___ MARCHELL __
إنفجرت صدمة مهول مفاجئة مباشرة بعدما إنفجرت الأولى قبل لحظة من الزمن, حيث تدخلت قوة جبارة بشكل مفاجئ في كل ما يحدث داخل تلك الأرض المقدسة. وبينما كانت تلك الأحداث محتدمة بشدة هناك , لم يعرف هؤلاء أعضاء عشيرة الأكاغي ما الذي كان يحدث حتى, فقد إتخذ هؤلاء الرفاق الأوامر وفورها غادروا الى كل بقاع عالم سافاستانو. والأن بدون ردع الأمبراطور التنين , كان عالم سافساتانو مجرد قطعة من قطعك أمام عشيرة الأكاغي.
ومن جهة أخرى , وقف كل من ملوك عرق الكارثة بجانب الشيخ شازان حيث كان هؤلاء الرفاق جالسين يتأملون في كل هذه الأحداث الغريبة ؟؟ والغريب مجددا أنهم جميعا كانوا محاطين بطاولة من اللحم المشوي التي وضعت مباشرة أمام الشيخ شازان بنفسه !!؟
هذا الشيخ كانت عينيه حمراء قاتمة برزت العروق الدموية من خلالها , مع أنه لم يسقط ولو دمعة واحدة خارج تلك الأعين. إلا أنه مظهره الحالي كان مرعبا جدا بشكل جلب التوتر حتى للملوك أنفسهم. الشخص الوحيد الذي كان هادئا جدا لم يكن سوى أزازيل إمبراطور الموت.
نظر هذا الإمبراطور بالذات الى الشيخ شازان حيث علم مؤخرا حول ما حدث بين الشيخ شازان وبين الملك راغو. نظرا لإختفاء إمبراطور الموت أزازيل دائما عن الأنظار. كان بالطبع بطيئا دائما في اللحاق بالأحداث الحالية للعشيرة ودائما ما يأتي متأخرا.
" العجرفة شيء سيء للغاية... الشيخ شازان, العجرفة شيء يجب على الأقل تخفيضه قدر الإمكان ألا تتفق معي ؟؟... "
كان هذا الإمبراطور أزازيل كما لو أنه يلي الملح فوق جرح تم إحداثه قبل قليل فقط, فرغم أنه يعلم ما الذي كان يحدث إلا أنه إستمر بالمشاهدة وإلقاء هذا النوع من الكلمات في وقت كهذا . الشيخ شازان خفض أخيرا رأسه بكل ضعف بينما إنبعث منه جو بئيس للغاية. تم ختم حواس الشيخ شازان بالكامل وحتى من الدانتيان الخاص به تم ختمه من طرف الملك راغو.
كان الجميع متأكدين أن الشيخ شازان إستولت عليه العاطفة ولن يتحمل أبدا رؤية هذا المشهد البشع إطلاقا.
فالخطر الحقيقي الذي كان يحذر منه الشيخ شازان منذ البداية لم يكن بالذات الإمبراطور التنين. وإنما الخطر الحقيقي الذي كان يترصد بالمارشال زيغان لم يكن سوى العجوز سليل عين المسارات.
في هذه اللحظة بالذات وداخل مركز الأرض المقدسة تلك . سقطت كامل القشرة الخارجية للشجرة المقدسة في حين إنتشر الدمار والخراب في كامل محيط ساحة المعركة, شكلت الأعضاء والجثث المحطمة تماما في هذا المكان جبالا عملاقة لا تصدق , أما دماء المحاربين فقط خلقت على الفوق بحرا أحمر إمتزج مع الأمطار السامة التي لم تتوقف عن الهطول منذ لحظة وصول زيغان الى ساحة الحرب هذه.
في الأمام , تحول جسد الإمبراطور التنين بالكامل الى رذاذ دموي تناثر في الأرجاء تحت القوة التفجيرية الهائلة التي نتجت عن الإنفجار السابق إثر قوة زيغان المرعبة. لكن ما كان زيغان غير قادر على إستيعابه في هذه اللحظات هو نوع المشاهد الغريبة هذه التي كانت أمامه !!؟
بشووووووغه !!~~~~~~~~
من جسد الإمبراطور التنين بقي ذلك القلب سليما حيث حافظ على مظهر عادي ولم يصاب بأي خدش يذكر من هجوم زيغان !!؟ بل أكثر من ذلك , ظهرت ذراع مليئة بالدماء فجأة من منتصف صدر زيغان , حيث ظهر صوت عجوز عفن من جانب أذني زيغان وهو يصرخ بصوت مدوي وشنيع فجر طبلة أذن زيغان بالكامل في حين تردد طنين صاخب للغاية في رأسه أفقده الوعي على الفور :
" أيها العاهر , أخرجه على الفور ؟؟ الجرم البدائي . أخرجه على الفور ..."
