لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله
50
[ شـهـوه الـتـعـذيـب ]
" مستحييييييييييييييل " صرخ جد سام " هذا هراء.. هذه خدعة "..
" إنظر إلى هذا الشخص " إبتسم جون فى صراخ جد سام وأشار إلى متدرب فى ذروة المستوى الثالث " الكبير الثانى.. أكبر داعميك وأهم رجالك ولكنه.. خانك.. إنظر كيف يتدرب بجد "..
" تباً لكم.. أى خدعهٍ لعينه قد إستخدمتم " صرخ جد سام..
" لا توجد خدعه ولكن.. إممم.. حلمٌ أو طموحٌ ؟.. طموح كان يكتمه الكبير الثانى طوال فترة متابعتك وهو تخطيك.. وهو ما يفعله الأن... نسيتُ أن أخبرك أنه لم يعد الكبير الثانى " جون..
" هل هذا يعمنى أيضاً ؟ " سأل الكبير الأول بقلق..
" لا تقلق ستظل الكبير الأول رغم أن هذا صعبٌ بمستواك الحالى فأنت تعلم التغيير الجديد " جون..
" شكراً " تنهد الكبير الأول..
كانت الأمور فوضوية فى العشيرة بسبب العدد الكبير من الأشخاص الذين إنضموا حديثاً وكان هناك حاجة إلى وقتٍ طويل لترتيبهم وإعطاهم مناصب ودرجات..
لم تعد عشيرة كارثر تملك واحداً من المستوى الخامس بل ثلاثة { باتريك ، الشيخ الأول أريانغ والشيخة الثانية } مما يعنى أن الشيوخ يجب أن يكونوا بقوة المستوى الخامس بينما الكبار من المستوى الرابع..
طبيعياً سوف يكون الكبير الأول كبيراً ولكن ليس الأول لأنه ليس الأقوى فى المستوى الرابع بعد كل شئ لقد إخترق منذ قريب ولكن بدعم جون مَن يجرؤ على الإعتراض..
وصدقاً لم يكن أحدٌ مهتماً بالوضع أو المكانه الأن بل بالعناصر والتى هى سائل الفوضى من المستوى الرابع وإكسيرات الموهبة.. أما قصة المكانه فسينظروا إليها لاحقاً بعد أن يستنفذوا كل الإكسير والسائل فمن يعلم ما هو عددهم ومتى سينفذوا..
" تباً لكم... هذه خُدعة.. الكبير الثانى هو خادمى " صرخ جد سام..
" أنت حقاً مخيبٌ للأمال " تنهد جون ووقف..
" توقف " صرخ جد سام ولكن جون تجاهله إلى أن سار عشر خطوات قبل التوقف كما لو كان تذكر شيئاً " والدى لم يقتل إبنك.. لقد كانوا أصدقاء وتعرضوا لموقف حياه أو موت.. واحد يعيش والأخر يموت.. إختار إبنك الموت لأنه يعلم أن والدى هو أقدر منه وأفضل "..
" هراء " صرخ جد سام " هذه كذبة... والدك اللعين قتل إبنى ليتسنى له الحكم بإريحية قبل أن يقوم بتسميمى حتى لا يُعارضه أحد "..
نظر جون خلفه ورأى تعبير جد سام وتنهد.. مخيبٌ للأمال..
ثم فجأة كشف جون عن إبتسامة شيطانيه " هههههه... قتله.. ضحى بنفسه... مَن يهتم لما حدث ؟... النتيجة لن تتغير على كل حال ولكن... أنا أشعر أن إبنك وحيدٌ فى الأعلى لذلك سوف إرسل حفيدك لـ يونسه* "..
{ يرافقه.. }
{ أعتذر عن إستخدام بعض المصطلحات المصرية ولكنى مصرى وأريد لروايتى طابعاً مصرياً ولو خفيفاً }
" لا.. لا.. توقف " صرخ جد سام بشكلٍ هستيرى عندما رأى جون يدخل إلى زنزانه سام..
" إهدئ يا جدى " على عكس جده كان سام هادئاً ومؤلفاً " إجعل الأمر سريعاً لأنك صدقاً لن تخيفنى لأبكى وأعطيك مرادك.. أليس كذلك أيها المعتوه " سخر سام " سمعتُ عن أناسٍ لهم شهوه غريبة وهى التعذيب.. يستمتعون بتعذيب الأخرين ومع كل صرخه يزداد ضحكهم إلى أن يموت المُعَذَب وحتى عندها لن يتوقف ضحكهم "..
