[لا تدع الفصل يلهك عن صلاتك و عائلتك أسامحك إن تجاهلتني لكن من سيسامحك إن تجاهلتهم ليس أنا لذا بالتوفيق معهم]

كح كح كح اذا حسب النص فانني الشخصيه الرئيسيه و لم يستطع الكاتب او المؤلف اعطائي اسما

لذا و لسوء الحظ تم اختياره عشوائيا فأصبح منحوس اسمي المؤقت أرجوكم نيابة عن كل ما هو جميل سموني إسما لائيقا بدلا من هذا الكاتب الشرير

احب ابنائه وافضلهم لم يسميه يا له من قلب قاسي أنقذوني

الكاتب:لم أصبح أبا بعد و لماذا تسبني ؟ أنا مسكين

مسكين!؟

و أي مسكين لا يسمي إبنه

لا بل يعطيعه إسما منحوسا أيضا إعتمادا على أول ما يراه

و يرسله لمغامرة اللاعودة

الكاتب: لكن هذا افضل من البقاء مع أختك ؟

'...'

صحيح لست مضطرا لأصبح خنزير غينيا خاصتها

ياهووو (سعيد لحد الجنونن)

وداعا خلاط السموم أمل ألا نلتقي ثانية

و إلااا

فإنها نهايتي

الكاتب:إنتظر قليلا لم أقل أنها رحلة بلاعودة

هل تعني توجد وسيلة للعودة؟

الكاتب:نعم يجب أن توجد و أكمل النص و إلا ستعود حالا

مفهوم

علم

و ينفذ

إذا أين كنا

أوووه نعم

و بينما كنت ذاهبا للمدرسة في صباح أحد الأيام عبر طريقي المعتاد إذ بي ألتقي بإحدى أكبر فرق جالبي النحس (عندي بالطبع) و إليكم المشهد لتفهموا

زقاق مظلم مرصوف جيدا ذو ممر واحد بلا حياة و كثيف الرطوبة الأمر الذي يجعله من أفضل مسارح الجريمة لكن الغريب أنه ليس كذلك بل العكس فهو شديد الأمان من الطرق الأخرى و هذا بحسب شهادة أحد أصدقائي العاملين في هذا المجال

المهم في إحدى زوايا الزقاق إلتقيت بهم

و بحسب كلام الذي لا أتذكره جيدا فإن القائد -كما يبدو- مطر يريد أن يحل قضية الإختفاء الحاصلة في الأوينة الأخيرة و يثبت لأخيه الاكبر (الذي يعمل شرطيا) أنه قادر على حل ما لم تقدر الشرطة عليه .

و لكن لكونه جبانا كبيرا أحضر زملائه ليساعدوه . أحدهم ذو المظهر الضليع يسمى ذكي . وااو يا للذكاء و الإبداع

المهم بحسب كلامه فإن مطر بكاء جبان ليس لديه كبرياء (مثلي) و إثنان أخرين يبدو أنهما القوة العاملة لهذا الفريق و كذلك جانحان من النوع الرفيع

و لا تكتمل الشلة من دون فتاة جميلة حكيمة و قوية

و بنفس الترتيب فإن الثلاثي الأخير يحمل صفة لكل فتاة

و هو كالتالي وردة حنان و ياسمين

و بحسب الجبان فإن إسم فريقهم معترف بها كندا رسمي في الثانوية التي أدرس فيها

و بهذا إستنتجت أن الجبان لا يستطيع البقاء ساكنا دون فضح المعلومات ،يا لزملائه المساكين

قائد كهذا سيقضي عليهم كلهم إن لم يقضي على نفسه أولا .

و بفهمي الخارق للكاتب فإن

الثرثار الجبان+ المتذاكي +كتلتي عضلات +ثلاثي الزهور

يساوي

الكاتب فاشل في التسمية ؟

و ريثما بطلنا منحوس يعيد التفكير و الإستنتاج إذ برصاصة تضرب الأرض بالقرب من مجموعة المحققين فتظهر دائرة مضيئة تحوطهم هم و منحوس .

