كانت الصدمة تعلوا وجوه الجميع من هذه المملكة المثيرة للشفقة . لقد كان النبلاء يثقون بمقاتلين المملكة . لسبب واحد وهو أن هؤلاء الحثالة لا يقاتلون بأنفسهم . هم فقط معتادون على استخدام هذه الأموال الطائلة و شراء من يدافع عنهم .
..
..
لكن ماذا الآن . أقوى شخص في المملكة سقط بهجوم واحد وبدون أدنى مقاومة . فقط أي نوع من القوة الهجومية كان هذا الشيء قبل قليل . لم يسبق أن رآى أي شخص هنا أي شيء كهذا من قبل .
..
كان الرعب يدب في قلوب الجميع في هذه اللحظات ؟ وما زاد الطين بلة كانت هذه القبة التي بدأ ضوئها يخفت شيئا فشيئا . كيف لا والركيزة الأساسية في هذه المصفوفة كان الملك نفسه ..
..
..
لقد كان الأمر واضحا للغاية . لقد كانت خسارتهم .
بالكاد تقبلوا الأمر . وخضع الجميع لمازينو . و تم تتويجه كفائز . بينما الجميع هناك بدأ يركع لمازينو . لقد كان الملك الجديد .
..
..
لقد كانت المرارة في حلق هؤلاء النبلاء حارة للغاية , حتى أن بعضهم بدأ يفكر في كيفية القيام بانقلاب في المستقبل والإنتقام من مازينو . لقد كان الأمر غبيا حقا هذه المرة ....
..
عموما السبب الذي قد يجعل أي شخص يهاجم نطاقا آخر كان الغزو و نهب الموارد . لذلك كل من في المكان فكر أنه باستسلامهم . سوف يحقق مازينو مراده وسينهب المكان . وهكذا يصبح الحاكم الجديد هنا . وتستمر الحياة .......
..
لكن ما قابل هذه الأفكار كان زلزالا هز كامل السماء . هذا الزلزال كان إثر كمية الضحك الذي صدر فجأة في المكان .
هؤلاء الحمقى ركعوا و استسلموا . هل تظن أننا نلعب حرب الممالك أو شيء كهذا .
...
أيها الحمقى هذه حلبة الحياة و الموت . والخاسر بالطبع سيستيقظ في الجحيم صباح الغد لا محاله .
هجم كل الأسطول الحربي على هذه الجزيرة الفقيرة ....
..
كانت السفن الأم لوحدها أكبر من الجزيرة . من بعيد لم يظهر حجمها الحقيقي . لكن باقترابها الآن كان كل شيء يبعث الرعب في قلوب هؤلاء الحمقى ..
..
انقسم الأسطول العملاق وبدأت الكثير من السفن تختفي وسط بوابات انتقال مكانية . الهدف كان إعدام المملكة بالكامل . وهذه المملكة تتحكم بالكثير من الجزر . لذلك وجب القيام بالواجب اتجاه هذه الجزر أيضا .
..
..
هكذا يبدو الأمر إنها ما يسمى المقبرة الجماعية .
كان الإنسجام بين أعضاء كل الأسطول شيئا من المستحيل فهمه بالحس السليم . يتحرك الجميع كأنهم جسد واحد ....
قسم الدعم بدأ بفتح التشكيلات المكانية . بينما الباقي كان يعيد شحن الطاقة لهذه المدافع العملاقة .
..
..
السفن كانت في حماية آمنة تحت أيدي قسم الدفاع ...
أما قسم الهجوم . فقد كان يطير بسفن صغيرة أو يمتطي الكثير منهم وحوش مختلفة الأشكال والأنواع ...........
..
..
لقد كانت معركة من طرف واحد بشكل قاسي للغاية . منذ البداية هذه المملكة دخلت في حرب خاسرة لم يكن يجب عليها خوضها من الأساس . لكن الأوان قد فات على الندم .
..
الجثث كانت مكدسة واحدة فوق الأخرى في المكان . الحطام و ألسنة اللهب التهمت كل شيء . الجماجم و الأعضاء في كل مكان . أنهار فوق الأخرى من الدماء . لقد كانت هذا المشهد تعبيرا حقيقيا للبشاعة .
