في وسط القصر المركزي لأراضي العائلة الإمبراطورية التي تحكم كامل نطاق تنين الصقيع . كان الوضع سيئا للغاية فقد أصبح كل شيء في فوضى بالكامل .
..
منذ اختفاء الإمبراطور . تم إشاعة أنه مات بالسم . وما أكد هذا الخبر هو تمزق تميمة الحياة الخاصة به . إضافة الى ذلك فقد قيل أيضا أن الأميرة مع الأمير الوريث للعرش قد مات كلاهما في الأطلال .
..
كانت هذه مشاكل كبيرة للغاية لتتعامل معها هذه العائلة . هذا بالضبط ما قدم للنبلاء فرصة كبيرة وذهبية للإنقلاب و الحصول على مزايا أفضل .
لكنهم لم يتوقعوا هجوما شاملا من المجالين الآخرين داخل نطاق التنين هذا بالكامل . ومع أخبار كون عشيرة الأكاغي قد قامت بإبادة المجال الثالث بالكامل .
..
..
هذا قد وضعهم في وضعية حرجة بشكل لا يصدق . بدأت هذه الحرب العملاقة منذ قرابة شهر من الآن . لكن لم تتدخل القوى الكبرى في المعركة بعد . كان قائد هذا الإنقلاب أقوى شخص في كامل نطاق تنين الصقيع مباشرة بعد الإمبراطور
..
وهو نفس الشخص الذي قام بتسميمه بغرض الوصول الى العرش . على ما يبدو كانت خطته ناجحة تماما . لأنه ببساطة كان الإمبراطور يثق فيه بشكل كبير . وما أسهل خيانة الثقة . وفي نفس الوقت هي أصعب شكل من أشكال الخيانة .
..
مجرد كلب قام بعظ اليد التي قدمت له نفس الثقة وقدمت له الكثير غيرها . هذه هي طبيعة الجشع التي تستحوذ على البشر . لكنه أيضا محق من ناحية أخرى . يجب على الإنسان أن يكون طموحا دائما لما هو أعلى .
..
لما يجب أن أكون أنا تحت الأمبراطور . سأقتله و سأصبح واحدا بنفسي , كان الأمر بسيطا للغاية . الأمر فقط يعود الى نقطة القوة . لو امتلك هذا الشخص القوة الكافية لأصبح الإمبراطور بدون أي عوائق منذ زمن .
..
لكنه اضطر الى مثل هذه الطرق الملتوية . لأنه لا يملك القوة . وهذا كيف يسير الأمر . وتستمر الحياة ..........
كان هذا اليوم مميزا للغاية . لأنه سيقوم هذا القائد المنقلب شخصيا بالهجوم الشامل على كامل العائلة الإمبراطورية .
..
وكانت ستنشب آخر معركة في هذا المكان . ومنها سيتحدد الإمبراطور الجديد لنطاق تنين الصقيع . وكما هو الحال دائما . القدر يحب اللعب بأوراقه الخاصة . ستتعلم كم هي قاسية هذه الحياة . في كل مرة يتغير هذا المستقبل الذي بنيت و حظرت له الكثير . وفي النهاية يسقط كل شيء ...
تسقط كل معاناتك كل تعبك كأنه لا شيء على الإطلاق ...
..
نفس الأمر كان على وشك الحدوث مع هذا الشخص . كان مضطرا ليتسول مثل كلب لعين لعائلة آري فقط من أجل الحصول على ذلك السم .
..
وتم وضع الكثير من الشروط في مقابل حصوله على السم . حيث كان سيتحول بالفعل الى إمبراطور على هذه المنطقة لكنه سيكون مجرد كلب لدى هذه العائلة المركزية .......
هذا ما كان خلف الستار . فالحصول على سم قادر على قتل شخص بمثل قوة الأدميرال دارين ليس أمرا بسيطا على الإطلاق ......
..
..
كما أن العائلات المركزية جميعها تتحكم بهذا العالم سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة . فقد سبق وقابل دارين بعض الشيوخ على تلك الجزيرة التي كان على وشك الموت فيها . ولم يقدم له أي منهم أية مساعدة على الإطلاق .......
