ملاحظة: وجب قراءة الفصول السابقة

مدخل ميترو مدينة ليز

وصل أرشر وبلاك شادو إلى المدخل، حيث كان الهدوء يعم المكان كأنه مهجور. كان الجو مشحونًا بالتوتر، وكأن شيئًا خطيرًا على وشك الحدوث. بدأ أرشر في فحص المنطقة بحذر، مستعينًا بأدواته المتطورة للكشف عن أي نشاط غير طبيعي. في هذه الأثناء، كان بلاك يراقب الظلال بحذر، مستعدًا لأي هجوم مفاجئ. فجأة، لاحظ أرشر شيئًا غير عادي على الأرض - آثار أقدام حديثة تشير إلى أن هناك من كان هنا قبلهم بوقت قصير. أشار إلى بلاك شادو، الذي بدأ في تتبع الآثار بحذر. بينما كانا يتقدمان ببطء، اكتشفا جهازًا صغيرًا مخفيًا بين الأنقاض. كان الجهاز مفعلًا، ويبدو أنه جزء من نظام أمني متطور. أدرك أرشر أن هذا هناك شيء ما يحدث في الاسفل تبادلا نظرات سريعة، وقررا المضي قدمًا بحذر أكبر. كانا يعلمان أن أي خطوة خاطئة قد تؤدي إلى تفعيل النظام، مما سيجعل مهمتهما أكثر تعقيدًا. استمر الاثنان في التقدم، متجنبين أي فخاخ محتملة، حتى وصلا إلى باب معدني ضخم. كان الباب مغلقًا بإحكام، ولكن أرشر لاحظ لوحة تحكم مخفية بجانبه. بدأ في محاولة فك شفرة اللوحة، بينما كان بلاك شادو يراقب المكان بحذر، مستعدًا لأي طارئ. أخيرًا، تمكن أرشر من فك شفرة قفل الباب. ببطء، فتح الباب المعدني الضخم، ودخلا إلى غرفة مظلمة. كانت الأجواء مشحونة بالتوتر، والظلام يلف المكان. فجأة، أضاءت الأضواء الكاشفة، كاشفة عن مجموعة كبيرة من أفراد عصابة كوبرا، مستعدين للمواجهة. كان أفراد العصابة مسلحين بأسلحة متطورة، ووجوههم تعكس التصميم على حماية ما سرقوه. أدرك أرشر وبلاك شادو أن المواجهة ستكون شرسة، لكنهما كانا مستعدين لكل الاحتمالات.

أرشر: "يبدو أننا وقعنا في فخ، لكننا لن نتراجع الآن."

بلاك شادو: "بالضبط، دعنا نريهم ما نحن قادرون عليه."

بدأت المعركة بسرعة، حيث استخدم أرشر مهاراته في الرماية بدقة فائقة، مستهدفًا نقاط ضعف أفراد العصابة. كانت سهامه تنطلق بسرعة البرق، تصيب أهدافها بدقة متناهية. كل سهم كان يحمل معه تأثيرًا مختلفًا، من شل الحركة إلى تفجير صغير، مما أربك أفراد العصابة وجعلهم يتراجعون. في هذه الأثناء، كان بلاك شادو يتحرك بسرعة بين الظلال، مستخدمًا مهاراته في القتال اليدوي لإسقاط الأعداء واحدًا تلو الآخر. كان يتحرك بخفة ورشاقة، مستفيدًا من الظلام لإخفاء تحركاته. كل ضربة كانت محسوبة بدقة، مستهدفة نقاط الضعف في أجساد الأعداء. أحد أفراد العصابة حاول مهاجمة أرشر من الخلف، لكن بلاك شادو كان له بالمرصاد. انقض عليه بسرعة، مستخدمًا قبضته الحديدية لإسقاطه على الأرض. ثم استدار بسرعة ليواجه مهاجمًا آخر، مستخدمًا سلسلة من الضربات السريعة لإسقاطه. أرشر يواصل إطلاق سهامه بدقة، مستهدفًا الأعداء الذين يحاولون الاقتراب منه. استخدم سهمًا خاصًا لإطلاق شبكة كهربائية، مما أدى إلى شل حركة مجموعة من الأعداء في لحظة واحدة. بينما كان أرشر وبلاك شادو يسقطون الأعداء الواحد تلو الآخر، بدأ يظهر المزيد والمزيد من أفراد العصابة. كان هناك شيء ما خاطئ. أفراد العصابة لا يفعلون هذا عادة، فهم ينتقلون بعدد معين، لكن هذه المرة الفرق تتزايد وتزداد. امتلأت الغرفة بأفراد العصابة، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا.