" معك حق " إبتسم جون وإقترب من سام وأمسكه من شعره ورفعه وهو يدفع قدمه للخلف وبقوة كبيرة سحقه أرضاً بدءاً من رأسه..
رفع جون وجه سام وبخلاف الدماء لم يتغير تعبير سام..
كان جون يقمع تدريبه ومنطقياً يجب على سام ألا يتأثر ولكن سام كذلك كانت قوته مختومه مما جعله كشخصٍ عادى ليس هو فقط ولكن أى شخصٍ يدخل السجن وإلا سوف يضطرون إلى إنشاء سلاسل وجدران قوية من عناصر نادرة وهو ما سيكون مكلفاً وبلا أهمية طالما هناك شئ أكثر قدرة وأقل تكلفه وأكثر موثوقية..
" لقد أخبرتك.. لن أعطيك ما تريد " حدق سام فى جون بلامبالاه وتحدث..
" أنت حقاً أحمق " سخر جون وتركه ثم نظر خلفه " أحضر روز "..
عبس سام ولكنه سرعان ما أخفاها وقال " تريد ضرب إمرأة.. حقاً أوضع منك لم أرى "..
{ وضيع... أوضع ، مثل كريم.. أكرم }
" ولن ترى " لم يكن جون غاضباً لقد كان مستمتعاً والإبتسامة لم تفارق وجهه..
" لقد أحضرتها " أحضر الكبير الأول روز.
نظر جون إليها وإقترب..
" ماذا تريد ؟ " حدقت فيه روز ببرودة وسألت..
" عاهرة " بقبضة قوية فى معدة روز سقطت أرضاً وهى تمسك ببطنها..
كلانج
تحركت السلاسل وسام يحاول أن يتقدم بينما إحترقت عينيه بغضب..
بدا أن جون لم يسمع السلاسل ورفع رأس روز وحدق فيها بإبتسامة قبل أن يصدمها فى الأرض بقوة..
كلانج
إزدادت قوة سام على السلاسل التى تقيده..
رفع جون رأسها مرة أخرى وصدمها بالأرض..
كلانج
سحب سام إلى الأمام كالثور الهائج ولكن للأسف لم تتأثر السلاسل..
" تسك.. " رفع جون رأس روز والذى تحول لدموى بينما خفتت عيناها وكأنها على وشك الإغماء " معك حق.. أنا من الأشخاص الذين يستمتعون بأذية الأخرين... ماذا كانت الكلمة التى تمثلنا.. مجانين.. أن أكون مجنوناً ليس سيئاً ولكنى لستُ مجنوناً أحمقاً فأنا " وإلتف إلى سام " أعرف كيف أجعلك تصرخ.. أعرف كيف أجعلك غاضباً بحيث.. هههههههههه.. أضحك.. أضحك بمحتوى قلبى* "
{ بإستمتاع }
" توقف " صرخ سام عندما رأى أن جون على وشك أن يصدم رأس روز بالأرض مرة أخرى ولكن جون تجاهله وفعلها..
" تباً لك أيها اللعين.. إن كنت تملك الجرأة حقاً فواجهنى.. رَجُلاً لرجل.. أنت بتدريبك وأنا بحالتى الحالية وعندما أفوز وسأفوز فأطلق سراحها وأفعل ما تشاء معى " صرخ سام..
" أوه.. إنه الحب " توسعت إبتسمة جون ورفع رأس روز " إنظرى.. إنه على إستعدادٍ للتضحية تجاهكِ ولكنه.. أحمقٌ لا يدرك أنكِ لا تكترثين له وفقط كُنتِ تعتمدين عليه أو بمعنى أخر تستغلينه "..
" وما شأنك إن كانت تستخدمنى أم تحبنى " صرخ سام " هذا شأئننا فأخرج منه أيها !@#$%... أبعد يدك.. بسرعة أبعد يدك عنها أيها اللعين وتعالا إلى "..
" أوهوه.. جيد.. جيدٌ جداً " إبتسم جون وأخرج حبه وجعل روز تتناولها " لا تقلقى إنه ليس سماً بل منشط ليجعلكِ تستيقظين بغض النظر عن إصابتكِ.. إنظرى جيداً وراقبى كيف أسحق حبيبكِ وأحوله إلى جثة أمامكِ لتعلمى أنه لم يكن يجب عليكِ أن تخونينى فى ذلك اليوم "..
سار جون إلى سام وأخرج حبه " هذه سوف تُزيل القمع عن تدريبك ولكن قبلها دعنى أريك شيئاً "..
إبتسم جون وكشف عن تدريبه..