110 – فرصة أخرى

شحذ الثلاثة سحرهم في انتظار باسل ليتحرك بينما قطرات التوتر تنزل على وجناتهم. ليس هناك ما هو أكثر إخافة من المجهول، قد لا يكون باسل حاليا يبدو لهم بذلك التهديد، لكن مع ذلك، عدم معرفتهم بما يفعله جعلهم حذرين للغاية، من يضمن لهم أن تلك التحركات الغريبة التي يقوم بها لن تكون سببا في خسارتهم؟

في الجانب الآخر، شهق باسل و زفر عدة مرات، حتى رتب دورته التنفسية و أصبحت كالنسيم العليل، هادئة للغاية، و بدى باسل الذي ينفذها مرتاحا للغاية

في لحظة، زفر باسل كما انطلق كشعاع ضوء و انزلق مع الرياح فركبها ثم واكب سرعتها. لم يعرف الثلاثة ما حدث بالضبط حتى وجدوا أنفسهم قد ركلوا مرة واحدة من الخلف، و هذه المرة لم يسلموا ببضع كدمات، هذه المرة سمعوا عظامهم قد بدأت تكسر

هذه المرة، لم تكن سرعة باسل تقارن بما سبقها من سرعة أبدا. و السبب كان في خطوات الرياح الخفيفة التي نفذها. لم يقتصر باسل في تحركه هذه المرة على خطوة واحدة، بل قام بجمع الثلاث خطوات مرة واحدة و جمعها في تقنية مشتركة

"خطوات الرياح الخفيفة"

باجتماع الخطوات الثلاث - قيادة الرياح، ركوب الرياح، مواكبة الرياح – يتم خلق الفن القتالي خطوات الرياح الخفيفة. قام باسل سابقا بتنفيذ كل خطوة على حدة، لذا عندما قام بتنفيذها كلها مرة واحدة في تحركه، تفاجأ كثيرا الثلاثة سولو، كيكان، و كوبيكيري

لم يتوقف باسل عن هجومه، فهذه المرة أصبح هو المهاجم و الثلاثة هم المدافعين، لكن اختلفت حالتاهما، فباسل قد نجح في دفاعه، لكن الثلاثة لم يستطيعوا و تعرضوا لركلات باسل الذي يختفي و يظهر بسبب سرعته الهائلة و التي لا يستطيعون تتبعها بأعينهم

استخدم الثلاثة سحرهم و رموا باسل بهجماتهم، اتجهت سحب محاصرة طريقه لكنه انسل من بينها قبل أن تغلق جميع منافذ هروبه، فاعترض طريقه الذئب الفضي الذي نوى اختراقه بقرنيه مع تنفيذه لعدة صعقات برقية كالتي قام بها مستدعيه كوبيكيري من خلف باسل، و مع ذلك، استطاع باسل الهرب من هجمات كوبيكيري عن طريق فتح طريقه بإبعاد الذئب الفضي عنها بواسطة ركلة جعلت أضلاع الذئب الفضي تتحطم ليصرخ بشكل مزري، و من حيث لا يتوقع، هطلت عليه رماح و أسهم من الماء وصل عددها للعشرات من السماء مع مواجهته لسيف كيكان الذي نوى اختراق حنجرته، لكن باسل قام ببساطة كما بدى للثلاثة بمراوغة الرماح و الأسهم كلها إضافة لسيف كيكان السحري و المعزز بعنصر الماء

راوغ باسل جميع هجماتهم من دون استثناء و لم تستطع و لا واحدة منهن إصابته، كان ينزلق من هجماتهم كما لو أنه الرياح، و كان ينطلق لمهاجمتهم كالرياح، ثم يركلهم بمساعدة من الرياح

الثلاثة الذين لم يعودوا يفهمون ما يحدث، بدؤوا بالاعتقاد أن بنية باسل الجسدية تصل لمستوى خارق، و إلا لن يكون قادرا على التحرك هكذا من دون استخدام أي سحر. و مثل هذا الشيء جعل قلوبهم تهتز، لو كانت له مثل هذه البنية الجسدية، فما مستواه إذا؟ هل هو حقا بالمستوى السابع فقط كما سمعوا من الإشاعات، هل هذه الأخيرة كانت تقلل من شأنه بدل رفعه؟

