تم تقسيم العشيرة بالكامل الى أربعة أساطيل عملاقة من 50 مليون فرد لكل أسطول . أحد الأساطيل يسمى أسطول المغول . كان هو الأكثر دموية في العشيرة بالكامل, كان هو التعبير الحرفي للخراب . حيث ترك مازينو هؤلاء المجانين لكي يغرقوا كل من يوجد على هذه الأراضي الخاصة بمملكة الشمس المقدسة هذه . بينما توجه الى قاع المحيط ......
..
..
لقد كان بمفرده بينما الجميع داخل النطاق الداخلي . وكان يركب على مزلجة مدمر الموازين . كانت هذه المزلجة سريعة للغاية حتى تحت الماء .
وهدفه من هذا الأمر كان الإقتراب و مراقبة ما يجري هناك في القاع . فقد بدأ الوضع يصبح خطيرا للغاية حتى بالنسبة للأكاغي أنفسهم .
..
كان مازينو يقترب من القاع شيئا فشئيا . حيث بدأت بعض ملامح المكان تتضح . لقد كان هناك حاجز خفيف تقريبا غير مرئي يغطي كل هذا القاع . على طول مرمى البصر .
هذا الشيء من صنع حاكم الأبعاد بالطبع . وهو السبب في قدرة العالمين على التواصل ببعضهم البعض والتنقل حتى .
..
..
لكن ليس هذا ما كان يدهش مازينو في هذه اللحظات . لأنه غير هذا الحاجز . كان المكان مليئا بأعمدة من الفضة ......
كانت هذه الأعمدة منتشرة في كل مكان تقريبا , وهذا كان يجلب الشك بالفعل . فعلما يبدوا من هذه التشكيلات التي وضعت عليها هذه الأعمدة فالأمر حديث . ولابد أن من أحضر هذا الشيء هنا هم البرمائيون !! ................
..
لكن ما دور هذه الأعمدة بحق الجحيم , ولما هي هنا ..؟؟
هذا هو السؤال الذي كان يجول في عقل مازينو منذ اللحظة الأولى التي رأى فيها هذا الشيء. منظرها أشبه بأطلال حضارة قديمة من نوع ما .
..
هذا القاع كان يتميز بضغط كبير جدا . حتى مازينو بدأ يستخدم قدرة العرش من جديد للتخلص من هذا الضغط.
لقد كان الظلام في كل مكان . وتقريبا تعتبر الرؤية منعدمة .
..
ما لم يعرفه مازينو أنه كان هناك قتال على وشك النشوب في هذه اللحظات . بدون علمه حتى ظهر شخص يقف أمامه مباشرة . هذا الشخص كان قويا بشكل لم يسبق أن رآه مازينو من قبل . هو كان يقف أمامه مباشرة . لكن مازينو لم يشعر أو يرى أي شيء على الإطلاق !!.
..
..
ومع ذلك لم يفعل هذا الشخص أدنى حركة غبية . لأن وراء مازينو . ظهر أكروس كذلك بحجمه العملاق . وكتلة العظام تلك . كان أكروس كائنا مرعبا للغاية منذ الوهلة الأولى ...
فقط كون هيكل عظمي حي أمر لا يصدق على الإطلاق ...
لم يرغب أكروس في إفساد ما بدأه مازينو منذ مدة . حيث قرر الإعتماد على قوته الخاصة وليس قوة الملوك . لذلك هو لم يقتل هذا الشخص . بل بقي هناك فقط لحماية مازينو الذي كان لا يزال يحلل هذه الآثار .
..
..
ولكن بطريقة ما . هاجم مازينو فجأة أمامه بدون أي سابق إنذار . هذه الحركة فاجأت أكروس وفاجأت الشخص الآخر الى حد كبير .
هل يعقل أنه استشعره ؟؟!! هذا مستحيل بمستواه الحالي هذا قطعا مستحيل ؟؟؟؟..................................
..
كان أكروس مصدوما من هذه الأمور الغريبة المرتبطة بمازينو باستمرار . وفي كل مرة يحدث معه شيء غريب تكون الصدمة أقوى من سابقاتها بأضعاف .
..
تراجع مازينو فجأة . بينما خرج من البحر بالكامل . هو لم يسأل أكروس عن أي شيء . لقد شعر فقط بشيء ما أمامه ولم يعرف ما هو بالضبط . لذلك قرر التراجع بالكامل ....