أخرجه على الفور ...
أخرجه على الفور ...
أخرجه على الفور ...
أخرجه على الفور ...
بوشغ بوشغ بوشغ بوشغ !!~~~~~~~~~~~~
تلك الذراع التي سبق وأن إخترقت صدر زيغان , بدأت فجأة تتحرك بسرعة كبيرة للغاية كما لو تحولت الى سيف وبدأت مباشرة وفي عدم صبر في إختراق صدر زيغان مرارا وتكرارا حيث لم يكن حتى هؤلاء الأشخاص الذين كانوا رفقة العجوز سليل عيون المسارات قادرين على إستيعاب ما يحدث !!؟ تناثرت دماء زيغان في مكان بدون أي ولا قوة حيث كان هذا المشهد شيئا غير مفهوم على الأطلاق لأي من المتفرجين !؟
" هذا الداعر قتل على الفور موهبة عظمى كهذا الفتى الشاب. اللعنة لقد كان أسرع في الوصول الى هذا المكان, اللعنة على هذا العجوز القذر , ما الذي يطمح إليه هذا الحيوان القذر بحق الجحيم ؟؟ ... "
صرخ على الفور أحد الشخصيات بغضب شديد من خلف العجوز سليل عيون المسارات , في حين توجه مباشرة هذا الشخص لإنقاذ زيغان من قبضة العجوز سليل عيون المسارات. لكن وعلى الفور قام هذا العجوز سليل عين المسارات بإختراق قلب زيغان لدرجة أن ذراعه إقتلعت قلب زيغان بالكامل من جسده وأخرجته من قفصه الصدري وسط تمزق الأنسجة العضلية وصوت طقطقة العظام الذي حبس أنفاس كل الحاضرين؟ حيث وضع هذا العجوز زيغان على الأرض وداس عليه بقدمه وهو يصرخ مصدرا هالة قوية جدا دمرت على الفور كامل الأرض المقدسة كأنها لا شيء يذكر !!؟
إنفجااااااااااااااااااااااار !!~~~~~~~~~~~~~
نسيج الفضاء القوي للغاية الخاص بالأرض بالمقدسة , وكذلك القوة الجبارة الخاصة بالشجرة المقدسة . كل هذا كان مجرد لا شيء أمام قوة هذا العجوز , حيث إنهارت الأرض المقدسة على نفسها فجأة وحتى من الشخصين الأخرين شعرا بصدمة عميقة لا تصدق من قوة العجوز وتراجع على الفور ذلك الشخص الذي كان يرغب في إنقاذ زيغان قبل قليل !.
كان من الواضح أن زيغان لقي حتفه بالكامل منذ زمن !! هالته إنعدمت بالكامل وشرارة الحياة إختفت من عينيه هي الأخرى منذ اللحظة الأولى التي إخترقت هالة هذا العجوز من خلال جسده. حتى زيغان الجبار والقوي لم يعرف ما الذي حدث له حتى ؟؟
لقد سقط على الأرض هناك جثة بدون معرفة حتى نتيجة قتاله ضد الإمبراطور التنين !!؟
وهذا المشهد بالذات هو نفس المشهد الذي توقعه الشيخ شازان , وهو ذات المشهد الذي كان من أجله الشيخ شازان يصر على اسنانه بشكل كراهية إتجاه الملك راغو !!. نظر الشيخ شازان الى هؤلاء الأوغاد ملوك عرق الكارثة وكذلك الى رفقائه شيوخ عرق الكارثة الذين كانوا في الوقت الحالي يحضون بوجبة دسمة من اللحم المشوي وهم يشاهدون القائد الأعلى لعشيرة الأكاغي يمر من مثل هذه الحالة كأنه لا شيء يحدث . في وضع كهذا, إستمر إمبراطور الموت بالتحدث حول أشياء مثل الكبرياء ومثل أنه على كل شخص معرفة مكانه الطبيعي في هذا العالم.