حتى الآن، لم يبدو على باسل أي تعب على الإطلاق، لكن في الجهة الأخرى، كان الثلاثة مرهقون للغاية. لكنهم مع ذلك لم يستسلموا و استمروا في كفاحهم. لم يستطيعوا معرفة ما يحدث ! فَـفَجأة، بدأ هذا الفتى الصغير يبدو لهم كجبل لا تُرى قمته لهم مهما حاولوا تسلقه

كان باسل يستمتع بالقتال في الحقيقة، فلقد أتى قتال مناسب ليتدرب في معركة حقيقية على هذا الفن القتالي المذهل، لذا كان مزاجه جيدا للغاية، و على عكسه، لهث الثلاثة و تنفسوا بصعوبة

استمر باسل في تحركاته بخطواته الخفيفة كاسرا عظام الثلاثة

في هذه الأثناء، كان قادة التشكيل قد أخرجوا الكثير من الاختبار و قل عدد المشتركين من عشرات الآلاف للآلاف، هناك من لم يستطع التحرك فوجد نفسه غير قادر على ذلك حقا بفقدانه الوعي، و هناك هرب فصادف قادة التشكيل في طريقه، و هناك من امتلك الشجاعة فقاتل لكنه لم يمتلك الإمكانيات ليصمد طوال هذه المدة أمام قادة التشكيل

لم يتبقى سوى خمسة آلاف، و لم يتبقى الآن سوى المقاتلون، كلهم كانوا في حالة يرثى لها، حتى لو اجتمعوا كلهم على أربعة من سحرة بالمستوى السادس فلن يكون بمقدورهم هزيمتهم، فغالبهم كان بالمستوى الثالث، كما كان هناك بعض الموهوبين النادرين بالمستوى الرابع، و هؤلاء، بعددهم هذا، لا زال أربعة جنرالات فوق قدر تحملهم

استخدم قادة التشكيل الأربعة سحرهم، فاحترق البعض، و تجمد الآخر، كما صرخ الآخر من الرعب، اختلفت طرق معاناتهم، لكنهم جميعا انتهوا بتلقي الهزيمة مهما كانت الطريقة

كان فانسي يتلاعب بالمتقدمين و يفقدهم الوعي بضربات منه، كما قطع برودي الأعداء بشفرات جليدية، و دفن شينشي البعض بكتل جلدية ساحقا إياهم، ثم حرق تورتش كل من يقترب منه أو من لا يتحرك. لم يكن هناك من هو قادر على مجاراتهم لوقت طويل أبدا

أولئك الثلاثة الذين يقاتلهم باسل كانوا أقوى المتقدمين للاختبار، و مع ذلك، لم يصمدوا أمامه من دون استخدامه للسحر حتى، هناك بعض الأشخاص قد شاهدوا مثل هذا الأمر المجنون و فقدوا الرغبة في القتال تماما، فتوقفوا ليجدوا قادة التشكيل ينهونهم تماما

و فوق المنصة، استهلك الثلاثة قدرة تحملهم بالكامل، و فرغت طاقتهم السحرية، و لم يعد أمامهم أي خيار آخر غير قبول مصيرهم و تحمل تكسر بعض العظام الأخرى

ابتسم باسل ثم قال "لقد كنتم أولاء فائدة حقا، افرحوا، لقد اجتزتم الاختبار"

استغربوا فالتفوا ليجدوا شي يو قد تقدمت إلى أمام المنصة ثم تكلمت عبر مكبر الصوت "لقد انتهى الاختبار الأول، الألف المتبقية ستمر للاختبار الثاني"

توقف الجميع عندها عن التحرك، و لا يهم إن كان متقدما قد نجح في الختبار الأول أم لا، كلهم سقطوا على الأرض من شدة الإرهاق