..
لقد كانوا يعلمون بالطبع حول الوضع الراهن . وذلك كان مبتغاهم ببساطة شديدة . لا يوسخون أيديهم في مثل هذه الأعمال القذرة المتدنية .
..
فنهاك فئة الخونة الكلاب الملاعين التي تصلح لمثل هذه الأعمال . فقط مثل قائد الإنقلاب هذا ..
..
مازينو كان يحصل على بعض الموارد من التي نهبتها العشيرة بالكامل . بينما بدأت هذه الأخبار حول إنضمام القراصنة الى العشيرة في الإنتشار على نطاق واسع ..
حتى أنه كان هناك من يرغب في القدوم فقط من أجل مراقبة ما سيحصل في هذا المكان .
..
المكان بنفسه كان حاليا في حرب , لذلك استغرب الكثيرين حول هذا . وبدأ يظهر بعض الشك حول الموضوع . في النهاية قد تكون هذه مجرد خدعة من طرف ما للتخلص من القراصنة . هذا ما جعل أغلبهم يتراجع عن قرار القدوم الى هذا المكان .
..
بينما من امتلك الشجاعة و القوة الكافية كان متلهفا للوصول الى هناك بأسرع ما يمكن .
..
..
في نفس القصر المركزي للعائلة الإمبراطورية . كان هناك اجتماع عملاق بين النبلاء المسؤولين حول هذه الحرب ..
بينما بدأ تناقل الأخبار الجديدة عن الأكاغي ..
" اللعنة ماذا يريد هؤلاء المجانين منا في هذه الفترة ؟؟؟ "
..
" هل يعقل أن تكون هذه العشيرة من جانب قوة الإنقلاب ؟
ماذا ستفعل بحق الجحيم إذا كان هذا الأمر حقيقيا ... ؟ "
..
" وماذا لدينا لفعله . أنا سأغادر هذا المكان مع كل عائلتي .
منذ وفاة الإمبراطور , حكم على هذا المكان بالسقوط لا محاله ... "
..
بدأ الكثير من النبلاء في المجادلة حول ما يفعلون . حتى انقسم المجلس الى جهتين . هناك الكثير منهم اختار الهرب والحفاظ على حياتهم . فهذه الحالة كانت خارج قدراتهم الخاصة بكثير .
بينما القسم الآخر قرر القتال الى آخر نفس ................
وهكذا انتهى الإجتماع بينما كانت تحدث بعض الفوضى في المكان . اغتيالات عديدة من نوع ما . كانت تشير الى وجود بعض الخونة الذين انقلبوا على العائلة الأمبراطورية ........
كان الوضع بائسا بطريقة لا يمكن تصورها ..............
..
لكن و فجأة فتحت بوابة عملاقة في وسط السماء . مباشرة فوق هذه العاصمة الإمبراطورية . لتخرج السفينة الأم للأسطول الأول لعشيرة الأكاغي . هذا الحدث قد بث الرعب في كل من رفع رأسه ليرى ما يحصل في السماء ..
..
لكن رؤيتهم للأمبراطور شخصيا . وبصحته الكاملة معافا تماما قد قلب الموازين على الفور . بينما بدأ صراخ الشعب في الأسفل . وانحنى الجميع له بدون أي تأخير ..........
..
هذا من جهة . ومن جهة أخرى هؤلاء من كانوا على وشك الهرب قبل لحظات . أصبحت وجوههم شاحبة للغاية بينما يحاولون التسلل خارج العاصمة ..
..
لقد بدأت الأمور تأخذ منحى غريبا للغاية عن المتوقع . وكانت عودة الإمبراطور شيئا لم يتوقعه أحد . بينما في الجهة المقابلة لهذه السفينة الأم . وصلت الكثير من السفن الحربية الى المكان . معلنة بداية المعركة الأخيرة في هذه الحرب . وقائد الأنقلاب كان حاضرا هناك . بينما هو الآخر كانت الصدمة تعلوا وجهه حين لمح الإمبراطور دارين يجلس هناك على قمة هذه السفينة الخاصة بالأكاغي .
..
وبدأ يتملكه شعور سيء للغاية حول هذه الحرب .