قضم مازينو لحم خنزير مشوي وهو يستمتع بالطعم ...
هذا الأكل خزنه من الطعام الذي كان يقوم بتحظيره سوما ... طبعا شخص كمازينو لا يمكن أن يتعلم الطبخ على الإطلاق..
لماذا بحق الجحيم أتعلم الطبخ . كل ما أنا في حاجته هو شخص آخر في جانبي ,
سأجبره على الطبخ وإذا لم يعجبني الطعام سيموت . الأمر في غاية البساطة.
الطبخ هواية العبيد وأنا أكبر من هذا الهراء.
....
لا يمكن للحاكم مثلي أن يطبخ .
....
سوما اللعين يعرف الطبخ بحق . لاكنه لن يكون مجرد عبد .
هاهاههاهاههاهاها .....
....
...
بدأ مازينو الضحك مجددا بينما ينظر الى هذا التحالف العملاق أماه ,
8 ملايين شخص متحد بشكل غريب .
كما توقعت هذا الكوب يجمع فقط الأشخاص المتمرسين في القتال . على الفور دخلو في تشكيلات حربية مستعديين للقتال .
....
...
كما ظهر أشخاص لأول مرة . من هؤلاء الذين كانوا صامتين منذ البداية .
تحدث أحدهم بقوة :
" لماذا تفعل هذا , بقوتك أنت تستطيع ظمان مكان شاغر في الغرفة الزرقاء .
لما تريد قتل جميع بني جنسك من البشر هنا
.....
نحن كوكب يعيش ظروف سيئة للغاية . لاكن القوة هي كل ما يحكم في النهاية...
لا شيء نستطيع فعله ضد هذه الكارثة ..
...
لاكن ليس وكأنك كارثة . أنت ستموت بالطبع ضد تحالفنا هذا ."
....
....
صمت غريب حل على المكان . لقد عرف هذا الشخص كيف يلعب بالكلمات . كما أنه يبدو متظايقا من هذه الكارثة التي تبعت كوكبهم هذا منذ الأزل .
لاكن جواب مازينو كان غريبا للغاية
...
..
" أتعرف لما حلت عليكم هذه الكارثة "
صمت الجميع . لأنهم بالطبع يعرفون الجواب
فقصة ملك الكوكب الذي كان متكبرا أمام أحد أعضاء عرق الكارثة , لم يتم طيها مع الزمن الى وقتنا هذا ..
...
صمت مازينو قليلا ثم أكمل
" أجل إنه الكبرياء .. كان ملك هذا الكوكب يضع نفسه فوق الجميع . لاكنه كان مجرد ضفدع في بئر ..."
نظر مجددا الى الرجل و بدأت علامة عرق الكارثة تغطي وجهه . نفس نصف الجمجة اللعينة و نفس القرن اللعين ..
...
...
على الفور بدأت العلامة الأخرى في الإهتزاز بعنف . بدا كأن الدم هرب من وجوه جميع الحاضرين ..
صوت أجش و نية قتل كبيرة للغاية غطت المكان على الفور .
" ملككم ذات يوم كان متعجرفا وهكذا تم عقاب الكوكب بالكامل .
لاكنني لست رحيما مثل الحثالة الذي عاقب الكوكب . تجرأ أن تكون متعجرفا أمامي
وسأجل كامل الكوكب اللعين مقبرة تحمل اسمك كتذكار......."
...
....
اختفت الهالة حول مازينو مع التحول .
وعاد الوضع الى الصمت التام ...
في هذه الأثناء لم يستطع أحد معرفة ما يحصل . لاكنهم عرفوا أن الشخص أمامهم مرتبط بالكارثة التي حصلت من قبل .
...
...
لاكن لا أحد توقع أن الكارثة الحقيقية يقف أمامهم يتناول بعض اللحم المشوي ...
...
نفس الشخص الذي تحدث , عرف أنه رمى نفسه الى مكان لن يستطيع الرجوع منه لذلك ركع على الفور وبدأ في الإعتذار ..
....
أكمل مازينو كلامه قائلا :
" ألم تقل قبل قليل أن طبيعة العالم هي القوة .