أرشر: "هذا ليس طبيعيًا. لماذا يرسلون هذا العدد الكبير؟"

بلاك شادو: "يبدو أنهم يعرفون أننا هنا. يجب أن نكون حذرين."

بدأت المعركة تأخذ منحى أكثر شراسة. كان أرشر يطلق سهامه بسرعة ودقة، مستهدفًا الأعداء الذين يحاولون الاقتراب منه. استخدم سهامًا متفجرة لتفريق الجموع، مما أحدث انفجارات صغيرة في أنحاء الغرفة. في هذه الأثناء، كان بلاك شادو يتحرك بسرعة بين الظلال، مستخدمًا مهاراته في القتال اليدوي لإسقاط الأعداء. لكن الأعداد كانت تتزايد بشكل مستمر. كان هناك شيء ما غير طبيعي في هذا الهجوم. أدرك أرشر وبلاك شادو أن العصابة كانت تخطط لشيء أكبر.

أرشر: "يجب أن نجد طريقة للخروج من هنا. لا يمكننا الاستمرار في القتال إلى الأبد."

بلاك شادو: "اتفق معك. دعنا نبحث عن مخرج."

بينما كانا يحاولان البحث عن مخرج، لاحظ أرشر بابًا سريًا في الزاوية البعيدة من الغرفة. أشار إلى بلاك شادو، وبدأ الاثنان في التحرك نحو الباب بحذر. لكن العصابة لم تكن لتسمح لهما بالهروب بسهولة. بدأت المعركة تشتد، حيث استخدم أرشر سهامًا خاصة لإطلاق شبكة كهربائية، مما أدى إلى شل حركة مجموعة من الأعداء في لحظة واحدة. في هذه الأثناء، كان بلاك شادو يستخدم مهاراته في القتال اليدوي لإسقاط الأعداء الذين يحاولون الاقتراب منهما. عندما وصلا إلى الباب السري، كانا يعلمان أن الوقت ليس في صالحهما. فتح أرشر الباب بسرعة، ودخلا إلى ممر ضيق يقود إلى خارج المبنى.

أرشر: "يجب أن نتحرك بسرعة. لا يمكننا البقاء هنا."

بلاك شادو: "اتفق معك. دعنا نخرج من هنا."

تحرك الاثنان بسرعة عبر الممر، مستفيدين من الظلام لإخفاء تحركاتهما. عندما وصلا إلى الخارج، كانا يعلمان أن المعركة لم تنته بعد، وأنه يجب عليهما البقاء يقظين لمواجهة أي تهديدات مستقبلية من عصابة كوبرا.

مركز عمليات ارشر كانت يارا تنتظر بفارغ الصبر أخبار انتصارهما. ولكن ما إن دخلا، كانا منهكين من طول القتال، وآثار المعركة بادية عليهما. كانت الهزيمة تظهر على وجهيهما، مما أثار قلق يارا

يارا: "ماذا حدث؟ هل أنتم بخير؟"

أرشر: "لقد كانت معركة شرسة. أفراد عصابة كوبرا كانوا أكثر مما توقعنا. لقد حاولنا بكل جهدنا، لكنهم كانوا مستعدين لنا."

بلاك شادو: "لقد استعدوا بشكل غير طبيعي. كان هناك شيء ما خاطئ. لم نتمكن من استعادة الجهاز."

يارا: "لا تقلقوا، سنجد طريقة أخرى. الأهم الآن هو أنكم بخير. دعونا نخطط للخطوة التالية.

جلس الثلاثة حول طاولة العمليات، وبدأوا في تحليل ما حدث. كان واضحًا أن عصابة كوبرا كانت تخطط لشيء أكبر، وأنهم كانوا مستعدين لمواجهة أي محاولة لاستعادة الجهاز.

أرشر: "يجب أن نعيد تقييم خطتنا. لا يمكننا الاستمرار في مواجهة العصابة بهذه الطريقة. يجب أن نجد طريقة لاختراق دفاعاتهم."

يارا: "ربما يمكننا استخدام التكنولوجيا ضدهم. إذا تمكنا من اختراق نظامهم الأمني، قد نتمكن من الحصول على معلومات حيوية."

بلاك شادو: "وأنا سأعمل على تدريبنا بشكل أفضل لمواجهة أي تهديدات مستقبلية. يجب أن نكون مستعدين لأي شيء."