لكن الحوار الحقيقي المختلف كان الحوار بين راغو وبقية ملكات عرق الكارثة من فريقه. كان الجو هناك صامتا بشكل خانق, حيث إستشعر الجميع هناك نوع الضغط الذي كان يعاني منه راغو في هذه اللحظات. فمهما بدا هذا الرجل غير مهتم بما يحدث إلا أن النظرة القاتلة التي إعتلت وجهه كانت أكثر من كافية لإظهار مدى إهتمام راغو بما يحدث حاليا مع المارشال زيغان, تلك النظرة المقفرة كانت شيئا قادرا على دب الرعب في أعماق قلب أي مخلوق كان في هذا العالم.
" أخرجه على الفور ...
آآآآآآآآآآآآآآآآعغه , لماذا لا يخرج بحق الجحيم !!؟؟؟
أخرجه على الفور ...
أخرجه
أخرجه
أخرجه
أخرجه,,,, "
حطم هذا العجوز سليل المسارات قبضة مروعة في وسط بطن زيغان حيث تفجرت على الفور كل أعضائه الداخلية الى شتات !! وبينما كان هذا الوضع الغريب يزداد جنونا , إنقض شخص غريب المظهر فجأة على القلب الذي كان يطفوا في الهواء, هذا الشخص كان بالطبع واحدا من بين هؤلاء الثلاثة الذين كانوا ينتظرون في خارج عالم سافاستانو.
وهذا الشخص لمح على الفور بداية تجدد جسد الإمبراطور التنين في اللحظة التي فقد فيها زيغان السيطرة على سلاحه مدمر الموازين. فقد سقط مدمر الموازين على الأرض في اللحظة التي ظهر فيها هذا العجوز سليل عين المسارات. ولكن في الجهة المقابلة لم يختفي حظور الإمبراطور التنين إطلاقا , وإنما العكس تماما. فبمجرد أن إختفى حضور زيغان حتى حصل الإمبراطور التنين على السيطرة على شضية سلاح السلف التي كانت داخل مدمر الموازين.
وعلى الفور بدأ الإمبراطور التنين بضخ قوة الأرواح الى قلبه ذاك, لحسن حظ هذا الإمبراطور التنين كان سلاح مدمر الموازين الخاص بزيغان يحتوي على قدر لا يصدق من الأرواح , حيث بدأت اللمسات الأخيرة التي لم يتمكن هذا الإمبراطور التنين من إنهائها في الظهور, حتى لو تدمر جسده بالكامل كانت قدرة التجدد قادرة على خلق جسد آخر في ظرفية زمنية محددة قد تصل لبضع سنوات كأكبر حد. وظيفة الوعاء كانت هي إعادة النبض الطبيعي الى القلب. وبمجرد أن عاد قلب الإمبراطور التنين الى الحياة بشكل مثالي. كل ما كان في حاجة إليه هو قوة الأرواح التي كانت تخدم غرضا ما في خطة الإمبراطور التنين المجنونة هذه ؟؟
لاحظ أحد الأشخاص الثلاثة هذا الشيء, حيث أخذ قلب الإمبراطور التنين وكان على وشك مغادرة هذا المكان بالكامل. لكن في اللحظة التي لمس فيها قلب الإمبراطور التنين عرف على الفور سبب بقاء هذا الرجل حيا رغم هجوم زيغان السابق. لقد كان قلب الإمبراطور التنين مغلفا بالكامل بنية الفضاء من المستوى الثاني !!؟
نية الفضاء من المستوى الثاني تعني بشكل بسيط للغاية أنه مادام العدو يستعمل نية فضاء من المستوى الأول. فزيغان لم يملك الفرصة من الأساس للمس قلب الإمبراطور التنين حتى !! لقد كان الأمر كما لو أن قلب الإمبراطور التنين كان مجرد وهم أمام زيغان, ومهما حاول لن يتمكن أبدا من لمسحه حتى فما بالك بقتله. هذا كان هو الفرق الشاسع بين نية الفضاء من المستوى الأول والمستوى الثاني ...