أما الثلاثة الذين قاتلوا بالمنصة، استهجنوا بعد كلام باسل و سقطوا غائبين عن الوعي، لقد استنزفوا طاقتهم السحرية بالكامل في محاولة إصابة باسل، و مع ذلك لم ينجح هذا معهم أبدا و خرجوا من دون الحصول على نتيجة بذلك

اقترب باسل من شي يو ثم تكلم "حسنا، هل وجدنا بعض المواهب؟"

ابتسمت شي يو و أجابت "نعم يا سيدي، لقد حرصت على اختيارهم طبقا للمواصفات التي قلتها لي"

ابتسم باسل ثم قال "كما هو متوقع منك يا شي يو، ليس هناك أحد آخر قد أعتمد عليه في هذا غيرك"

خجلت شي يو من كلام باسل، فكلامها معه بطريقة مناسبة و صحيحة فقط لأمر مدهش، و بمدحها من طرف باسل، بدأت تتوتر مرة أخرى

تكلم باسل بعد مشاهدته لهذا الأمر "حسنا، لما لا تخبريهم بما أنك بدأت الكلام بالفعل؟"

شي يو التي كانت ستدخل في حالة من التوتر، هدأت من نفسها ثم حدقت في باسل و قالت بابتسامة "حسنا يا سيدي"

تكلمت عبر مكبر الصوت من جديد "لقد من الاختبار ألف بالفعل، لكن لم يقصى كل من لم يتجاوزه، سأختار البعض منكم من تأهل في اختبار خفي"

"اختبار خفي؟" استغرب الجميع كما فرح أكثرهم. لم يتجاوزا الاختبار الفعلي لكن من كان يعلم أن هناك اختبارا خفيا في الحقيقة، هذا الأمر جعل الذين لم يتأهلوا في الاختبار الفعلي يفرحون لأن فرصة قد ظهرت أمام أعينهم، و الآن كل ما عيهم فعله هو تمني أن يكونوا من بين المختارين الذين تم اقتناءهم

نزلت شي يو من على المنصة ثم مرت من بين الجموع بينما تشير بأصابعها لبعضهم لينضموا لجانب الألف التي مرت، فرح الكثير بما أنهم تم اختيارهم، كما تم تخييب أمل الأكثر مرة أخرى

كانت شي يو صاحبة موهبة في كشف المواهب، إضافة لاستراتيجيات الحروب، و خطط للهجوم و الدفاع، و شخص مثلها، كان قوة الذاكرة شيء من اختصاصها، لذا ترك باسل لها مثل هذه المهمة الهامة لثقته بها

اختارت شي يو العشرات من الآلاف، لذا المجموعة المحظوظة كانت قليلة العدد مقارنة بعدد المتقدمين، لكن لم يكن هناك أي شكاوي من أي شخص أبدا

بدأ المتقدمين في التراجع محاولين الخروج من المعقل بعدما انتهى عملهم

لكن قبل فعلهم لذلك، صرخ باسل بمكبر الصوت جاعلا إياهم يتوقفون في أماكنهم "سأمنحكم فرصة" قفز باسل من المنصة و نزل على الأرض ثم ابتسم و قال بغرور "قاتلوني، أنا لوحدي، و أنتم كلكم ضدي، و إن فعلتم، سأفكر في منح البعض منكم فرصة أخرى"

لم يصدق أي أحد من الغير متأهلين ما سمعوه، و ليس هم فقط، بل جميع الأشخاص الموجودين هنا غير قادة التشكيل

ألا يعلم أن هناك عشرات الآلاف منهم هنا؟ قد يكونون مرهقين، و بعضهم لم يعد قادرا على التحرك جيدا حتى، لكن مع ذلك، إنهم عشرات الآلاف، هذا أمر مثير للسخرية

