لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله

90

[ بطاقة سـام الرابحة ]

الأن لم يتبقى غير مائة..

المباراة الأولى كانت كيفن ضد الفتاه من عشيرة يورك وهى التى تملك سوطاً..

كعشيرة تتخصص فى التشكيلات فهذا لا يعنى أن قوتهم القتالية ضعيفة..

صعدت الفتاه على الحلبة وضربت بالسوط على الأرضية وقالت لـ كيفن " إسحب سلاحك "..

هز كيفن رأسه بالرفض ومد يده وصرخ " دائرة النار "..

ظهرت دائرة من النار حول الفتاه وبدأت تضييق..

" حاجز الرياح " صرخت الفتاه وظهر حولها حاجز من الرياح منع الدائرة من الإغلاق عليها..

" الشكل الثانى " صرخ كيفن وهو يتقدم..

الأن لم يعد هناك 100 حلبة بل واحده كبيرة... ليست كبيرة مثل التى تسابق عليها أسياد المصفوفات والكيميائيين ، تلك التى تتسع بأريحيه* لـ عشرة ألاف شخص ولكنها كانت بحجم بضعة مئات من الأمتار مضاعفة بعشرة أضعاف تقريباً عن الحلبة فى الجولة الأولى..

{ بدون إكتظاظ.. أى هناك مساحة للمزيد }

تألقت الدائرة فجأة وتحولت لـ قبة تـُغلف الفتاه وحاجزها وبدأت حمم تسقط من القبه تقوم بعمل الحمض مما خرق الحاجز فى بضع مناطق..

رأت الفتاه هذا وكيفن الذى يقترب وعبست وبدأت بتشكيل حاجزٍ تلو الأخر ليدافع عن هذه الحمم أو الحمض..

وصل كيفن لمسافة بضعة أمتار منها وحينها لوحت الفتاه بالسوط بقوة مما دمر الحواجز والقبة وأرسل كيفن للخلف..

" سوطك مميز " إبتسم كيفن بعد أن أوقف نفسه ومسح خط دمٍ صغير يظهر من حافه فمه..

" ألن تسبح سلاحك بعد ؟ "..

" لما وقد خسرتِ بالفعل " إبتسم كيفن وحينها الحمم حولها بدت كما لو كانت قنابل وإنفجرت مرسلة الفتاه محلقة خارج الحلبة..

" للأسف قد تكونين قوية ولكن ليس كثيراً وأما ذكائك وخبرتكِ قمامة ، بعد كل شئ لقد تعلمت على يد أسطورة بلا مثيل ونسيت أن أخبركِ أن لمهاراتى ثلاثة أشكال وليس إثنتان " قال كيفن بهدوء وهو ينزل من على الساحة..

حدقت الفتاه بقوة فى كيفن ولكنا لم ترد لقد وقفت بهدوء وسارت إلى مكان جلوسها خارج الساحة.. خرجت دون الإكتراث بملابسها التى تدمرت وجلدها الذى ظهر ولكن لم يكن كثيراً ولم يكن فى مناطق حساسه فقط على ذراعيها وأحدى قدميها..

*****

" تلميذك حقاً رائع " هنأ يورك باتريك " أنت مَن علمته شخصياً أليس كذلك ! ، للأسف رغم أننا لسنا ضعفاء قتالياً إلا أننا لسنا أقوياء مثلكم "..

" أنتم رائعون فى التشكيلات وقد نستفيد من بعضٍ فى المستقبل " إبتسم باتريك مُظهراً أنه يُريد تشكيل علاقة مع عشيرة يورك والتى وافق يورك عليها مباشرتاً..

*****

دمج الرياح والنار..

فكر جون بهدوء... محاولة تقليد خصائص المسارات جيد يا كيفن ولكنه طريقٌ مقطوع ومع ذلك أنت حقاً عبقرى.. مستقبلاً سوف تقف معى على ذروة هذا العالم..

*****

" رقم 20 و رقم 34 " قال الحكم ذو المستوى الخامس بعد أن رحل المائة ذو المستوى الرابع..

لقد كانوا موجودين فقط لأجل وجود مائة ساحة وبما أنه الأن لا يوجد إلا ساحة واحده فلا داعى لهم..

صعد سام إلى الحلبة وأمامه كان شابٌ ضخم يُمسك مطرقة ضخمه..

مسار الأرض..

عبس سام ولكنه لم يتراجع أو يخشى خصمه فسحب سيفه وتقدم..

" نمله " صرخ ذو المطرقة والذى كان عضلياً بملابس تشبه الجاكت من الأعلى ولكنه مفتوح حيث يُظهر صدره كما لم يكن له أكمام مما أظهر عضلاته القوية إضافة إلى طوله والذى هو أكثر من مترين فمن حقه أن يقول على سام نملة رغم أن طوله جيد بالنسبة للمقياس العام..

