لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله
100
[ أريد أن أقابله بأى ثمن ]
تبدأ الطوابق فى كل مستوى بعدد 100 وكل عشر طوابق تزيد مائة إلى أن يصل العدد إلى 1000 ويرتفع المستوى حتى يصل إلى الذروة..
الطابق 312 كان هناك 200 من القطط السوداء ذات العيون الفضية..
" قط الموت " عبس جون حيث أن هذه الوحوش مولوده بميزة* السرعة هذا بخلاف أن مسارهم هو الرياح..
مثل الدب ذو الميزة الدفاعية الخلقية أو الأفعى ذات ميزة السم والتى لا تتعارض مع المسارات ولكن لو تم جمع الميزة الخلقِية مع المسار المناسب فسوف يكونون أفضل من غيرهم بكثير... وهذه ميزة لكل الوحوش عكس البشر..
أطبقت 400 من العيون الفضية على جون وإختفوا وفجأة ظهر وميضٌ تلو الأخر على جسد جون ومعها بدأت الجراح تظهر..
نشط جون على عجل الأقدام المحترقة وهى مهارة لم يستخدمها منذ فترة طويلة ، أكثر من عام حيث كان يُقاتل زوجى الذئاب فى غابة الوحش فى أقصى جنوب المنطقة المقفرة..
{ راجعوا الفصل 19 }
غلفت النيران أقدام جون وإرتفعت سرعته بشكلٍ كبير وتمكن من التهرب من قطط الموت ليشعر فجأة بشئ ولكنه كان متأخراً جداً ومع تألق ظهر جرحٌ كبير على صدر جون يمتد لأكثر من 10 سم ولكنه ليس متعمقاً فى الداخل فقط مقارنه بالخدوش من سابق فهذا كان أقوى بكثير..
حدق جون فى الأفق ليرى قطاً أسوداً أكبر من البقية وحول عينه اليُمنى الفرو أبيض وليس أسود..
" التأسل الرجعى " فوجئ جون وفكر... هل سأحصل على مطيتى الثانية هنا..
مواء
صرخت القطط وإختفت مرة ثانية ولكن هذه المرة كانوا أقوى وأسرع ولكن جون تفاداهم فقط القط الأسود الكبير تمكن من جرح جون..
شعر جون فجأة بشئ على جسده ونظر مكان الجراح وخاصة التى للقط الأسود ليرى طاقة سوداء تحاول إختراق جسده ومع كل لحظة تمر شعر جون بالضعف أكثر..
إنها لا تمتص الطاقة فقط بل وكذلك العمر.. يبدو أن الشائعات صحيحة فى النهاية..
فى تلك اللحظة الضوء الأسود داخل الجواهر المطلقة تألق وطرد كل الطاقة..
فوجئ جون وإبتسم بسعادة..
لم تتأخر القطط وهاجمت.. ضربة بعد الأخرى زادت الجراح ولكن جراح فقط وليس أكثر..
بسرعة كبيرة أمسك جون وأطبق* يده على قطه وضغط عليها بين يديه..
{ أغلق }
مواء
صرخت القطة ولكن لم يتركها جون ووضع قوة كبيرة فى يده وضغط عليها بينما حاولت باقى القطط تحرير صديقتها ولكن لم يستطيعوا..
تناثر
تناثرت الدماء والأشلاء جانباً وحتى وجه جون تغطى بالدم ولكنه لم يهتم..
كانت قطط الموت سريعة جداً ولكن ميزتها الحقيقة هى فى هذه الطاقة الغريبة والتى تمتص العمر والطاقة مما يؤدى إلى الموت فقط من لمس القليل ولكن للأسف حتى بعد كل هذا لم يتأثر جون والذى يعنى أن أكبر ميزه لهم ذهبت وكل ما يُمكنهم فعله الأن هو إنتظار الذبح..
رأى القط الكبير أن الطاقة السوداء لا تؤثر فى جون فصرخ وحينها توقفت الهجمات على جون وظهرت القطط بجوار الأكبر..
مواء
صرخ القط مرة أخرى وحينها صرخت باقى القطط وفجأة طاقة عنيفة خرجت منهم وبدأت مخالبهم الصغيرة تكبر كثيراً..
هذا.. سوف يكون مؤلماً..
*****
فى منظمة التاجر الذهبى..
كانت المنظمه عبارة عن مساحة كبيرة فيها الكثير من المتاجر لكل شئ.. طعام... لهو*.. أسلحة... حبوب... مزاد... مقامرة وغيرها الكثير..
{ + 18 }
كـ منظمة تجارية ضخمه فهى منظمة تبيع وتشترى كل شئ وإلا كيف يُمكن تسميتها بالمنظمة الأولى فى قارة الشعلة الأبدية..
" لقد ذهب إلى كل القوى وباعهم هذا "..
فى قصر ذهبى بطول أكثر من عشرة طوابق جلس الدهنى على كرسى فى أعلى طوابقه يحتسى شراباً ساخناً عندما ظهرت المرأة خلفه ومعها إكسير الموهبة المتوسطة..
