الفصل 602 - سر سلف الغيمة المجمدة
بينغ!!!
حدث صوت هائل يصيب الآذان بشكل حاد عبر الهواء، ويكاد يمر بفيلا السيف السماوي بأكملها. جميع تلاميذ السيف السماوي الذين كانوا يمارسون مهاراتهم في السيف، وحتى عدد قليل من الشيوخ، غطوا آذانهم بشكل غير إرادي. وبينما كانوا يسعون بشدة لقمع الضجة غير مريحة التي بدا أنها تتسرب إلى أرواحهم، نظروا أيضا نحو أصل هذا الصوت مع تعبيرات عن الدهشة.
أجراس قاعة السلف السماوي، المكان الأكثر قدسية في فيلا السيف السماوي، ويقع في جوهرها. بعد صوت الخطى المستعجلة، تم دفع الأبواب العظيمة لـ قاعة السلف ودخل لينغ يوفينغ. نظر للوهلة، رأى لينغ تياني، الذي كان بوضوح في عزلة، يقف بجانب جانب منصة اليشم الموجودة على الجانب الأيمن من قاعة الأسلاف.
"يوفينغ، لقد جئت". لينغ تياني لم يستدير. بدلا من ذلك، وقفت هناك بصمت، يحدق في منصة اليشم أمامه.
"الأب، ما الذي حدث؟" سأل لينغ يوفينغ سرعان ما تقدم إلى الأمام. هذا الصوت الرنيني الغريب لم يكن بالتأكيد حدثًا عاديًا وكان أصل هذا الصوت من هذا المكان. عندما رأى أن والده، الذي كان في عزلة لأكثر من عام، ظهر بالفعل في هذا المكان، كان يعلم أن هذا الأمر أكثر تعقيدًا مما توقعه في البداية.
مع سقوط صوته، سقطت عيناه على منصة اليشم التي واجهها لينغ تياني... من ذاكرته، كان هناك دائما لؤلؤة من اليشب النقي، كالثلج، بطول قدم وضعت فوق هذه المنصة. لم تكن هذه لؤلؤة اليشم ينبعث منها أي هالة وكانت ميزتها الوحيدة هي انبعاث الضوء الباهت الأزرق الجليدي ليلاً.
كان قد تعلم من لينغ تياني أن اسم لؤلؤة اليشم هذه كان "جوهرة أغنية الثلج"، وكان أحد العناصر الموهوبة لمؤسس فيلا السيف السماوية عندما تم تأسيس طائفتهم منذ ألف عام على يد مؤسس "الغيمة المجمدة أسغارد"، مو بينغيون(تذكروا هذا الاسم جيدا). أما بالنسبة لما تم استخدامه، فإن لينغ تياني لم يخبره أبداً ولم يكن قد أهتم.
لكن في الوقت الحالي، لم تعد "جوهرة أغنية الثلج" موجودة هناك، وما كان يحل محلها هو كومة من الشظايا المتكدسة تشبه بلورات الجليد على منصة اليشم.
"الضجيج الأخير... كان بسبب كسر جوهرة أغنية الثلج؟" لينغ يوفينغ سأل. إذا كانت لؤلؤة اليشم قد تحطمت فقط، على الرغم من أنه شيء خلفه سلفهم، فإنه لن يكون مهمًا للغاية. ومع ذلك، لم يتردد لينغ تياني في الخروج من عزله التدريب ليأتي إلى هنا. وعلاوة على ذلك، قال التعبير الخطير على وجهه لينغ يوفينغ أن هذه المسألة ليست بالتأكيد بسيطة.
"آه." اصدر لينغ تياني تنهدًا عميقًا وقال: "حدث شيء ما للغيمة المجمدة أسغارد... كارثة كبيرة بما يكفي لتدمير طائفتهم بأكملها".
"ماذا؟" قفز حاجبين لينغ يوفينغ بشراسة.
أجاب لينغ تياني ببطء، "جوهرة أغنية الثلج هذه كانت موهبة لأبينا المؤسس من قبل سلف الغيمة المجمدة أسغارد، مو بينغيون. ولكن لم يكن المقصود به هدية. في ذلك الوقت، عندما أعطت سلف الغيمة المجمدة مو بينغيون هذا لمؤسسنا، قالت: "بعد ألف سنة من الآن، ستقع الغيمة المجمدة في أزمة كبيرة. اللحظة التي تنهار فيها جوهرة أغنية الثلج هي اللحظة التي ستقع فيها الأزمة على الغيمة المجمدة أسغارد…"."
