مدينة ليز
الميناء الشرقي للمدينة ليلا
توقفت شاحنة سوداء على حافة الميناء أين كانت هناك بضعة سفن متوقفة فنزلت من الشاحنة سبعة رجال يرتدون بذلة سوداء فوقها بذلة مضادة للرصاص و يغطون وجوههم بقناع أزرق يظهر أعينهم فقط توجه الرجال مباشرة نحو احدى المستودعات الموجودة في الجهة المقابلة وما إن وصلوا إليها اخرجوا تلك القنابل الموقوتة الصغيرة التي تلتصق أينما وضعتها وبضغط زر تم تشغيل القنابل التي تمتاز بتصميمها الفريد الذي يمنع صدور اي صوت أثناء الانفجار جيل جديد من القنابل الموقوتة لم يطلق بعد بدأ العد التنازلي تسعة، ثمانية، سبعة، ستة، خمسة، أربع، ثلاثة، اثنان، واحد، صفر برمشة انفجرت بوابة المستودع وسقطت اجزاؤها مفتحة على الأرضية داخله فتصاعد كمية غبار كبيرة في وسط المستودع حاجة الرؤية رغم الكشافات المستخدمة لكن لا شيء يرى وسط هذا الغبار الكثيف من بين الغبار ظهرت ظلال ستة مختلفة الأشكال تخص ستة أسلحة قديمة استخدمة ايبان الثورة التحريرية "مدفع البركان" مدفع ضخم مصنوع من معدن أسود لامع,له فوهة واسعة تشبه فوهة البركان ,عند إطلاقه تتوهج باللون الأحمر البركاني وتخرج منها قذائف نارية متوهجة تذيب الدروع وتسبب دمارا هائلا. "الرمح الكهربائي" رمح طويل ونحيف, مصنوع من مادة لامعة تشبه الفضة في نهايته توجد رأس حادة تتوهج باللون الأزرق الكهربائي, يمكن رؤية شرارات كهربائية تتراقص حوله بمجرد استخدامه يعطل المعدات الإلكترونية بصواعقه. " الدرع العاكس" درع دائري كبير مصنوع من مادة شفافة تشبه الزجاج لكنها قوية يعكس الضوء بشكل مذهل مما يجعله يبدو كأنه مرآة عملاقة, عند تفعيل قدرته الخاصة يتوهج باللون الفضي فيعكس الهجمات ويحولها إلى طاقة هجومية مضادة. " المنجنيق المغناطيسي" هذا المنجنيق يبدوا كألة حربية قديمة, لكنه مزود بمغناطيسات قوية على ذراعيه . هيكله مصنوع من الحديد الداكن, وله قاعدة ثابتة تتيح له الدوران بسهولة لجذب الأسلحة المعدنية وقذفها بعيدا. " البندقية الصوتية" بندقية طويلة ورفيعة, لها فوهة واسعة تشبه مكبر الصوت. جسمها مصنوع من معدن خفيف, ولها أزرار تكم على جانبها, عند الإطلاق تتوهج الفوهة باللون الأزرق الفاتح وتطلق موجات صوتية تسبب فقدان التوازن والوعي. " القنبلة الزمنية" هذه القنبلة صغيرة ومستديرة, بحجم كرة اليد تقريبا. سطحها معدني ولامع, وله نقشات معقدة تشبه الساعات القديمة. عند تفعيلها, تتوهج باللون الذهبي وتصدر صوتا خافتا يشبه دقات الساعة فتوقف الزمن في منطقة محددة, ما يتيح لمستخدمها الهجوم أو الانسحاب. إنقشع الغبار فدخل الرجال السبعة للمستودع وبدأوا في تجهيز هذه الأسلحة لعملية النقل من هذا المكان لمركز العمليات حيث يتم تجهيز الخطة النهائية بقي شيء واحد لاكتمال التجهيزات البحث جار عن الجهاز الوحيد القادر على تجميع قوة الأسلحة واستخدامها جيدا جهاز يعمل عليه مركز البحث الفضائي تم تجهيز الأسلحة للنقل والشاحنة الكبيرة وصلت للمرفأ تنتظر فقط الإشارة للدخول للمستودع في لحظة خرج أحدهم وأشار للشاحنة بالدخول دخلت الشاحنة