" ما هذا ؟ " سئل الدهنى وهو مازال مسترخياً..
" إكسير يرفع الموهبة العادية أو المنخفضة لمتوسطة " المرأة..
" ماذا ! ؟ " صرخ الدهنى وبصق الشراب ووقف مصدوماً وهو يُحدق فى الزجاجة فى يد المرأة " هذا لا يُمكن أن يكون صحيحاً "..
" إنه كذلك لقد تأكدت " المرأة..
" هذا هراء " صرخ الدهنى وأمسك بالزجاجة وتفحصها وقال " لا يُمكن أن يُوجد شئ مثل هذا حتى فى المناطق الأعلى "..
" جربه بنفسك " قالت المرأة وهى تُقدر تصرفات الدهنى فهى كذلك لم تصدق فى البداية..
" إدخل " قالت المرأة ودخلت شابة فى السادسة عشر إستيقظت منذ أشهر بموهبة عادية..
" إشربِ هذا " أخذت المرأة الإكسير من الدهنى وأعطته للشابة..
شربته الشابة وأغمى عليها..
لم يهتم الدهنى بها لقد إقترب منها ووضع يده على بطنها وصدم قبل أن يصيح " إجمعى كل شئ.. أريد كل هذه الزجاجات وبأى ثمن "..
" لا نستطيع " هزت المرأة رأسها ولوحت بيدها فحملت قوة الشابة التى أغمى عليها من صدمة الفرحة خارجاً قبل أن تتابع " القوى من الدرجة الثالثة بدأت بالفعل فى أخذ إجراءات العزله لتنمية عباقرتهم الذيت سينشئون بسبب هذا "..
" هذه القوة هل تتجرأ على معارضتنا ؟ " غضب الدهنى..
" تذكر قوتنا محدودة هنا ولا يُمكننا أن نستخم إسم منظمتنا لإجبارهم على ذلك وخاصة أننا لن نجرب قوة أو إثنتين بل 21 أم أنك نسيت القواعد التى أخبرتنا بها عشيرة | الشعلة الأبدية | وبسببها تمكنا من النزول وإنشاء فرعٍ هنا " المرأة..
" تباً إنها فرصتى.. أقصد فرصتنا فى العودة إلى الفرع الرئيسي " الدهنى..
" لن تُفيد " هزت المرأة رأسها " حتى رغم كون هناك إكسير يرفع الموهبة لـ عُليا "..
" ماذااااااااااااااا ! ؟ " صاح الدهنى بصوتٍ مسموع على بعد كيلومترات..
" لا داعى لهذه الصدمة فقط أنها لن تُفيد ، حصولنا على هذه الإكسيرات لن يساعدنا على العودة للفرع الرئيسى ولكنه سينقلنا إلى منطقة أعلى ولكن لو حصلنا على الوصفة فسوف نعود إلى الفرع الرئيسى بيقين 100% " المرأة..
" أين ذهب وارسو ؟ " الدهنى..
" كهف العظماء.. لقد حطم السجل هناك ووصل إلى المستوى الرابع وتحديداً الطابق 312 " المرأة..
فوجئ الدهنى " لوحده "..
" معه شخصٌ يُدعى كين... وبإحتساب كل الذن إسمهم كين وحصر الموجودين فهو من عشيرة النار السامية التى دُمرت قبل بضعة أشهر ولكنه ليس بتلك الروعة ، بحسب ما نعلم فقد كان فى المستوى الثالث وفى هذه الفترة لم تتقدم قوته كثيراً " المرأة..
" ولكن بهذه الإكسيرات وبما حصدوه فى كهف العظماء فقوة ذلك الـ كين سترتفع كثيراً ولكن النقطة هنا كم ستتقدم قوة وارسوا بل ما كانت قوته من الأساس " الدهنى..
" لا أعلم... حتى يوم المسابقة لم أستطع الرؤية من خلاله.. هناك شئ قوي يحميه.. شئ قوى جداً " المرأة..
" إذهبى لمدخل العظماء وإنتظريه... يجب أن أقابله بأى ثمن " أمر الدهنى وفكر فى حلم الرجوع للفرع الرئيسى..
*********
فصلين جديدن من { وحدى على طريق القوة } فى تتابع مستمر لـ { 32 يوماً }..
مواعيد التنزيل من 5 إلى 5.30 بتوقيت مصر يومياً بإذن الله على موقع نادى الروايات.. إدعمونا هناك رجاءً..
إعذرونى على فصلين فقط ولكن ظروفى سيئة كما أنى أحاول أن أعد الدفعه حالياً لذلك إنتظروا والمعركة القادمة ستكون رائعة بإذن الله لقد كتبت نصفها إلى الأن..
وصلنا للمئوية الأولى...... شكراً للجميع والقادم أفضل بإذن الله لذلك رجاءً واصلوا دعمنا..
الحمد لله ثم شكراً للجميع على دعمكم..
Just keep going