" الزلزال " صرخ الضخم بلا تضييع وقت وضرب بالمطرقة على الساحة مما أرسل موجه كموجه الماء فقط الموجه كانت من الصخور والتى خرجت من الحلبة وتقدمت نحو سام بسرعة..

" شفرة الدمار " أنزل سام سيفه مما شكل قطعاً كبيراً تصادم الموجه الأرضية...

إصطدام

بوووووووووووم

إنفجارٌ كبير ظهر لحظة التصادم ولكن لم يدم كثيراً حيث إختفت ضربة سام ولكنه ألحقها بأخرى على عجل..

قطعه بعد الأخرى حتى توقفت الموجه..

" جاهل " أتى صوت من الأعلى..

رفع سام رأسه ليرى جسد الضخم يُغطى ضوء الشمس وهو يهبط عليه..

تهرب سام..

بووووووووم

سقطت المطرقة على الأرض وإهتزت الحلبه..

تراجع سام ولكن للحظة وإندفع مستغلاً هذه الثغرة حيث كانت وضعيه الضخم الأن كافيه لإنهاء المعركة..

" أحمق " إبتسم الضخم وتألق ضوء أصفرٌ على جسده..

إصطدم السيف بالجدار فطار السيف وحينها ضحك الضخم ولوح بمطرقته بسرعة مما أرسل سام جانباً لأنه لم يستطع تفاديها فى الوقت المناسب..

" تباً لذلك " صرخ سام وهو يقف..

لم يكن مسموحاً بدخول خواتم التخزين أو عنصر مشابه إلى الحلبه ، وإن أراد المشارك إستخدام سلاح فيُمكنه تعليقه على جسده أو إمساكه بيده قبل دخوله إلى الحلبة وإلا عليه القتال بيديه العارتين..

نظر سام إلى الضخم وإستشعر وجعاً فى جانبه الأيسر حيث أتته الضربه..

تباً لقد كسر لى ثلاثة أضلاع.. صرخ سام داخلياً.. من الصعب حقاً التعامل مع الأشخاص من مسار الأرض وخاصة أن مسارى هو النار..

كان مسار الأرض متميزاً فى الدفاع لذلك عموماً كانت أجسادهم قوية وبها وبأسلحة قوية يُمكنهم الحصول على قوة قوية فى الهجوم ولكن هذا سبب ضعفاً كبيراً فى جانب السرعة وللأسف مسار النار ليس متميزاً فى السرعة..

مع أنى أسرع منه بسبب وزن جسده وتلك المطرقة ولكنى تسرعت سابقاً وفقدت ميزتى الأن على إستخدام ورقتى الرابحة..

حدق سام نحو السيف وإنطلق نحوه..

" الزلزال المضاعف " صرخ الضخم وضرب الأرض بقوة بمطرقته مما شكل موجه صخور أقوى من الأولى..

وبدلاً من تجنبها قفز سام فيها مما جعله يبصق الدم ولكنها قربته من السيف.... وأيضاً من حافه الحلبة..

طعن سام سيفه فى الأرض وصرخ وهو يقدم قدميه للأمام محاولاً التوقف " أاااااااااااااااااااااااه "..

قلت سرعته شيئاً فشيئاً إلى أن توقف على أطراف الحلبه..

" ضعيف " سخر الضخم..

وقف سام ذو الوجه الشاحب وبصق بعض الدماء قبل أن يحدق فى الضخم بشراسه " أنت قوى لأنى لم أقاتل شخصاً فى مسار الأرض من قبل ومع ذلك لن أخسر لأن زوجتى وأخى الأكبر سيغضبون منى "..

أنهى سام كلامه ونظر نحو روز وجون..

إبتسمت له روز بسعادة وأمائت بقوة بينما أعطى جون إيمائه خفيفة..

" هذه المهارة كُنت أحفظها لأهزم بها أخى الأكبر ولكنكَ أجبرتنى على إستخدامها لذلك كُن فخوراً " قال سام بقوة ممسكاً بسيفه ومده أمامه بشكلٍ رأسى..

ثم أرسله محلقاً فى السماء بقوة كبيرة وصرخ عندما إختفى السيف " مذبحة السيف "..

ظهرت النجوم فى السماء..

لا.. لم تكن نجوماً عند النظر إليها سوف ترى أنها سيوف ولكن لم تكن واحداً أو إثنان ولا حتى 100 بل قرابة الألف وبسبب قربهم من بعض وبُعد مسافة الرؤية من سابق ظهروا على أنهم نجوم..

" أخسر لأجلى " قال سام بقوة وأنزل يده ومعها نزلت السيوف..

2021/06/26 · 582 مشاهدة · 1035 كلمة
نادي الروايات - 2024