_____ MARCHELL ____
عنوان الفصل : صدام من مستوى آخر تماما. : ذكريات النعيم !!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في السماء، كان هناك ملك قتالي من المرحلة المتأخرة يحاول التراجع بسرعة بينما بدى الذعر واضحا على محياه، لكن أي شخص يرى هذا المشهد الغريب في السماء هناك، قد تصيبه نوبة من الضحك الهستيري ؟
ملك قتالي يهرب من مجرد عاهل قتالي في المرحلة المتوسطة ؟؟
أي نوع من الهراء كان هذا بحق الجحيم ؟
لكن فقط الأشخاص الذين يعرفون ماذا تكون قوة عرق الكارثة، أو قوة عرق المفترس سيعرفون ما يحدث. فعلى سبيل المثال كانت الملامح التي علت وجوه كل من أميرة الدماء، الشيخ شازان وحتى الشخصية الغامضة ملامح صدمة. لكن ليس لأن القوة القتالية الخاصة بالمارشال زيغان كانت قوية بجنون وتؤهله لمقاتلة خصوم أقوى منه بعالم كامل. فالأشخاص من مستوى هؤلاء يعرفون الكثير من الأسرار.
بل كانوا يشعرون جميعا بالصدمة لأن الإستقرار بين السلالتين كان شبه مثالي في هذه اللحظة. مخلوق فاني قادر على استخدام سلالتين في آن واحد ؟
أي نوع من ضرب الجنون يكون هذا ؟
حتى الشخصية الغامضة علق مع نبرة من عدم التصديق :
" يبدو أن أميرتنا الصغيرة لم تعجب بهذا الشخص من العدم. من الصعب للغاية تصديق ما أراه أمام عيني ؟؟
كيف يمكن أن يظهر شخص كهذا الى الوجود ؟ خصوصا في مكان نائي كهذا ؟ "
فعلا كان الأمر صعب التصديق، واقفا على الصهارة، لقد كانت قوة المارشال ترتفع بجنون. صحيح أنه كان يحقق دائما اختراقات كثيرة في فترات زمنية قصيرة للغاية، لكن الأمر لم يصل الى هذه السرعة من قبل !؟؟
سرعة تدريب الأكاغي جعلت مستويات التدريب تبدو وكأنها بلا أي قيمة تذكر. فقد تجاوز جميع الأكاغي أقرانهم في الحقيقة، وقتال هذا اليوم أبرز مثال على هذا الكلام. المارشال زيغان يقاتل ضد عجزة عاشوا لآلاف السنين، ولكن الجيل الشاب بعمر لا يتجاوز مائة سنة، جميعهم لا يزالون في عالم النيرفانا، والعباقرة منهم بالكاد لمسوا مستوى عالم العاهل القتالي.
زيغان من ناحية أخرى كان دائما هو الأسرع في التدريب، لكن سباته لعشر سنوات جعله يتخلف عن البقية لا غير.
" هاهاهاهاها، هل يمكن القول أنه معجزة ساحقة ؟ أم هل ما أراه أمام عيني يتجاوز مستوى المعجزات ؟
هاهاهاهاهاها....."
انفجر ضحك يصم الآذان من الرجل الغامض، لقد كانت السعادة واضحة على محياه. أما بشأن السبب الذي جعله يبدو سعيدا هكذا، فلا أحد حقا يعلم ما الذي كان يفكر فيه هذا الشخص.
آآآآززززز !!!~~~~~~~~~~~
ازدهر صوت الرعد في السماء، وبدأ محيط مليون كيلومتر من حول المارشال زيغان يدخل في ظلام دامس. لقد كانت هناك هالة من القوة المقفرة تحكم سيطرتها على كل شيء في حدود المليون كيلومتر هذه. هذه الهالة الباردة والمقفرة أحاطت على الفور بالملك القتالي الذي كان يتراجع بعجالة. لقد أصبح هذا الشخص في حالة حرجة بالطبع، لولا هذا الضوء الذهبي الذي يحمي جسده لتم حرقه بواسطة المصفوفة الى حد الرماد.
لكن وبسبب فقدان المصفوفة لتوازنها، أصبح حتى الضوء الذهبي باهتا جدا. لذلك كان الرجل يسرع لمغادرة نطاق المصفوفة بأسرع ما يمكن.
