بعث ضغط المحنة السماوية و هجوم مازينو الخاص ضغطا مهولا في المنطقة ...

تراجع الجميع على الفور بعيدا عن الجزيرة بالاف الكيلومترات ... ومع ذلك لايزال شرر الاصطدام بين الهجومين يصل الى احضانهم ...

كان كل شيء في لحظة لم يصدق فيها احد ما يحدث.

اللعنة ..

..

كان مازينو يشعر بضغط كبير من محنة التنين . لاكنه استمر في الابتسام في وجهها كالاحمق ..

..

وقبل ان يلتقي الهجومان ببعضها البعض .

ظهر ضغط في المنتصف . مما ادى الى تشكل كرة سوداء . ارتفع حجمها الى ان اصبحت بحجم الكرة.

..

سوداء اللون وتحمل ضغطا مروعا للغاية , كانت تمثل قوة الانفجار الذي كان سيحصل مباشرة بين الهجومين .

...

ومع ذلك وصلت لحظة التلاحم المباشر للهجومين . اصوات الهدير ارتفعت الى السماء .... وارتفعت معها اصوات طقطقة الرعد باستمرار ..

انقضت الافاعي مع تنانين العناصر الاربعة على جسد تنين المحنة دفعة واحدة ..

وفي نفس الوقت كانت المحنة هائجة . كانها شعرت بالاستفزاز من قبل بعض الافاعي . اكتسح الهجومان بعضهما البعض .

وما جعل هجوم مازينو يصمد رغم افتقاره الى القوة مقارنة بالمحنة . كان عدد القوانين المرتفع . بالاضافة الى انه استخدم افاعي المحنة نفسها ..

..

فمهما بلغ مستوى تنين المحنة هذا . لن يستطيع المساس بمازينو ....

..

..

استمر الامر نصف يوم بالكامل حتى خارت قوى مازينو .... لاكن الهجومان قاما بالغاء بعضها البعض . في نهاية المطاف ... لاكن الامر لم ينتهي بعد .

المشكلة الان في الكرة السوداء التي كانت تطفو بصمت ...

انفجرت بدون اي سابق انذار وتم طمس الجزيرة بالكامل , لقد كانت قنبلة موقوتة منذ البداية . لم يملك مازينو القوة اللازمة لمغادرة المكان حتى . وتم جره في وسط الانفجار ....

..

مات بعض الناس الذين كانو قريبين من المكان ... لدرجة ان حتى من هم بمستوى المتدرب كانو متضررين للغاية ...

اصبح الوضع خطيرا للغاية .....

..

..

ومع مرور الوقت انقشع الدخان عن المكان . وتوقفت الفوضى التي كانت في المكان ......

ليظهر جسد مازينو المليء بالجروح و الدم .. كان محروقا ... متفحما من راسه الى اخمص القدمين ..

..

حتى انه كان لا يزال يضحك بصوت مرتفع ...

استمر الامر الى ان فقد الوعي اخيرا ... وسقط وسط حطام الجزيرة ...

ببساطة لم يقترب احد بعد, لان بعض شرر البرق مازال يقصف المكان .....

"هاهاهاهاهاهه هذا الشخص سيصبح من طائفتي مهما كان الثمن .... ليبتعد الجميع في الحال ..."

تحدث العجوز الشيطاني وهو يضحك مع جميع الحظور. يبدو ان طائفة القمر المنكسر من اكبر الطوائف في المنطقة بعد كل شيء ......

..

..

لاكن في تلك اللحظة ارادت المراة ذات الشعر الذهبي القتال .. وبسبب كل ما حصل يبدو انه لم يعد احد يفكر حول مركز العالم المجوف ...... نجحت الخطة .

..

"ايها العجوز تاداشي . انت مجرد قائد في طائفة القمر المنكسر ....

لا اظن ان الزعيم الخاص بكم مستعد لشن حرب شاملة ضدنا ... لذا اقترح ان نترك هذا الشخص يختار بنفسه المكان الذي سيذهب اليه ....."

استدار العجوز اتجاه المراة و قد ظهرت بعض ملامح الغضب على وجهه .

"قد لا يكون القائد راغبا في مقاتلتكم . لاكنني مستعد لاشن هجوما عليكم جميعا في الحال ..

اللعنة هل ترغبين في الموت الى هذه الدرجة هيوبو "

نظر اليها بكل برود و قد بدأت هالته ترتفع . وبدأ معها ضغط خانق يلف المكان ....

...

كان يبدو ان المراة المسماة هيوبو لم تستطع مواكبة ضغط العجوز لذا تراجعت الى الخلف . احاطها الاسطول على الفور. كانت تستعد لبدأ قتال واسع النطاق . بمساعدة الاسطول بالكامل .لاكن العجوز تاداشي اكمل :

"لقد سبق و تواصلنا معه عندما كان لا يزال في العالم المجوف .... وقد قرر بالفعل الانظمام الى طائفتنا ..

هيوبو هل تريدين سرقة احد تلاميذنا مباشرة امام الجميع ..... انا متاكد أن الحرب ستبدأ بالفعل اذا علم الزعيم ... هاهاههاههاه.."

...

هذه المرة صرت المرأة على اسنانها بغضب ....

فعلى ما يبدو لقد وصلت الى نهاية فارغة ....

ولم تستفد اي شيء ..

استدارت الى المكان الذي كان في مازينو . ثم قامت بالقاء رمح كثيف من قانون الرياح ...

كان هجوما قويا للغاية تراجع بعض الناس على الفور الى مساحة امنة وهم يشاهدون ما يحدث ...

..

لم يستطع العجوز ابداء ردة فعل في الوقت المناسب .

لانه لم يتوقع ابدا ان تقوم بهجوم مفاجئ على الشخص الذي فقد الوعي ....

اللعنة. صر على اسنانه . ومع ذلك كان قد فات الاوان.

الهجوم شارف على ان يصيب مازينو ...

..

لاكن في تلك اللحظة تفتت الرمح ببساطة . ولم يحدث شيء . ثم ظهر جاها ... و نطق بكلام غريب .

"ليس من الجيد اطفاء شعلة مثل هذه الموهبة .

ايتها المراة تاكدي انك سندمين على فعلك هذا

هاهاههاههاهاهه ............ .."

لم يفهم احد ما يحصل . لاكن جاها كان يتظاهر بانه لا يعرف مازينو . وقد قام بحمياته فقط ..

لانه اعجب بهذه الموهبة ...

اختفى مجددا بدون ان يلاحظ احد . بنفس الطريقة التي ظهر بها ...

ظهرت ملامح خطيرة للغاية على وجه العجوز مع المراة ... لم يستطيعو رؤية اي شيء عن هذا الشخص .

حتى وجهه كان مغطى بالضباب .....

نفس الامر بالطبع حدث للجميع ......

"اللعنة من يكون هذا الشخص , حتى قائد الطائفة لم يعطيني مثل هذا الشعور ... غريب للغاية "

تمتم العجوز في نفسه وهو يتقدم الى الجزيرة .

....

حمل جسد مازينو الجريح . وعاد به الى الاسطول الخاص بهم تحت انظار الجميع ...

2020/03/27 · 2,942 مشاهدة · 866 كلمة
El Marchel-Z
نادي الروايات - 2025