111 – أخ و أخت

أصبح الجميع في حالة من النشوة التي أتت من الفرحة، فليس أي شخص يستطيع الانتماء لجيش ما بكل بساطة، و جيش قاتل الدم القرمزي أصبح مشهورا للغاية مؤخرا، و لابد من أنه غني، لذا كان مستهدفا من الكثير من الطموحين. بالطبع كان هناك من أتى ملاحقا السمعة، الشرف، الفخر، الوطنية، كان هناك الكثير من الأهداف المختلفة كما كان اختلاف أصحابها

بالطبع عندما ذكر باسل أمر مقاتلتهم إياه، مباشرة أتت فكرة لذهنهم، أنهم يحتاجون لهزيمته. لكنهم كانوا مخطئين، لذا بعد معرفتهم الحقيقة، أصبحوا في قمة سعادتهم

تكلم باسل مخاطبا إياهم "كما وعدتكم، سأعطي فرصة أخرى لبعض منكم، و سأختارهم بنفسي"

وقف الجميع و من لم يستطع تشبث في واحد آخر. مر باسل من بينهم بينما يختار واحدا بواحد، حتى جمع في الأخير حوالي المائتين منهم، و الباقي منهم لم يحالفه الحظ

عبس كل من لم يتجاوز الاختبار، لكن هم في عالم يمكنك كسب كل تريد عن طريق الجدارة فقط. لذا لم يكن هناك أي اعتراض في قلب أي واحد منهم

غادر من لم يختره باسل بكل حزن، لكن ليس هناك خيار آخر. لكن، قبل مغادرتهم كليا من المعقل، صرخ باسل عبر مكبر الصوت "بوابات الانضمام للتشكيل مفتوحة دائما من بواباته الواسعة، لكن هناك شرط واحد، يجب عليكم أن تستحقوا الانضمام بكل جدارة، و إن لم تستطيعوا، فلتعلموا أنكم كنتم رجالا بذلك المستوى فقط. لقد خسرتم اليوم ضدي، لكني كما لا أريد لنفسي التعرض للضرب فقط و عدم رده، سأريد هذا الأمر لكم أيضا يا من تريدون اتباعي، لذا كونوا رجالا و لا ترضوا بضرب مؤخراتكم بدون رد ذلك، أنا موجود عندما تستعدون، عندها يمكنكم المجيء و محاولة ركل مؤخرتي، فربما قد تردون بعض الضربات"

توقف كل من كان مغادرا و التف نحو باسل، حدقوا به جميعا ثم تكلم واحد منهم صارخا "انتظر فقط، سوف أتدرب بجنون و أرد لك كل الضربات التي تلقيتها اليوم منك"

أكمل واحد آخر "همف، فتى يخبرنا أن نكون رجالا، يا لها من مهزلة" رفع سيفه للأعلى و صرخ "أيها السفلة ! هل سنترك فتى أصغر منا يخبرنا أن نكون رجالا؟ بالطبع لا، فلنتعهد على الرجوع إلى هنا و نضرب مؤخرته السافلة إلى أن تصبح حمراء، إن أراد رجالا سيجدهم، أ أنا مخطئ أيها السفلة؟"

تكلم كل من لم يتأهل بحرقة حارقة في صدورهم صارخين "بالطبع لا"

أكمل العديد من الأشخاص بتتابع "لقد خسرنا اليوم، لكننا سنفوز المرة القادمة أو التي بعدها أو التي تليها، لا يهم متى، لكن بعد كلامك هذا يا قاتل الدم القرمزي، سأحرص على الدخول للتشكيل بجدارة و لو من بابه الأضيق"

"هذا صحيح، نحن ذاهبون لكننا عائدون، سنأخذ طريقا منعطفا فقط"

