كان الأمر مفاجئا بعض الشيء . مازينو حاليا هو الأقوى في عالم السماء بدون منازع . إلا لو قاتل عبقرية غير عادية .
..
كان الجميع سعيدا بهذا الأمر وفي نفس الوقت ما حدث كان مثل المحفز الذي جعل الجميع بدون استثناء متحمسا للتدريب ورفع قوتهم أكثر . بدون هراء الخطابات و الكلام الفاشل . العشيرة تتقدم بمفردها . مازينو يعطي أوامر الهجوم و التراجع . الخطط الحربية و المنحى العام للأمور .
..
لاكن المسائل مثل رفع قوتهم و الأسلحة الدروع . التقنيات و كل شيء آخر يجب أن يحصلوا عليه بمفردهم ..........
..
فجأة انتهت هذه الفعاليات الرياضية . أو بالأحرى تم إلغاء الأمر . كان هناك أحداث و تغيرات في العالم الخارجي يجب فعل شيء ما حولها في الوقت الراهن .
....
لاكن قبل كل ما حصل في النطاق . وصل فريق من العجزة الى خارج أرض نطاق نايونغ القتالي . لاكنهم لم يدخلوا اليه . الجميع حاليا يعرف بأن هذا النطاق من أراضي عشيرة الأكاغي ...
..
لم يجرؤوا على الدخول قبل الحصول على الإذن . وكل هذا حتى لا يخربوا ما جائوا لفعله هنا .....
ظهر شخص ما في السماء .. شخص واحد وقف ضد هؤلاء العجزة الذين حضروا الى المكان لسبب ما ؟!...
نظروا لبعضهم البعض وأجرؤوا حوارا بالتخاطر :
..
" أيها الشيخ الأكبر . هذه العشيرة مغرورة للغاية . يرسلون مجرد محارب في عالم الأرض لاستقبال ضيوف من الأرض المركزية لعالم ناب التنين ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!! "
..
نظر عجوز كان في الأمام الى الشيخ الذي تحدث ثم صرخ مع استعمال التخاطر :
" اصمت بحق الجحيم . منذ متى كان من في عالم الأرض قادرا على الطيران هكذا .. هذه العشيرة مهولة القوة . يجب أن تتصرف بأدب هنا حتى لو كنت شيخا من عائلة بارق..."
..
انزعج الشيخ الذي تحدث في الأول بهذا الأمر لكنه أخفض رأسه . بصراحة ما حدث في الأطلال لا يزال غامضا حتى لهذه العائلات ..
لاكن على ما يبدوا الشيء الوحيد الذي تغير منذ ملايين السنين هو الغرور . غرورهم كبر بشكل كبير . حتى أنهم ليسوا خائفين تماما من عشيرة الأكاغي التي حصلت على جرم بدائي . وكذلك حرروا الكائن المختوم .
..
من أين تأتي هذه الثقة بحق الجحيم ..
تقدم هذا الملقب بالشيخ الأعلى وتحدث بهدوء :
" نحن مرسولون من الأرض المركزية . نريد التحدث مع الحاكم السيد مازينو لو كان الأمر ممكنا . لدينا رسالة إليه "
..
قال الشيخ الأعلى,أأ لاكن هذا الذي كان يستقبلهم لم يكن مكترثا على الإطلاق ..
" أيا يكن فقط أسرع لا أريد أن أفوت المباراة .. تبا !! "
..
هكذا أجابهم ثم التفت وذهب بهم الى مكان ما . وهكذا في الطريق لاحظوا ما يحدث في هذا النطاق . لقد كان غريبا جدا . خصوصا تشكيل الأستنزاف لم يتعرفوا عليه على الأطلاق ...
..
الدمار في كل مكان . لا أثر للحياة على الإطلاق . هكذا أصبحت حال كامل نطاق نايونغ القتالي هذا .. ومع ذلك حين وصلوا الى جبل ما . تغيرت ملامحهم الى وجوه شاحبة على الفور ..
..
كان المكان كله مجرد حفرة سوداء عملاقة للغاية ....
بينما يطفوا رمز عرق الكارثة في الوسط ويتوهج بالأحمر بين الحين و الآخر . مستوى الحماية هنا كان مرتفعا بشكل لا يمكن تصوره .
" اللعنة ما الذي يحدث بحق الجحيم . كيف ختمت قوتي ؟ "
..
قال أحد الشيوخ بينما ظهر الرعب على وجهه .