وكان كل سلاح موضوعا بعناية في صندوق معدني محكم الإغلاق "مدفع البركان" وضع داخل صندوق مبطن بمواد مقاومة للحرارة, بينما "الرم الكهربائي كان محفوظا في حاوية خاصة تمنع تسرب الكهرباء, "الدرع العاكس" كان ملفوفا بغطاء واق يحميه من الخدوش, "والمنجنيق المغناطيسي" كان مثبتا باحكام لمنع أي حركة غير مرغوبة. "البندقية الصوتية" كانت في صندوق مبطن بمواد تمتص الصوت. "والقنبلة الزمنية" كانت محفوظة في حاوية صغيرة محكمة الإغلاق ومزودة بنظام أمان متقدم, توقفت الشاحنة تحت الأضواء الخافتة للمستودع وفي لحظات تم تحميل الصناديق انتهت عملية التحميل وانطلقت الشاحنة لخارج المستودع وتبعها الرجال السبعة ثم صعدوا للشاحنة السوداء الصغيرة المركونة خارجا ثم انطلقا مباشرتا نحو مركز العمليات في القاعدة العسكرية المهجورة بجانب الطريق الوطني رقم76 تسير الشاحنتان خلف بعضهما بمحاذات الرصيف حتى وصلى لمدخل القاعدة تظهر ساحة فارغة من الشارع ومبنى يكاد يكون متهالكا كليا استدارت الشاحنتان للدخول وما أن تجاوزا البوابة حتى اختفيا كليا كأنهما لم يكونا هناك من الأساس هذه القاعدة محمية بجهاز إخفاء يعرض صورة مبنى متهالك على المارين لكنه يخفي كل شيء داخله قبة من درع خفية لا يرى بالعين المجردة داخل الساحة كانت متوقفة مجموعة شاحنات سوداء صغيرة وشاحنات كبيرة ومقطورات ومدرعات وفي وسط الساحة يقف جنود يرتدون ملابس سوداء وبدلات عسكرة مضادة للرصاص في صفوف منضمة ينظرون للطابق الأول من البناية المقابلة حيث يقف رجل يجسد الألم والمعاناة فنصف وجهه محترق كليا بحروق من الدرجة الثالثة, مما جعله يبدو كأنه خرج من كابوس. الجلد المتفحم والمشوه تملأه الندوب العميقة والتشوهات البارزة تروي قصة مروعة عن الحادث الذي تعرض له. عينه في الجانب المحترق محاطة بجلد متجعد ومشوه, بينما شفتاه ملتويتين بشكل غير طبيعي, بشكل مرعب يبث الرعب في كل من يراه كما يظهر جسده القوة والصلابة ببنيته العضلية البارزة وقوامه الطويل والمتناسق, عضلات ذراعيه وساقيه متباينة الحجم والشكل ففي الجانب المحترق تظهر ضئيلة عكس الجانب السليم حيث تظهر مشدودة وقوية بندوب متفرقة هنا وهناك تروي قصص معارك سابقة, يرتدي ملابس ضيقة على الجانب السليم وواسعة كي لا تلامس جلده في الجانب المشوه . عم الهدوء المكان وانقطعت الأصوات جتى تكاد تسمع صوت الأنفاس في هذا المكان انكسر الهدوء بكلمات من الوقف على الشرفة الشخص الغامض: تأهبوا يا رجال كدنا نصل لغايتنا الأن بقي شيء واحد وتكتمل التجهيزات تعلمون مكانه احظروه اريده هنا بحلول الصباح بهذه الكلمات انقسم الجموع كل لفرقته وانطلقوا في مجموعات مباشرة نحو مركز البحث الفضائي. مركز البحث الفضائي يتميز بتصميمه الفريد والمبتكر الذي يعكس التقدم التكنولوجي والرؤية المستقبلية. يتكون المبنى من هيكل خارجي مصنوع من الزجاج و الفولاذ, مما يمنحه مظهرا عصريا وأنيقا. الواجهة الأمامية مزودة بنوافذ كبيرة تسمح بدخول الضوء الطبيعي, مما يخلق بيئة عمل مريحة ومشرقة للباحثين. في الداخل, يحتوي المبنى على عدة