" اللعنة، لقد فقدت السيطرة على المصفوفة بشكل نهائي !! لا أعلم أي نوع من الهراء هذا الذي بدأ يحدث هنا ؟ يجب علي مغادرة نطاق المصفوفة. هذا الطفل الملعون مهما ارتفعت قوته لن يصل الى مستوى يمكنه من مضايقتي. رغم أن هالته قوية للغاية، إلا أنه في الحقيقة لا يشكل أي تهديد، بل المصفوفة نفسها هي التهديد الحقيقي هنا.
اللعنة، لماذا لا يتأثر هذا الداعر بقوة نار المصفوفة ؟؟ هذا غير منطقي ؟؟ "
شووو !!~~~~~~~~
أخرج المارشال زيغان واحدا من السيوف الخمسة التي سلمها له الشيخ شازان منذ فترة من الوقت. لقد كانت هذه السيوف تحمل عدة رونيات ذات أشكال وهالات غريبة للغاية ؟!!
الغريب في الأمر أن المارشال زيغان كان قادرا على رؤية هذه الرونيات بكل وضوح على عكس السابق!
لقد منحته عينيه شعورا مختلفا تماما عن أي شيء سبق وشعر به ؟ لقد كان الأمر أشبه بحصوله على تحكم مطلق على أي شيء تقع عليه عينيه، لكن الأهم هو حصوله على تحكم كلي بجسده الخاص لأول مرة ؟!!
الأغرب هنا أنه كان يستطيع رؤية قوة سلالاته الخاصة !!
لقد كان من الصعب للغاية استيعاب هذه الطريقة الجديدة في الرؤية، لقد كان الأمر كما لو أنه قادر على رؤية أي شيء داخل نطاق معين بما في ذلك نفسه !!!
كان قادرا على رؤية الجرم البدائي الخاص به وكذلك الشعلة الأبدية بطرق لم يسبق وأن شاهدهم بها من قبل !! ما يحميه من نيران هذه المصفوفة القاتلة لم يكن سوى قوة الشعلة الأبدية. لا يعلم زيغان في الحقيقة ما الذي يحدث معه في الوقت الراهن. لاكن ما يعرفه أن الشعلة الأبدية كانت تدافع عن جسده بطرق مجهولة، والمثير في الأمر أنه لم تكن الشعلة الأبدية وحدها؟
بل كل شيء في حوزة زيغان كان يعمل معا بطريقة ما في هذه اللحظة. جميع القوة الكامنة داخله كانت تتفاعل مع بعضها البعض ومع العالم الخارجي، لقد بدى الأمر أشبه بتوحد كل شيء في كيان واحد جديد، هذا الكيان الجديد لم يكن سوى المارشال زيغان الحالي. لقد كان الأمر كما لو أن عينيه جعلت من جسده وعاءا مثاليا لكل هذه القوى.
لقد شعر بشعور جميل جدا، شعور بالقوة لم يسبق وأن شعر به من قبل ؟!
لقد بدى هذا الشعور فقط رائعا جدا، بعد كل شيء كان هذا هو الشيء الوحيد الذي حرك مشاعره منذ زمن بعيد جدا، فقط هذا الشعور بالقوة الذي رافقته نسمة من الحرية، الحرية من ذلك الماضي البئيس...
بووووووووووووم !!~~~~~~~~~
قبض زيغان على السيف المكسور بكلتا يديه، مع تحكم العين الروحية، بدأت قوة المارشال تتدفق الى هذا السيف المكسور. وهذا السيف بدوره بدأ في التهام كل هذه القوة بشراهة. لقد التهم كل شيء قدمه له المارشال زيغان من قوة، وبالكاد بدأ رون أخيرا بالتوهج ببطء على السيف المسكور !!
تمدد !!!~~~~~~~~
فجأة ومع توهج الرون على السيف المكسور، بدأ شكل السيف يتحول بطريقة ما حتى أصبح فأسا مكسورة !!؟ لقد بدت هذه الفأس صدئة ومهترئة للغاية، لكن الضغط الذي كان ينبعث من هذا الشيء في الوقت الراهن، جعل الملك القتالي من الإستخبارات الملكية يوقف خطاه ويوجه نظره من جديد الى ناحية هذا الطفل المارشال زيغان!!
