عالم أركانوم ، هو عالم تسكنه القوي الخارقه و السحر الذي لا حدود له، في قلب هذا العالم الساحر توجد مدينة مستريال ، يُعتبر السحر مصدر حيوي لكل شبر من أرضها ،وتتفرد بتنوع سحرة ذوي القدرات المتفردة، مُلوّنين بهجة المكان بألوان سحرية فريد
في وسط المدينة يقف برج الحكماء، برج شامخ يجمع أقوى السحرة لتوجيه وحكم توازن السحر في أركانوم. ومن بين هؤلاء الحكماء كان السيد إيدينوكس و يلقب بالاركانومي، الرجل المجد الذي يتمتع بحكمة لا متناهية و سيطرة كاملة علي سحر الرمال
بعيداً عن برج الحكماء، في بيت متواضع يتدلى بين شوارع المدينة، تعيش بطلتنا، لارا ساحرة شابة ذات طاقة متفجرة، تملك حباً عارماً للسحر العنصري، وتنقب عن إمكانياتها التي لم تُكتشف بعد مع فجر ينشر أشعة البرتقالية عبر أركانوم، استيقظت الارا بحماس لا يمكن وقفه، صوت خافت في أحلامها يستدعيها نحو مصير مجهول. سارعت بارتداء عباءتها المزينة بنقوش الزمرد التي تلمع في ضوء الصباح، متحمسة لاستكشاف أسواق المدينة السحرية.
عندما ذهبت لارا إلى السوق، كانت تنشر بساطًا من الحيوية والشغف في كل خطوة. اندمجت مع ألوان السوق الزاهية والأصوات الحماسية للتجار والزبائن. طافت بين الباعة الذين يعرضون أروع الأعشاب والتوابل السحرية والمكونات السحرية النادرة ، بعد أن أشترت لارا أغراضها ذهبت مسرعة نحو مدرسة السحر الرائعة في مدينة مستريال تعرف باسم "أكاديمية النجم الصاغد". تتميز الأكاديمية ببناء فريد يتألف من أبراج زجاجية متقنة تعكس الألوان الساحرة للسحر، مُحاطة بحدائق خضراء ومناظر طبيعية ساحرة.
تتألف الأبراج من عدة طوابق تحتضن الفصول الدراسية المجهزة بأحدث التقنيات السحرية، حيث يُعطى الأولاد والشباب السحرة تعليمًا شاملاً يشمل القوى العنصرية والسحر العملي والنظري تحتضن الأكاديمية أيضًا مكتبة ضخمة تحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب والمخطوطات القديمة في فنون السحر وعلومه.، تعتبر هذه الأكاديمية واحدة من أفضل أكاديميات السحر اٍن لم تكن كذلك بالفعل
ندما وصلت لارا إلى بوابة أكاديمية النجم الساطع، رؤيتها للبوابة المذهلة جعلتها تشعر بالحماس والدهشة. تسارعت بخطى سريعة عبر المدخل المزين بالرموز السحرية والنجوم المتلألئة، وبمجرد دخولها إلى ساحة المدرسة الأمامية، لم يمر سوى لحظات قبل أن تُدهشها الحشود الهائلة من الطلاب الجُدد.
كانت الساحة تضج بالحياة والحركة، حيث كان الطلاب يتجمعون ويتبادلون الضحكات والحديث بلغات متعددة. ظهرت مجموعة متنوعة من الأوجه والأعراق والبلدان، مما أضاف للأجواء طابعًا مميزًا من التنوع والثقافات المختلفة.
لارا وهي تراقب الساحة بدهشة، وهي تحاول التقاط لمحات عن كل طالب ومظهرهم المميز
لم تمر سوى لحظات قليلة حتى انفتحت البوابة وظهر منها المدير برفقة نائبته ، انفجرت الحماسة بين الطلاب، الصراخ والهتافات وكأنهم يرحبون بنجم ساطع.
!"وسط هذا الضجيج، تحدثت لارا بحماس ملحوظ، "رائع! اِ مدير الأكاديمية، أحد أبطال الحرب الأولى، النجم الأحمر، سيلفانوس نورثويند
"أعزائي الطلاب،
أهلاً ومرحباً بكم في أكاديمية النجم الساطع!
أنا سيلفانوس نورثويند، مدير هذه الأكاديمية السحرية الرائعة. يشرفني الترحيب بكم جميعًا في هذا العام الدراسي الجديد الذي يعد بالكثير من المغامرات والاكتشافات.
هنا في أكاديميتنا، نحن نؤمن بأن كل واحد منكم يحمل القدرة على صياغة مستقبله بأيديه. إن مهمتنا هي أن نساعدكم في استكشاف قدراتكم السحرية والعقلية وتطويرها بشكل كامل. نسعى جاهدين لتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة، حيث يمكنكم تعلم السحر والتحكم فيه بأقصى إمكانياتكم.
هذه السنة الدراسية هي بداية رحلة جديدة بالنسبة لكم، وأنا وفريق الأكاديمية هنا لمساعدتكم في كل خطوة. نحن نعمل بجد لنضمن أن تكون تجربتكم هنا لا تُنسى ومفيدة.
في هذا العام، نتوقع الكثير من النجاحات والإنجازات منكم جميعًا. تذكروا دائمًا أنه مع التفاني والعمل الجاد، يمكنكم تحقيق أي شيء تتطلعون إليه.
مرة أخرى، أهلاً ومرحبًا بكم في أكاديمية النجم الساطع. أتمنى لكم عاماً دراسياً مليئاً بالنجاحات والتحقيقات السحرية.
شكرًا لكم."
بعد الهتافات المليئة بالحماس والبهجة، توجه الطلاب بحركة واحدة نحو القاعة الكبرى. هناك، كانت سيرانا تستعد لتعريفهم بأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين. "أهلاً بكم جميعًا!" هتفت سيرانا بصوتٍ مليء بالبهجة والحيوية. "أنا سيرانا، مساعدة المدير وسأكون مسؤولة عنكم جميعًا خلال هذه السنة الدراسية."
بدأت بتقديم كل شخصية تعريفية للمعلمين والعاملين في الأكاديمية، ولكل واحد منهم عرفتهم باهتماماتهم ومجالاتهم المختلفة في عالم السحر.
ثم انتقل الطلاب إلى الفصول الدراسية، حيث كانت الأروقة تعج بالحديث والضحكات والفرح. بينما يتدفق الطلاب إلى فصولهم، كان الهمس والتحدث عن التوقعات والآمال يملأ المكان
سيلفانوس نورثويند وسيرانا كانا يتبادلان الإبتسامات المشجعة والأعين المليئة بالأمل. فهما يعرفان أن بداية العام الدراسي تمثل فصلاً جديدًا من التحديات والإنجازات..
وكان الهمس الطيب لحظة الصمت قبل البدء في العام الدراسي الجديد، وكل شخص وقف بانتظار ما يخبئه المستقبل بعدما خطى خطوته الأولى في عالم السحر والمعرفة.