بووووووووووووووووم !!~~~~~~~~~~~~~
فجأة , إنفدع مدمر الموازين الى قبضة زيغان الذي كان مسحوقا تماما تحت ساقي العجوز سليل المسارات والذي بدا كما لو أنه بدأ يسيطر عليه الجنون خلال هذه اللحظات, فهذا العجوز لم يستطع إستيعاب أي نوع من الأسباب هذه التي تمنع الجرم البدائي من الخروج من جسد زيغان حتى بعد قتله ؟؟
لكنه فجأة شعر بهذه الحركة أسفل قدميه , وفي اللحظة التي إلتفت لرؤية ما الذي كان يحدث , إندفع مدمر الموازين من داخل عين العجوز حيث ظهرت نظرة بشعة ودموية بشكل مرعب ولا يصدق على وجه زيغان !!؟ لم يكن هذا فحسب وإنما ظهر فجأة نقش غريب على جبين زيغان , كان هذا النقش عبارة عن مربع غريب . وفي نهاية كل طرف من هذا المربع , كان هناك رون قديم جدا يملك شكلا حلزونيا أشبه بشكل مجرة عملاقة تدور هناك بكل غموض !!!؟
كلا بل لقد كان الأمر كما لو أنه هناك أربع مجرات على الأطراف الأربعة للمربع, في حين كانت المجرة الخامسة هي الأشد غرابة وهي التي كانت تدور في مركز المربع نفسه. وبشكل أشد غموضا بكثير, ظهر نقش لأفعى غريبة المظهر تلتف بالكامل على هذا المربع , حيث كانت الأفعى تلتهم ذيل هكيل عظمني لأفعى أخرى وفي نفس الوقت الأفعى الأخرى التي كانت مجرد هيكل عظمي هي الأخرى كانت تلتهم ذيل الأفعى الحية !!؟
لقد كان الأمر غامضا وغير واضح على الإطلاق . فقد ظهر هذا النقش وإختفى على الفور من على جبين المارشال زيغان , لكن هذه اللحظة القصيرة من الزمن كانت أكثر من كافية لهذا العجوز سليل المسارات ليفتح فمه على مصراعيه في عدم تصديق !!؟
أما بالنسبة لمدمر الموازين فقد إخترق رأس العجوز سليل المسارات كأنه مجرد وهم, ولم يستطع زيغان إصابة أي شيء يذكر. كانت قوة هذا العجوز في مستوى مختلف تماما عن قوة زيغان. لذلك كان القتال في هذا الموقف عديم الفائذة بالكامل؟
بوووووووووووووم !!~~~~~~~~~~~~~~~~
تحطمت قبضة أخرى مباشرة الى جسد زيغان حيث إستهدف هذا العجوز سليل عين المسارات الدانتيان الخاص بزيغان. لكن هذه المرة ظهر فجأة شخص غريب وقف بين كل من زيغان وبين هذا العجوز سليل عين المسارات ؟ هذا الشخص لم يكن سوى الرجل الغامض الذي كان في الأرض المقدسة لقبيلة العنقاء.
الغريب أنه فور ظهور هذا الرجل , على الفور أخذ الشخصان الأخران في الساحة قلب الإمبراطور التنين وتحول كلاهما الى شعاع من الضوء الذي تشوه وإختفى بالكامل في الأفق !! لقد كان الأمر كما لو أن الإثنان شاهدا شيئا كان من المفترض ألا يشاهداه إطلاقا ؟؟
" إبتعد عن الطريق أيها الداع..........."
بووووووووووووم !!~~~~~~~~~~~~~~
رنت على الفور قبضة حطمت وجه العجوز سليل عين المسارات داخل شرخ من الفراغ المظلم , قفزت عدة قطع من لحم وعظام وجه العجوز سليل عين المسارات من رأسه بينما تردد طنين مروع في دماغه وهو يسمع غمغمة ذاتت نبرة قاتلة من الشخص أمامه قبل أن يسقط فاقدا للوعي :
" هل يجرؤ حيوان مثلك على مخاطبة الفاستو لورد ؟؟؟ من أعطاك الإذن بالكلام بحق الجحيم ؟؟....
..
تشه !!
لو لم تكن تملك بالفعل ضغينة مع هذا الشقي لكنت أريتك عقاب التجرؤ على النظر بدونية الى هذا الفاستو لورد أيها الحيوان ... "
إختفى هذا الرجل من هذا المكان بالكامل بينما أخذ معه جسد زيغان وكان ينظر الى زيغان بكل فضول شديد, لقد كان هذا الرجل موقنا تماما من ما رأته عينيه هذا اليوم في هذا المكان. هذا الشخص بين يديه مات وعاد الى الحياة بطريقة ما ؟؟
رغم أن هذه الفكرة تبدو جنونا مطلقا إلا أنها كانت الشيء الوحيد الذي توصل إليه هذا الشخص الذي يلقب نفسه بالفاستو لورد. كان متأكدا من ذلك بشكل شبه مطلق , هذا الشقي بين يديه زيغان كان بكل تأكيد غير عادي إطلاقا. فقط قوته القتالية التي تتحدى المساء والتي يستطيع بواسطتها قتال ملك لقتالي بينما لا يزال مجرد عاهل قتالي تعتبر شيئا صادما بشدة. فكما يقولون هناك نوعان من الرجال, رجل من قبيلة.