تكلم باسل "سترافقونني في متعتي بما أنني في مزاج جيد أم ستحرمونني منها؟ الخيار لكم، كلانا سيفقد شيئا إن لم تقبلوا، أنتم ستنزلق الفرصة التي قلت أنني سأعطيها لكم، و أنا لن أستمر في التمتع أكثر، لذا الخيار الأفضل واضح وضوح تلك الشمس في الأعلى"

حدق الغير متأهلين في بعضهم البعض و ظهرت ابتسامة عريضة على وجه كل واحد منهم كما احمرت أعينهم، فأزال الذي يحمل أحدا آخر هذا الأخير عنه و تركه يحمل نفسه، فالآن، لن يكون هناك أي رحمة في قلوبهم، أمامهم فرصة ليتلقوا مجدا عظيما و ثروة ضخمة، من سيتذكر أحدا آخر في هذه الأزمة؟

في الحال، صرخ الغير متأهلين و الذين وصل عددهم لعشرات الآلاف و انطلقوا نحو باسل كوحوش جائعة أمامها الوجبة الوحيدة و التي ستكفيهم جميعا، فقط السطح الخارجي لهذه الوجبة له مذاق خاص، و كذلك كان فهم الغير متأهلين للأمر، فهم تسابقوا بفكرة أنهم إن استطاعوا هزيمة باسل أولا فسيتذكرهم و يجعلهم و من الذين سيعطيهم فرصة أخرى

لذا تحول الأمر لسباق مفجع، من لم يستطع التحرك لعن حظه و تمنى لو أن لديه القوة ليجري فقط

بدأت الآلاف تقترب من باسل كما ارتفعت صرخاتهم و كانوا كمقاتلين يحاولون استرداد حق مسلوب منهم، كما لو أن أمامهم قاتل أبوهم، لم يعد أحد يهتم بالآخر. ركزت أعينهم على باسل فقط من دون أن تتشتت نظراتها باتجاه آخر

في مواجهة الأعداد المهولة، تحرك باسل بخفة خارقة و مر من بينهم كالرياح التي تأتي و تذهب مخلفة وراءها آثارا عظيمة مخبرة مشاهدها بما حدث من مشاهد فظيعة. إنه يستمر في التطور باستخدام الفن القتالي، كلما استعمله أكثر كلما استطاع فهم عمقه أكثر، تحركت أذرعه و أرجله في اتجاهات مختلفة و كل ضربة منه جعلت العشرات يقذفون بعيدا

ببنيته الجسدية التي تخطت المستوى السابع بالفعل، و سرعته التي أنتجها بانطلاقته إضافة للفن القتالي خطوات الرياح الخفيفة، كانت كل لكمة أو ركلة منه تستطيع صنع رياح ضاغطة من شدة قوتها مخترقة بذلك صفوف المئات ثم الآلاف

استخدم خصوم باسل سحرهم كلهم مرة واحدة، سحر التحول، الماء، الرياح، الوهم، السحاب، الأرض، الضوء، الظلام، البرق، الاستدعاء، النار، إضافة للأسحار التي تعتبر كعنصر ثانوي كسحر الجليد و سحر الثلج، فهما عنصران ثانويان لعنصر الماء، و سحر العقل كعنصر ثانوي لعنصر الوهم

كان هناك أربعة عشر سحر أساسي بهذا العالم، كما كان هناك بعض عناصر السحر التي ظهر مع مرور الوقت و الزمن عناصر ثانوية لها، كالماء، مع تطور سحرة هذا العالم على مر العصور، أصبح هناك أشخاص يظهر لديهم عنصر الماء على شكل جليد، و آخرون يظهر لهم على شكل ثلج، و هذا أيضا حدث لسحر الوهم الذي ظهر منه عنصر العقل كعنصر ثانوي له

تعرض باسل لهجمات من جميع أنواع السحر إلا ثلاثة، سحر العلاج و الذي يمكن توظيفه في استهداف نقط الخصم الأصلية و جعلها تعاني، مع حمل مستخدمه لميزة تركيز عنصر العلاج على جسمه ثم القتال و علاج الجروح بنفس الوقت، سحر العلاج هذا كان نادرا أيضا لكنه لم يصل لندرة عنصر التعزيز