بووووووووووووم !!~~~~~~~~~~~~~
لقد أنزل المارشال زيغان هذا الفأس العملاق مباشرة في وجه الملك القتالي من المرحلة المتأخرة، مهما بدى وصف هذه الأمور طويلا، لقد حدث كل شيء في الحقيقة بسرعة لا تصدق.
بدأ الأمر بتشغيل مصفوفة أبواب الجحيم المرعبة ضد الأكاغي، وفجأة تحولت الأحداث الى المارشال زيغان يوجه هجوما غريبا ضد ملك قتالي من المرحلة المتأخرة ؟؟
إنفجاااااااااااار !!~~~~~~~~~~~~
اندفع سيل من قوة الزينتسو خارج الفأس المكسورة فجأة، لقد فعل المارشال زيغان قوة الزينتسو خاصته مخلب الكارثة من خلال الفأس ؟
لم يكن الأمر كما لو أنه سيظهر مجرد مخلب عملاق في السماء كما هي طبيعة هذه القدرة الفطرية ؟ لكن تحت تحكم العين الروحية؟ لقد انتلقت كل الطاقة المرعبة التي كانت تكمن في هذا المخلب مباشرة الى الفأس !!
لم يظهر أي مخلب في السماء، وإنما ظهرت مجرد ضربة فأس بسيطة للغاية. لقد كانت مجرد قوة غاشمة ووحشية بشكل لا يصدق. هذا الهجوم فور خروجه الى العالم، لقد طمس كل شيء أمامه الى حد العدم.
بووووووووووووووم !!~~~~~~~~~~~~~
اندفعت موجة القوة المرعبة هذه فجأة وبسرعة لا تصدق الى ناحية الملك القتالي في المرحلة المتأخرة !! لقد بدى هذا الشخص في الوقت الراهن مصدوما تماما، لقد كان يسارع من أجل مغادرة المصفوفة تهربا من أي خطر محتمل؟
لكن وفجأة أنتج مجرد عاهل قتالي ضربة تجعله مضطرا للدفاع ضدها ؟؟
ما هذا بحق الجحيم ؟؟
عاهل قتالي في المرحلة المتوسطة ضد ملك قتالي في المرحلة المتأخرة ؟؟
قعقعة قعقعة !!!~~~~~~~~~~
انتشر تموج مرعب من الطاقة في كل الأنحاء بسرعة هائلة ولا تصدق، تشكلت أمواج هائلة جدا من الصهارة والتي بدأت تقذف بعيدا في كل الإتجاهات. انتشر صوت دوي صاخب جدا في كل الإتجاهات حول مقاطقة إليورام هذه!!
لقد بدى الأمر فقط مرعبا جدا !!
لقد كان هذا صداما بين قوة الداو نفسه !! الداو السماوي حول هذه المنطقة بأسرها كان نشطا وكانت هناك تموجات غريبة للغاية تصدر من كل الأنحاء؟ لقد كان واضحا جدا لأي شخص أن هناك خطب ما بالداو السماوي؟
الصدام بين المارشال زيغان وبين ملك قتالي من المرحلة المتأخرة ؟
لقد كان هذا القتال من مستوى مرعب تماما من القوة. وللتفكير في أن المارشال في الحقيقة قادر على تسديد ضربة أقوى بشكل طفيف من الملك القتالي في الجانب الآخر ؟
لقد بدأت موازين القوة تصبح عديمة الفائدة بشكل واضح أمام سيادة هذا المارشال.
بعد موجات الصدام، تم قذف الملك القتالي من الإستخبارات الملكية بضع خطوات الى الخلف !! لقد بدت نظرة قبيحة للغاية على وجهه !!
قبيلة التنين بأسرها، أو على الأكثر أغلب الأشخاص من قبيلة التنين يملكون قوانين متوجة من صنف اللهب، لذلك كان من الطبيعي أن يكون هذا الملك هو الآخر متدربا على قانون متوج من صنف اللهب. لكن حتى نيران المصفوفة لم تستطع أن تفعل أي شيء لهذا الطفل المارشال زيغان. لذلك كانت نيران هذا الملك عديمة الفائدة، كل ما استطاع فعله هو استخدام قوة داو العناصر هذا للدفاع لا غير.