ثم رجل بقبيلة... وحتما كان فاستو لورد هذا متأكدا من أن زيغان كان نوعا مختلفا تماما من الرجال لم يتعرف عليه هذا العالم بعد.
دون ذكر هذا النوع الغريب من الأحساس الذي بدأ يغلف جسد بالكامل خلال هذه اللحظات, حيث بدأ جسد زيغان في إحاطة نفسه بنوع غريب من القوة الغامضة التي أحالت بينه وبين العالم الخارجي بشكل كامل ؟ الشيء الوحيد الذي عرفه هذا الفاستو لورد أن تلك القوة ترمم وتعالج جسد زيغان الضعيف جدا في الوقت الحالي لذلك كان كل شيء على ما يرام بطريقة ما !!
*************************
*************************
فوووووووووووش !!~~~~~~~~~
وفي نفس الوقت ظهر فجأة راغو في نفس المكان حيث كان كل ملوك وشيوخ عرق الكارثة مجتمعين. نفس المكان حيث تم سجن الشيخ شازان بتلك الأغلال من طرف راغو.
في اللحظة التي ظهر فيها راغو أصبحت نظرات الشيخ شازان باردة جدا حيث كانت الهالة القاتلة التي تنبعث منه شيئا يفوق الخيال حقا. لكن الغريب في الأمر أنه تم تحرير أغلال الشيخ شازان فجأة , بينما نظر راغو بتعبير قاتم ولكن سعيد قليلا الى البقية.
" كما هو متوقع من الشيخ شازان, أنت أكثر شخص وفي أستطيع إئتمانه على حياة سيدي ... " فجأة وقف راغو الى جانب الشيخ شازان الذي لم يعد قادرا على إستيعاب من نوع الهراء الذي كان يحدث إطلاقا !!؟
ألم يكن ما حدث قبل قليل بالكامل بسبب هذا الوغد راغو ؟؟ أليس المارشال في الوقت الحالي في حالة من الموت بسبب هذا الشخص ؟؟
ما الهراء الذي يتحدث عنه إبن العاهرة هذا بحق الجحيم ؟؟
هووووووووووش !!~~~~~~~~~
إنتفض الشيخ شازان بقوة بينما كان يستعد للقتال ضد كافة الحاضرين وشق طريقه بأي ثمن للخروج من هذا المكان. لكن كلمات راغو التالية جعلت حتى الشيخ شازان يتسمر في مكانه بغرابة.
" إنه حقا جرم بدائي من فئة المستعر الأعظم !!؟
لا أعلم أي نوع من الأجرام البدائية يكون هذا الشيء الذي يملكه المارشال. لكنني ألقيت نظرة على المالك السابق للجرم في اللحظة التي فتحت فيها الأبواب.
ذلك المالك السابق كان قادرا على القتال وجها لوجه ضد الشيخ إغتيال في الماضي, رغم أن الشيخ إغتيال فقد أغلب قوته القتالية في الحرب وتم قذفه بعيدا الى ذلك المكان الملقب بالسماء المختلطة خائر القوة القوة في ذلك الوقت, إلا أن القتال ضد الشيخ إغتيال في حال من الأحوال يعني أن الحامل السابق لهذا الجرم البدائي كان قويا بجنون.
..
..
نحن يجب أن نوقف ذلك مهما حدث ؟؟... "
لم يكن الشيخ شازان قادرا على إستيعاب معنى كلمات هذا الملك راغو إطلاقا , لكنه في اللحظة التي وجد فيها الملك راغو متخليا عن دفاعه بالكامل ويتصبب عرقا , عرف على الفور الشيخ شازان أنه فوت جزءا ما من هذه الأحجية الملعونة؟؟
لكن وعلى الفور كان الشيخ شازان على وشك الإنطلاق خلف الشخص الذي أخذ جسد زيغان حاليا , لكن تم إياقفه بواسطة راغو من جديد. حيث تبادل الإثنان نظرات طويلة بينهما قبل أن يبدأ راغو فجأة في تسليم أغراض غريبة الى الشيخ شازان !!