لكن منحوس بخبرته في البقاء على قيد الحياة هرب خارج الدائر كما يهرب الأرنب الرشيق من فكي الأسد في اللحظات الأخيرة .

و بإختفاء المجموعة تختفي الدائرة و يتبقى مخلوق مترب يضحك

و الذي هو منحوس

"هاهاها لن أمسكوا بي "

الكاتب:بالطبع لن يمسيكوا بك بعد

هاه!؟

الكاتب:أنظر أسفل

أنا أقف في حفرة؟

الكاتب:بدقيق العبارة حفرة الأرنب و ستلحق بتلك المجموعة

"تبا لكم أيها الأوغاد و أنت معهم أيها المؤااااااااااا"

الكاتب:أنا من أمسكك هاهاها

[وجهة نظر المؤلف]

في هذه الأثناء و في غرفة حجرية ضيقة يجلس رجل أثار الزمن واضحة عليه بدون شيئا ما لا أعلمه و لا يهمني

و إذ الباب يدق

"أدخل"

و بتحية عسكرية يدخل فارس

فارس؟

الأن هذا لا يهم

"سيادتكم لقد نجحت عملية الإستدعاء"

" و هل جلاته يعلم بالأمر"

"لم يصله خبر النجاح بعد لكن الرسالة ستصله ريثما نحن نتكلم"

"و تحضيرات للنقل الآني؟"

"تسري بسلاسة سيدي"

"إذا هذا جيد"

ريثما ينتشر لحم السكون الجميل تم إقتحام الغرفة من قبل جنديين دون حتى أي إستأذان و ملئاها لعاثا و عرقا غزيرا و دون إعطاء أي فرصة أمطروا على القائد مثل الطيور حديثة الولادة حاولا الكلام في نفس الوقت دون الإهتمام بصحة قائدهم الأشيب

"سيدي هناك مشكلة"

"سيدي كارثة"

"أسكتوا !!!"

"..."

"إذا ماذا حصل ؟ "

"الكارثة أولا "

"أسف سيدي لكن يجب أن أكون الأخير"

"إذا!؟...."

"سيدي لقد تم إقتحام الموسسة و الإتصالات معطلة"

"هل الشياطين هم من فعلوا هذا؟"

" حتى نحن كان لدينا نفس الشكل لكن الحساسات لم تستشعرهم لذا..."

" إما الثوريون أو أحد أفراد المجلس"

"صحيح سيدي"

"و أما أنت ؟"

"لقد تم إستدعاء ثمانية أفراد"

"..." (صدمة قلبية)

"القائد !!!"

"هيا أحضروا كاهنا بسرعة!!؟"

"هل أنت متأكد!!؟"

"لقد كنت حاضرا هناك و رأيت كل شيء"

"و هل كان الحكيم هناك ؟"

" نعم لكنه طلب مساعدتك نظرا لكونها معقدتا قليلا حسب ما قال"

" ما داما الإنذار لم ينطلق فهم مازالوا في الطبقة الخارجية لذا يجب حال مشكلة الحكيم أولا و بسرعة"

"أعط الأوامر لتنفيذ خطة الفداء11 لكافة الجنود "

"و أسرع!!! "

"العالم على المحك"

"""حاضر سيدي"""

" الفارس الرئيسي تعال معي إلى المعبر و جنديان أنشرا التعليقات فورا "

و هكذا بدأ سباق الزمن لكن الغريب رغم مرور كل هذا الوقت و لم ينطلق إنذار الإقتحام.

بطلنا العزيز ذهب وراء المجموعة و وصل معها ياكلها من صدفة و لا يدرك حقيقة وقوعه وسط غارة مفاجأة و كونه وقع بين من سيكرهونه ربما

و ربما حتى أخذ أغلى ما يملك

غارة؟

كره؟

سرقتي؟

"تبا لك أيها المؤلفففففففف!!!"

جذب عويله المليئ باليأس إنتباه كل من في الغرفة بلا أي إستثناء

-يتبع-

شكرا للقرآة حتى النهاية

و وفقكم الله لما يحب و يرضى لكم

2024/04/05 · 13 مشاهدة · 868 كلمة
نادي الروايات - 2024