قال قائد فرقة أبهم سابقا بينما يجر معه واحدا من رفقاءه "هذا صحيح" لقد خسر اليوم الفرصة أيضا. و أكثر ما جعله متحرقا للانضمام بعد هذه الخسارة، هو فخره الذي وجده مجرد فخر وهمي. عرف أثناء المعركة عن قوة أبهم الحقيقية، كما شاهد أخته شي يو التي وجدها قد أصبحت قائدة من التشكيل. بعد رؤيته لكل هذه الأشياء، كان يريد قتل نفسه، لقد اغتر بنفسه كثيرا، و الأسوء هو أنه لم يكن أهلا لغروره ذاك و لو قليلا

أصبحت الأجواء بين الغير متأهلين حية بعدما ماتت، و كل واحد منهم حمل معه نارا مشتعلة لا تنطفئ إلا بتحقيق الهدف. اليوم غادر عشرات الآلاف المعقل، لكن و لا واحد منهم كان نفس الشخص الذي دخل إليه بالأول

بعد مغادرتهم، تكلم باسل للمائتين التي اختارها "لقد منحتكم فرصة، و هي كالتالي، ستُمنحون وسائل التدريب، و لكم مهلة شهرين فقط، و من لم يصل للتوقعات، لن ينضم للتشكيل، الأمر بهذه البساطة، لكني سأخبركم بشيء ما، فلتعلموا أنكم إن لم تدخلوا للتشكيل بعد منحكم كل الوسائل المساعدة، فلا أظن أنكم ستفعلون بعد ذلك أبدا"

سأل واحد منهم "إذا نحن لم نمر للاختبار الثاني؟"

أجاب باسل "بالطبع لا، أولئك من استحقوا المرور قد فعلوا في الاختبار الأول، لكن أنتم قد مُنِحتم فرصة أخرى، فرصة أن تتدربوا بدعم من التشكيل، و إن فشلتم و لم تحكموا القبض على هذه الفرصة، فسيتجاوزكم أولئك الأشخاص الذين غادروا قبل قليل، فالشعلة التي تولد من الخسارة لا شك في أنها أقوى من التي يضعف توهجها بسبب الفوز"

أحكموا قبضاتهم و فكروا مليا بكلمات باسل

بعد الانتهاء من الاختبار الأول، ظهرت فرقة علاج، و بقيادة شي يو بدأت تعالج كل من يحتاج لذلك

وصلت شي يو لجهة أبهم ثم جلست تعالجه بصمت. برؤيتها لم يتحدث أبهم أيضا و ظل ساكتا و ساكنا تاركا أخته تقوم بعملها. كانت دهشته الأكبر هو مستوى أخته المذهل، لقد عالجت جروحه بسرعة كبيرة جدا، سابقا، كانت بالمستوى الثاني فقط و كانت تأخذ وقتا طويلا جدا لعلاج مثل هذه الجراح

بعدما اقتربت شي يو من الانتهاء، تكلمت أخيرا بينما توجه نظرها نحو الجرح الذي في فخذ أخيها "لقد قمت بعمل جيد باجتيازك الاختبار، سيدنا باسل شخص حكيم، و إن اتبعته بإخلاص، ستتلقى مكافآت جيدة مقابل ذلك"

حدق أبهم في أخته الكبرى و التي تغيرت كثيرا عما يعرفه، شي يو التي أمامه لم تعد هي نفسها التي في ذكرياته بعد الآن. جعله هذا الأمر حزينا قليلا، فهو اعتاد أن يتصرف بكل جبن و خوف ليتجنب المتاعب التي قد تسقط أخته الكبرى في مشاكل أكبر. وجد أن التصرف بضعف أفضل وسيلة ليراوغ أعين الناس و اهتماماتهم به و بأخته الضعيفة. لكنه اليوم وجد أن أخته لم تعد بحاجة لتلك الحماية المستميتة، هذا الأمر جعله يتفكر في حاله قليلا

ابتسم أبهم نصف ابتسامة ثم قال "يبدو أنك تقدرينه كثيرا يا أختاه"

لم تتلاقى عيني شي يو بعد بالخاصة بأبهم بسبب تركيزها على الجراح، لكنها تكلمت بالرغم من ذلك مجيبة عن سؤاله "بالطبع، فسيدنا قد غير من حياتي و حياة الكثير، ليس هناك شخص أعظم منه، ستعلم عما أتكلم إن استطعت الاقتراب منه كفاية لمشاهدته على الدوام"