كانت رؤية مثل هذه الأغراض صدمة لا تصدق بالنسبة للشيخ شازان , حيث أصبح تعبير وجهه قاتما جدا وهو يتسائل حول ما الذي كان يحدث بحق الجحيم ؟؟
كل ما قاله راغو في هذه اللحظات كان مجرد كلمات غريبة كما هي عادته في محاولة منه لتهدئة الوضع. لكن مهما كان ما يقوله راغو هذه المرة , يبدو أن الوضع أصبح خارج السيطرة بالكامل...
" تصنف الأجرام البدائية حسب حجم القوة التي يستطيع الجرم إطلاقها في شكله النهائي. في كامل عالم ميلينوم يوجد أربعة من الأجرام البدائية فقط من فئة المتسعر الأعظم.
لكن بطريقة ما إتضح أن الجرم البدائي الذي يملكه السيد هو أيضا من فئة المستعر الأعظم..."
قاطع على الفور صوت الشيخ إغتيال كلمات الملك راغو , حيث رن صوته البارد في كل المكان فهو الى هذه اللحظة لا يزال يشكك في كل هذه المعمعة !!
" وما الذي يجعلك موقنا بأنه من فئة المستعر الأعظم ؟؟ "
نظر راغو بشكل غريب الى هذا الشيخ الذي كان خائفا الى حد الموت على زيغان, بل وأكثر من ذلك أصبح هذا الشيخ شازان يملك من الشجاعة ما يكفي لإظهار نية قتل إتجاه ملك من ملوك عرق الكارثة !! إبتسم راغو بكل سخرية وهو يشعر ببعض الرهبة من قدرة زيغان على إكتساب أمثال الشيخ شازان الى جانبه بدون القيام بأي شيء ؟؟ فمع العلم الشيخ شازان لم تكن تسيطر عليه أي قوى مثل علامة عرق الكارثة أو غيرها لكي تجبره على الخضوع الى زيغان. لقد كان الأمر غريبا حقا !!
" الأجرام البدائية من فئة المستعر الأعظم تملك قوة هائلة جدا , وهي كذلك تملك شرطا أساسيا لتفعيل قوتها وإنهاء الإندماج بين الجرم البدائي وبين الحامل الجديد.
وهذا الشرط هو الموت.
لتفعيل قوة جرم بدائي من فئة المستعر الأعظم على الشخص حقا أن يموت. وهذا بالضبط ما حدث هنا هذا اليوم. لكن كل هذا ضمن الخطة بالفعل. الأن سيدخل المارشال زيغان في سبات لبضعة سنوات, مبروك أيها الشيخ شازان, يبدو أنك ستصبح حارسه الشخصي لبعض الوقت..."
فور قول هذه الكلمات , إختفى راغو على الفور بينما تبعه بقية الملوك وبدأ الجميع الإختفاء واحدا تلو الأخر !! كان آخر شخص يغادر هذا المكان هو الشيخ إغتيال بنفسه والذي كان لا يزال ينظر بكل هدوء الى شازان . حيث تنهد هذا الشيخ إغتيال في عجز وهو يقول قبل أن يختفي هو الأخر :
" أنت تعرف الوضع الراهن بالفعل, لم يعد بإمكاننا إخفاء وجودنا هنا فحسب. لقد أصبح القتال واجبا علينا أيضا نحن الكبار. عل الأقل يجب علينا إبقاء ساحة القتال من المستويات العليا بعيدة قدر الإمكان عن المارشال في الوقت الحالي.
تجربة الموت هذه ستعلمه الكثير, وستعمله جيدا حول نوع ساحات المعارك المستقبيلة التي يمكن أن يخوض من خلالها. يجب عليك أن ترشده جيدا أيها العجوز, فأنت تعرف تماما أي نوع من الجحيم ينتظر ذلك الفتى. هل تظن أن العالم في الأعلى هناك يشبه هذه التفاهات هنا ؟؟
..
لاتتهاون فجأة هكذا ؟؟
فالبنسبة للعالم المارشال زيغان مجرد شخص ما ؟؟
أما بالنسبة لنا نحن الأكاغي , فالمارشال هو العالم كله.
لا تنسى ذلك..."
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
و عدنا والحمد لله خلصنا الأرك ذا خلاااااااااص ...
المهم رابط سيرفر الديسكورد بخليه في أول تعليق.