أجل أنت محق كل شيء يعتمد على القوة .
القوة ولا شيء غير القوة . القانون الوحيد فوق جميع القوانين .
عشيرتي أيضا لها نفس المنطق . مادمت تملك القوة . تستطيع فعل ما تريد . "
...
...
لقد كان مازينو في البداية يريد ضم هذا العدد من المقاتلين الى العشيرة . لأنه لم يرغب في إظهار علامة عرق الكارثة للشخصيات القوية في الكوكب .
ماذا لو قرروا الإنتقام و قتله . بعد كل شيء ما يمر به هذا الكوكب بسبب عرق الكارثة نفسه .
لم يستطع أخذ هذه المغامرة ببساطة .
في نطاق نايونغ القتالي . سمع أنه فقط زعماء الطوائف العظمى الثلاثة من وصلوا الى عالم السماء ..
هذا الكوكب يملك أشخاص كثيرين في عالم السماء... لو أصبح عدو هؤلاء قد تنتهي حياته هنا .
فلا يستطيع استدعاء أي من الملوك حاليا لحمياته في وقت الطوارئ .
لذلك وجب اللعب بقذارة قليلا ..
....
لكي يبني أساسه في هذا المكان سيبدأ بالضعفاء أولا .
لو ضم هؤلاء 8 ملايين الى العشيرة بإضهاره لعلامة عرق الكارثة .
....
....
سيكتمون السر في النهاية . وسيبدأ في السيطرة على باقي البوابات السبعة الأخرى.
وهكذا سينتقل الى مجال الأرض .
خطوة خطوة كانت الخطة ستسير في تقدم سلس . وأيضا لقد كان يتوقع الكثير أن يحدث بعد تحديث النظام . فهو سيتوجه الى مركز هذا التشكيل العملاق ..
...
...
قد يكتشف شيئا يغير الخطة بالكامل .
من يعرف ما سيحصل , لاكنه لم يرغب في إضاعة الوقت ..
...
...
بدأ الناس في التقدم اليه و الركوع للإنظمام الى العشيرة .
لقد كان الأمر صعبا عليهم مع ذلك . كان أكثر من النصف مترددين في ذلك .
هناك في النهاية من يحملون فخر المحارب .
....
....
يفضل الموت على هذا الإذلال .
هذا جعل مازينو يستعمل خدعة قذرة أخرى
" الشخص الذي فعل هذا بكوكبكم ينتمي الى مخلوقات سامية تسمى عرق الكارثة ..
....
لقد كانوا أقوياء للغاية بشكل لا يصدق, لاكنهم في هذا الزمن أصبحوا تحت سيطرتي . أنا . أنا
حاكم عشيرة أكاغي الدمار ..
نحن نفعل ما نريد وقتما نريد . نحن من سنجعل العالم تحت أقدامنا في يوم من الأيام ..
أنا لست من هذا الكوكب . كل من ينظم سيخرج من هنا . ومن يبقى سيموت ..
لأنني سأدمر كل شيء في الكارثة القادمة.
....
....
أنا لا أحب الكذب اللعين . أنا أيضا من نفس عرق الكارثة اللعين . ولن أقول أنني مختلف عنهم
..
لاكنني أسوء منهم . لا يوجد من يستحق لقب الكارثة في حظوري أنا أكاغي يروك مازينو"
...
....
هذه المعلومات صدمت الجميع في الساحة .
عرق الكارثة . كان مثل كابوس مرعب يراود جميع الحاضرين ... لاكن فرصة الخلاص قد وصلت أخيرا ..
القدر دائما يحب اللعب على اوتاره الخاصة .
....
...
شخص من هذا العرق سبب الكارثة .
وشخص آخر من نفس العرق سيزيل عنهم الكارثة . يا للسخرية .
هذا بالطبع قدم للجميع دفعة قوية للإنظمام .
لقد كانت الكارثة مثل سلاح موقوت مرتبط بكل شخص هنا . قد ينفجر في أية لحظة كل 5 سنوات ..
....
...
فرصة التخلص من هذا التهديد كانت مغرية للغاية .