بدأ الفريق في وضع خطة جديدة، مستفيدين من خبراتهم المختلفة. كان الوقت يمر بسرعة، وكانوا يعلمون أن عصابة كوبرا لن تتوقف عند هذا الحد. كان عليهم التحرك بسرعة واستعادة الجهاز قبل أن يتمكن الأعداء من استخدامه لأغراضهم الشريرة. بينما كانوا يعملون على خطتهم، كان الأمل يتجدد في قلوبهم. كانوا يعلمون أن المعركة لم تنته بعد، وأنه يجب عليهم البقاء يقظين ومصممين على النجاح.

قبل عشر سنوات

جزيرة سانتا كيلدا

جيمس الصغير وزاك يقفان على رمال الشاطئ في ما يبدو أنه وداع

جيمس: هل حقا عليك المغادرة يا زاك

زاك: أجل يا فتى لا بد من ذلك لقد استدعوني في المدينة

جيمس: يمكنك قول انك بعيد

زاك : هههههه لا يافتى هل ترى الأسماك في المحيط هي تراني وتعلم مكاني

جيمس: وما دخلها بك يا زاك

زاك: هي هنا لحمايتي من اي خطر

جيمس: هل ستعود يا زاك أرجوك لا أريد البقاء وحيدا في هذا المكان

زاك : ساراك قريبا صديقي

بهذه الكلمات ظهرة موجة كبيرة غطة الشمس في السماء ومع نزول ارتفاعها اختفى زاك ومعه اختفى امل جيمس في الخروج من هذا المكان حل الليل في الجزيرة وجيمس عاد لكوخه الصغير فوق الشجرة بعيدا عن الذئاب والفهود في أسفل الغابة وبينما هو هناك سمع صوت مروحية من جديد نظر لخارج وفي السماء شاهدها تفسير بلونها الأسود تتسبب ببطأ في السماء حولها النجوم وهلال القمر توقفت مكانها وبدأت تنزل ببطأ لوسط الغابة خرج جيمس مسرعا لمعرفة من على المروحية طالبا المساعدة وصل بالقرب من مكان المروحية اختبار بين الشجيرات وظل يراقب توقفت المروحية نزل عشرة رجال منها بينهم امرأةترتدي معطفا أسودا تحته قميص ابيض ناصع وبنطال أسود داكن ونظارات سوداء مظلمة وقفازات سوداء تخفي بصمات اصابعها تسير خلف الرجال أخرجت جهاز لاسلكي المرأة سيد أليكس يبدوا ان ذاك المخلوق قد غادر يمكننا إكمال المهمة الآن

اليكس: حسنا ايما أريد ذاك الفتى احظروه

ايما: حسنا سيدي سنبحث عنه

انطلق الرجال في بحثا عن الفتى الذي كان مع الوحش(ذاك الفتى جيمس) فتشو الجزيرة كلها بحثا عنه لكن لم يجدوه كأنه تبخر استمرو في البحث ليلا كاملا حل الصباح وجيمس ضل مختبأ في مكانه لم يحرك ساكنا ضل بثبات مر بجانبه أحد الرجال ولم ينتبه له لكن من تشتته أصدر صوتا طفيفا ظن أنه لم يسمع لكن وفجأة ظل ظخم ظهر غطاه كليا وذاك الصوت الذي بعث الجليد في قدميه

الرجل: مرحبا يا فتى كنا نبحث عنك

قال هذا ثم أمسك به من قميصة ورفع عاليا استدار مشيرا باصبعه للسماء وقال

الرجل: لقد وجدته

امسكه

ايما: أين هو

بخفة وبيد واحدة القى الرجل جيمس ليتدحرج اسفل قدمي ايما

ايما: لقد لطخته كن حذرا مرة أخرى ، هيا حملوه للمروحية لا احب هذا المكان لننطلق بسرعة

صعدو المروحية والفتى جيمس يحاول المقومة والهرب من الرجال لكن ومن خلف ضهره وبضربة قوية فقد وعيه

ايما: حسنا يكفي هذا الآن قيدوه في الداخل

وننطلق انطلقت المروحية ودوران مروحتها ابعد الشجيرات وقلعها من جذورها صعدت ببطأ للسماء الزرقاء المدينة بيوم بيضاء ورمادية هنا وهناك وسارة بعيدا عن الجزيرة لتختفي بين الغيوم في الأفق .

2025/04/07 · 33 مشاهدة · 1375 كلمة
Reality Dream
نادي الروايات - 2025