و أيضا سحر التعزيز النادر جدا، ليس هناك سوى عشرات قليلة في كل عدة أجيال، إضافة لسحر الدمار، و الذي يكاد يكون غير موجود حتى، لم يظهر لآلاف السنين حتى الآن أي شخص يحمل معه هذا العنصر الذي يعتبر أقوى عنصر سحري بهذا العالم

طالما لم يظهر هذا العنصر السحري، يكون عنصر التعزيز دائما يحتل القمة، لكن عنصر التعزيز لا يحتلها مع حفاظه على مسافة بعيدة عن بعض عناصر السحر الأخرى كما يفعل عنصر الدمار الذي عندما يظهر يجعل باقي عناصر السحر الأخرى كلها تحت سيطرته، و يبقى عنصر التعزيز هو العنصر الوحيد القادر على مواجهته قليلا

الآن، كان باسل يتعرض لهجمات من أحد عشرة سحر أساسي، اثنان منهم لهما عناصر ثانوية، مما جعلهم أربعة عشر عنصر سحري

و مع ذلك، في مواجهة بنيته الجسدية التي تخطت المستوى السابع بالفعل، لم تأثر فيه غالب تلك الهجمات، و التي بدت أنها ستترك آثارا لها على جسده، راوغها باستخدام الفن القتالي خطوات الرياح الخفيفة ثم هاجم مرة أخرى

استمرت المعركة بين باسل و الغير متأهلين لوقت طويل غير معلوم. و في الأخير بدأ يظهر التعب على باسل، كما أصبحت تحركاته أكثر بطئا. و مع ذلك، كان هذا قد حدث بعدما أنهى جميع الغير متأهلين الذين كانوا مرهقين بالفعل من معركتهم الأولى

كلهم كانوا على الأرض، هناك من غاب عن الوعي، و هناك من لم يعد يستطيع التحرك أكثر، و هناك من إصابته لا تسمح له بالتحرك حتى. و في الأخير، لم يستطيعوا هزيمة باسل و أصبحوا خائبي الأمل أكثر و بدؤوا يلعنون أنفسهم على تفويتهم الفرصة الذهبية

لكن، بعدما انتهى القتال الطويل و المرهق، استجمع باسل أنفاسه، حتى بالنسبة له كحامل لبنية جسدية قد فاقت المستوى السابع كان هذا الأمر مرهقا للغاية بالنسبة له، فحتى لو كان كل هؤلاء السحرة الذين قاتلهم متعبون من معركتهم السابقة ضد قادة التشكيل الأربع، فلا زال الأمر صعبا، و إضافة لذلك، استخدامه للفن القتالي خطوات الرياح الخفيفة كل هذا الوقت أثر عليه كثيرا. إذا زاد الأمر عن حده انقلب لضده

بعدما انتهى باسل من استجماع أنفاسه، تحدث عبر مكبر الصوت مرة أخرى "و الآن، لنتحدث عن الفرصة التي أخبرتكم عنها"

"همم ! " استغرب الجميع كثيرا، ما الذي يقصده بهذا؟ ألم يخسروا في مواجهته قبل قليل؟ لما سيعطيهم هذه الفرصة؟

ابتسم باسل بعدما شاهد نظراتهم تلك و فهم ما الذي يحدث، قال عندها "يبدو أنكم قد أسأتم الفهم، لم أقل أبدا أنكم تحتاجون لهزيمتي لأعطي البعض منكم فرصة أخرى، لقد قلت قاتلوني لأتمتع و سأفعل، لا شيء آخر"

أولئك من كانوا بوعيهم، نسوا جروحهم و عظامهم المكسورة كما صاحوا بجنون من شدة الفرح

من تأليف Yukio HTM

أتمنى أن يعجبكم الفصل، أرجو الإشارة لأي أخطاء إملائية أو نحوية

إلى اللقاء في الفصل القادم

2017/12/05 · 1,172 مشاهدة · 2197 كلمة
yukio
نادي الروايات - 2024