد بينما يتم قمعهم من الاراضي المقدسة الكبرى بدون نهاية. على مدى خمسة آلاف سنة، كان السبب الوحيد وراء قدرة طائفة العنقاء الإلهية على التطور بسرعة فائقة تحت مراقبة الأراضي المقدسة الأربعة، ووصلت إلى مستوى مستوى الأرض المقدسة، كان بسبب وجود العنقاء.
تنهد يون تشى في قلبه، لكنه لم يجد أنه مصدوم للغاية. مع كل قوة مؤثرة، هم الأكثر عرضة للخيانة، وعادة ما يكون الناس في قمة الطائفة. هؤلاء الناس كانوا محدودين ولكن بعض الشخصيات. ولأن هذه الأنواع من الناس كانت تعرف أكثر من غيرها، فإن موقعها من القمة كان الأقرب، وكانت واضحة تمامًا عن كل ميزة وحرمان من القوة بأكملها. وهكذا، في أوقات مناسبة معينة، كانوا الأكثر عرضة لإيواء نوايا الخيانة. إذا كانت طائفة العنقاء الإلهية ستستمر بالتمسك بقوة كهذه، فإن نية فنغ فييان في الخيانة لم تكن لتوقظ حتى وفاته. ومع ذلك، مع رحيل العنقاء الإلهية، في الوقت نفسه كان يخشى على مستقبل طائفة العنقاء الإلهية، كان أكثر خوفا من مستقبله. بعد أن قرّر خياراته، قرر أن ينشق إلى قاعة شمس القمر السماوية في أقرب وقت ممكن.
إذا كانت يون تشي وشيا يوانبا لم يكونوا موجودين، لكان قد ساعد بالفعل يي شينغان بتحقيق هدفه، والسماح لـ فنغ شو إير، التي حملت أكبر أمل لإمبراطورية العنقاء الإلهية، في أيدي يي شينغان. كانت العواقب لا يمكن تصورها.
"لا بأس، لا بأس بهذه الطريقة أيضًا. ليس فقط أنهم غير قادرين على تحقيق ما يريدون، فقد كشفوا أنفسهم بالكامل بدلاً من ذلك. خلاف ذلك، حين يكشفون في وقت لاحق، فإنه يصبح أكثر خطورة." يون تشي عزاها.
"امم..." فنغ شو إير استجابت قليلا. "كل هذا بسبب الاخ الاكير يون. إذا لم يكن ذلك بسبب الاخ الاكير يون، فإنني سأ... سأ... إذا كان الأب الملكي يعرف، سيكون بالتأكيد ممتنًا جدًا لـ الاخ الاكير يون أيضًا."( هههه هذا لأنكي طيبة فقط ولكن والدك رجل عجوز لعين )
"سيكون جيد بما فيه الكفاية إذا توقف والدك عن محاولة قتلي." ضحك يون تشى. بالتأكيد لم يصدق أن حماية فنغ شو إير كان هو السبب الوحيد الذي سمح فنغ هنغكونغ لـ فنغ فييان بالتصرف من تلقاء نفسه. كان قتله بالتأكيد أحد أهدافهم أيضًا. ومع ذلك، ثم فكر مرة أخرى بطريقة أخرى... بمجرد ان يكتشف فنغ هنغكونغ ما حدث اليوم، انه سيكون بالتأكيد تحت ضغوط متزايدة، وحتى قد يكون هناك احتمال بالنسبة له ان يقاتل مع قاعة شمس القمر السماوية. عندما يحين ذلك الوقت، ربما لن يكون لديه الوقت للتفكير في قتله.
"إن الاراضي المقدسة الكبرى الأربعة مدركة بالفعل لموت العنقاء، لذا يجب أن يكونوا على علم بأنك ورثت جسم العنقاء أيضًا. وضع يي شينغان الدوافع نحوك، لذا فإن الاراضي المقدسة الثلاثة الأخرى ستبقي أعينها عليك من الآن أيضًا". أغلق يون تشي عينيه، وكان يتألم قليلاً وقلق. "لكن في النهاية، لا تزال قوتي ضعيفة للغاية. أنا لا أملك القوة الكافية لحمايتك، وإلا... سأخذك على الفور بعيدًا عن يدي والدك الملكي، وإخفائك عن كل من طائفتك وأولئك من الأراضي المقدسة".
"هيهي..." فنغ شو إير كشفت ابتسامة. "إن الأخ يون يحرص على حمايتي إلى هذا الحد، أنا سعيدة للغاية ... إذا كان الأخ الكبير يون يريد أن يأخذني بعيدا، فقد لا أقاوم، أنت تعرف".
"شو إير، قلت هذه الكلمات بنفسك!" ابتسم يون تشى كذلك. "إذا كان هناك يومًا، فأنا أريد حقاً أخذ شو إير بعيدًا، يجب على شو إير بالتأكيد أن لا..."
"لؤلؤة... السماء... السامة..."
جاءت كلمات يون تشي إلى توقف اجباري، حيث صوّت المرأة الغامض والإيثيري ظهر للمرة الثالثة. وهذه المرة، ما قالته لم يعد "من أنت"، ولكن بوضوح...
لؤلؤة السماء السامة؟!
ترجمة: Śhædÿ Śhërįf
الفصل الثالث والاخير