اقترب منهما شخص ما بعد مدة من بدءها في معالجة أخيها ثم تكلم "لقد اجتزت الاختبار الأول كما كان متوقعا، فلتبذل جهدك في الاختبار الثاني"

كان هذا الشخص هو باسل الذي التف و غادر بعدما تحدث. ترك أبهم في حالة اندهاش، إنه حقا قاتل الدم القرمزي ذاك ! لا زال أبهم لم يعتد بعد على هوية باسل الحقيقية

انتهت شي يو من عملها بعد مدة من الوقت ثم تكلمت بعدما حدقت في وجه أبهم "فلتبذل جهدك، يبدو أنك قد كسبت اهتمام سيدنا، بما أنه أتى بنفسه إليك مخبرا إياك بما قال، فلا شك أنه يضع عينيه عليك. إن كنت يوما في صغرك قد حلمت كباقي الرجال أن تكون أقوى رجل في العالم، فهذه فرصتك العظمى، كما تغيرت حياتي، يجب أن تغيرها أيضا" وقفت شي يو ثم قالت "لذا، لما لا تحاول البدء في التخلي عن شخصيتك المتصنعة، فكما ترى، أنا لا أحتاج للحماية بعد الآن"

قالت هذا الكلام ثم غادرت تاركة أخاها مذهولا. قال أبهم بصوت منخفض بعدما وقف و نفض الغبار عن ملابسه "يبدو أنها تغيرت حقا..." تذكر صورة شي يو عندما قالت آخر جملة له "فلم يسبق لي أن رأيت مثل تلك النظرات الهادفة تأتي منها في حياتي"

اجتمع كل من تأهل في الاختبار الأول و الذين اخترتهم شي يو تحت المنصة التي كان يقف عليها باسل إضافة لقادة التشكيل الذين يقفون خلفه

تكلم باسل موجها كلامه لهم "من اليوم فصاعدا، أنتم من جيشي، أنتم أفراد من التشكيل"

استغرب الجميع من كلام باسل، لقد ظنوا أن أمامهم اختبارات أخرى قبل أن يقبلوا في التشكيل، لكن ظنهم كان مخطئا

أكمل باسل "الاختبار الأول كان للانضمام، و من نجح أو تم اختياره من قبل القائدة شي يو فليعتبر نفسه عضوا من التشكيل الآن. أما عن الاختبار الثاني، فسيكون من أجل تحديد مراتبكم. ستتقاتلون في الكولسيوم هناك، لقد جعلنا الجمهور ينتظر كثيرا لذا سنبدأ حالا، فليتوجه كل من اجتاز الاختبار الأول للكولسيوم، لكن قبل هذا ستختار القائدة شي يو مرة أخرى البعض منكم ليبقوا هنا مع من اخترتهم بالأول"

اتباعا لأمر باسل، توجه كل من تأهل للاختبار الثاني و لم تختره شي يو ليبقى هنا نحو الكولسيوم الضخم الخاص بعائلة كريمزون. أقيمت العديد من المبارزات و المسابقات السحرية هنا. راهن الكثير من النبلاء على محاربيهم. كل عائلة نبيلة من بين العائلات العشر الأوائل لديها كولسيوم، و في كل مرة، كانت عائلة ما تنظم قتالات تضم سحرة من مستوى معين و ما أسفله

بسماع أن تشكيل قاتل الدم القرمزي قد فتح أبواب الانضمام و سوف تقام عدة معارك بالكولسيوم، أتى آلاف الأشخاص ليشاهدوا الحدث و يتمتعوا بالقتالات، فأغلبهم ناس عامة و لا يرون قوة السحرة مباشرة عادة

كان الجميع متحمسا كما كان المتأهلون، ألف إلا قليل كلها توجهت نحو الكولسيوم و دخلوا من بوابة معينة. قادهم في الطريق عدة جنود من التشكيل إلى أن وقفوا أمام 10 طاولات بها أشخاص يحمل كل واحد منهم ريشة كتابة