"هذا يعني أن... سلف الغيمة المجمدة كان يأمل عندما يأتي هذا اليوم، ستقوم فيلا السيف السماوي بتقديم يد المساعدة؟" لينغ يوفينغ سأل.
لينغ تياني يميل رأسه وأجاب: "هذا صحيح، جوهرة أغنية الثلج هذه مرتبطة بالتشكيل النهائي للحماية للغيمة المجمدة أسغارد، حاجز الجليد الإلهي. إن حاجز الجليد الإلهي هو شيء أنشأه سلف الغيمة المجمدة بنفسها كل تلك السنوات الماضية، وهو تشكيل وقائي لن يفتح إلا عندما يتم دفع الغيمة المجمدة أسغارد إلى مضائق وخيمة حقا. وبمجرد أن تنكسر جوهرة أغنية الثلج هذه، سيخرج خاتمًا بصوت عالٍ. هذا يعني أن حاجز الجليد الإلهي قد تم تفعيله بالفعل. خلال الأيام السبعة المقبلة، ستكون الغيمة المجمدة أسغارد تحت حماية حاجز الجليد الإلهي هذا. قبل كل هذه السنوات، كانت الغيمة المجمدة أسغارد تأمل أن تكون فيلا السيف السماوي قادرة على مساعدتها في غضون سبعة أيام عندما يصل هذا يوم."
"سبعة أيام..." كان لينغ يوفينغ لديه تعبيرًا معقدًا للغاية على وجهه، "حتى يتمكن المرء من إغراق الغيمة المجمدة أسغارد في مثل هذه الكارثة، يجب أن يكون الطرف الآخر قوياً بما لا يقاس أو قد يكون فرادًا من طبقة أوفرلورد. كان سلف الغيمة المجمدة وسلفنا السيف السماوي عروشًا عالية المستوى سابقا في يومهم، لذلك فإن التشكيل العميق الواقي الذي وضعته يمكن أن يكون فقط في قوة الإمبراطور العميق في أفضل الأحوال. إذا ناضلوا حقاً ضد أعداء أفرلورد، فإن التشكيل يجب ألا يستمر حتى ولو لضربة واحدة، ناهيك عن سبعة أيام... لذا، حتى إذا مدنا يدنا للمساعدة، فإنه سيكون قبل أيام من وصولنا إلى الغيمة المجمدة أسغارد... ليس من الممكن حتى أن نصل في الوقت المناسب، أليس كذلك؟ ما هو أكثر من ذلك، فإن الوضع الحالي في أمة الرياح الزرقاء هو..."
"لا..." دون انتظار انتهاء لينج يوفينغ، قاطعه لينغ تياني وقال: "إذا كانت كلماتك صحيحة، فلماذا انا ما زلت متردد؟"
هدأ لينغ تياني، وبعد فترة طويلة فقط استدار وواجه لينج يوفينغ، "يوفينغ، كنت في الأصل أخطط فقط لأخبرك بهذه الأمور المتعلقة بالغيمة المجمدة أسغارد عندما اقتربت من سنوات الشفق الخاصة بي. لكن يوم النكبة بالنسبة إلى الغيمة المجمدة أسغارد قد جاء، وهو ينطوي أيضًا على طلب قدمه سلف الغيمة المجمدة... بصفتك سيد فيلا السيف السماوي، فإن قرار مسارنا التالي يكمن فيك. لذا، أريد أن أخبركم عن كل هذه الأمور في الوقت الحالي."
"...هل يمكن أن تكون الغيمة المجمدة أسغارد... لا تزال تخفي سرًا مخفيًا عن بقية العالم؟" سأل لينغ يوفينغ رسمياً كما لاحظ تعبير لينغ تياني الخطير.
"السر لا يكمن مع الغيمة المجمدة أسغارد، ولكن مع مؤسسها... مو بينغيون." لينغ تياني قال ببطء، "في الأيام السبعة القادمة، سوف تكون الغيمة المجمدة أسغارد بالتأكيد آمنة من كل ضرر، لأنه بمجرد تفعيل حاجز الجليد الإلهي، لن يتمكن أي شخص في هذا العالم من كسره. حتى لو كان عاهل الحرم المقدس المطلق، قصر المحيط الأسمى، وقاعة شم القمر الإلهية، ومنطقة السيف السماوي العظيمة. حتى إذا انضمت جميع هذه الأراضي المقدسة الأربعة، فلا يوجد احتمال أن يخترقوه."