....
لكنه كان لا يزال يفكر حول تلك الأعمدة في الأسفل ....
وفي نفس الوقت . كان أسطول المغول يعيث فسادا في كل أنحاء مملكة الشمس المقدسة . قتلوا كل كائن حي هناك ....
فقط مثل ما حدث مع مجال الممالك يتم تكراره بصورة أكثر بشاعة ووحشية .
..
سكان مجال الممالك قتلهم مازينو بطريقة سريعة وبدون أي ألم . لكن هؤلاء هنا في هذه المملكة . لم يتلقوا مثل هذه النعمة . بل كانت أصوات الصراخ و البكاء لا يزال صداها يتردد في أعقاب السماء ..
..
استمر هذا الوضع ليوم كامل . قبل أن يصبح ما حدث مجرد تاريخ . وأصبحت مملكة الشمس المقدسة واحدة من الأسماء التي ستضاف الى قائمة القوى التي كان مصيرها الهلاك على يد الأكاغي . هذا كل ما في الأمر .......................
..
وكما سبق وحدث . هذه الأخبار انتشرت بشكل جنوني في كامل هذا العالم . حتى أنها وصلت الى الأرض المركزية .
بالطبع الأمر راجع منذ البداية الى شهرة مملكة الشمس المقدسة هذه . ومع عشيرة الأكاغي التي كان الجميع مهتما بها مؤخرا .
..
كانت الحرب بين هذين الطرفين أشبه بقنبلة الموسم . ولكن النتيجة كانت صادمة حقا بالنسبة للجميع . هذا الأمر اضطر الكثير منهم الى التخلي عن كبريائه . والقيام بتحالفات أكبر بكثير من أي مرات سابقة . حيث ظهر أكبر تحالف في كامل هذه المكان . جمع ثلاثة نطاقات بالكامل . بجميع الإمبراطوريات و الممالك التي توجد داخل هذه النطاقات .
..
هذا التحالف كان من أجل التصدي لعشيرة الأكاغي . وفي نفس الوقت , إبادة الكثير من الغزاة البرمائيين !! ...
هذا ما ساهم في تلقي هذا التحالف الكثير من الدعم من باقي البشر في كامل هذا العالم . حتى أنهم حصلوا على بعض الأشياء من الأرض المركزية بالخصوص .
..
هذا بالفعل عزز ثقة الناس بهذا التحالف أكثر .
من ناحية أخرى . كانت عشيرة الأكاغي مشهورة بشكل لا يصدق بين صفوف القراصنة و المجرمين في هذا العالم . وكان الكثير منهم يبحث عن طريقة ما للإنضمام الى هذه العشيرة بأي ثمن ......
..
وهذا بالضبط ما كان يفكر فيه مازينو . تجنيد بعض الشخصيات القوية من هؤلاء الأوغاد سيكون من الخيارات الجيدة . فالقراصنة رغم كونهم مجرد عصابات . لكن ما يمنحهم كل هذه القوة . هو امتلاكهم لبعض الأفراد الأقوياء .
..
حتى أنه سمع ببعض القراصنة مع أسياد قتاليين كقادة ....
كان هذا الأمر يناسبه تماما . هذا ما جعله يعلن الأمر بشكل علني حيث سيقام حدث في منطقة ما في بحر الفوضى .... وعلى كل من يرغب في الإنضمام , القدوم الى هناك . ومازينو شخصيا سيكون هو الشخص الذي سيختار من يستحق الإنضمام أو لا !!؟..
..
المكان المتفق عليه كان أرض الأدميرال دارين السابقة و التي كان فيها امبراطورا . بالطبع هناك انقلاب حاليا على عائلة هذا الأمبراطور . ونشبت حرب ما لا تزال مستمرة الى الآن ...
..
كان مازينو يخطط لظم هذه العائلة الإمبراطورية بالكامل الى العشيرة . بينما سيبيد كل من قام بالأنقلاب . . .
كنوع من الدعم يقدمه لأحد الأدميرالات في عشيرته ....
حتى أن دارين فقد ذاكرته حول ذلك المكان . وفي النهاية مازينو هو المستفيد الوحيد من كل هذا الهراء .........