تكلم الشخص الأوسط بينهم "فلتنقسموا لعشر مجموعات، و كل مجموعة تذهب لطاولة، سوف يتم تسجيلكم باللائحة الأولية ليتم تفريقكم بالمراتب طبقا لمهارتكم"

قام المتأهلين بما قاله ذلك الشخص، و بدأ التسجيل

بالساحة الخارجية، تحدث باسل مع من اخترتهم شي يو "أنتم سوف تتبعون من الآن فصاعدا أوامر القائدة شي يو و تتدربون على يدها"

استغرب الحاضرون فسأل واحد منهم "اعذرني يا سيدي، لكن لما اختِرنا إن لم نكن سنقوم بالاختبار الثاني أيضا"

"كما قلت، سوف تتبعون أوامر القائدة شي يو من الآن فصاعدا، هذا كل ما عليكم فعله، تعلموا منها، و احرصوا على تنفيذ كل ما تقول لكم، لا أقل و لا أكثر، و بالطبع، مراتبكم أنتم لن تحدد الآن، سنتطرق لهذا الموضوع في وقت لاحق"

سكت الجميع و حدقوا في شي يو، فهي ستكون مثل سيدتهم من الآن فصاعدا. في المقابل، كانت شي يو مغمضة عينيها و هادئة جدا، لقد مرت سابقا بتجربة مثل هذه، فعندما عينها باسل كقائدة تشكيل، كانت متوترة للغاية، لكنها رأت تصرفات شخص ما ألهمها و جعلها تحزم قرارها و عزيمتها

بدأت تتغير مع الوقت، و الأشخاص الذين كانت خائفة من أمرهم كونهم أتباع لا يريدونها أن تترأسهم، طبقت قواعدها عليهم و تصرفت كالقائدة فوجدتهم يتبعونها من دون أن تشعر متى حدث ذلك. بالطبع، لولا تتبعها لذلك الشخص و حلمها أن تكون مثله لما أصبحت هكذا

و الآن، أصبحت قادرة على تكون فخورة جدا، يمكنها أن تقف في وجه أي أحد بالعالم من دون أن تتوتر أو تشعر بالحرج، فبعد كل شيء، إنها قائدة بالتشكيل الذي ذاع صيته في العالم أجمع، لذا يجب عليها أن تتصرف كقائدة و تواكب لقبها هذا

توجه الذين اختيروا من طرف شي يو نحو قاعة ما و منحوا بعض الهدايا التي جعلت كل واحد منهم ينفجر من الصدمة، كم من الصدمات يجب عليهم أن يمروا بها اليوم؟ تفاجؤوا كثيرا بتلك المشروبات التي منحت لهم و من مدى مفعولها

تركوا هناك ليصقلوا طاقتهم السحرية. و كلف بعض الجنود بتدريب المائتين التي منحها باسل فرصة أخرى. و هكذا توجه قادة التشكيل و باسل نحو الكولسيوم كما كان مخططا

فتحت أبواب الكولسيوم للجميع، و بسرعة فائقة اجتمع آلاف الأشخاص و امتلأ بالكامل، و لا زال هناك الكثير من الأشخاص الذين يودون الدخول لكنهم وجدوا المكان مملوءا

أعلن المنظمون أن الاختبار سيكون قتالا بين فرق، كل فرقة تحتوي على عشرة أشخاص، لذا بدأ المتأهلون يقومون بالاتحاد فيما بينهم، لكن كانت هناك بعض الشروط

كان غالب المتأهلين من المستوى الثالث، و هناك البعض القليل من المستوى الثاني و الرابع، كما كان هناك ثلاثة أشخاص بالمستوى الخامس فقط

قام منظم بالإفصاح عن الشروط "كل فرقة لا يجب أن يتجاوز عدد سحرة المستوى الرابع بها اثنين، و إن تواجد بها ساحر من المستوى الخامس يجب أن يكون باقي الأعضاء بالمستوى الثالث أو أقل"