"ماذا؟" كان لينغ يوفينغ مصدومًا للغاية، "هذا... كيف يمكن هذا؟ حتى لو كان الإمبراطور القديس، سيادي البحار، الملك السماوي، وماستر السيف قد تصرفوا معا واستغلوا كل قوتهم، فسيظل من المستحيل بالنسبة لهم إقامة مثل هذا التشكيل العميق الهائل... كعرش رفيع المستوى، كيف يمكن لسلف الغيمة المجمدة أن يكون لديها مثل هذه القدرة... هل يمكن أن تكون قوة مقترضة من نوع ما من القطع الأثرية القوية بشكل لا يضاهى؟"
هز لينغ تياني رأسه مرة أخرى ورفع رأسه قليلا. كان تعبيره بشكل غير متوقع واحد من الإعجاب الكامل اللاشعوري، "خطأ... لقد كانت قوة سلف الغيمة المجمدة، مو بينغيون، أبعد مما تعرفه أنت أو أي شخص في هذا العالم."
لينغ يوفينغ، "..."
"قبل ألف عام، قبل تأسيس فيلا السيف السماوية، كانت الغيمة المجمدة أسغارد موجودة بالفعل. عندما تجول سلفنا السيف السماوي عبر أمة الرياح الزرقاء، تحدى جميع الخبراء في أمة الرياح الزرقاء، ولم يخسر مباراة واحدة. بعد ذلك، عرف عن وجود الغيمة المجمدة أسغارد وذهب إلى تحدي الغيمة المجمدة مو بينغيون… اعتقد سلفنا أنها ستكون معركة بدون أي تشويق، لكنه خسرها... كل شخص في ذلك الوقت سمع بهذه المبارزة يعلم أن سلفنا قد خسر فقط بعد قتال طويل مع مو بينغيون، لكن القصة الحقيقية التي خلفها سلفنا لنا هي أن مو بينغيون قد هزمته في خطوة واحدة".
"هذا..." قبل هذه الصدمة، عيون لينغ يوفينغ تعاقدت بشكل لا يمكن السيطرة عليه للحظه.
"لم يطلق على هذا منطقة الثلج المدقع هذه هذا الاسم دائما، لأنه في الماضي، نادرا ما كان يمطر هذا المكان أو يتساقط الثلج. لم تكن سوى أرضًا شاسعة ومليئة بالشجيرات التي امتدت بقدر ما يمكن للعين رؤيته. ولكن منذ ألف عام، كانت عاصفة ثلجية عظيمة قد نزلت على الأرض لمدة سبعة أيام وسبع ليال، ومنذ ذلك الحين، كانت مغلقة في الثلج والجليد. وبعد ذلك، ظهرت الغيمة المجمدة أسغارد… سلفنا قال: ما كان وراء العاصفة الثلجية التي استمرت لسبعة أيام وسبع ليال كانت مو بينغيون".
لينغ يوفينغ، "!!!!"
“كانت القوة الحقيقية لسلف الغيمة المجمدة مو بينغيون لا يسبر غورها. من الوصف الذي خلفه سلفنا، كانت قوة مو بينغيون على مستوى غير مفهوم. أقسم سلفنا إلى سلف الغيمة المجمدة مو بينغيون أنه سيبقي كل هذا سرا وأنه لن يكشفه لأي شخص آخر. نظرًا لأن سلف الغيمة المجمدة أنشأت الغيمة المجمدة أسغارد بقصد اصطحاب بعض الفتيات اللواتي لم يكن لديهن أي مكان آخر يذهبون إليه، فلم تكن على استعداد للسماح للعالم بملاحظة وجودها".
"..." ينحدر لينغ يوفينغ في ذهول. كانت فيلا السيف السماوي القوة الأقوى في الرياح الزرقاء. قبل ألف عام، ساد الجد الذي أسس فيلا السيف السماوية كل شيء تحت السماء بسيفه وكان منقطعا؛ كان أقوى معترف به علنا في الرياح الزرقاء. لم يكن سوى الورثة المباشرين للفيلا الذين عرفوا بهزيمته لسلف الغيمة المجمدة مو بينغيون كل تلك السنوات الماضية... وقيل لهم إنها خسارة ضيقة.