عرق التنين مشهور بأنه المصنف رقم واحد على كل السلالات الملكية، لقد كانوا ملوكا بين الملوك، وقوتهم الجسدية الهائلة طالما سمحت لهم بسحق أي عدو بكل سهولة. لكن بالتفكير في أن هذا الطفل زيغان ليس منيعا فقط ضد قوانين النار الخاصة بهم ؟ بل هو يملك قوة جسدية هائلة جدا أهلته للصدام وجها لوجه مع ملك قتالي من المرحلة المتأخرة ؟
انقبض قلب الملك بينما خفت الهالة الذهبية التي تغطي هذا الملك قليلا بعد الصدام السابق، لقد بدأ يشعر بالحرارة الحارقة التي تصهر كل شيء حول ثلاثة ملايين كيلومتر من حولهم. لم يستطع سوى خفض رأسه وهو يهرب متسائلا :
كيف هو هذا الطفل قادر على تحمل كل هذه الحرارة !؟
إذا كان جسد المارشال قادرا على تحمل هذه الحرارة، لا توجد أي طريقة يستطيع بها هذا الملك قتل زيغان. لقد تأكد هذا الملك تماما أنه ليس بشخصية قادرة على قتل حاكم عشيرة الأكاغي. بل وأصبح يشكك في قدرته على مغادرة نطاق المصفوفة حيا. بعد كل شيء الفضاء حول هذه المصفوفة مغلق تماما، ولايمكن استعمال نية الفضاء هنا. عليه الهرب بقدميه مثل كلب صغير وذيله بين قدميه.
لم يفكر حتى في استرجاع الكرستال المشع الذي يمد المصفوفة بالقوة، لأن هذا الكرستال كان في مركز المصفوفة، أكثر مكان خطر بالنسبة له في الوقت الحالي.
" عجلة الدمار "
فجأة وبينما كان يهرب، وصل هذا الصوت البارد الى مسمع الملك القتالي في المرحلة المتأخرة. لم يكن الوقت بين هروبه وسماعه هذا الصوت سوى بضع ثواني قصيرة. رغم المسافة التي ابتعدها، ظل قادرا على سماعه بوضوح. لكن المشهد خلفه، لقد جعله ذلك المشهد يستسلم بشكل كامل.
لقد توقف عن الهرب حتى !!
قال الملك متعجبا واليأس بادي على وجهه القديم : " هل هذه قوة الآلهة أم ماذا ؟!"
..
..
..
في السماء، وقف شخص طويل القامة بطول يصل الى الثلاثة أمتار، لقد بدى طويلا وهالته كانت سامية ومبجلة بطريقة غامضة للغاية. مع شعر أبيض عنيف يتراقص مع شرر البرق الذي كان يحيطه، نصفه كان عظاما مرعبة ونصفه الآخر كان ظلاما دامسا. وسط هذا المزيج الغريب، كان هناك زوج من العيون الحمراء التي كانت أشبه بجحيم حي يحدقان مباشرة في هذا الملك.
لقد بدت تلك العيون مرعبة بشكل لا يصدق !! ارتعشت روح ملك الإستخبارات هذا بشكل لا يصدق عندما شعر أن تلك النظرات سقطت عليه.
خلف ذلك الرجل المارشال زيغان، في السماء، كانت هناك عجلة حمراء ذهبية، لقد كانت شيئا غير آخر مفهوم في حوزة هذا الطفل المارشال زيغان، لقد كانت هالة الدمار المنبعثة من تلك العجلة قوية بجنون، كانت بدون أدنى شك في مستوى المرحلة المتأخرة من عالم الملك القتالي من ناحية القوة.
لم يعرف الملك القتالي نوع الهجوم المرعب الذي يفترض أن يخرج من تلك العجلة، لكنه عرف نوع الهجمات الأخرى التي كانت تقف خلف ذلك الرجل.
على اليمين، ظهرت مخلوقات أشبه بالأفاعي أو التنانين ؟؟ لقد كانت تملك أجساما عملاقة جدا، لم تملك وجوها أو ملامح، فقط فوهة مظلمة مع صفوف من الأسنان المرعبة.