الاختبار الثاني كان عبارة عن مسابقة، مسابقة هدفها ملاحظة و مراقبة تحركات كل شخص جيدا لوضعه في المركز المناسب طبقا لإمكانياته

قام المتأهلون بصنع فرق مكونة من عشرة أشخاص. و كذلك فعل أبهم الذي كانت فرقته كلها مكونة من سحرة المستوى الثالث، لم يكن هناك ساحر بمستوى أعلى أو أقل. لكن هذا الأمر كان مناسب له بالواقع، هكذا سيكون قادرا على القتال براحة أكثر

تذكر أبهم كلمات أخته (لما لا تحاول البدء في التخلي عن شخصيتك المتصنعة، فكما ترى، أنا لا أحتاج للحماية بعد الآن) ثم تنهد و بدا عليه حزم قراره أيضا

لقد عاش في الظلال دائما من أجل ضمان الراحة و السلام، لكنه وجد فجأة أنه ليس بحاجة لذلك بعد الآن، و له الحرية الكاملة في الخروج للضوء

أراد أن يحمي أخته و عائلته فقط، لذا تصرف كالجبان طوال حياته متجنبا المشاكل. كان أبوه يحذره بالابتعاد عن المشاكل بأي قدر يستطيع، هم كانوا مجرد عائلة عامية صغيرة ليس لها نفوذ و لها ثورة، و عاشوا بين النبلاء و العائلات العامية التي تخدمها، لذا كعائلة لم يقبل أي أحد بخدمتها، حاولت بكل ما تملك أن تهرب عن المعضلات كي لا يزيد همهم

اليوم قرر أبهم أن يتبع نصيحة أخته الكبرى، و كخطوة أولى، يجب عليه أن يرقى للتوقعات التي وضعها عليه باسل، بالتفكير في هذا الأمر، لم يسع أبهم سوى التحمس أكثر و الشعور كما لو أنه تحرر أخيرا من لعنة ما

بداخل الكولسيوم، كان الجمهور ينتظر لمدة طويلة، لكن و لا واحد منهم تذمر بسبب سمعة قاتل الدم القرمزي

ظهر الحكم بوسط الحلبة مما جعل الجمهور يفرح. و أخيرا ستبدأ المسابقة، تكلم الحكم عبر مكبر الصوت "مرحبا بكم يا حضرة المشاهدين في هذا اليوم العظيم، كلكم أتيتم لتتمتعوا بالمسابقة التي نظمها تشكيل الجنرال الأعلى باسل"

عند سماع الجمهور بهذا التصريح بدأت العديد من الهمسات مرتفعة الصوت تنتشر بين صفوفه، بدأ الكثير منهم يحك أذنيه ليتأكد إن كان ما سمع صحيحا أم لا

أكمل الحكم "هذه المسابقة ستحدد مراتب كل واحد من المقاتلين الذين ستشاهدونهم في جيش الجنرال الأعلى باسل الذي انضموا إليه مؤخرا، لذا قبل أن نتمتع باليوم الأول منها..."

أعاد الحكم تكرير 'الجنرال الأعلى باسل' مرة أخرى ليبدأ الجمهور في الحديث بصوت مرتفع

و كل تساؤلاتهم كانت متشابهة "ما الذي يحدث؟ الجنرال الأعلى؟"

قال الحكم مع رفعه يده و إشارته بها لمكان الشخصيات الهامة بالكولسيوم ثم قال "رحبوا معي بالقائد الأعلى لجيوش الإمبراطورية و الجنرال الأعلى باسل"

وجه الجميع نظرهم نحو الاتجاه الذي أشار له الحكم ثم انتظروا خروج شخص ما من الممر المظلم، و بمجرد ما أن فعل حتى انفجروا صارخين

"ماذا ! ؟"

من تأليف Yukio HTM

أتمنى أن يعجبكم الفصل، أرجو الإشارة لأي أخطاء إملائية أو نحوية

إلى اللقاء في الفصل القادم

2017/12/07 · 1,151 مشاهدة · 2218 كلمة
yukio
نادي الروايات - 2024