ولكن لم يكن أحد يتخيل أن سلف الغيمة المجمدة مو بينغيون كانت في الواقع وجود مرعب.
هزيمة سلف السيف السماوي في تحرك واحد... إذا كان لديها الطموح، كيف يمكن أن تصبح فيلا السيف السماوي الأقوى في الرياح الزرقاء على مدى آلاف السنوات الماضية؟
"من أين أتت سلف الغيمة المجمدة تلك؟ هل يمكن أن تكون... كانت أيضا مثل جدنا، وجاءت من واحدة من الأربعة أراضي المقدسة عظيمة؟" سأل لينغ يوفينغ مع وجه مليء بالدهشة. هذا النوع من القوة يمكن أن يأتي فقط من الأربعة أراضي مقدسة عظيمة.
"لا." هز لينغ تياني رأسه مرة أخرى، "لا أحد يعلم من أين تكمن أصولها حتى لم يعرف سلفنا. لم تكن فقط خلفيتها التي لم يعرفها أحد، بل أيضا الفن العميق الذي استخدمته في ذلك الوقت... كان فن الجليد الإلهي النهائي قويا بشكل لا يقارن، ومع ذلك لم يسمع به أحد من قبل. وإذا وضعنا جانباً سلفنا، حتى اليوم، وحتى داخل الأربعة أراضي مقدسة عظيمة، فلا يعرف شخص واحد أين نشأ بالفعل "فن الجليد الإلهي النهائي."
"فن السيف السماوي القوي لفيلا السيف السماوي خاصتنا يأتي من منطقة السيف السماوي العظيمة، وذكر سلفنا أن فن الجليد الإلهي النهائي لسلف الغيمة المجمدة كان أعلى بكثير من فن السيف السماوي الخاص بنا وأنه من المستحيل لفنون أساسية أدنى من التي يتدرب عليها هؤلاء في الأربعة أراضي المقدسة العظمى ان تنافسها. من أجل وصول فن عميق إلى هذا المستوى، سيتطلب ذلك على الأقل بضعة آلاف من السنين أو أكثر من عشرة آلاف سنة من الخلفية والتقاليد المستمرة. لكن "فن الجليد الإلهي النهائي" لـ مو بينغيون بدا أنه نزل من السماء. حتى لو قمت بتفحص آلاف السنين السابقة من التاريخ، لن تكون قادراً على العثور على أثر واحد منه."
"ولأن مستوى فن الجليد الإلهي النهائي كان مرتفعاً للغاية، على الرغم من أن التلاميذ الإناث لـ مو بينغيون لديهم جميعاً موهبة فطرية جيدة، لا يمكن لأحد منهم أن يتعلمه. لذا، خلقت مو بينغيون "فنون الغيمة المجمدة"... وعلى الرغم من أن فنون الغيمة المجمدة كانت أضعف من فن الجليد الإلهي النهائي، داخل الرياح الزرقاء، وحتى عبر كامل قارة السماء العميقة، فإنه بالتأكيد يعتبر فن عميق من أعلى مستويات الجودة. ومع ذلك، لم تستخدم مو بينغيون سوى سبعة أيام في إنشائه."
"..." بقي لينغ يوفينغ صامتًا لفترة طويلة من الزمن، ولكن بعد ذلك، استمر في التعبير في صوت محير: "إذا كان سلف الغيمة المجمدة قويًا جدًا حقًا، وحتى اقتربت من مستوى أحد المسنين في الأراضي المقدسة، فلماذا عمرها قصير جدا؟ إذا كانت قد وصلت إلى هذا المستوى، ألا ينبغي لها أن تمتد إلى عدة آلاف من السنين؟"
أغلق لينغ تياني عينيه وأجاب: "هذا شيء لا يعرفه أحد. ما تم تمريره داخل الغيمة المجمدة أسغارد هو أن سلفهم قد مررت هذا الجسد الفاني في قاعة الجليد الإلهي النهائي. عندما ذهب سلفنا، الذي عرف القوة الحقيقية لـ مو بينغيون، شخصيًا إلى الغيمة المجمدة أسغارد للتحقق من هذه المسألة، اكتشف أن مو بينغيون قد تبعثرت في ضباب جليدي ملأ قاعة الجليد الإلهي النهائي بالكامل ثم اختفى. لم يكن هناك أي جثة تركت، وما خلفته كان مجرد عدة كلمات."