طوابق مخصصة لمختلف الأقسام البحثية, بما في ذلك مختبرات متطورة مجهزة بأحدث التقنيات, وغرف اجتماعات مزودة بأدوات العرض التفاعلية, ومكاتب إدارية. يتميز التصميم الداخلي بالمرونة, حيث يمكن تعديل المساحات بسهولة لتلبية احتياجات المشاريع المختلفة. كما يحتوي على منطقة مخصصة للزوار, حيث يمكنهم مشاهدة نماذج المركبات الفضائية والتعرف على تاريخ استكشاف الفضاء من خلال معارض تفاعلية, بالإضافة لمساحة خضراء حول المبنى توفر مكانا للاسترخاء والتأمل, مما يعزز من بيئة العمل الإبداعية والإنتاجية ومخبر الاختراعات في المبنى هو قلب الابتكار والتطوير, يتميز المخبر بتصميمه العصري والمفتوح, حيث تتيح المساحات الواسعة والمضاءة طبيعيا بيئة مثالية للإبداع. يحتوي على أحدث الأجهزة والتقنيات المتقدمة, بما في ذلك طابعات ثلاثية الأبعاد, وأجهزة تحليل متطورة, ومحطات عمل مجهزة بأحدث البرمجيات. تتوزع في المخبر عدة مناطق مخصصة لتجارب مختلفة, مثل منطقة الروبوتات, ومنطقة تطوير المواد الجديدة, ومنطقة الطاقة المتجددة. كما يحتوي المخبر على غرف عازلة للصوت مخصصة للاجتماعات والعصف الذهني, حيث يمكن للعلماء والمهندسين مناقشة أفكارهم وتطويرها في بيئة محفزة. بالإضافة لمنطقة عرض تفاعلية, حيث يمكن للزوار والباحثين الاطلاع على أحدث الاختراعات والمشاريع الجارية في منطقة تطوير المواد الجديدة, توجد غرفة عزل متقدمة تتوسطها أحدث اختراعات المركز" مفعل انعدام الجاذبية" ه\ا الجهاز الذي تم الانتهاء من تطويره قبل يومين فقط, لا يزال في مرحلة التجارب. يعمل المفعل على خلق بيئة خالية تماما من الجاذبية, مما يتيح للباحثين إجراء تجارب فريدة على المواد الجديدة في ظروف تقليدية. تتميز الغرفة بتصميمها العازل للصوت والضوء, مما يضمن عدم تأثر التجارب بالعوامل الخارجية. يتم التحكم في المفعل بواسطة نظام حاسوبي متطور يتيح ضبط مستويات انعدام الجاذبية بدقة عالية. خارج مركز البحث الفضائي توقفت مجموعة شاحنات سوداء صغيرة بجانب الطريق في ظلام الليل وخلو المكان انكسر الهدوء بصوت اقدام الرجال ينزلون من الشاحنات وقطعوا الطريق مباشرة نحو المبنى المكان يبدو هادئا أين الحراس والكاميرات تبدو مطفأة هل يتم تغيير مكان المركز ام حدثت مشكلة كان جهاز الأمن في المبنى مصمما ليخدع ويوهم اي مهاجم بأنه معطل أو مطفأ استعد الرجال لتوجه للمبنى حتى اوقفها صوت أحدهم يقول الجندي: توقفوا لا تتحركوا استدار باقي الرجال نحو مكان الصوت صم قال أحدهم الجندي: ما خطبك جيف جيف: لقد رأيت هذا المشهد من قبل لا تتحركوا وانتظروا اشارتي، استدار الجندي نحو الشاحنة خلفه وأمسك بما بدا وكأنه قطعة من مسدس. عاد إلى مكانه بسرعة ورمى القذيفة بقوة نحو المبنى. ما إن اقتربت القذيفة من المبنى، حتى اشتغل جهاز الأمن المتطور. في لحظة خاطفة، أطلق الجهاز شعاعاً من الطاقة الفائقة، ففتت القذيفة في الهواء قبل أن تلامس الأرض. تناثرت الشظايا في كل اتجاه، لكنها لم تسبب أي ضرر بفضل الحاجز الأمني الذي أحاط بالمبنى. هذا النظام الأمني المتقدم كان