كان هناك ثلاثة من هذه المخلوقات في المجموع، واحد مصنوع بالكامل من قانون البرق المتوج !! لقد كان ذلك الشيء كما لو أنه التعبير الحرفي للدمار، لقد كان عنيفا جدا، حتى أن شرر البرق الذي كان ينبعث من ذلك الشيء كان يتفاعل مع الداو السماوي حول المنطقة.
الثاني كان مصنوعا بالكامل من الجليد، لقد بدى رقيقا للغاية، لكن برودة ذلك الشيء أوقفت هذا الملك تماما عن الحركة وجعلته يرتعش كطفل صغير.
لكن أكثرهم رعبا، لم يكن هذا الملك قادرا على رؤية شكله حتى، لقد استطاع فقط استشعار وجوده. مخلوق كان مصنوعا بالكامل من مزيج من قوة الروح وقوة الظلام. لم يعرف هذا الملك القتالي كيف سيدافع ضد هذه الهجمات الأربعة ؟؟
قوة الفاجرا،
قوة قانون البرق المتوج،
قوة قانون الجليد المتوج،
قوة غير معروفة وغير مرئية، على الأرجح قوة الظلام والروح. هذا ما فكر فيه الملك القتالي.
لقد كان ملوك القتال يعانون في الحقيقة من نقص في تقنيات القتال، كل ما امتلكوه هو طاقة الأصل، النبض الروحي والنبض القتالي.
وهذا راجع في الأساس الى أن القتالات من هذا المستوى تعتمد بالكامل على الداو، داو العناصر بالأحرى.
والتقنيات التي تشرح كيف يمكن تسخير قوة الداو كانت شبه معدومة، والأسوأ أنه لا يمكن للشخص فقط تعلم هذه التقنية ومن ثم استخدامها، لم يكن هناك شيء كهذا، كل ما استطاع الأشخاص من هذا المستوى فعله هو اقتناء هذه التقنيات، دراستها بشكل معمق ومحاولة إنشاء تقنية جديدة تناسبهم وتناسب القانون الخاص بهم. لأنه كان من المستحيل تماما تنفيذ تقنية لقانون البرق المتوج مثلا على قانون اللهب المتوج. ناهيك عن أن قوانين البرق نفسها لم تكن هي ذاتها، تقنية قد تعمل مع صنف واحد من البرق ولكن لا تعمل مع أي صنف آخر عداه. هذا كان أكبر معظلة متعلقة بقوة الداو. لذلك أغلب المقاتلين يحاولون إتقان الأسلحة القتالية كالسيوف وغيرها. فتقنيات الأسلحلة يمكن تطبيقها بسهولة على عكس الداو.
إذا تعلمت تقنية سيف، ستستطيع استخدامها بنفسك. لكن إذا تعلمت تقنية داو، سيتوجب عليك إنشاء تقنية جديدة خاصة بك بالإعتماد على التقنية الأولى، وهذا كان صعبا لدرجة لا يمكن تصديقها.
لقد كانت رؤية ملك قتالي يستخدم تقنية داو شيئا نادرا جدا، حتى أن تسميات هذه التقنيات يطلق عليها بالتقنيات المحرمة !!
أما السبب، فلم يكن سوى نظرا للقوة المدمرة التي يمكن أن تنتج عن تقنية تعتمد على قوة الداو.
ما لم يعرفه هذا الملك أن كل هذه الهجمات التي كانت في حوزة المارشال زيغان،لم تكن تقنية محرمة للداو أو أي شيء، وإنما مجرد تسخير بسيط لقوته الخاصة. بل إنها لم تكن هي الهجوم النهائي حتى، ففي هذه اللحظة، ظهرت أخيرا القشة التي قسمت ظهر البعير.
عجلة الدمار !!
عجلة الدمار، التشكيل المرعب الذي يستطيع تضخيم قوة أي هجوم. تشكيل طالما منح المارشال زيغان أفضلية مطلقة على الخصوم من نفسه مستواه. وآخر شيء سمعه هذا الملك القتالي من الإستخبارات الملكية قبل أن يتحول كل شيء في مرمى بصره الى ظلام دامس كان نفس الصوت الأجش والبارد :
" الأسلوب الخاص، [ ذكريات النعيم ]:
عجلة الدمار، دمِّرْ كل شيء."