" استعدوا للأمر . و تصرفوا بأدب شديد . هؤلاء الناس من هذه العشيرة يملكون قوة لا نفهمها على الإطلاق. لقد ختموا قوتنا من دون فعل أي شيء ....
يبدوا أننا في تشكيل ما ؟!!
اللعنة هذه القوة مخيفة حقا . فقط من أين ظهر هؤلاء الملاعين ."
..
..
كان ختم قوة الشخص مثل وضع حبل المشنقة على عنقه . يمكن قتله في أي لحظة بأسوء طريقة ممكنة . وهو بدون حول ولا قوة .
..
لاكن الشيوخ هنا حاولوا إظهار رباطة جأش قدر الإمكان .
لذلك كان الأمر تقريبا تحت السيطرة ...
..
هذا المكان كان مركز تشكيل الإستنزاف . فجأة ظهرت بوابة و دخل اليها الشخص الذي كان يقودهم . ثم تبعه الشيوخ . هذه البوابة وضعها ذلك الشخص لكي يقود فريق الشيوخ هذا الى داخل النطاق الداخلي لمقابلة مازينو ...
.....
ظهر جميعهم داخل النطاق . لاكن لم يتلقوا حتى الفرصة اللازمة لرؤية ما يحصل في الداخل . لأنها كانت اللحظة التي بدأ فيها القتال الفوضوي في النطاق .
وهكذا أخرجهم الشخص الذي كان يقودهم . وذهب ليقاتل .
..
..
على الأرض المحروقة في نطاق نايونغ القتالي . كانت هذه المجموعة من العجزة تنتظر أن يظهر شخص ما ليقودهم الى مازينو .
...
" أيها الشيخ الأكبر لقد لمحت كل هذا العدد من البشر خلف تلك البوابة . الجميع كان في قتال فوضوي . فقط من يكون هؤلاء المجانين . الأمر بدأ يصبح مخيفا .
هم يقاتلون بعضهم البعض . ونحن ننتظر هنا .
على هذا المنوال قد نموت هنا . هؤلاء من الواضح قد لا يحترمون التقاليد الشائدة بين القوى . وقد يتمادون الى قتل مرسول ... نحن في مأزق !!! "
..
..
كان هذا الشيخ خائفا من الموت ببساطة . لأنه هناك بعض التقاليد المنتشرة ليس فقط في هذا العالم . بل في الكثير من الأماكن الأخرى . مثل عدم قتل الرسل .
لاكن ما الذي يضمن سلامتهم الآن . عندما سمعوا في العائلة أنه سيتم إرسال مرسول الى هذه العشيرة الجديدة تقدم هذا الشيخ من أجل كسب بعض الشرف و الإحترام .
لاكنه بدأ يندم على فعله لذلك .
لقد سمع الكثير عن مازينو وعشيرته بالطبع . لاكن غالبا الشخص لا يأخذ على محمل الجد إلا ما يراه بأم عينيه .
...
..
بقت هذه المجموعة هناك لبعض الوقت حتى بدأ يظهر الكثير من البشر من العدم فجأة ..
لاحظهم أحدهم وتقدم لاعتقالهم على الفور . لأنه لم يتعرف عليهم . يبدوا أن الشخص الذي استقبلهم نسى الأمر بالكامل
..
..
وهكذا مرّت هذه المجموعة من الكثير من المعاناة قبل أن تصل أخيرا الى مازينو . لقد كانت رحلة شاقة فقط مقابلة هذا المازينو.. اللعنة ؟!!!!
..
هذا ما كان يفكر فيه الجميع منهم في هذه اللحظات .
....
أمامهم كان هناك شخص أطول من الباقي . تستطيع ملاحظته على الفور فقط بمجرد النظر الى ناحيته .
هو فعلا مختلف عن أي شخص آخر. فقط هالته وحدها لا يمكن فهمها . كانت تلك العينين شيئا يبث الرعب في كل من قابلهما .
..
كل الشيوخ هنا . بمجرد أن تقابلت عيونهم مع عيون مازينو حتى أسرعوا في خفض بصرهم الى الأسفل .
وسط الملايين من البشر هنا . كان تركيزهم فقط على هذا الشخص أمامهم لوحده . بينما يدور نفس السؤال في بالهم جميعا :
" لابد أن هذا الفتى هو مازينو ..؟؟ ..!! ... "
كان أشبه بشمعة داخل غرفة مظلمة . مهما التفثت الى أي جهة . ستبقى في النهاية مركزا على تلك الشمعة لا غير !!