جزءاً من سلسلة من الإجراءات الوقائية التي تم تطويرها لحماية المركز من أي تهديدات خارجية. بفضل هذه التكنولوجيا، يمكن للباحثين العمل بسلام وتركيز على تطوير مواد جديدة واختبارها في بيئة آمنة وخالية من المخاطر. في دهشة نظر الجنود نحو جيف الواقف يحاول اكتشاف ثغرة في هذا الجهاز الأمني المحكم وفي لحظة ظهر شيء نا على شعاع الطاقة يبدو كخلل في التركيب فتحة صغيرة تظهر يمكن لثلاثة اشخاص المرور منها ابتسمت ابتسامة غريبة على وجهه وهو يشير لمكان الفتحة استغرب الجميع من تصرفه لكنه متيقن مما يفعله فقال جيف: اتبعوني لقد وجدت طريقنا للداخل علامات الاستغراب بادية على وجه جميع الجنود وهم يستمعون لكلمات جيف الغريبة والغير منطقية حسنا لقد اصابة في مرة لكن لا يمكن أن يكون محقا في كل ما يقوله لم يبالي جيف بتفكيرهم بل ظل متمسكا بكلامه لا بديل لهم سوى اتباع خطأه فالجهاز من الواضح انه يطلق ثم يسأل، بخطى ثابتة واحد خلف الأخر دخل الجنود واختاروا شعاع الطاقة أخيرا وصلوا لساحة المبنى ثم دخلوا مباشرة نحو منطقة تطوير المواد الجديدة هدفهم واضح وصلت المجموعة إلى ساحة المبنى بسرعة، متسللين عبر الظلال لتجنب كاميرات المراقبة. كان هدفهم واضحاً: الحصول على مفعل انعدام الجاذبية وإيصاله إلى سيزر. دخلوا المبنى بحذر، متجهين مباشرة نحو منطقة تطوير المواد الجديدة. داخل المبنى، كانت الأجواء مشحونة بالتوتر. الباحثون كانوا يعملون بجد على تجاربهم، غير مدركين للخطر الذي يقترب. اقتربت المجموعة من غرفة العزل حيث يتم اختبار مفعل انعدام الجاذبية. كان الجهاز يعمل بكفاءة، محاطاً بأجهزة متطورة ومعدات تجريبية. فجأة، انطلقت صفارات الإنذار. حاولت المجموعة التحرك بسرعة، لكن جهاز الأمن المتطور في المبنى كان جاهزاً. أطلق الجهاز شعاعاً من الطاقة الفائقة، ففتت القذيفة التي ألقاها أحد المهاجمين في الهواء قبل أن تلامس الأرض. تناثرت الشظايا في كل اتجاه، لكن الحاجز الأمني حال دون وقوع أي ضرر. رغم ذلك، لم تتراجع المجموعة. تقدموا نحو غرفة العزل، حيث كان مفعل انعدام الجاذبية يعمل بلا توقف. كان الجهاز محاطاً بحاجز زجاجي شفاف، مما أضاف تحدياً إضافياً للمهاجمين. بدأوا في محاولة اختراق الحاجز، بينما كان الباحثون يراقبون بقلق من بعيد. في لحظة حاسمة، تمكن جيف من كسر الحاجز الزجاجي المحيط بمفعل انعدام الجاذبية. أمسك بالجهاز بحذر، مدركاً قيمته الكبيرة، ثم أشار إلى باقي المجموعة للتحرك بسرعة نحو الخروج. كانت الأجواء مشحونة بالتوتر والخطر يحيط بهم من كل جانب. بينما كانوا يقتربون من باب الخروج، تحرك أحد الباحثين في محاولة يائسة للهروب من المبنى. لاحظ الجنود حركته، فلقموا رشاشاتهم وأطلقوا النيران دون توقف، مما أدى إلى إصابة الباحثين الآخرين الذين كانوا يحاولون الاحتماء. كانت الأصوات المرتفعة للرصاص تملأ المكان، مما أضاف إلى الفوضى والرعب. استمر الجنود في طريقهم، حاملين معهم مفعل انعدام الجاذبية، متجهين نحو الشاحنة التي تنتظرهم في الخارج. كان هدفهم واضحاً: إيصال الجهاز إلى سيزر بأي ثمن