"لأنه لم ير الجثة أبداً، لطالما اشتبه سلفنا بأن مو بينغيون لم تموت أبداً... لكنها تركت جوهرة أغنية الثلج معه، مما يشير إلى أنها لن تكون قادرة على حماية الغيمة المجمدة أسغارد من ذلك الحين، مما يشير إلى احتمال أنها لن تكون موجودة في هذا العالم... لذلك، حتى إلى حد موته، لم يتمكن سلفنا من الحصول على تأكيد تام لما إذا كانت مو بينغيون حية أو ميتة."
"ولكن مرت ألف سنة ولم تعد هناك أي آثار لـ مو بينغيون في هذا العالم، لذا فخي ماتت بالفعل. السبب وراء تمريرها جوهرة أغنية الثلج تعني على الأرجح أنها شعرت بأن حياتها كانت تقترب من نهايتها. إذا لم يكن الأمر كذلك، فبقدراتها، لماذا تطلب المساعدة من فيلا السيف السماوية الخاصة بنا بمحض إرادتها؟"
"بعد موت سلف الغيمة المجمدة، استمر أيضًا تغيير سبب وجود الغيمة المجمدة أسغارد. عندما أنشأ سلف الغيمة المجمدة الغيمة المجمدة أسغارد، أخذت فقط عدد قليل من الفتيات اللاتي عانين من صعوبات مريرة وكانوا في حالة ميؤوس منها. ولكن حتى بعد أن خسرت الغيمة المجمدة أسغارد مو بينغيون، فإن قوة فن الغيمة المجمدة لا تزال تسبب ازدهار سمعتها. ولم تعد تقبل التلاميذ المقبولين حديثًا على أساس وحيد أنهم كانوا في أوضاع مريرة ويائسة. كما نمت المؤهلات أكثر وأكثر حدة، حيث في النهاية، أصبح الموهبة والمظهر أهم العوامل..."
"تغيير مثل هذا معقول أيضًا." قال لينغ يوفينغ: "الغيمة المجمدة أسغارد تتكون فقط من النساء، لذا من السهل أن يتعرضن للتنمر والإذلال والتحرش بعد ذلك. لذلك ما كان عليهم فعله هو زيادة قوتهم الإجمالية. عندها فقط سيكونون قادرين على حماية جميع الناس داخل الغيمة المجمدة أسغارد نفسها."
"أنت محق." قال لينغ تياني ببطء: "التغيير الذي لا نهاية له هو ما تسبب في الغيمة المجمدة أسغارد الحالية لم تعد تشبه الغيمة المجمدة أسغارد التي عرفها سلفنا قبل ألف عام. ولكن، قبل أن يغادر سلفنا العالم، طلب أن يتم الحفاظ على "جوهرة أغنية الثلج" هذه في قاعة الأجداد هذه إلى يوم تحطيمها. وهذا يدل على أن سلفنا اعتبر الوعد الذي قطعه في غاية الأهمية وأظهر تصميمه على إبقائه".
"والآن، عندما تصل الرياح الزرقاء إلى نهايتها، يحدث ذلك بحدوث كارثة بهذا الحجم تصطدم بالغيمة المجمدة أسغارد. وسواء أكملنا إغلاق أبوابنا وتجاهلنا الشؤون الدنيوية أم أننا نتمسك بالوعد الذي قطعه سلفنا ومد يد العون نحو الغيمة المجمدة أسغارد... الخيار الأول هو ضمان الأمن على أساس ألف عام، ولكن بدلاً من ذلك، سنفقد شرفنا والعدالة. الخيار الثاني هو الحفاظ على شرفنا وعدالتنا، لكن ربما نجعل الكارثة على رؤوسنا..."
"يوفينغ، بصفتك سيد فيلا السيف السماوي، ما سنفعله بعد ذلك هو أمر متروك لك تمامًا".
**********************************************************
ترجمة: Śhædÿ Śhërįf
الفصل الخامس والاخير
فصل ممل
الفصل القادم بعنوان: الاستيقاظ داخل بحر اللهب
اراكم غدا