لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله

70

[ نـهـايـة الـمـعـركـة ]

" رائع.. حقاً رائع " صفق الرجل والذى كان ذو الملابس السوداء بغضاء الرأس الذى تحدث مع مو تشى بعد أن حصل على حبه زيادة العمر " لم أتوقع رؤية هذا المشهد فى حياتى "...

{ راجعوا الفصل 41 }..

" من أنت وماذا تُريد ؟ " سأل الكبير الأول..

" أريده بالطبع " إبتسم الرجل وأشار إلى جون النائم بين يدى باتريك " طالما تُعطينى إبنك فسوف أترككم بسلام وإلا لن يُغادر أحدٌ هذا المكان حياً "..

لم يتغير تعبير باتريك لقد رفع يده ببساطة راغباً فى قتل الرجل..

حتى لو قوة باتريك قد إستنفذت ولكن يُمكنه حشد القليل من البيئة المحيطة وقتل من أمامه بتلويحة عرضية وخاصة أن مَن أمامه فى المستوى الثانى فقط ولكن فى تلك اللحظة منعته يد..

عبس باتريك " مو تشى.. ما معنى هذا ؟ "..

عبس مو تشى بالمثل وأدار رأسه نحو الرجل " ماذا يحدث ؟ "..

" أنت حقاً أحمقٌ يا باتريك " سخر الرجل ورفع يده وتمتم ببضع كلماتٍ غريبة وحينها هالة وحشية إنتشرت من مو تشى وبدأ الصراخ..

" أااااااااااااااه " خرج صراخٌ عالى من فم مو تشى بينما وضع يده على رأسه وإنهار على الأرض وهو يتلوى مثل المجنون..

" تراجعوا " صرخ باتريك وتراجع الجميع..

ظهور

من أظافر مو تشى بدأت المخالب فى الظهور بينما ظهرت بالمثل من أظافر قدمه ثم بدأ الشعر ينمو على كل جسده بينما تدمرت ملابسه وذهبت أدراج الريح..

" أااااااااااااااااااااااه " إزداد صراخ مو تشى مع نمو أذانه أكبر وأكبر " أاااااااااااااااه "..

" أه " أخر صرخة خرجت من فم مو تشى قبل أن يقف وقد أصبح مستذئباً بالمعنى الحرفى..

" ما رأيكم فى تحفتى الفنية ؟ " قال الرجل بفخر وهو يقترب بهدوء من السور الشمالى حيث وقف مو تشى وباتريك وغيره من الذين فى المستوى الخامس " كل ما فعلته هو تبديل قلبه مع قلب ذئب بالمستوى الخامس.. لم أضيع الكثير من الموارد فقط فى تطوير القلب ولكنى عززته بشكلٍ مبالغٍ فيه على مدار 20 عاماً حتى يتطور من يلتصق به فور تفعيله إلى نصف خطوة للمستوى السادس "..

" كان ينقصنى شئ واحد وهو حبه تطويل العمر وهو ما أعطيتمونى إياه لأكمل تجربتى وهذه هى النتيجة... نصف ذئب ونصف بشر بقوة نصف خطوة للمستوى السادس.. ههههههههههههههه... عبقرى.. انا عبقرى " إنفجر الرجل بالضحك كالمجنون " ولكن... "

" جسد هذا العجوز قد هرم بالفعل ولن يستطيع التقدم أكثر ولكن إبنك.. جسده تحفة فنيه بلا مثيل عندما أحصلُ عليها فسوف أصنع من جسده شيئاً بلا مثيل فى هذا العالم... هههههههههههههه "..

" إحلم بهذا " قال باتريك ببرودة قبل أن يضع إبنه فى يدى ليزا " أثق أنكِ ستخرجينه من هنا " ثم حول نظره نحو مو تشى وقال بقوة " معى هنا لن يمس أحدٌ إبنى "..

لم يهتم باتريك بالرجل ذو الملابس السوداء نهائياً فقط مو تشى لو تخلص منه فهذا جيد ولو لم يستطع فبقاء الرجل ذو الملابس السوداء أفضل وإلا سصبح مو تشى هائجاً لا يعرف إلا القتل ويذبح كامل المنطقة المقفرة وهذا واضح من الهالة المتوحشة حوله والتى تملكها فقط الوحوش.. والوحوش عديمة الذكاء..

أمائت ليزا وتحولت لخطٍ من الهواء وإنطلقت بسرعة البرق مع جون فى يديها بينما وقف دومينو خلف باتريك راغباً فى مساعدته وكذلك الشيخة الثانية والشيخ يانغ..

" إهربوا " قال باتريك دون أن ينظر خلفه " لن تُساعدونى فى شئ " وإنفجرت قوته وهو يحرق دمه..