..
كان الجميع في العشيرة غير مكترث لهذا المنظر . المعركة التي كان من المفترض أن تكون حربا يستفيدون منها كتجارب كانت فاشلة . لذلك فقط قتلوا كل شيء هنا . أرادوا التخلص من هذا الهراء للإنتقال الى المرحلة التالية . بدون أي تأخير ......
..
..
في مكان بعيد بعض الشيء عن أرض المعركة . كان هناك غراب بعيون بيضاء يراقب ما يحصل . وبالطبع من أرسل هذا الغراب كان باقي الممالك التي أرادت معرفة ما يحصل.
..
..
خرجت أفعى من العدم و قامت بالتهام الغراب بالكامل دفعة واحدة . شعر مازينو بالأمر منذ البداية . لكنه منحهم عرضا ليتفرجوا عليه . ويستفيدوا من هذه المعركة حتى لا يكونوا مثل بلاك ستون هذا ...
..
كان الأمر صادما لهؤلاء الحمقى في هذه القاعة الذين كانوا يرون هذا البث من عيون الغراب . كانت الجميع يستحم في عرق بارد . ما الذي حدث معكم أيها الحمقى . ألم تقولوا أنكم تريدون القتال . ما الذي حدث بالضبط ؟؟؟ ....
..
أين تلك الشجاعة التي كانت قبل قليل . أين تلك العجرفة , أين ذلك الكبرياء . أم هل سحقت حقيقة الواقع المرير كل شيء . هاها هه اهاه اها هاه اهاه اها هاهاها هاهاها ها ها
..
يا للسخرية .
نعم يا للسخرية . هذا ما قاله مازينو قبل أن يسحب الجميع الى داخل النطاق الداخلي فجأة .
وارتفع هو الآخر الى السماء قدر الإمكان . والتف حوله مدمر الموازين كدرع ثقيل للغاية . تحول على الفور الى وضع الكارثة . بينما ظهر الفن الجديد الذي تعلمه ....
..
الكتاب المقدس لقانون المعادن . باغودا السلف . الذي يمكن أن يستخمه سواء للدفاع أو الهجوم .
في هذه الأثناء ظهر شيء أشبه بمعبد بودي ذهبي اللون بالكامل مضيئ حول مازينو . ويتشكل من عدة طبقات ...
..
..
ومع كل هذا كان هناك رمح قد اخترق كتفه الأيسر ....
أخرج الرمح على الفور من كتفه بينما التأم الجرح على الفور . لم تخرج أي دماء من المكان . بل زادت الهالة القاتمة حول مازينو فحسب بينما ينظر الى أعماق هذا المحيط . حيث صدر صوت غريب من هناك في عقل مازنيو :
" أيها البشري . تلك الفتاة التي كانت معك قد قتلت الكثير من مخلوقات البحر العظيم . أعطني الفتاة أو سأقتلكم جميعا..؟؟!! "
..
..
هذا الشيء لم يكن بشريا على الأطلاق . لقد كان شكله مثل رجل مدموج بنوع ما من سمك القرش . بطول قد يصل الى أمتار . يدين ضخمة تملك بعض الزعانف . وجلد قاسي للغاية . أسنان حادة كالمنشار تتداخل مع بعضها البعض .
..
ويرتدي هذا الشيء نوعا غريبا من الملابس الراقية نوعا ما
كان بمثل تصرفات البشر بالضبط . لكنه يتحدث عن شيء فهمه مازينو على الفور . على كتف هذا القرش كان هناك كائن من نفس نوع تلك التي كانت في العاصفة التي تفصل بين نطاق نايونغ القتالي و نطاق تنين الصقيع ..
..
..
هذا الشيئ يطالب بشيرا لأنها قتلت الكثير منهم عندما عبرنا أخر مرة .. لكن قوة هذا الوحش كانت كبيرة للغاية . بالكاد نجى مازينو من تلك الضربة .
لكنه ابتسم بوحشية في وجه هذا الأخير :
" أيها العاهر أنت ميت "