" نحن نعلم هذا " إنفجر دومينو ساخراً " ولكنى عشت كثيراً لأهرب " وإنفجرت قوته مع حرق دمه وإلا بدون حرق دمه لن يستطيع إخراج أدنى القليل من القوة بسبب إصاباته..

" معك حق أيها الشيخ الخامس " قالت الشيخة الثانية وكشفت عن إبتسامة لم تظهر للعديد من السنوات " الحياه الطويلة ليست جيده كما يعتقد البعض وخاصة عند مقارنتها بالإثارة التى رأينها فى المعركة السابقة "..

" إذاً سنقاتل معاً مثل ذلك اليوم ؟ " سأل دومينو بإبتسامة رغم أنه يعلم أنه سيموت لامحالة..

" مثل ذلك اليوم " توسعت إبتسامة الشيخة الثانية وإنفجرت قوتها..

" عدونى معكم " لم يقل الشيخ يانغ الكثير ولكن كشف قوته أوضح نواياه..

زمخرة

صرخ النمر وكشف عن قوته..

" مجرد نمل " سخر الرجل ذو الملابس السوداء ولوح بيده بلامباله " إقتلهم "..

عواء

عوى مو تشى وتقدم نحو باتريك بسرعة البرق..

فجأة قبل أن يرمش باتريك حتى كان مو تشى خلفه ومخلبه على رقبته بالفعل..

لحظة واحدة.. لا أقل من لحظة وسيموت باتريك دون حتى أن يعرف كيف مات ولكن فى هذه اللحظة تجمد مو تشى..

" مو تشى.. أنت غبى " دوى صوت جون الامبالى مع سخرية خفيفة قبل أن يتحول مو تشى إلى رماد..

" تحفتى الفنية... لاااااااااا " صرخ الرجل قبل أن يتحول إلى رمادٍ هو الأخر..

" أبى أيها الأحمق.. " قال جون ساخراً " إبدأ بالجمع "..

صمت

كان الجميع صامتين..

ليس لأنهم إعتقدوا أن جون إستيقظ مرة أخرى وظهر على هيئة العنقاء لا لأنهم يعلمون أن هذا الصوت كان قادماً من التشكيل ولكن التشكيل يُسجل الأصوات فقط مما يعنى أن جون توقع هذا المشهد وسجل الصوت قبل المعركة ، ولكن كيف ! ؟..

لا إنتظر ألم يقل إبدأ بالجمع أى أنه توقع ظهور هذه الكنوز..

فجأة أصبح الجميع فى حيرة بينما عادت ليزا التى هربت وجون فى يدها..

صدقاً كانت تعلم أنها ستموت بغض النظر عما يحدث والسبب هو رغم أنها متدربه لـ مسار الرياح والذى هو متميز بالسرعة إلى أن فرق القوة الهائل سوف يجعل مو تشى يصل إليها فى لحظة لذلك بنظر إمتنانٍ عميقة وضعت جون فى يد باتريك ولم تقل شيئاً فقط نظراتها حكت* كل شئ

{ حكت... يحكى... حكاية }

إستلم باتريك جون ونظر إليه وهو يضغط على يده.. لم أستخدمه فى النهاية و.. " معك حق أنا أحمق "..

سمع الجميع الجملة الأخيرة ولكنهم لم يتحدثوا.. ببساطة ما فعله جون الأن جعلهم يدركون أنهم جميعاً حمقى..

" دومينو.. قد فرقة وإجمع العناصر... يانغ إحصر الموتى وأعلن حالة حداد لمدة ثلاثة أيام قبل أن تبدأ التدريبات مرة أخرى مثل السابق.. ليزا سوف أترك لكِ أمر نقل كلٍ من عشيرتكِ وعشيرة مو وكذلك الأمر بالنسبة لك يا جوناثان ، والشيخة الثانية سوف تُخبرينى بأضرار التشكيل وإن كان يُمكن إصلاحه " أمر باتريك وحمل جون بين يديه وهو يتقدم نحو مسكنه...

" سوف أكون فى عزلة لمدة شهر.. لا يسألنى أحدٌ أى شئ ولا يقاطعنى أحد بغض النظر عما يحدث حتى لو ظهر مدٌ أخر " باتريك..

" إنتهت المعركة أخيراً " أطلقت ليزا تنهيده عميقة وهى تنظر إلى الساحة المليئة بالكنوز وكذلك نوى الوحوش وحتى بعض ما تبقى من النسر...

أما عن دمجها مع عشيرة كارثر فلم تفكر فى الإعتراض للحظة ليس فقط بسبب الفوائد والكنوز التى سترفع قوة عشيرة كارثر بشكلٍ صاروخى ولكن بقوة عشيرة كارثر الحالية فمن يستطيع إيقافها..

2021/06/19 · 645 مشاهدة · 1079 كلمة
نادي الروايات - 2024